قال المراقب العام لمنسقية النازحين واللاجئين بدارفور، مطر يونس علي، إنّهم يتابعون من كثبٍ كلّ ما يصدر من الحكومة السودانية بخصوص المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وإنّ تحقيق العدالة بالنسبة إليهم هو إرسال المشتبه بهم إلى لاهاي.
وقال في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة الصادرة اليوم”الأثنين”، إنّهم كانوا سعداء كضحايا بزيارة المدعية العامة للبلاد، وأشار إلى أنّ بعض التصريحات كانت مرضية لهم، وأخرى كانت تنّم عن عدم تسليم المطلوبين للمحكمة.
وشدّد المراقب العام لمنسقية النازحين واللاجئين على أنّ مسألة العدالة ليست أمرًا للاستهبال أو الصفقات السياسية، وأنّ هذه حقوق للضحايا، فيما أكّد رفضهم جملةً وتفصيلاً لأيّ محكمةٍ مختلطة أو بمشاركة قضاة سودانيين، وأنّهم متمسّكون بخيارٍ وحيدٍ وهو إرسال البشير وبقية المتهمين للمحكمة الجنائية الدولية.
الحداثة
نرفض اي محكمه مختلطه في السودان لانرالقضاء السوداني حتي الان يسيطر عليه الكيزان الفجره الفسده وبالتالي القضاء ليس راغب وقادر على محاكمة هولاء الفجره الفسده المجرمين الذين اباحوا دم الابرياء من ابناءنا بقذفهم بطيران الانتينوف وبواسطة مليشيات الجنجويد باغتصاب النساء وخصي الرجال حتى ينتهي نسل ابناء الهامش من على وجه السودان,يجب وبشده تقديمهم امام المحكمه الجنائيه الدوليه حتى لا يفلتوا من العقاب هولاء الانجاس حثاله الشعب الجبناء الذين تجردت فيهم نخوة الرجوله…