باقان أموم يكشف المثير : تعرضت لـ(5) محاولات اغتيال قبل واثناء فترة الاعتقال ولهذا السبب(..) نجوت.. على سلفاكير ومشار الرحيل اذا فشلا فى التوصل لاتفاق ينهى القتال

سلفاكير ضل الطريق والخرطوم تدعم طرفى الصراع فى الجنوب
لن ننضم الى سلفا او مشار لكننا سندعمهما من اجل الوصول الى سلام*
الحل فى حكومة انتقالية تحقق المصالحة وتعيد الثقة لشعب الجنوب *
استنجاد سلفا ومشار بالخرطوم وكمبالا كان خطا فادحا*
نحن علي أستعداد لزيارة الخرطوم ولا نحمل ضغينة علي أحد .*
*الخرطوم تدعم طرفي النزاع من أجل أطالة امد الازمة .
لم يكن يدر بخلد احد ان الرجل القوى والمحارب الفذ المتمرس الذى تحمل اعباء سياسية وتنظيمية كبيرة داخل صفوف الحركة الشعبية سيضطر مرغما على المغادرة بعد مضى نحو عامين على استقلال دولة جنوب السودان ، ما لم يكن ينتظره (ولد قرنق) ، القيادي الرفيع باقان اموم أكيج ان يعود الاقتتال مجددا الى دولة جنوب السودان بهذه السرعة وان تعصف الخلافات ذات الطابع الدموى بالرفقاء و بحزب الحركة الشعبية و الذى قطع التزامات تاريخية لشعب الجنوب بتحقيق السلام والحرية والرفاهية ، باقان يملك تفسيرا واحدا لكل ما حدث وهو ان قيادة الحركة فارقت الرؤية التى تاسست عليها الحركة ، رؤية الراحل المقيم دكتور جون قرنق دمبيور ، باقان الذى منع من التحدث الي وسائل الاعلام ووضع رهن الاقامة الجبرية ثم اقيل من منصبه وقدم للمحاكمة قبل ان يفرج عنه و تفشل حكومة جوبا في أثبات تلك التهم عليه ، ويرغم على مغادرة جوبا بدعوي عدم القدرة علي حمايته داخل مدينة جوبا ، لا يشعر باى غبن شخصى تجاه أحد ويبدى استعدادا كبيرا لمساعدة طرفى النزاع فى انهاء الصراع دون ان يسعى ، على الاقل صراحة ، لتقديم نفسه بديلا مفترضا لكليهما ، (الجريدة) التقته فى بحر دار واستنطقته حول العديد من القضايا الملحة وكانت هذه الحصيلة .
حاورته ببحردار : مها التلب
*طالبتم باصلاحات داخل حزب الحركة الشعبية بدولة الجنوب لماذا تفجر هذا الوضع بهذه الطريقة ووصل الي هذا الحد برايك؟
نعم نحن طالبنا باصلاحات و تغيير واعادة هيكلة و تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بدولة الجنوب كحزب سياسي عقب الاستقلال مباشرة، لان الحركة الشعبية دخلت في أزمة بخروج قياداتهاعن رؤيتها وابتعادهم عن مبادئها الاساسية، وموجهاتها الجوهرية كتنظيم. وكان رد فعل رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت عنيفا وادخل البلاد وحزب الحركة الشعبية في أزمة وطنية باختياره للعنف كوسيلة لاسكات الاصوات المنادية بالاصلاح، وقد كانت المؤشرات واضحة منذ بداية الربع الاول من العام 2013م.
