ولماذا نستغرب

بلا حدود – هنادي الصديق
أكبر كذبة في تاريخ السودان السياسي ما سمي بـ(الحوار الوطني)، وكتبنا عنه ما كتبنا، وقلنا فيها ما قلنا، ولعل أبرز اخفاقات هذا الحوار اللاوطني من وجهة نظري هو هذا الكم الهائل من جحافل الوزراء والولاة وغيرهم من مسؤولين لا حاجة للبلد بهم، وخاصة من يسمون نواباً للبرلمان، وبغض النظر عن الطريقة التي جاء بها 99% منهم إلا أن الأسوأ من كل هؤلاء من إرتضوا أن يعيشوا ويترفهوا على حساب المواطن وهم الذين تم تعيينهم بقرار رئاسي وعددهم 64 عضواً، ليصبح العدد الكلي 490 نائباً.
وأمس الأول حملت أنباء من داخل البرلمان برفع الحصانة الدستورية عن (13) نائباً برلمانياً خلال الفترة من يونيو العام 2015م وحتى فبراير من العام الحالي، غالبية النواب كانت قضاياهم مالية وخلافات شخصية مع مواطنين، وأنّ حوالي (10) من النواب الذين رفعت حصاناتهم تمّت تسوية قضاياهم، وكانت القضايا متعلقة بخيانة الأمانة والاستيلاء على أموال ومنهم من تحصل على أموال شركات، ومنهم من يواجه بلاغات بسبب عدم دفع الضرائب الخاصّة بشركة يعمل بها، وووالخ.
لسنا هنا للحديث عن لماذا فعلوا وماذا فعلوا أصلاً وغيرها من التفاصيل المملة التي حفظها أصغر مواطن، ولكنا نعمل على تحليل بسيط لهذا الوضع الشاذ لمن هم في مقام حماة الوطن والمواطن من اللصوص وسارقي القوت وحماة الأمانة والوطن والمدافعين عنه.
أخبار صادمة لبعض الذين لا زالوا يحسنون الظن بالبرلمان، ولكنها نهاية حتمية وطبيعية جداً لأختيارات أصحاب الولاء على أصحاب الكفاءة والخبرة والمؤهل، وليس بغريب أن تأت المحاصصات والتسويات السياسية بمثل هذه الظواهر السالبة، سبق وأن تحدثنا عن ما يسمى بالحوار الوطني، وساءنا ما جاء به من مقررات لا معنى لها خاصة فيما يختص بتعيين نواب جدد بالمجالس التشريعية والبرلمان من الكومبارس و(أحزاب الفكة)، وإبتداع منصب رئيس وزراء بدون صلاحيات، وأشبه ما يكون بـ(عمدة خالي أطيان).
ماذا أضاف هؤلاء (الضيوف الثقليلين) الجدد، وماذا قدموا أكثر مما قدم النواب المنتخبون؟ وهل ينحصر دورهم تمرير الأجندة والقرارات الجاهزة، والبصم على القرارات المصيرية وتعديل الدستور؟
خيانة الأمانة التي ارتكبها معظم الأعضاء ممن رفعت عنهم الحصانة الدستورية ليست بالأمر المستبعد طالما أن تحت قبة البرلمان أعضاء من لا يمثلون إلا أنفسهم ومن أتى بهم، ومؤكد المواطن البسيط لن يسفيد منهم في شيء، ورغم ذلك يصر النظام على إكمال هذه المسرحية الهزيلة التي جعلت منا أضحوكة لكل من حولنا، وأظهرت دولتنا بالفقيرة سياسياً واقتصادياً، فقر على جميع الأصعدة وصل لمرحلة تبلد الأفكار وتيبس في أطراف المعارضة والشعب على السواء.
السودان يُدار بطريقة الهرم المقلوب، لم يعد ايجاد معالجات هو هدف الحاكم، بل تعميق ماهو موجود من أزمات وكوارث هو الهدف الأساسي والرئيسي للنظام، ومن يظن غير ذلك فهو واحد من ثلاث، إما أنه واهم أو ساذج أو منتفع.
وفي كلا الحالات فالناتج واحد، هو إعلان السودان منطقة كوارث تستجدي العالم، وتبتز مواطنها.
