لماذا يكره الأخوان المسلمون دولة الأمارات العربيه المتحده؟

تاج السر حسين
تعودنا أن نقول كلمة الحق مهما كان الثمن ومهما كانت التكلفه، لا نجامل أو نداهن أو ننافق أو نبحث عن مصلحة .. والحق لا يعرف أخ أو صديق.
ومن لا يشكر الناس لا يشكر ربه.
ومن المعلوم أنه لا توجد دولة فى العالم الثالث كله (كامله) وتخلو من سلبيات ونواقص، فالكمال لله وحده، وحتى الدول المتقدمه فيها كثير من السلبيات والتجاوزات.
لكن هل كانت محض صدفه أن يوجه (الأخوان المسلمون) فى السودان من قبل عداءهم السافر تجاه دولة الأمارات العربيه المتحده، وبعد مرور سنة واحده من انقلابهم على الشرعيه والديمقراطيه فى السودان عام 1989؟ قالوا فيها عن حكام الأمارات جميعهم كل قول ساقط وقبيح وبذئ، واذا بنظام الأخوان المسلمين فى مصر يكرر نفس الفعل ويزيد عليه فيبدأ فى الاساءة الى دولة الأمارات نظاما و(شعبا) وبصورة اسوأ مما فعل نظام الأخوان فى السودان وأن يتم ذلك فى نفس المدة من الزمن بعد استلامهم للحكم فى مصر أى بعد سنة واحده من وصولهم لللسطه عن طريق انتخابات ديمقراطيه، انخدعت فيها قطاعات الشعب المصرى (المدنيه)، فصوتت لصالح (الأخوان) ظنا منها بانهم (بتوع ربنا)، فبدلا من اشراكهم لتلك القوى فى اتخاذ القرار وفى الحكم، اتجهوا (للتمكين) والهيمنه والاستحواذ و(الأخونه) وصاروا يتشبثون بالسلطه ويهددون ويتوعدون كل من ينازعهم فيها بالموت و(السحق) متضامين مع القتله والأرهابيين، الذين لا علاقة لهم بالأسلام الا كشعارات ترفع فى اعلامهم وتكبيرات وتهليلات تخرج من حناجرهم.
فقبل ايام قلائل اطلق القيادى فى حركة الأخوان المسلمين فى مصر الدكتور (عصام العريان) اساءة بالغه لشعب الأمارات الطيب المسالم، وصحيح كل يأخذ بعض صفاته من (أسمه)، و(العريان) ليس شخصا عاديا بل يتبوأ منصب (نائب رئيس) حزب الحريه والعداله الذراع السياسى للأخوان الملسلمين وزعيم الأغلبيه فى مجلس (الشورى) الذى حل بديلا عن مجلس الشعب (المنحل) .. أطلق (العريان) تصريحا عدوانيا ومستفزا ومجافيا للقيم والآداب العامه والأخلاق التى يجب أن يتحلى به (المسلم) ويفتقد لأدنى التقاليد والأعراف الدبلوماسيه قال فيه:
))إن إيران النووية قادمة، وأن تسونامى قادم من إيران وليس من مصر، والفرس قادمون، وهتصبحوا عبيد عند الفرس((.