*هل تقصد جميع قيادات الحركة الشعبية بما فيها انت؟
نعم نحن وقيادة الحركة المتمثلة في شخص رئيس الحركة الشعبية لدولة الجنوب سلفاكير ميارديت الذي وقف في وجه الاصلاح والقوي المنادية بالحوار وعطل اجهزة الحزب من المكتب السياسي ومجلس التحرير والي غير ذلك من الهياكل و العملية السياسية الداخلية للحزب من قيام مؤتمرات ورفض رفع التوصيات من اللجان القاعدية الي اجتماع المكتب السياسي ومجلس التحرير ووصلنا لقناعة ان قيادة الحركة الشعبية بدولة الجنوب ككل قد خرجت وضلت عن الطريق.
*لماذا اختار سلفاكير الحرب برايك؟
هنالك الكثير من التفسيرات بما في ذلك ان سلفاكير أختار العنف كجزء من مؤامرة خارجية لازاحة الحركة الشعبية من قيادة دولة جنوب السودان.
*مقاطعة ما هي هذه الجهات؟
دولة السودان متورطة في ذلك وجهات أخري وبعد ذلك لحقت بها يوغندا في اللحظات الاخيرة.
* كيف يفسر ذلك في الوقت الذي لجأ فيه طرفي الحرب الدائرة إلي الآن إلي كل من السودان ويوغندا كما تشير التقارير المتداولة؛ وأن طرفي ذات الحرب هما جزء من قيادة الحركة التي تتحدث عنها؟
أن دولتا السودان ويوغندا لديهما مصالح مشتركة في جنوب السودان وهو ما ظهر جليا الان و للاسف هذا ما ادي الي ان تصبح دولة الجنوب بؤرة لصراع اقليمي، فحكومة السودان تعمل علي التأثير في قرارات جوبا وهذا الامر ينطبق ايضا علي يوغندا التي تحاول ان تحمي مصالحها بالتدخل المسلح ، ولقد أرتكب طرفي الصراع الحكومة والمعارضة خطأ كبير عندما أستنجد كل منهما بالخرطوم وكمبالا.
*ماهي الاسباب التي تدفع حكومة السودان للتخلص منكم؟
لان حكومة السودان متمثلة في بعض القيادات لديها أوهام و حسابات خاطئة وتعتقد باننا حجر عثرة في العلاقة بينها ودولة الجنوب لذلك تريد التخلص منا.
* كيف يفهم أن السودان يريد التخلص من قيادة الحركة الشعبية وإزاحتها عن قيادة دولة الجنوب، والحركة منقسمة علي نفسها إبتداءا من أعلي قيادتها كما أشرت؟
دولة السودان أستغلت حالة الانقسام الحاد داخل قيادة الحركة الشعبية بدولة الجنوب بمساندة من قيادة الرئيس سلفاكير ميارديت الضعيفة بهدف التأثير علي قرارتها والانتقاص من سيادة الدولة الوليدة، والهدف الاساسي لدي الخرطوم وكمبالا هو تحقيق قدر كبير من المصالح.
* وما الذي يثبت ضلوع السودان في التخلص من قيادات بعينها أم هو مجرد إلقاء اللوم علي أطراف خارجية للتستر علي المشاكل الداخلية؟
نحن لا نلقي اللوم علي أحد ولكن جميع التقارير الواردة والمتابعات تشير الي ضلوع السودان في الحرب الدائرة الان وسوف تكشف لجان التحقيق صحة الاتهامات من عدمها.
*هنالك اتهامات لحكومة السودان بدعم رياك مشار عسكريا؟
الحكومة السودانية تدعم طرفي الصراع بدولة الجنوب من جهة الحكومة متمثلة في شخص سلفاكير والمعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار، وحكومة الخرطوم تعمل علي تحقيق مصالحها في دولة جنوب السودان والتي تتأثر بالاوضاع علي ارض الوقع في الدولة الجارة.
*الي أي مدي هذا الحديث صحيحا ؟
هذا الامر في يد لجان التحقيق والمحققون الذين يبحثون عن مدي تورط السودان في هذه الازمة.