التعديلات الجديدة والمرتقبة في الدستور ليس فيها بنداً واحداً يمكن أن يكون جديراً بالاحترام، أو يصب في مصلحة المواطن، بل جميعها تصب في مصلحة أفراد بعينهم وتمكينهم أكثر حتى ولو كان بقاءهم على جثث المواطنين.
وجميع الأحزاب الموقعة على الحوار الوطني لا يوجد في قاموسها إسماً لمؤسسية أو سياسة بمعناها المعروف، بل سيطرة أفراد بعينهم، لهم مالهم من أجندة ليس من بينها الوطن ولا الشعب، لانه وببساطة فمعظم هذه الاحزاب (صنيعة إنقاذية).
الجريدة
تحليل ممتاز وجرئ يصور جزء من الواقع المرير البلد ومواطنيها في اشد الحاجة الي مواردها وليس في حاجة الي هولاء الاميين فمثلا هاشم علي سالم بتاع نسيج لكن كونه امين امانة الدمار(الحوار)الوطني اتي وزيرا للمعادن فهل ينتظر السودانين عافية اقتصادية اذا كانت تكلفة الحكم من سياسين ووو غير ذلك تتجاوز 67في المية والفساد يتجاوز ذلك بكثير والقطاع الوحيد للصادر هو الثروة الحيوانية وتاتي وزارته في ادني الاهتمامات
سوف يقرأون المقال ثم يضحكون ويسول لهم الشيطان أنهم يمثلون الشعب المهم أن يعيشوا في ترف لا يهم كيف جاء فقد ارتضوا المهانه ويهمهمون ان الله غفور رحيم .هل اتخذوا عند الله عهدا كلا.والسلفية مجتهدون في نصوص الخروج على الحاكم ولم نسمع نص الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويسعون في الأرض فسادا فهذه لا يمرون عليها
الغريب موش هو الحوار.لأن الهدف منه كان واضح زى الشّمِش فى رابعة النهار. واسسيادو قالوهالكم بالعربى. لآكيين اهل السودان مشكلتهم كلما ظهرالحاكم(اى حاكم) قدّام عيونُم بينخلعو! عقولهم بتقيف عن التفكير.تبهرهم السُلْطه وينسوا انفسهم وينسوا ان الحاكم دا ما زاد عنهم بشىْ..هو بشرزيهم وزى باقى خلق الله!
*”الحوار يا جماعة الهدف منّو هو “ألأأسترداااف” استرداف الناس اللى حيؤمنوا بطروحاتنا.. طروحات المؤتمرالوطنى المرتكزه على ثوابت الحركه الاسلاميه .. وديل يجو يركبو هنا!! مع الناس اللى كانو مؤمنين بيها من الاوّل..نستردف الجُداد مع القدام..عشان المسيره تنطلق اسرع..عشان الانقاذ تتمكّن اكتر وتحقق الاهداف اللى جات اساسن لتحقيقا” يااهل السودان(ياآل بوربون)ما سمعتو الكلام دا من خشم البشير فى اواخر مارس 2014(بعد شهرين من خطاب الوثبه والتقبّض والاندغام)؟
* بس ما تفتكرو الاغرب من دا انّو من يدعى انه صاحب الشرعيه الدستوريه.. رئيس الوزراء المنتخب .لما جاهو خبر الانقلاب مرق بباب ورانى وتوارى واحتجب ثم يعترف لمن اخدوا منه الحكم بشرعيه سمّاها”ثوريه” ويطلب منهم “يقعدوا ليتفاهم معاهم” ويقول كنت منتظر اعرف هوية الانقلاب! عشان اقاومو ان كان جايى من الخارج او اتفاهم معاهو ان بِقى داخلى”! ويجى بعد 28 سنه ظل خلالها يزازى من بلد للتانى يقول ليكم مخرجات الحوار كانت مطابقه تمامن مع تطلعاتكم وامانيكم واحلامكم يا شعب يا سودانى! وولدو مساعد لقائد الانقلاب اللى سيادتو قال منتظر يعرف هويتو! عاوزين اغرب من كدا “سونو”!!
اذا كان كـبـيـرهـم حـرامى فـكـيـف يـكـون الرعـيـة ؟ خـربانة من كـبارهـا .حـسبنا الله ونعم الوكيل .
