مقالات وآراء

الرهان الخاسر

سهيل احمد الارباب

 

تاملوا العقلية التى تدار بها البلاد خاصة شرق السودان بانتاج ٨ مليشيات والبلد فى حالة حرب وهى حرب ضد مليشيا استبان عوارها … فيعد العشرات غيرها … فعن اى مستقبل نتكلم … وعن اى عقول نشير … فالذى اضاعنا ٣٥ عالما ماذا يريد من عودته ليستكمل غبر الفناء الابدى .

 

والذين يتحدثون عن مؤامرة نتاج تمدد علاقات الدعم السريع بدول ومنظمات اقليمية ودولية نقول ببساطة هذه الدول والمنظمات واولها دول الخليج من الذى فتح للدعم السريع طريقها ابان تحالف عاصفة الحزم غير خطاب رسمى من عمر البشير وقصة الملاين التى حولت باسم الدعم السريع ورفض ايداعها بخزينة الدولة .

 

وكذلك امر اتفاقية التعاون مع الاتحاد الاوربى فى محاربة الهجرة الى اوربا ودور حرس الحدود السودانى والذى تحول بقدرة قادر الى قوات الدعم السريع .

 

ولذلك كل تطورات الدعم السريع وتمدد الى ساحات اكبر نتاج العقل المعطوب للكيزان والذى بلغ منتهاه بتقديراتهم الخاطئة بادارة ازمته وقد كبر واصبح خطرا مهولا باشعال الحرب فى منتهى حالات اثبات الغباء المهنى العسكرى والسياسي المطلق .

 

حقيقة ما اثارته تصرفات قيادة حركة تحرير شرق السودان واتباعهم بمدينة كسلا نتاج رفض السلطات عودة الالاف من احتفالات للحركة اقاموها باريتريا ارض تدريبها ومعسكراتها بالاضافة الى مليشيات اخرى تنبى بخطر عظيم وان امر تقسيم السودان الى خمس دول اخذ شوطا بعيدا بتامر وتواطوء السلطة الحاكمة الان وما تتخذه من قرارات بجهلها او ارادتها لاتعنى سواء الانتحار والاصرار عليه ..

 

وياتيك مدافع عن سياسة التمليش بان تجربة هذه الحرب ستكون رادعا لاى مليشيا ان تتمرد نتاج الدعم الشعبى الذى يجده الجيش وهو خيال طفولى يفترض ثوابت المشهد العام وتكراره بذات التفاصيل مابين حالة واخرى متناسيا المتغيرات النفسية والمادية والحالة السياسية العامة وهو قول مخاطر عظيمة وكان ماحدث الان بغير ثمن ولا اثار وكاننا محايدون كمن يشاهد فلم سنمائى لم تعنى احداثه تدمير دولة وضياع شقى اجيال فى البناء،والتعمير وهو ماسيسوقنا الى اعماق الندم ان اعطيناهم شيئا من الرهان على صحة مايفترضون .

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. كبسولة اتت بالسودانيين من قرون ما قبل التاريخ الميلادي ، اتت بهم إلى أرض المنافي ليكونوا أجهل و أكثر شعب عبطن!! في عصر الديجيتال و التحكم التقني. تخيل رد فعل العقل الجمعي لهؤلاء ، بلا شك هو العبث و الذل. أما و قد كان هذا هو الوقع فلا خلاص الا عن طريق الجنجويد و سنن الحياة تمضي على رقاب المعاندين قهرا و خضوع حتى ينفتح أبواب بناء النظام لينصرف الرعايا لأمر الاستخلاف بنماء الوعي و الضمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..