ولماذا السبب يا ترى فى تلك الهجمه وذلك العنف اللفظى .. هل لأن دولة الأمارات اعتقلت عدد من المصريين الذين سعوا لتاسيس خلايا معاديه للنظام ومعهم عدد من ابناء دولة الأمارات أم هناك سبب آخر؟ وهو أنهم ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين؟
ولو كانوا مصريين فقط فهناك أخرين غيرهم فى سجون الأمارات بسبب مطالبات ماليه يصل عددهم تقريبا حوالى 350 مصريا، فلماذا لم يغضب بسببهم (العريان) ويعمل على اخراجهم من السجون ورجل اعمال واحد من جماعة الأخوان يستطيع أن يخرجهم جميعا ؟
ام السبب هو أحتضان دولة الأمارات للفريق (شفيق) الذى نافس مرشحهم (مرسى)، ولولا المسانده والدعم الذى وجده (الأخوان) من القوى المدنيه والديمقراطيه المصريه،/ لما فاز على (شفيق) على الرغم من أن الأخير محسوب على النظام السابق الذى اطاحت به الثوره؟
ولو كان الأمر كذلك، الا يدل هذا على عدم (أمانة) الأخوان المسلمين، الذين ارتموا فى السابق هربا من بطش (مبارك) فى احضان السودان وقطر بل فى (حضن) دول الغرب الدافئ التى يعتبرونها دولا كافره واباحيه؟
على كل حال دولة الأمارات وشعبها وحدهم الذين لهم الحق فى تحديد شكل حكمهم، وهل يكون اسلاميا أم (قبليا) أم ليبرايا أو خليطا بين هذا وذاك .. وما لا نرضاه لأنفسنا لا نقبله للآخرين، ولا نفعل كما فعل الرئيس المصرى (محمد مرسى) الذى استمعنا اليه وقد جمع الى جانبه عدد من (علماء السلاطين) الفاقد الثقاقى والتربوى، والقتله والمجرمين ومصاصى الدماء الذين لا يمكن ربطهم (بالأسلام) وكيف كشفوا جميعهم عن تآمر ضد (سوريا) بتحالف مع (أمريكا)، التى كنا نتمنى لها ثوره شعبيه (نقيه) يقودها الشعب السورى وحده تؤدى الى نظام مدنى ديمقراطى، دون تدخل من أى جهة خاصة من المتطرفين والأرهابيين (الأسلاميين) السنه الذين وصل عددهم الى أكثر من 40 الف مقاتل ودون أن يفتح ذلك التصرف الأحمق الباب لتدخل حزب الله، وهذه كلمة حق عجز عن قولها من يدعون غيرة على الأسلام ونصرة له وفى مقدمتهم (يوسف القرضاوى) الذى يرأس هيئة علماء الأسلام فى الكون كله .. يا خساره .. وياللمسخره.
لقد جاء الوقت الذى اقول فيه لقد عشت فى دولة الأمارات فى أكثر من امارة لمدة تقترب من الخمس عشر سنة معززا مكرما وبصورة أفضل مما الاقى فى وطنى فى زمن (الأخوان)، ولم يحدث قط أن استوقفنى شرطى أو أى جهة أمنيه وفى احلك الظروف وفى أى وقت كان نهارا أو ليلا للسؤال عن هويتى أو بطاقتى الشخصيه، وحينما عدت لوطنى بعد الأربع سنوات الأولى من الأغتراب فى منتصف التسعينات تم ايقافى بالقرب من كبرى النيل الأزرق ناحية المستشفى العسكرى قبيل منتصف الليل وحتى فجر اليوم الثانى، والسبب كله أننى كنت احمل رخصة قيادة اماراتيه لا سودانيه، وفى أمارة (دبى) كانت المرة الوحيده التى تم فيها سؤالى عن (رخصة) القياده لا (هويتى) وذلك عندما خرجت مستعجلا لأستقبال ضيف بالمطار فنسيت فى مكتبى بطاقتى الشخصيه ورخصة القياده وملكية السياره، ورجعت عائدا حوالى الساعه الثانية صباحا، فاستوقفنى شرطى وسألنى بأدب جم عن رخصة القياده ويديه معقودتان الى الخلف، فقلت له خرجت مستعجلا ونسيت جميع اوراقى الثبوتيه فى المكتب ويمكن أن اترك السياره بجواركم وأن آخذ سيارة اجرة لأحضر تلك المستندات ومكتبى قريب من هنا، فقال لى : لا خذ سيارتك وأحضر مستنداتك، وفعلا فعلت وأنصرفت الى حالى دون أ اسمع اهانه أو أن اشعر بها.
فلماذا يكره الأخوان المسلمون دولة الأمارات والبشير (الأخوانى) عمل في جيشها من قبل ضابطا وعدد من المسوؤلين فى نظام مصر الحالى عملوا فيها فى مجالات مختلفه ويعرفون جيدا سياسة دولة الأمارات اذا كانت صحيحه أو خاطئه، فهم يرحبون بأى انسان من اى جهة يأتى من أجل العمل والتجاره لا لممارسة السياسه، وهذا اسلوبهم وعرفهم الذى يرونه مناسبا لهم ويحقق لهم استقرارا ورفاهية، واذا كان لجهة أن تحتج أو ترفض ذلك التوجه فهو شعب الأمارات وحده.