زمان قال رئيس المؤتمر الوطنى ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير ان قطار الانقاذ ماشى والعاوز يركب مرحب بيهو وقبل 3 سنوات سمى الركوب فى قطار الانقاذ “الوثبة” عشان يركبوا معاه بسرعة. وعمل حاجة اسمها الحوار الوطنى الهدف منه الهاء المواطن والظهور للدول الاجنبية ان البلد فيها ديمقراطية . انها دعوة حق اريد بها باطل. وكل هذا كان بتخطيط من قادة الحركة الاسلامية
ماذا أضاف هؤلاء (الضيوف الثقليلين) الجدد؟ ونقول ماذا اضاف الموجودين اصلا بدكان ود البصير؟؟ يا اختي دا ما برلمان دا مكتب تابع للمؤتمر الوطني وهو الذي قام بتعيينهم ولا يمثلون السودانيين في شئ ..
والمشكلة ان نفس هؤلاء الذين تم رفع حصانتهم رغم محاكمتهم في امور مالية لدرجة رفع الحصانة فإنه سوف يتم تعيينهم مرة اخرى ربما في وظيفة وزير او مسئول كبير مع العلم ان مثل هذه الوظائف تقتضى النزاهة والعفة وعدم الاتهام في جريمة تخل بالشرف او الامانة..
وان هؤلاء الصفاقين متهمين بكلا التهمتين خيانة شرف الامة وخيانة الامانة لانه مجرد صفاقين وتمامة عدد..ومزينيين لباطل الحكومة وساكتين عن الحق والله العظيم هؤلاء لا خير يرجى منهم اطلاقا لانهم ناصرين للباطلين ساكتين عن الحق وناصرين للمستبدين والظالمين.
الاكذوبة الاهم.
بدات باسم انقاذ الشعب من الاحزاب و الحرب و الفقر و الفساد والجوع. و ما زال مسيلمة الكذاب طوال هذه السنوات يغشوا فينا باسم الجهاد و المشروع الحضاري و اصلاح الخدمة المدنية و مشاريع الاستثمار و القائمة تطول بطول السنوات العجاف. تم تدمير التعليم العام تماما لم تصرف الحكومة طوال عمرها علي المدارس و المناهج والكتب. تم تدمير المدارس و المقررات الحكومية تماما. تم تعريب و تمكين الجامعات الحكومية وصارت جامعاتما متزيلة لقائمة احسن الجامعات. جامعات القروش واكبر اكزوبة في تاريخ الشعب من كمبيوتر مان الي جامعة التقانة وغيرهم من سرطانات التعليم. الوظائف الحكومية والتمكين و الفساد دمر العمل و البيئة الاستثمارية. الزراعة دمرت بنسبة ١٠٠%. الرعي و الانتاج الحيواني في الطريق الي الدمار التام بعد تصير اناث الحيوانات. المعيشة لا تطاق يا اما حرامي في السوق او محتال يبيع تجارة فاسدة او موظف حرامي او كوز ضرب قروش البلد عشان تعيش في البلد. اي زول تاني حياته تكون شكوى و ضنك و مكابده وانهيار اسري اكيد…
انه الخوار الوطني ، هؤلاء يبحثون عن مراكز داخل الدولة ليناولوا منها سبل كسب عيشهم الرخيص ومن دم الغلابى من اهل السودان المشتتين داخل وخارج السودان والدولة كلما ادخلت فوفج منهم اتى غيرهم من المستوزرين الجدد الفقراء المعدمين .
والدولة بذلك اصبحت ككرش الفيل بها اكثر جهاز تنفيذي على وجة الارض مخصصاتهم تأتي من الضرائب التي تفرضها الدولة على اهل السودان نعم . والغريب معظمهم من حملة السلاح او الذين لم يجدوا مقعدا في اي وزارة فهم بهذا الحوار الدولة تبحث لهم عن كرسي داخل نظامهم المترهل الفاشل نساين ان سعادتهم تاتي على حساب الفقراء من اهل السودان فهل هؤلاء في قلوبهم رحمة .