*حدثنا عن فترة إعتقالك؟
في مايو 2013م ادليت ببعض التصريحات انبه عامة شعب جنوب السودان بخطورة المرحلة وخطورة التطورات داخل حزب الحركة الشعبية وتحدثت عن مؤشرات وقوع جنوب السودان في ازمة لان معلوماتنتا توكد ان هناك جهات تعمل علي تقسيم الحركة الشعبية وان سلفاكير والمجموعات التي حوله بدأوا بالتحريض لاستخدام العنف وتجنيد مليشيات من خارج القوات النظامية والاستعداد لادخال البلاد في أزمة، وقررنا ذلك في يونيو. وفي يوليو الذي يتزامن مع الذكري الثانية لاستقلال لدولة الجنوب، قمت بعمل وتقديم تقييم للاوضاع داخل الحزب وقلت ان البلاد في ازمة لان قيادة الحركة وسلفاكير ضلوا الطريق وهو يرفض الحوار والانصياع الي اصلاح الخطأ والرجوع الي رؤية الحركة الشعبية ومن الضرورة وجود حوار واصلاح داخل الحزب لمعالجة الأخطاء التي لحقت بممارسة العملية السياسية من قبل قيادة الحزب، ودعوتكل منسلفاكير ورياك مشار وأخرين إلي عدم اللجوء الي العنف وكان ذلك في الاسبوع الاخير من يونيو والاسبوع الاول من يوليو تزامنذلك مع اجواء الاحتفالات بالذكري الثانية بالاستقلال، لكن الرئيس سلفاكير رد باقالتي من سكرتارية الحركة الشعبية ووضعي قيد الاقامة الجبرية وعدم التحدث الي وسائل الاعلام والظهور في المنابر العامة لانهم (سلفا والمجموعات التي تحيط به) رأوا باني اصبحت امثل خطر عليهم وكاشف لجميع مخططاتهم، وأستمرت الازمة في التعمق بقرار سلفا باقالة الحكومة ونائبه السابق رياك مشار وفي ديسمبر قمنا كقيادة للحركة بعد ان فشلت كل الجهود عند انعقاد اجتماع المكتب السياسي عقدنا مؤتمر صحفي بدار الحزب طالبنا فيه بحوار سياسي داخلي لتنظيم الحزب ومعالجة جميع الاخطاء التي صاحبت مسيرة الحركة الشعبية، والعمل علي منعظهور الدكتاتورية داخل الدولة.
و يوم 15 ديسمبر تم الاعتداء من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت علي حرس نائب الرئيس السابق رياك مشار كمحاولة لإغتيالهوأخرين معه،في ظل تلك الظروف تم اعتقالي واتهامنا زورا بتدبير محاولة انقلابية وتقديمنا الي محاكمة ثم تم اطلاق سراحنا نتيجة لضغوط من الداخل والخارج بالاضافة الي فشل الحكومة بإثبات تلك التهم علينا.
*هل حاول سلفاكير اغتيالك؟
كانت هنالك خمسة محاولات لاغتيالي وأخرين منها في المعتقل ومحاولات أخري عديدة قبل أعتقالي وقبل تفجر الاوضاع، في احدي المرات ونحن في المعتقل قامت قوة باقتحام مكان اعتقالنا وراح ضحية تلك المحاولة العديد من الجنود الحراس الابرياء حيث كانت هنالك مجموعة من قيادات الجيش الشعبي والامن القومي الرافضة لتصفيتنا افشلت تلك العملية، بالاضافة الي محاولة لدس السم في الطعام وبعد ذلك طالبنا باحضار طعام من المنازل ووافقت الحكومة علي ذلك.
*و ماذا عن بقية المحاولات ؟
الوقت غير مناسب للافصاح عنها الان.
*لماذا فشلت الحكومة في التخلص منكم علي الرغم من ان الاجواء كانت مناسبة في ظل الفوضي التي عمت دولة الجنوب؟
فشلت الحكومة في التخلص منا نتيجة للضغوط التي مورست عليها من جهات داخلية وخارجية حيث كانت تعلم تلك الجهات بمخططات سلفاكير ومجموعته لذلك تراجع سلفاكير عن قراره.