الا يتعامل (الأخوان المسلمون) مع الصين الشيوعيه ومع روسيا اليبرالليه وأمريكا الديمقراطيه (الأباحيه) ويتمنون أن ترضى عنهم تلك الدول وتستثمر فى بلادهم؟
الم يبعث الأخوانى (محمد مرسى) بخطاب لرئيس أسرائيل واصفا اياه بالصديق العزيز ومتمنيا الخير (لبلده)؟
لقد جاء الوقت الذى اقول فيه أن افضل ايام قضيناها فى دولة الأمارات هى التى كان النظام السودانى يشتمهم فيها من خلال اذاعته وقناته الفضائيه.
حيث لم يعامل على نحو استثنائى ولم يضيق على سودانى ولم يبعد عن الأمارات غير من كانوا ينتمون لتنظيم (الأخوان المسلمين) وحدهم الذين غادروا الأمارات بعد أن استلموا كآفة حقوقهم وبدون مضائقات أو استفزازات وقبل أن يستلموا أغراضهم التى شحنوها من دولة الأمارات استلموا وظائف مرموقه وبمرتبات ومخصصات عاليه من نظامهم فى السودان.
وفى مصر بلد الحضاره الضاربه فى القدم والعلم التى قال (العريان) أن معلميها هم من علموا شعب الأمارات .. مصر الجاره الأفرب للسودان والتى ضحى السودانيون بشعب (النوبه) وبأراضيهم من اجل تشييد (السد العالى)، حينما يحدث خلاف بين النظام السودانى والمصرى، يشعر به السودانيون البسطاء فى المطار والموانئ مباشرة ويعانى كآفة السودانيين دون استثناء حتى المعارضين للنظام، ولا أنسى خلال عامى 1991 ? 1992 جئت من ليبيا مضطرا عن طريق البر لكى اسافر بالطيران من القاهره الى الشارقه، حيث لم يكن هناك سبيل غير ذلك ، فوجدت ومن كانوا معى أسوأ معامله فى الحدود المصريه الليبيه، وبقينا عالقين فى الحدود لمدة سبعة ايام وفى يوم من الأيام رمى ضابط (المخابرات) المصرى جواز سفر سودانى على الأرض وشتم صاحبه بصوره نابئه ومقززه. وموقفنا يومها معروف من النظام السودانى الذى هاجرنا وتركنا له البلد، مثل ذلك التصرف لا يمكن أن يحدث فى دولة الأمارات التى قال (العريان) أن المعلمين المصريين هم من علموا اهلها.
لكن هذا لا يعنى أن مصر لا يوجد فيها اناس طيبون، لا يتعاملون مع الآخرين فى استعلاء حتى فى زمن (الأخوان) الذين يتدثرون بالدين.
الشاهد فى الأمر أن (نهج) دولة الأمارات التعامل مع الشعوب على نحو متحضر يشابه تعامل الدول المتقدمه التى لا تسئ للشعوب بسبب الخلافات بين الأنظمه.
ودولة الأمارات تشبه كثيرا تلك الدول المتقدمه فى مجال الخدمات والصحه والتعليم وفى سرعة انجاز المعاملات وفى أنها تستوعب كآفة الجنسيات والجاليات، فتجد مدير البلديه سودانى والطبيب مصرى والقاضى أردنى والشرطى عمانى وخبير الكمبيوتر هندى .. وهكذا.
الكل يعاملك فى احترام وأدب طالما كنت محترما لنفسك وملتزما بالقانون ونادر جدا أن يحدث تجاوز أو تصرف غير لائق مع احد غير اماراتى، الا بالقدر الذى يحدث فى اى دوله من دول العالم.
ودولة الأمارات تمتاز بالقدره على استيعاب ذلك التنوع الذى تفتقده كثير من الدول ذات الثقافات المتنوعه، مثلا من ينشد المكان المحافظ يمكن أن يعيش فى امارة الشارقه حتى لو كان يعمل فى امارة غيرها ومن كان يبحث على قدر من الحياة (المتحرره) المنفتحه مثل باريس أو لندن التى يحج لها الأسلاميون ويقضون صيفهم فيها، يمكنه أن يعيش فى دبى، ومن بحث عن خليط بين هذا وذاك عاش فى ابو ظبى، وهكذا كان الحال فى العالم الأسلامى منذ قديم الزمان وقبل أن تظهر هذه التنظيمات الأسلاميه السياسيه التى اساءت للأسلام وكرهت الناس فى الدين.
الحقيقه تقول ان (الأخوان) يكرهون دولة الأمارات لأنها استطاعت أن تتقدم فى كآفة مجالات الحياة دون ادعاء أو متاجره بالدين أو رفع شعاراته بسبب أو بدون سبب أو استغلاله من أجل السياسه، وهذا لا يعنى عدم التزام الكثيرون منهم بقيم الدين وأخلاقه.