والله لو كنت رئيسا لسرحت 450 برلمانيا بدل الخمسمائة الحاليين واخذت من كل ولاية ثلاث برلمانيين وكنت برلمانا رشيقا غير مكلف وبه ارفع العبء عن خزينة الدولة وكذلك لجعلت بالسودان 16 وزيرا فقط وجعلت بالسودان 9 ولايات فقط وسرحت كل هذا الجيش الجرار من التنفيذيين الذين اصبحوا عبئا ثقيلا على المواطن وخزينة الدولة اليس منكم رجل رشيد يقم بذلك يا حوش
البلدان لا تقودها كثرة التنفيذيين بل ستعجعل الفقر لصقيك بالدولة وشعبها وهو ما يحصل الآن فساد ورشوات وجهل وسط الوزراء كما يعلم الجميع .
نحن نريد دولة خفيفة الظل روسيا بها 16 وزيرا فقط هل نحن اعرف منهم يا جهلاء الحكومة ؟
بالنسبة لنا نحن البلهاء الذين تفاءلنا خير وتوقعنا ان يكون ذلك الحوار حقيقي وينتج عنه مصلحة السودان وجمع شمل السودانيين وبناء نهج ديمقراطي يصلح لحكم بلدنا السودان بالطريقة التي تعجبنا كشعب سوداني وتوفر الامن والامان لكافة السودانيين وينتج عن الحوار الحرية والرخاء والعيش الكريم فى ارض الذهب ( Gold Land )كما يحلوا لي بان اسمي بلدي بهذا الاسم وذلك لكثرة مافيه من خيرات ولكن كانت خيبة الامل والصدمة اكبر عندما جاءت حكومة الوفاق او النفاق الوطني والتي تعتبر اكبر حكومة فساد مرت على تاريخ السودان الحديث وظلت حليمه اسوء من حالتها القديمة وفى كل يوم نتفاجأ بخيبة امل جديده.
دى اسمها الصحيح حكومة النفاق الوطنى .. اصلا قصة الحوار الوطنى دى كانت خدعة كبيرة موجهة للخارج .. يعنى شوفونا نحن منفتحين على الآخر اتوا لنا بحكومة مضروبة فى خلاط لا طعم ولا لون. كل واحد حاشر نفسه فى شغل الاخر ..السيد غندور يحذرهم من التدخل فى وزارته.. عوير الاعلام يحدثنا عن فوائد تصدير اناث الانعام مواعيننا المنتجة.. اخونا وزير الدفاع الاسبق بتاع اصلو الطيارة كانت طافية انوارها يحدثنا عن مشروع حضارى…كلهم جايين بالحظ ولا واحد فيهم فاهم هو هنا لي شنو..
يا اهل السودان الكرام ثوروا من اجل مستقبل اولادكم..
توحدوا توحدوا..
#موتوا ابرارا او عيشوا احرارا..
تحليل ممتاز وجرئ يصور جزء من الواقع المرير البلد ومواطنيها في اشد الحاجة الي مواردها وليس في حاجة الي هولاء الاميين فمثلا هاشم علي سالم بتاع نسيج لكن كونه امين امانة الدمار(الحوار)الوطني اتي وزيرا للمعادن فهل ينتظر السودانين عافية اقتصادية اذا كانت تكلفة الحكم من سياسين ووو غير ذلك تتجاوز 67في المية والفساد يتجاوز ذلك بكثير والقطاع الوحيد للصادر هو الثروة الحيوانية وتاتي وزارته في ادني الاهتمامات
سوف يقرأون المقال ثم يضحكون ويسول لهم الشيطان أنهم يمثلون الشعب المهم أن يعيشوا في ترف لا يهم كيف جاء فقد ارتضوا المهانه ويهمهمون ان الله غفور رحيم .هل اتخذوا عند الله عهدا كلا.والسلفية مجتهدون في نصوص الخروج على الحاكم ولم نسمع نص الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ويسعون في الأرض فسادا فهذه لا يمرون عليها
الغريب موش هو الحوار.لأن الهدف منه كان واضح زى الشّمِش فى رابعة النهار. واسسيادو قالوهالكم بالعربى. لآكيين اهل السودان مشكلتهم كلما ظهرالحاكم(اى حاكم) قدّام عيونُم بينخلعو! عقولهم بتقيف عن التفكير.تبهرهم السُلْطه وينسوا انفسهم وينسوا ان الحاكم دا ما زاد عنهم بشىْ..هو بشرزيهم وزى باقى خلق الله!