*ما هي الرؤية التي قدمتموها لطرفي النزاع فيما يتعلق بحل الأزمة؟
قبل و بعد دخولنا المعتقل كان موقفنا واضح، بضرورة وجود حوار داخلي واعادة بناء الحزب في جنوب السودان، ضرورة البحث عن حل سلمي والحوار الوطني لبناء دولة جنوب السودان لذلك نحن رفضنا العنف وهو ما أدي الي اعتقالنا، وبعد خروجنا من المعتقل اكدنا علي اننا سنعمل علي وقف الحرب وقررنا اعتماد الحوار كوسيلة للخروج بجنوب السودان من الازمة الحالية، وطرحنا هذه الرؤية وعبرنا عن نية في الدخول في حوار مع الحكومة والمعارضة المسلحة لوقف الحرب وتحقيق المصالحة الوطنية واعادة توحيد البلاد بعد ان مزقته الحرب. في ظل هذه التطورات التقينا اولا برياك مشار ومنثم سلفاكير وكان موقفنا واضح بضرورة وقف الحرب وإجراء حوار شامل مع كل القوي الوطنية لوقف الحرب.
رفضنا طلب سلفاكير ورياك مشار بالانضام اليهما عملا بالمبادي التي نؤمن بها لا يمكن ان ننضم الي طرف من اطراف الصراع، لكننا قررنا ان نعمل وندعم الطرفين لوقف الحرب، ونحن مجموعة منحازة للسلام ولشعب جنوب السودانولبناء أمة رائدة عبر الحوار الوطني .
*لماذا رفضت مغادرة دولة الجنوب عقب اطلاق سراحك طالما رفضت الانضمام لسلفاكير؟
لاني أؤمن بأن النضال والتغيير يجب أن يتم من الداخل.
*مقاطعة ..طالما هي قناعاتك لماذا غادرت جوبا بعد ذلك ولماذا تغيرت القناعات التي تؤمن بها؟
لقد أجبرت علي مغادرة جوبا ودفعنا دفعا اليالمغادرة لان الحكومة أجبرتنا علي ذلك، بعد أن أرسلت الينا بعض المندوبين وقالت ان هنالك طائرة جاهزة في المطار ويجب علينا ان نغادر جوبا بدعوي أن حياتنا في خطر، والحكومة لا تملك القدرة والاستعداد لحمايتنا بالاضافة الي ان الحكومة الكينية طالبت بتحمل مسؤليتنا وحمايتنا طوال هذه الفترة الي ان تعود الاوضاع الي ما كانت عليه في السابق.
*هنالك توتر في العلاقة بينكم و مجموعة رياك بعد ان رفضتم الانضمام إليها وينظرون اليكم بعين الريبة في ظل وجود قبول دولي واقليمي وتكهنات بانكم البديل المناسب للمجموعتين؟
نعم هنالك شعور بخيبة الامل عند الحركة الشعبية المعارضة المسلحة بعد قرارنا بعدم الانضام اليهما، ولكنهما يتفهمان جيدا موقفنا الرافض للحرب وباننا ضد الحرب لان الحرب في جنوب السودان بعد الاستقلال ليس لها مبرر، وتشكل دمار للدولة الوليدة الناشئة، وهو ذات الشعور الذي تولد عند الحكومة بعد ان ظنوا ان رفضنا لمجموعة رياك مشار يعني سببه الانضمام اليهم وخاب أملهم أيضاً، هذا الموقف قد قاد الي مخاوف لدي الطرفين باعتبارنا خطر عليهم وعلي نزعاتهم لقيادة البلاد، ولكن نحن لسنا طامعون في السلطة ونحن مع السلام ومع نظام ديمقراطي ونحن مع تسليم السلطة الي الشعب، والشعب هو من سيختار بمحض ارادته في انتخابات حره نزيهةمن سيحكمه.
