أخبار السودان

الوزير نهار ، الفشل جهار !

حسن وراق

(#) أوردت (الجريدة) أمس خبرا حول مطالبة وزارة الطرق بزيادة رسوم العبور بنسبة 100% بعد أن انتقد نواب مجلس الولايات التردي المريع الذي حدث للطرق القومية بسبب عدم مطابقتها للمواصفات وتسبيب العديد من الحوادث والكوارث المرورية وتطرق النواب إلي أن هنالك طرق انهارت بعد 6 أشهر من إنشاءها وان هنالك شركات غير مؤهلة تدخل في عطاءات الطرق بالإضافة إلي المديونية الهائلة لتلك الشركات علي الهيئة القومية للطرق والكباري وأيضا عدم التزام المالية بسداد مديونيتها .

(#) كل هذه الأسباب التي ساقها وزير الطرق والجسور بابكر احمد نهار ليست مبرر لزيادة رسوم العبور حتي ولو بنسبة 1% لان ما تقدم به الوزير يكشف الكثير من التسيب والإهمال وسوء الإدارة اذ لم يقدم الوزير صورة كاملة لما يجري في وزارته وعن حجم الموارد المالية التي تتم جبايتها في الطرق القومية التي تبلغ اقلها 3 مليارات في اليوم في طريق الخرطوم مدني لوحده وتتراوح رسوم الشاحنات والحافلات والبصات من 100 جنيه إلي خمسمائة وان أي زيادة ستصبح عبء لا يمكن احتماله وينعكس علي المواطن .

(#) الوزير نهار ،لم يقدم أي انجاز يبرر بقاءه في هذه الوزارة علما بأن هنالك طرق جديدة قومية من المتوقع أن لا تصان لأكثر من 10 أعوام وتتحصل رسومها كاملة بدون صرف عليها . الطرق القومية الاخري مثل طريق الخرطوم مدني والذي يقع عليه تقل وكثافة عالية تتطلب صيانة دورية ، هذا الطريق القومي الذي أنشئ بواسطة الشركات الأمريكية منذ 1962 توقفت صيانته لأكثر من 10 أعوام وأصبح استخدامه يشكل خطورة كبيرة حيث انتشرت الحفر فيه بمعدل أكثر من 30 حفرة في الكيلومتر هذا غير بقية الطرق القومية الاخري .

(#) من حقنا أن نسأل الوزير (نهار) أين تذهب الموارد المليارية التي تجبيها الطرق من رسوم العبور ؟ وكم هي عدد هذه النقاط المنتشرة علي طول الطرق القومية وحجم التحصيل اليومي والحوافز ومال التسيير وتكلفة التحصيل التي تتقاضاها شركة الهدف التي تتولي مهمة التحصيل وما هي الوسائل التي اتخذتها الوزارة لضبط تسيب التحصيل . إلي آخر تلك الأسئلة التي لم يتطرق أليها (نوام ) مجلس الولايات الذين لم يبذلوا أي مجهود في هذا الشأن سوي (يقظة وسنان) وجدوا أياديهم مرفوعة يؤيدون مطلب الوزير بزيادة الرسوم التي ستذهب هي الاخري كما ذهبت المليارات اليومية المهدرة .

(#) قبل أن يطالب الوزير بزيادة الرسوم الي 100% عليه أن يردم تلك (الكركية) التي تمتص كل موارد نقاط العبور المليارية / اليوم وذلك من ديون هالكة تطالب بها شركات هالكة لم تلتزم بالمواصفات لان الجهات الاستشارية هي جزء من تلك الشركات (من دقنو وأفتلو) وقبل أن يؤيد نوام المجلس زيادة الرسوم عليهم محاسبة المالية قبل الزيادة أو فليواصلوا نومهم المبطل للوضوء .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إنتو يا نهار ماعندكم هِم غير الجبايات وزيادتها؟ يابني آدم قبل حكومة الجبايات دي ماتسطو على السلطة وتكبس على أنفاسنا لا يمر أسبوع دون أن نرى آليات صيانة الطرق على طول طريق الخرطوم مدني وهي في حالة صيانة مستمرة لهذا الطريق علماً بأنه لم توجد أي نقاط تحصيل رسوم قبل مجيئكم. إنتو تجبو في الرسوم منذ 25 سنة ولم تقدموا أي صيانة لهذا الطريق وبرضو عايزين تزيدوها عشان .. مقابل شنو يعني؟. الله يحرق دمكم زي ما حرقتو دم العباد.

  2. ملف الطرق يعتبر من اخطر ملفات الفساد التي لم يتطرق اليها مع ان الدليل عليها يرى بالعين المجردة جهارا نهارا
    ولكنه بالطبع ملف شائك ومحصن وليس من السهولة التطرق له في ظل هذه الظروف بل هذا من الحكمة
    ولكن يظل ملف الطرق قائما وشاهدا اول على الفساد الى يوم الوقت المعلوم الذي اقترب كثيرا فصبرا

  3. المفروض الحكومة تحاسب الشركات في عدم تطابق المواصفات في الطرق ..والقانون يأخذ مجاره مش تشيل من المواطن وتخلي الشركات …اين الشرط الجزائي للشركات ولا عشان هي حقت الكيزان والحكومة حقتهم يتمشو ساكت ..