*”الحوار يا جماعة الهدف منّو هو “ألأأسترداااف” استرداف الناس اللى حيؤمنوا بطروحاتنا.. طروحات المؤتمرالوطنى المرتكزه على ثوابت الحركه الاسلاميه .. وديل يجو يركبو هنا!! مع الناس اللى كانو مؤمنين بيها من الاوّل..نستردف الجُداد مع القدام..عشان المسيره تنطلق اسرع..عشان الانقاذ تتمكّن اكتر وتحقق الاهداف اللى جات اساسن لتحقيقا” يااهل السودان(ياآل بوربون)ما سمعتو الكلام دا من خشم البشير فى اواخر مارس 2014(بعد شهرين من خطاب الوثبه والتقبّض والاندغام)؟
* بس ما تفتكرو الاغرب من دا انّو من يدعى انه صاحب الشرعيه الدستوريه.. رئيس الوزراء المنتخب .لما جاهو خبر الانقلاب مرق بباب ورانى وتوارى واحتجب ثم يعترف لمن اخدوا منه الحكم بشرعيه سمّاها”ثوريه” ويطلب منهم “يقعدوا ليتفاهم معاهم” ويقول كنت منتظر اعرف هوية الانقلاب! عشان اقاومو ان كان جايى من الخارج او اتفاهم معاهو ان بِقى داخلى”! ويجى بعد 28 سنه ظل خلالها يزازى من بلد للتانى يقول ليكم مخرجات الحوار كانت مطابقه تمامن مع تطلعاتكم وامانيكم واحلامكم يا شعب يا سودانى! وولدو مساعد لقائد الانقلاب اللى سيادتو قال منتظر يعرف هويتو! عاوزين اغرب من كدا “سونو”!!
اذا كان كـبـيـرهـم حـرامى فـكـيـف يـكـون الرعـيـة ؟ خـربانة من كـبارهـا .حـسبنا الله ونعم الوكيل .
زمان قال رئيس المؤتمر الوطنى ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير ان قطار الانقاذ ماشى والعاوز يركب مرحب بيهو وقبل 3 سنوات سمى الركوب فى قطار الانقاذ “الوثبة” عشان يركبوا معاه بسرعة. وعمل حاجة اسمها الحوار الوطنى الهدف منه الهاء المواطن والظهور للدول الاجنبية ان البلد فيها ديمقراطية . انها دعوة حق اريد بها باطل. وكل هذا كان بتخطيط من قادة الحركة الاسلامية
ماذا أضاف هؤلاء (الضيوف الثقليلين) الجدد؟ ونقول ماذا اضاف الموجودين اصلا بدكان ود البصير؟؟ يا اختي دا ما برلمان دا مكتب تابع للمؤتمر الوطني وهو الذي قام بتعيينهم ولا يمثلون السودانيين في شئ ..
والمشكلة ان نفس هؤلاء الذين تم رفع حصانتهم رغم محاكمتهم في امور مالية لدرجة رفع الحصانة فإنه سوف يتم تعيينهم مرة اخرى ربما في وظيفة وزير او مسئول كبير مع العلم ان مثل هذه الوظائف تقتضى النزاهة والعفة وعدم الاتهام في جريمة تخل بالشرف او الامانة..
وان هؤلاء الصفاقين متهمين بكلا التهمتين خيانة شرف الامة وخيانة الامانة لانه مجرد صفاقين وتمامة عدد..ومزينيين لباطل الحكومة وساكتين عن الحق والله العظيم هؤلاء لا خير يرجى منهم اطلاقا لانهم ناصرين للباطلين ساكتين عن الحق وناصرين للمستبدين والظالمين.
الاكذوبة الاهم.
