صلاح الباشا
هذه كانت مداخلتي علي بوستات تسخر من د. كامل الطيب ادريس رئيس الوزراء المعين قلنا فيها أن د. كامل لم يبدأ حياته العملية في الحكم بعد. لذلك اتركوه فربما تحدث معجزة ربانية لتغيير الراهن السياسي الحالي من خلال رئاسته للوزارة.
فقد سبق ان وهب الله تعالي د. حمدوك بعض المفاتيح التي احدثت مخرجا إقتصاديا ايجابيا ودوليا للسودان ولكن الجبابرة اغلقوا ذلك الباب سريعا في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م مما أدخل السودان في النفق المظلم الحالي والذي لم يخرج منه بعد وقد كانت كلفته عالية جدا علي شعبنا وعلي بلادنا مثلما نراه حاليا.
فهل ياتري سنري الجبابرة يغلقوا ذات الباب تارة اخري عن طريق البرهان او عن طرق اخري أمام اي محاولات إيجابية لرئيس الوزراء الجديد؟؟
انت انسان طيب ومسكين مثل السودانين صبر علي البشير ثلاثون عاماً بفهم انه يريد تطبيق شرع الله إنت انسان بسيط بفهم حمدوك حل مشكلات العقوبات الاقتصادية علي السودان و سلّم حميدتي رئيس اللجنة الاقتصادية و سلام جوبا المسورة و كل المعييين فى زمن من الشيوعيين و أبناء قبيلته مع برمة ناصر انت شاهد ماشافت حاجة كرهك لكيزان جعلك لا تري البلد مؤمرة كبري بقيادة الامارات.
جاء فى فى الأثر أن الخليفة الفاروق وهو على فراش الموت أخذ بعض أصحابه يعرضون عليه اسماء لتولى الخلاغفة من بعده فذكروا ضمن من ذكروا رجلا كالامام على كرم الله وجهه فقال لهم نعم الرجل ولكنه شديد الدين وسيحملكم على ما لا تطيقونه ثم تخرجون عليه وذكروا له ذا النورين الصحابى عثمان بن عفان فرد عليهم بانه قريب لاله من بنى معيط وسيقربهم اليه وتخرجون عليه وإذا فعل فعلوا واذا فعلوا فعلتم ولما عرض ا عليه اسم الصحابى الزبير بن العوام وكان صاحب تجارة فى المدينة نهض الفاروق من فراشه وقال اذلك الذى يجادل فى الصاع فى أسواق المدينة الخلاصة أن من يولى أمرا عاما حرى به حسن السيرة وهو من متطلبات الثقة وكميل هذا مزوراتى عالمى الا يحق للناس تجريده من أهلية لتولى هذا المنصب…..