ود نوباوي هدي الثوار !
اليوم وكل يوم زي دا !
بعد انتهاء الصلاة خرجت الجماهير الي شارع الدومة وكانت الحكومة قد سحبت تاتشراتها مع انتهاء الصلاة وقامت الجماهير بقفل شارع الدومة من الهجرة وحتي شارع الوادي بالمتاريس ولم تستطع اي سيارة ان تمر في الشارع والهتاف يتعالي والجماهير تزداد في كل خطوة وعند وصولنا لشارع الوادي ظهر كلاب لهب وفجروا كمية خيالية من البنبان واستمر الشباب في مقاومتهم فالمتاريس كانت توضع بحيث تمنع الشرطة وتسهل المناورة في الحي الذي كانت ابوابه مفتوحة للجميع !
استمر الكر والفر ورجعت الجامع مرة اخري وحدث العجب !
توقفت عربة بوكس امام بوابة الجامع ونزل منها ضابط يحمل عصاة وعسكري بكلاش وقفوا امام الباب فصاح فيهم احد الانصار وهو يصيح فيهم دايرين شنو من الجامع !
الضابط قاليهو بندخل الجامع !
الانصاري قاليهو كضاب وصاح في جماعته عصايتي وين وفي الوقت دا كنت واقف جنب الضابط وقلت لي دي فتنة والمظاهرة خرجت وانت ما بتقدر تخش الجامع انصاع للنصيحة ومشي يركب عربيته وفي اللحظة دي مرق مجموعة حوالي ستة من الانصار وبعض الانصاريات يهتفن ويسبن في الضابط والضابط اتهيج وقال للانصاري انا برفعك !
الانصاري رد في رجولة كضاب واتحداك وعندها تحرك الضابط !
العسكري حامل الكلاش ركب قبل الضابط !
السائق كان يتململ وكلهم حمدوا الله بالمخارجة !
الانصاري اسمه سيد !
الانصار يستاهلوا امام زي كدا !
هتفنا جميعاً امام الجامع وود نوباوي الليلة اوفر نايت !
بناتنا وشبابنا من غير الانصار كانت اعدادهم كبيرة ايضاً وقادوا المظاهرة مع اهلهم الانصار !
الامام كان موجوداً وخرج بعد انتهاء الصلاة !
نصر الدين الهادي كان في مقدمة المتظاهرين !
من صفحة غازي ناصر
الله أكبر ومبرووووووك للأنصار
نحن مع جموع الشعب الهادر للحرية والكرامة الانسانية
ذات الوقت نرفض بشدة محاولة اختطاف الثورة او احتوائها من اي جهة كانت
ولعلمك كل الشعب السوداني بطل ليس من تدعوهم انصار.
والثورا لا يحتاجون لزيد ولا عبيد
ونررررفض الوصاية من اي جهة كانت
يعني لا تقعدوا تعظموا لنا من نعرفهم ومن كانوا يوما وبالاا على البلد
كالصادق المهدي وخلااافهم
وين كانوا ايام الحراك