ويكفى أن أقد دليلا واحدا على تطور دولة الأمارات من خلال شركة طيرانها (الأمارات) التى ظلت تحصل على أفضل (تقييم) لشركات الطيران فى العالم لعدد من السنوات، وأن هيئة موانئ دبى صارت تدير الكثير من الموانئ العالميه بسبب ما حققته من كفاءة وسمعة طيبة ونجاحا باهرا واداء مميزا، لذلك يحقد الأخوان المسلمون على تلك الدوله (الصغيره) الحجم الكبيره القيمه، لأنهم يرون بأنها حققت تقدما وازدهارا ونماء اقتصاديا وتنمية عمرانيه ورفاهية لشعبها دون أن يدعى قادتها بأنهم من (صحابه) القرن الحادى والعشرين!
ودون متاجره بالأسلام .. والأسلام (الأصيل) دين يلتزمه الصادقون ويتحلون بقيمه الأخلاقيه وفى ذات الوقت يمارسون حياتهم بين البشر دون ادعاء أو تنطع أو مظهريه.
[email protected]
لك الشكر على هذا المقال ? فليحفظ الله دولة الامارات تلك البقعة التى إرساء دعائم الحكم الرشيد فيها ذلك الشيخ البدوي الحكيم ( زايد الخير ) طيب الله ثراه ورحمه ? وليهدي الله ابناء الامارات الذين غررا بهم وخدعهم اخوان مصر ليدخلوا بلدهم في دوامة الخراب والدمار .
تحيا الإمارات .. منارات الثقافة .. والحرية والعدل والمساواة من غير أن يكون هنالك حزب ينادي بها.
الاستاذ تاج السر :
في مقالك السابق عندما علقت عليك بان قولك الرسالة الاصلية يعني ان هناك رسالة مزورة, قلت انت ان معنى الاصلي هو السابق و يقابله اللاحق و ذكرت ءاية لا صلة لها بالموضوع واذا رجعت يا عزيزي الى قواميس اللغة سوف لن تجد شيئا مما ذكرت انت
على الكاتب ان يكون مهنيا و منهجيا في رده على الاخرين و الا يسفه اقوالهم بناءا على الهوى و اليك معنى الكلمة من بعض القواميس :
و لأَصْليّ – أَصْليّ :
الأَصْليّ : ما كان أَصْلاً في معناه .
ويُقابَلُ بالفرعيّ ، أَو الزائد ، أَو الاحتياطيّ ، أَو المقلَّد .
المعجم: المعجم الوسيط
أصلي :
1 – أصلي : أولي ، أساسي . 2 – أصلي : حقيقي ، أصيل ، لا غش فيه .
المعجم: الرائد
شكرا تاج السر .. هؤلاء الاسلاميين عباره عن مجموعات تائة ولا تعترف بتوهانها لايعرفون حبا
التعالى والتكبر والازدراء والغرور هو اكلهم وشربهم .. قاتلهم الله وفضحهم اينما كانوا
عاد الكاتب لمقالاته العجيبة ، فذكر ان كيزان الانقاذ كرهوا الامارات ((لكن هل كانت محض صدفه أن يوجه (الأخوان المسلمون) فى السودان من قبل عداءهم السافر تجاه دولة الأمارات العربيه المتحده، وبعد مرور سنة واحده من انقلابهم على الشرعيه والديمقراطيه فى السودان)) ! اولا في تلك الفترة كان العداء للكيزان من كل دول الخليج بسبب وقوف المجرم البشير مع (الشهيدمؤخرا صدام حسين في غزوه الغادر (الديكتاتوري) للكويت وكانت العداوة جماعية خليجية تجاه البشير الارهابي ، وعلى فكرة جل اغنياء الكيزان يمتكلون اقامات ولديهم عقارات فخمة في دبي حتى اليوم .