*إذن ما هي رؤيتكم لتحقيق ذلك النظام الديمقراطي، مع العلم بأنه ليس لمجموعتكم تأثير واضح في العملية التفاوضية الجارية الآن؟
نحن كمجموعة من قيادات الحركة الشعبية نعمل علي قيام نظام ديمقراطي وارثاقيم الديمقراطية والعدالة والعمل علي قيام انتخابات حرة تسلم السلطة من خلالها الي الشعب، ومن هذا المنطلق لدينا تاثيرنا الواضح والفاعل في العملية التفاوضية وهذا الدور لا يقتصر علي وقف الحرب فقط بل من أجل تطوير مشروع لحكم دولة جنوب السودان وبناء دولة حديثة بمشاركة كافة القوي السياسية تشمل طرفي الحرب ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمجتمع الديني.
ماهو موقفكم و برنامجكم؟
نحن كمجموعة قدمنا رؤية لحل أزمة الحكم في جنوب السودان مع ضرورة وقف الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلحة والالتزام باتفاقيات وقف العدائيات ووقف شامل لاطلاق النار، وأجراء حوار سياسي جامع بين جميع اصحاب المصلحة بلاضافة الي تكوين حكومة انتقالية تقتصر مهامها علي اعادة الامن والاستقرار والثقة لشعب الجنوب وحفظ النظام وضمان رفاهيته، وامنا علي ضرورة اجراء مصالحة شاملة من أجل تضميد الجراح وبناء دولة فدرالية وديمقراطية هذا بالاضافة الي قضايا أخري مهمة من أجل هذه المرحلة.
ما هو واضح حتي الآن أن الهدف من مشاركتكم في المفاوضات تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة المسلحة أكثر من كون المجموعة تيار يعمل لحل الأزمة من خلال رؤية سياسية، هل هذا يمثل حقيقة موقفكم؟
هذا الحديث غير صحيح و نحن جزء أصيل وفاعل في حل الازمة ولدينا موقفنا من جميع القضايا وهدفنا الاول هو العمل علي وقف الحرب أما الهدف الثاني يتمثل في تحقيق نظام ديمقراطي من أجل شعب جنوب السودان، ونحن نعمل بجهد وخطي حثيثة مع المعارضة المسلحة والحكومة لتقريب وجهات النظر فيما بيننا والوصول الي اتفاق شامل ينهي الازمة.
*هل من المتوقع أن نشهد ميلاد حزب جديد بقيادتكم في ظل تعنت الاطراف المتحاربة؟
جهدنا الان ينصب في القضية الوطنية التي تتمثل في الوصول الي سلام مع جميع الاطراف، ويمثل هذا الهدف هدف أستراتيجي للمجموعة لتحرير طاقة شعب جنوب السودان المكبوته حتي ينعم بالاستقرار ويعم السلام، بالاضافة الي بناء دولة ذات سيادة غير منقوصة من أجل خلق سياسة خارجية ناجحة، وتطوير علاقة حسن جوار مع جميع جيران دولة جنوب السودان للعمل من أجل المصالح المشتركة للشعوب.
*كيف تنظرون لسير العملية التفاوضية؟
في هذه الجولة من المحادثات التي أقيمت بمدينة بحر دار توجد أجواء أيجابية وتناول مسئول للقضايا بروح تضامنية من جميع الاطراف التفاوضية علي الطاولة، لكن لا يوجد تقدم كبير وجميع المؤشرات تشير الي أمكانية الوصول الي اتفاق سلام منصف وعادل في جنوب السودان ينهي الحرب.
*مقاطعة .. في هذه الجولة أم في جولات قادمة؟
يصعب ان يتنبأ الانسان بان يكون هنالك سلام في نهاية هذه الجولة ام في جولة أخري.
