شوفوا..ناس مصطفى أبو العزائم وظل الفيل !!

ماشاء الله..ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل حينما يتحول الاعلام والاعلاميين الى مطبلاتية ، وترك الفيل والطعن فى ظله ، فى ندوة أدارها مصطفى أبو العزائم ونقلتها قناة الخرطوم لتحليل ما يدور فى مصر ومن وجهة نظر المؤتمر الوطنى وليس الواقع والحقائق على أرض مصر وكانت قمة تحليلاته وحسب وجهة نظره أن مرسى لن يعود تانى للحكم!!!يا سلام على وجهة النظر الثاقبة والفتاكة فى تشتيت قطعان الشعب السودانى عن الفيل الذى يترنح فى مياه السيول ويصارع الغرق فى بحور فساده التى عمت روائحها القرى والحضر وتفشى الخبر والذى لم يمر بعامود ناس مصطفى أبو العزائم ورفقائه من الاعلاميين وتلك الفئة من الاكاديمين المهجنين من الدكاترة ،كالدكتوى الذى حلل مع ناس مصطفى ما يحدث فى مصر وقابليتها فى أن تشهد أعمال عنف ، فى تناقض ما بين موقفهم الموجه من قبل الفيل الفاسد المؤتمر الوطنى وعصابته والذى يروج لنظرية الدولة العميقة فى مصر كما يردد رصفائهم فى مصر والذين طبق فيهم السيسى السنة النبوية وصحيح الاسلام (اماطة الأذى عن الطريق) وكانت عمدانهم مشغولة بسرد الذكريات فى الوسط الفنى والاعلامى وتركوا دورهم الأساسى وهو كشف الحقيقة للشعب الذى تمتص دمائه عصابة الفيل بالضرائب والأتاوات والجبايات التى تذهب لوزارة المالية والتى بدورها تمنح الأموال للاعلان فى هذه الصحف التى تحول معظم رؤساء تحريرها لمليونيرات بفضل أموال الشعب التى يستغلونها فى تضليله والتطبيل لجلاديه من مملكة الفيل الظالم.
ناس مصطفى ورفقائه والذين بفضل ثورة يناير التى عملوا فيها مطنشين وما شايفين ومن تجرأ منهم حللها على هوى الفيل على حياء والتنبأ بفشلها والتى سرقها أخوان مصر،والذين لم يستحملهم الشعب المصرى لمدة عام ولم يطبل لهم معظم الاعلاميين بل كشفوا حقيقتهم وزيفهم واجرامهم واستنكار أبو العزائم والذى لم يكن لا هو ولا رصفائه من الذين كانوا يحجون كل ثلاثة أشهر الى مصررسميا أو ترفيهيا أن يتناولوا الشأن السودانى المصرى فى صحفهم لأن فيلهم كان خاتما فى أسبع هذه الدولة العميقة التى يهاجمونها الآن بحجة انقلابها على الشرعية التى فرضها الشعب فى ثورة 30 يونيو، والتى لم تاتى بانقلاب كنظام الفيل الظالم الذى تزينون صورته القبيحة حتى لو كان على حساب الشعب والوطن،وثورة يناير ويوليو 30 التى تتنكرون لها رغم تذكيرها لكم بانقلاب الفيل هى التى أعطتكم الشجاعة لتتناولوا الشأن المصرى والذى كنتم تخشون الخوض فيه بتعليمات أمنية رغم (غلوتية) العلاقة السودانية المصرية بالسودانى الفصيح،و(حدوتها) بالمصرى الشعبى الذى لم يضلله اعلامييه ولا اكادميه،،هذه العلاقة الغير متكافئة بفضل ذل وضعف وهوان فيلكم امام الدولة العميقة التى تشنون عليه الآن حملة لتضليل الشعب السودانى المحاصر بين المياه وجيوش الذباب والباعوض والحشرات و والأوبئة التى فى طريقها اليه عجز وفشل الفيل وعصابته الحاكمة التى لم تنجو منها حتى المساعدات لضحايا فسادهم من المتضررين من سرقتهم.
هذا شىء طبيعى فى مثل وجود اعلام ضلالى ومطبل ببساطة ممكن كاتب العامود الرياضى فيه بعد أن ساهم فى فشل الرياضة يتحول لكاتب عامود سيايى وصاحب صحيفة ومحلل سياسى لأنه ببساطة سهل الانقياد سريع التنفيذ للتعليمات والتوجيهات ويجيد التضليل والتطبيل.
لهذا أرحموا هذه الأمة وهذا الوطن وأتقوا الله فيه فاذا ان كنتم عاجزين عن قول الحق فأصمتوا،،ولا تتحولوا الى مضللين كأئمة المساجد الذين يصرفون المصلين عن مصابهم بسبب السيول وعجز وفشل العصابة الحاكمة فى التعامل مع الأمر سوى مد قرعتها ككل مرة تحدث فيها كارثةـوالتحدث عن مايدور فى مصر والشرعية والانقلابية وهذا هو معنى طعن ظل الفيل والدفاع عن الفيل الذى يمارسه هؤلاء.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله كلامك كل عن فلان وعلان وفلتكان وكانك انت الوحيد الملاك , يعنى معقول اى موظف يعمل فى السودان واى دكتور واى استاذ ومذيع وعسكرى وعربجى ما نافع الا انت ايها الفيلسوف؟

  2. مصطفى ابو العزائم..احمد البلال..تيتاوي..فتح الرحمن النحاس…تفووووووووووووو عليهم
    ده اسوأ جيل من صحفي السودان..استمروا يطبلوا منذ ايام نميري..هؤلاء لا يتنفسون الا تحت جزم العسكر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..