  4. هم لا يبفلحون الا فى الجبايات وجمع الفلوس من المواطنين اما غير ذلك فلا ترجو منهم خير كلهم حرامية وسارقى اموال والله لو جمعوا لهم مال السودان كله لم يزدهم الا جوعا وفقرا لأنه مال منزوع البركة وكل مليم يدفعه المواطن يلعن فيه رئيس الدولة وحكامه مائة مرة ولن يضيع الله اموال هؤلاء الضعفاء فانظروا الى هذه الحكومة كلما زادت سلعة او جبايات كلما ضاقت دائرتها المالية ….. خلاص مال منزوع البركة فلا خير فيه . ضاعفت الحكومة اسعار المحروقات والمواد الغذائية قل فترة والان اصبحت اكثر بؤسا وفقرا . لعنة الله عليهم المنافقثن تجار الدين اللصوص .

  5. * إنك تحرث فى البحر يا اخى وراق. و لا ارى داعيا لأزعاج هذا الهمبول المسكين المدعو “نهار”. فهو رجل لا حول له و لا قوه، مثله مثل الكثير من “تنابلة السلطان” الذين يتعايشون، و رزقهم على المجانين، و هم نحن!!!. هؤلاء التنابله موجودون فى جميع مرافق و مؤسسات الدوله الفاشله و الفاسده.
    * و من ادراك يا اخى، ان زيادة رسوم العبور بنسبة 100%، لم تكن اصلا من “إبداعات” هذا التنبل الهمبول؟ و من الممكن ان تكون “الأوامر” قد صدرت اليه ليتقدم بهذا المقترح الخبيث خباثة هؤلاء الأبالسه المجرمين؟!!. و هم عاده لا يكترثون لإنعكاسات مثل هذه الزيادات الخرافيه على النقل و الترحيل و تكلفة الانتاج عامه.
    * و انت تعلم يا اخى، ان دوله “الصحابه” ليست لها موارد ماليه “حقيقيه”، نتيجة تدمير المؤسسات الإنتاجيه و الخدميه، بخلاف الاعتماد الجمارك والضرائب و ا”لعوائد” و الجبايات. فمن اين لهم إذن، تمويل حروبهم التى لا تنتهى؟ و من اين لهم تمويل رفاهية الكم الهائل من الدستوريين فى جميع الولايات؟ و من اين لهم الصرف على “الجهاز السيادى”؟ و من اين لهم مقابلة التزامات مئات التنابله، بدءا ب: عبدالرحمن الصادق، و جعفر المنصور، و الدقير، و اشراقه…الخ، حتى نصل للتنبل “نهار”؟ ثم الصرف على الامن و المخابرات!! ثم تمويل حزب الأبالسه المجرمين!! ثم هاك القليل عن “الفساد” و “المفسدين” و هو محور “البلاء” كله:

    * كما تلاحظ فإن الأبالسه المجرمين دائما ما يتحدثون بكل زهو و فخار عن إنجازاتهم خلال 25 عاما فى مجال انشاء الطرق و الكبارى، و لا شئ آخر. اتدرى لماذا هذا التركيز الشديد على بناء الطرق؟

    * لو راجعت يا اخى، المواقع الرسميه ل”البنك الدولى” ، و “تصنيفاته” و”تقاريره” المتعدده حول القطاعات الانتاجيه و الخدميه، و ادائها فى الدول (الناميه) الأعضاء، لأصبت بالدهشه و الإحباط فى آن. و لأعملت معاولك لهدم جميع الطرق التى انشأها هؤلاء الأبالسه المجرمين فى السودان:

    + البنك الدولى يقول الآتى: ان قطاع خدمات “الإنشاءات”(Construction Sector)، و تحديدا فرع انشاءات الطرق و الكبارى(Roads & Bridges Sub-sector)، ياتى فى المرتبه الأولى من حيث تفشى الفساد (Corruption)، و الإختلاسات الماليه(Money Embezzlement) فى الدول الناميه، و ذلك من بين جميع القطاعات الإقتصاديه و فروعها الاخرى: زراعيه و صناعيه و خدميه!!.
    + و على هذا الأساس، فقد “نشن” الأبالسه المجرمين على مجال تخصصهم و إحترافيتهم: الفساد، ثم الفساد من خلال انشاء الطرق و الكبارى و السدود، و ليس بهدف “التنميه” المفترى عليها. و ليتهم إستخدموا موارد البترول البالغه 79 مليار دولار فى “فسادهم” لإنشاء هذه الطرق.
    + فالذى حدث ان انتشر “الصحابه” فى انحاء الأرض، بحثا عن القروض “الربويه”. فبلغت اصول و “خدمة الدين” اكثر من 44 مليار دولار بنهاية عام 2013. و على الاجيال القادمه، و ليس هم او نحن، دفع هذه الديون كاملة. هذا العمل “الخبيث” جريمه لا تغتفر، و تتعارض و مبدا “التنميه المستدامه”(Sustainable Development)، الذى ينادى بها العالم كله، إلآ الأبالسه المجرمين.

    * مره اخرى يا اخى وراق، انسى هذا “التنبل المسكين” المدعو نهار. فهو لا حول له و لا قوه. و هو، و المئات من امثاله، لا يفعلون إلآ ما يرضى اولياء نعمتهم. و مع ذلك فإنهم سيدفعون ثمن “هبالتهم و جهالتهم” غاليا، مثلهم مثل بقية الأبالسه المجرمين “الحقيقيين”، لا فرق..و عما قريب انشاء الله.

    و لك ودى و تقديرى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..