*هنالك تباعد في المواقف التفاوضية بين الحكومة والمعارضة المسلحة لماذا برأيك؟
وفدا المعارضة المسلحة والحكومة لديهما شكوك في بعضمها البعض والمعرقل الاول هو نزعة الحكومة من الخوف في اتخاذ القرار الحاسم باتفاق سلام شامل يفضي الي شراكة في السلطة وكذلك نزعة المعارضة المسلحة والمطالبة بتنازلات تصعب علي الوفد الحكومي.
*برتكول خارطة الطريق الذي قدم بواسطة الايقاد انتم من قدمه و لكن بعضكم يتهم أيقاد بالعبث بهذا البرتكول ليخدم حكومة جوبا من هذه الايادي التي عبثت به؟
برتكول 25 أغسطس وثيقة طرحت من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (أيقاد) وهنالك مصالح من بعض الجهات عملت علي مساندة الحكومة في جوبا وادت بشكل واضح إليعرقلة العملية السلمية، ولكن لمصلحة السلام لا اريد الخوض في هذه التفاصيل بشأن تلك الجهات.
*هنالك أتهامات للايقاد بعدم الحياد و مطالبات بنقل مقر المحادثات ماهو رايك في الوساطة؟
وساطة الايقاد وساطة اقليمية ووساطة من جيران دولة جنوب السودان متمثلة في دولة السودان ودولة كينيا ودولة أثيوبيا وجميعهم لديهم مصلحة في ان يعم السلام في دولة جنوب السودان واحيانا اطرف الصراع يشعرون بان الجهات لها مصالح وطنية قد تؤثر سلبا او ايجابا في عملية الوساطة بالاضافة الي مصالح دول أخري مثل دولة يوغندا التي دخلت في الحرب لمساندة سلفاكير ضد المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار،لكن وساطة ايقاد قدمت افضل ما لديها لكن هذا لم يشفع لها في ظل وجود المصالح الوطنية التي يمكن ان تؤثر سلبا وهذا ما أدي إلي تعالي اصوات منادية بنقل مقر المحادثات وهذا نتيجة لتقديم مصالحها الوطنية، خاصة عقب تقديم برتكول خارطة الطريق.
هنالك حديث عن مبادرة تنزانية للجمع بين جميع أطراف الصراع من أجل الدفع بعملية السلام حدثنا عنها ؟
نعم لقد تلقينا دعوة من الرئيس التنزاني جاكايا امريشو كيكويتي لعقد اجتماعات بالعاصمة التنزانية دار السلام من أجل توحيد اطراف الحركة الشعبية بدولة الجنوب المعارضة المسلحة والحكومة ونحن كمعارضة سلمية، وتعتبر هذه الدعوة فرصة للعمل من أجل تحقيق المصالحة ومن شأنها أن تساهم في حل الازمة في جنوب السودان.
هنالك حديث عن تقديم دعوة اليكم من قبل الرئيس السوداني عمر البشير لزيارة الخرطوم ماهو رايكم؟
نحن علي استعداد لزيارة الخرطوم وتلبية دعوة الرئيس البشير، وليس لدينا أشكاليات شخصية ونحن نري ان السودان والبشير من الممكن ان يلعب دور ايجابي في الصراع الدائر بدولة جنوب السودان “أذا اراد ذلك “!.
*هنالك معلومات عن أن سلفاكير يدفع الي يوغندا أموال طائلة مقابل حراسته الي أي مدي يمكن ان تؤثر هذه الاموال علي اقتصاد الدولة الوليدة في ظل تراجع انتاج النفط ؟
نعم حكومة جنوب السودان تدفع اموال طائلة الي الحكومة اليوغندية مقابل دعهم العسكري لحكومة جوبا، طبعا سلفاكير يدفع من الموارد الشحيحة التي تاتي الي حكومة جوبا من الانتاج المتدني من حقول النفط وخاصة حقل عداريل الذي بقي وحيدا بعد ان توقفت بقية حقول النفط.