بدات باسم انقاذ الشعب من الاحزاب و الحرب و الفقر و الفساد والجوع. و ما زال مسيلمة الكذاب طوال هذه السنوات يغشوا فينا باسم الجهاد و المشروع الحضاري و اصلاح الخدمة المدنية و مشاريع الاستثمار و القائمة تطول بطول السنوات العجاف. تم تدمير التعليم العام تماما لم تصرف الحكومة طوال عمرها علي المدارس و المناهج والكتب. تم تدمير المدارس و المقررات الحكومية تماما. تم تعريب و تمكين الجامعات الحكومية وصارت جامعاتما متزيلة لقائمة احسن الجامعات. جامعات القروش واكبر اكزوبة في تاريخ الشعب من كمبيوتر مان الي جامعة التقانة وغيرهم من سرطانات التعليم. الوظائف الحكومية والتمكين و الفساد دمر العمل و البيئة الاستثمارية. الزراعة دمرت بنسبة ١٠٠%. الرعي و الانتاج الحيواني في الطريق الي الدمار التام بعد تصير اناث الحيوانات. المعيشة لا تطاق يا اما حرامي في السوق او محتال يبيع تجارة فاسدة او موظف حرامي او كوز ضرب قروش البلد عشان تعيش في البلد. اي زول تاني حياته تكون شكوى و ضنك و مكابده وانهيار اسري اكيد…
انه الخوار الوطني ، هؤلاء يبحثون عن مراكز داخل الدولة ليناولوا منها سبل كسب عيشهم الرخيص ومن دم الغلابى من اهل السودان المشتتين داخل وخارج السودان والدولة كلما ادخلت فوفج منهم اتى غيرهم من المستوزرين الجدد الفقراء المعدمين .
والدولة بذلك اصبحت ككرش الفيل بها اكثر جهاز تنفيذي على وجة الارض مخصصاتهم تأتي من الضرائب التي تفرضها الدولة على اهل السودان نعم . والغريب معظمهم من حملة السلاح او الذين لم يجدوا مقعدا في اي وزارة فهم بهذا الحوار الدولة تبحث لهم عن كرسي داخل نظامهم المترهل الفاشل نساين ان سعادتهم تاتي على حساب الفقراء من اهل السودان فهل هؤلاء في قلوبهم رحمة .
والله لو كنت رئيسا لسرحت 450 برلمانيا بدل الخمسمائة الحاليين واخذت من كل ولاية ثلاث برلمانيين وكنت برلمانا رشيقا غير مكلف وبه ارفع العبء عن خزينة الدولة وكذلك لجعلت بالسودان 16 وزيرا فقط وجعلت بالسودان 9 ولايات فقط وسرحت كل هذا الجيش الجرار من التنفيذيين الذين اصبحوا عبئا ثقيلا على المواطن وخزينة الدولة اليس منكم رجل رشيد يقم بذلك يا حوش
البلدان لا تقودها كثرة التنفيذيين بل ستعجعل الفقر لصقيك بالدولة وشعبها وهو ما يحصل الآن فساد ورشوات وجهل وسط الوزراء كما يعلم الجميع .
نحن نريد دولة خفيفة الظل روسيا بها 16 وزيرا فقط هل نحن اعرف منهم يا جهلاء الحكومة ؟
بالنسبة لنا نحن البلهاء الذين تفاءلنا خير وتوقعنا ان يكون ذلك الحوار حقيقي وينتج عنه مصلحة السودان وجمع شمل السودانيين وبناء نهج ديمقراطي يصلح لحكم بلدنا السودان بالطريقة التي تعجبنا كشعب سوداني وتوفر الامن والامان لكافة السودانيين وينتج عن الحوار الحرية والرخاء والعيش الكريم فى ارض الذهب ( Gold Land )كما يحلوا لي بان اسمي بلدي بهذا الاسم وذلك لكثرة مافيه من خيرات ولكن كانت خيبة الامل والصدمة اكبر عندما جاءت حكومة الوفاق او النفاق الوطني والتي تعتبر اكبر حكومة فساد مرت على تاريخ السودان الحديث وظلت حليمه اسوء من حالتها القديمة وفى كل يوم نتفاجأ بخيبة امل جديده.
دى اسمها الصحيح حكومة النفاق الوطنى .. اصلا قصة الحوار الوطنى دى كانت خدعة كبيرة موجهة للخارج .. يعنى شوفونا نحن منفتحين على الآخر اتوا لنا بحكومة مضروبة فى خلاط لا طعم ولا لون. كل واحد حاشر نفسه فى شغل الاخر ..السيد غندور يحذرهم من التدخل فى وزارته.. عوير الاعلام يحدثنا عن فوائد تصدير اناث الانعام مواعيننا المنتجة.. اخونا وزير الدفاع الاسبق بتاع اصلو الطيارة كانت طافية انوارها يحدثنا عن مشروع حضارى…كلهم جايين بالحظ ولا واحد فيهم فاهم هو هنا لي شنو..
يا اهل السودان الكرام ثوروا من اجل مستقبل اولادكم..
توحدوا توحدوا..
#موتوا ابرارا او عيشوا احرارا..