ثانيا : عاد الكاتب مجددا لمحاولة تغطية الشمس بالأصبع او الغربال في اعادة اساءته لثوار سوريا ووصفهم بالارهابيين وعددهم 40 الف ؟!!!! هل تعلم ان عدد جبهة النصرة لايتعدى خمسة الاف وذلك بشهادة قادة الجيش الحر انفسهم والناشطون في الميدان ، ولو كان العدد بهذا الحجم لكان بشار قد هلك من بدري ، اقتباس (( وكيف كشفوا جميعهم عن تآمر ضد (سوريا) بتحالف مع (أمريكا)،)) اولا ان علماء الذين اجتمعوا في مصر ليسوا اخوان متأسملين كما تزعم ، انهم علماء الامة وتاج راس كل مسلم سني فلا تسئ اليهم (مع اتفاقي معك في علماء الاخوان ونفاقهم) ولكن عندما يجتمع اكثر من 75هيئة وتنظيم من كل انحاء الارض (اجتماع كل المذاهب الاربعة) وافتوا بالجهاد بالنفس او السلاح او المال او حتى الكلمة (التي يستكثرها الحاقدون على ديننا) فلا داعي للتطاول عليهم . اما حديث الكاتب عن تحالف مع امريكا ضد سوريا؟!! فهنا قمة (السذاجة الثقافية) للكاتب لأننا نعلم من الذي ادخل امريكا في المنطقة ولنعد قليلا بالتاريخ عندما سرق ملالي ايران الثورة التي كانت عادية تدعوا الى الديمقراطية (ومن كل التيارات السياسية ) ، وهنا نسى او تناسى الكاتب بأن امامه الخميني قد جاء الى طهران بطائرة فرنسية حكومية ثم بعد عدة اشهر بدأ الحرب على العراق (علما بأنه كان يعيش بالعراق لمدة 13سنة قبل ذهابه الى باريس مما يؤكد خيانة وغدر الشيعة الروافض) ونسى الكاتب فضيحة (ايران كونترا او غيت) عندما اشترى نظام الخميني اسلحة من اسرائيل التي يدعي زورا وبهتانا انها عدوته !!!وانتهت الحرب ولم يحقق الخميني ونظامه رغبتهم بكسر بوابة الشرق للعرب وهي العراق فقرروا الخطة (ب) وهي دعم امريكا ومساعدتها في دخول العراق (بإعتراف رضا ابطحي شخصيا وغيره) بقولهم لولا مساعدة ايران لما دخلت امريكا للعراق ،
ثم عند وصول كيزان السودان للحكم بدعمهم بدليل وصول الرئيس (رفسنجاني ) للخرطوم في بدايات التسعينات ، ووقوف نظام البشير مع صدام تلبية لرغبة ايران بشق الصف العربي وهنا كانت البداية ، وبالعودة للعراق وحربه الاخيرة 2003م فمن اتى على دبابات الامريكان ؟!! الم تكن المعارضة الشيعية كلها ؟؟؟ وطبعا كان معهم الحزب الاسلامي العراقي (الاخوان فرع العراق )بقيادة طارق الهاشمي (وهنا نؤكد من غدر وخيانة الاخوان اينما كانوا ) واثناء الحرب كان الجيش العراقي موحدا ولكن عندما دفعت امريكا مبلغ 200 مليون دولار لأكبر مرجع شيعي بالعراق -وهو ايراني الجنسية- واسمه علي السستاني وافتى للشيعة بعدم محاربة الامريكان بإعتراف وزير دفاع امريكا ) (راجع كتاب المعلوم وغير المعلوم لوزير دفاع امريكا دونالد رامسفيلد) ، الم يكن هذا تحالف جلي ياتاج السر؟!! ثم الا يعرف الكاتب ان طهران نفسها لا يوجد بها مسجد واحد لاهل السنة وبها اكثر من ثمانية اديرة يهودية مما يؤكد التقاء العداوة ، وفي كتاب مذكرات شارون يذكر انه لم ير في الشيعة يوما عدوا ولا في المدى البعيد) ونرجو الكاتب لقراءة كتاب (التحالف الغادر :العلاقة السرية بين ايران واسرائيل وامريكانشر 2007) للكاتب الامريكي تريتا بارسي وهو حاصلٌ على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدوليَّة عن رسالته في العلاقات الإيرانية الإسرائيلية من جامعة “جون هوبكينز”، التي يعمَل فيها كأستاذٍ للعلاقات الدولية، كما يرأس المجلس القومي الإيراني الأمريكي، وهو من الكُتَّاب الأمريكيين القلائل الذين استَطاعوا الوصول إلى صُنَّاع القرار في البلدان الثلاث: أمريكا وإيران وإسرائيل، ومن خلال ذلك ألَّف كتابه استِنادًا إلى أكثر من 130 مُقابَلة مع مسؤولين رسميين رفيعي المستوى من صُنَّاع القَرار في الدول الثلاث، كما استَنَد إلى كثيرٍ من الوثائق والتحليلات المُعتَبَرة والخاصة، ومن هنا اكتَسَب كتابه أهميَّة كبيرة بل الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى ، يقول في مقدمته (إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مدللا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس.))