*هل سيترشح باقان للرئاسة اذا استقرت الاوضاع بدولة الجنوب؟
الاولوية الان فقط للسلام والعمل علي انهاء الحرب،وتحقيق المصالحة الوطنية واعادة ترميم النسيج الاجتماعي الذي مزقته الحرب الحالية والصراع حول السلطة بالاضافة الي العمل لبناء وقيام مجتمع يعيش في سلام دائم ونظام ديمقراطي مستدام هذه هي الاولويات الوطنية الاساسية من بناء دولة وغيرها تاخذ الجهد الاكبر،وليس لمن يترشح.
*واذا تحققت هذه الاولويات هل سيترشح باقان؟
أذا تحققت هذه الاولويات والمهام عندها سوف اتحدث عن الانتخابات عندما تكون السلطة فعلا في يد الشعب ليختار حكومته ومن يريد، وفي تلك المرحلة من الممكن ان اتحدث عن نوايا لطرح انفسنا وأخرين، في جو ديمقراطي بعيدا عن الصراع حول السلطة.
*هل تري أن وجود سلفاكير و مشار في حكومة انتقالية مهم للخروج بالبلاد من اتون الحرب؟
بصفتهما زعيمين للصراع،وهما الذين قاداالبلاد الي تلك الازمة عليهما ان يعملا و يتفقا لاخراج دولة جنوب السودان من الازمة التي ادخلانا فيها ولديهما دور ايجابي يجب عليهما أن يقوما به، وعليهما أن يصلا لاتفاق تكون محصلته النهائية توحيد الشعب والبلاد والحزب. عليهما العمل كشركاء وليس خصوم، أما أذا تعذر و استحال ان يقبلا ويعملا كشركاء عندها سوف يكون المخرج الوحيد أن يتنحي سلفاكير ومشار من قيادة البلاد وان يتفقا علي تسليم البلاد الي أخرين لحل الازمة.
* هل أنت متفاءل بتحقيق سلام في جنوب السودان؟
انا متفائل بخصوص تحقيق السلام وأن الازمة الوطنية الطاحنة التي دخلت فيها الدولة تشكل فرصة تاريخية لتعلم دروس ثمينة لبناء الامة والدولة في الجنوب اذا اخذنا كل ذلك بروح ايجابية وتحلينا بعزيمة لمواجهة الازمة لانهائها واخراج دولة جنوب السودان من الكارثة، وفي مقدور الجنوب سودانين تحقيق السلام بالرجوع الي رؤية الراحل الدكتور جون قرنق ديمبيور ببناء أمة علي قواسم مشتركة علي نظام ديمقراطي يتم فيه تسليم السلطة للشعب وتكون الحكومات فيها خادمة للشعوب .
الجريدة
باقان من اكثر القيادات الجنوبية دموية وهو له هذا الطموح لكن لان ليس عليه اتفاق من قبيلته الشلكاوية اضعف موقفه فى خوض الحرب ثم يوغندا هذا ما تطمح له بنهب اموال الجنوب خاصة بعد ان ازاحة جون قرنق من الطريق وتلعب بسلفا ونسي سلفا ان ليس له امتداد قبلى فى دول الجوار غير السودان لكن الحقد اعماه وسوف يفيق عندما يجد نفسه ام فكو
والله كان اغتالوك كان ريحونا
انت سبب معاناة اخوانا الجنوبيين و مسؤول عن روح قتلت في الحرب اﻻخيرة
خﻻص خربتها و قعدتا يا شوم
شوفوا قبح الزول دا عليكم الله هو و اسحق احمد فضل الله نفس الدقة
بالمناسبة اول مرة اشوف لي جنوبي سمين
(قيادات الحركة الشعبية فارقت الرؤية التي تأسست عليها الحركة)
حقيقة اخي فاقان ان قيادات الحركة المتصارعة الان هي القيادات التي يمكن نقول انها لم تفارق رؤية الحركة لان رؤية الحركة ان جاز تسميتها رؤية قائمة اساسا علي العنصرية والا فمن من تسعي الحركة تحرير السودان ولماذا اعتمدت خيار الحرب دون الخيارات الاخري التي كان بالامكان حال اتباعها تجنيب الوطن كل مالحق به دمار وخسائر والتي من ضمنها خسارة الشعب لجزء عزيز من وطنه
جنوب السودان اخي فاقان تأسس علي العنصرية كمنهج حياة والقوة كوسيلة لتحقيق الغايات وفي ظل هذا الوضع لا مجال لمنطق غير القوة ولاقوة في غير القبيلة ولامكان لقبيلة غير الدينكا والنوير ……
اعتقد انك قرأت الملعب جيدا وعرفت ان مكانك خارجه
انزوي ياأخي في مكانك الطبيعي انزوي…….
واما محاولتك لجعل السودان شماعة تعلقون عليه فشلكم يمكن تصنيفة بانه من النكات البايخة (كلام قولو لواهد ما إندو هديدة)
Amom is the only SPLM leader who would fight to keep the late Garangs legacy and visions alive, we lift the hat for comrade Amom.
المواقع الاسفيرية هى منابر لطرح الاراءوتبادل الافكار باسلوب بعيدا عن المهاترات وسفاسف القول وتهدف كثيرا لتوعية الكل فلا نجعل منهااماكن لقذف القاذورات.
وهناك مايقال لا يستحق النشر .
انفجرت قذيفة هاون داخل المبني التابع لجهاز الأمن الداخلي في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان المطرب نتيجة المحاولة الانقلابية الفاشلة بقيادة نائب رئيس الجمهورية رياك مشار. أدي ذالك الانفجار لقتل العديد من منسوبي الأمن وبعض القيادات السياسية المتورطة في محولة الانقلاب ولم تعرف بعد الجهة المسؤلة عن إطلاق القذيفة. انتهي. ولاكن لم تكن هناك اي نية للقتل وانت حر لترجع لجوبا متي شئت لأنكم في الأساس لا تمثلون اي قوة داخل المجتمع الجنوبي، أنتم فقط مجرد حرامية فاسدة تعيشون علي أمجاد الماضي. انت مسؤل مسؤلية مباشرة عن احداث 15/12/2013 والكل يعلم ذالك. انت لديك حقد ضد سلفا كير لكونة اقالك من منصب أمين عام الحزب. لمن يريد ان يعرف مدي تورط اموم في احداث 15/12 علية ان يشاهد المؤتمر الصحفي الذي عقد في بداية شهر 12.
حديث كبير و عاقل لا يخرج ألا من قائد كبير و عاقل فى قامه باقان آموم و مجموعته النيره دينق آلور و آخرين ،،،
التحيه هنا آيضا للدكتور لوكا بيونق ،،،
هذان القائدان باقان آموم و الدكتور لوكا بيونق هما فقط المؤهلان الان لقياده دوله الجنوب و إخراجها و شعبه من الاضطراب الى الرفاهيةو الكرامه ،،
انا الشي اللي اعرفه باقان راجل محترم وبحب بلده وطني غيور
فشلتم في ادارة دوله في حجم جنوب السودان وانتم الفصلتم الجنوب هل يعقل ان تكون لكم رويه لحل مشاكل الشمال لا يوجد وطنيين في الدولتين ساسه فشله
Pagan Amum,
Politicians are the same all over. They promise to build a bridge even where there is no river. Ustaz, Pagan you have to admitted that; you guys failed to deliver the fundamental services to our poor people in South Sudan period, My friends, go home and pave the way for others. You already received the liberation prize by rampant corruption. And no thanks.
Abushery