وطبعا في سوريا كلنا نعرف بعلاقة نظام بشار النصيري (الذي كان يتخذ البعثية والعلمانية قناع) مع نظام ملالي طهران منذ ايام والده الهالك المقبور حافظ الاسد الذي كان يقف مع ايران في حربها مع العراق مع ان العراق جاره وعربي مثله بل نفس الحزب البعثي العفلقي في البلدين !!!!!انه اتحاد الملل الضالة الاعداء ضد دين الله ، وكذلك تنامى حزب اللات اللبناني في سوريا من خلال التدريبات المشتركة والاستخباراتية ، فالايدولوجية الدينية مشتركة بينهم ، (والغريبة ان الشيعة الاثني عشرية يكفرون النصيرية في كتبهم ولايعترفون بهم ) .
ونذكر الكاتب بهتافات السوريين في الاسابيع الاولى لثورتهم العظيمة (لا ايران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف الله ) الم يسمع الكاتب ببلبل الثورة الشهيد (ابراهيم قاشوش ) صاحب انشودة (يلا ارحل يابشار) ، الم يهدده النظام بٌإقتلاع حنجرته ؟!! وفعلا تم عمل كمين له وقتلوه واقتلعوا حنجرته ثم رموا جثته على ضفاف نهر العاصي (والمقطع موجود باليوتيوب) فهل الغناء ارهاب ايها الكاتب؟
الا يعرف الكاتب عدد المجازر التي ارتكبت قبل ان ينشق عسكري واحد من جيش النظام ؟
هذه امثلة قليلة عسى الكاتب ان لا يعود للاساءة ديننا ولا لأخواننا المجاهدين في سوريا واحب ان اؤكد للكاتب ان أي شخص يساند بشار وايران (يكون من الملل الضالة المنبوذة من قبل السنة والجماعة او من مدعي العروبة والعلمانية المرتشين او ان يكون شيعيا بثوب سني ) حتى لا ينبذ الكاتب كما تم نبذ بعض الاعلاميين (كجورج قرداحي الذي كان مدير اكبر واقوى مجموعةفضائية عربية وهي مجموعة ام بي سي ويتسول الان في قناة الحياة المصرية كمذيع فقط ولبرنامج المليونير -ثبت فشله- ، وكان ذلك بسبب وقوفه مع نظام بشار ) وكذلك غسان بن جدو الذي ظهر سقط قناعه ضد الثورة السورية و لنصره ايران وحزب الله اقاموا له قناة الميادين الكاذبة ، وكذلك زاهي وهبة ، ولا ننسى وفاة عادل الجوجري على الهواء وهو يساند بشار ، وكذلك تم ارسال زعيم الدراما السورية دريد لحام الى مزبلة التاريخ وشطب تاريخه نظير مساندته لبشار ومعظم الممثلين الكبار (يوسف العظمة ، ايمن زيدان ، منى واصف ، رغده ، سلاف فواخرجي ، جورج وسوف ،..الخ ) كل هؤلاء تم احتقارهم من شعبهم ومن جميع الشعوب العربية لان مساندة الثورة السورية واجب انساني قبل ان يكون واجب مسلم عربي .
وسوف ينبذ ويرمى الى مزبلة التاريخ كل من ساند بشار الاسد او ساند الظلمة وتحديد اذا كان من اصحاب الملل الضالة (الشيعة ، النصيرية ، الحلاجيون ، مؤيدي ابن عربي، والجمهوريون) .
اتنمني ان تدرس الحكومات العربية التجربة الاماراتية وتستفيد منه لانها تجربة عملية لنهوض بالانسانية والتطور في جميع مناحي الحياة.انا اسكن الامارات والله انني احبها مثل السودان او اكثر
انهادولة تجبرك علي ان تحترم كل شي فيها.
الكاتب تاج السر …ما هي اصول الفكر الجمهوري وما هي مرجعيته الفكرية ارجو الاجابة بوضوح تام لكي تخرجني من الظلمات الى النور كما ذكرت ذلك في معرض ردك على الاخ الكريم ود الحاجة.