معتز موسى: “المعاملات المالية والمحسوبية” وراء الفساد

كشف رئيس مجلس الوزراء، معتز موسى، عن أوجه الفساد، الذي صنفه إلى نوعين، هما فساد بسبب المعاملات المالية من خلال الإجراءات، أو فساد بالمحسوبية، بحيث تتم التعاقدات دون عطاءات أو من دون الضوابط واللوائح.
وقال موسى خلال إجابته على تساؤلات المواطنين في برنامج “لقاء خاص”، الذي بثته قناة “الشروق” ونقلته عدد من القنوات بالتزامن أمس، قال: “لن نجامل في أي حالة فساد مهما كان حجمها أو من كان خلفها”.
وأضاف “أؤكد أننا نحرس الجهاز التنفيذي ولن نلقى الله بمحاباة في فساد”، وحول عدم إعلان من تتم محاكمتهم كما هو الحال في إعدام مغتصب طفلة مثلاً؟ قال موسى”تابعت بنفسي قضايا الفساد، لكن لن أذكر الأسماء، فالتشهير يمنعه القانون”.
وحول تأثر خطة حكومته بالظروف الراهنة، قال موسى “نؤكد أنّ التحديات الآنية لن تشغلنا عن مسارات التنمية والنهوض الاقتصادي”. ومضى إلى القول “نعاهد الشعب السوداني أن نظل أوفياء ونعمل بجد لحلول مستدامة”.
إلى ذلك قال موسى، إن الدولة صامدة في وجه الحصار و”الخنق الاقتصادي”، وإن العقوبات الأمريكية بسبب وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، آثارها سيئة وممتدة، مبشراً بانفراج واضح يبدأ خلال هذا الشهر ويزيد في الشهر المقبل.
وفي إجاباته عن الضائقة المعيشية، قال إن وزارته زادت كمية الدقيق المدعوم ليصل 100 ألف جوال يومياً، مؤكداً أن أزمة الخبز انتهت.
وحول أزمة السيولة، أشار إلى أن تداول السيولة، من ناحية علمية، يفترض أن يتم في حدود 10% من جملة الناتج القومي الذي وصل إلى 90 مليار جنيه، وبسبب إشاعات هجم الناس على الودائع في البنوك وتم سحب الاحتياطي النقدي، الأمر الذي خلق أزمة السيولة، مؤكداً أن انفراج الأزمة سيبدأ نهاية هذا الشهر.
الجريدة
لكل قاعدة استثناء وللعبرة ترخيص من أجل ذلك يجب التشهير والاعلان عن المفسدين علي الملأ. ثم ان إصلاح الحكم ومحاربة الفساد لا تتحقق بالاقوال واللين بل بالشكيمة والجد والفعل الدؤب دون وجل او زيغ او خوف .
يا معتز الدغمسة و الغتغتة و الدسدسة هى التى اوردت حكومتكم موارد الهلاك فى الدنيا و فى الاخرة و هل تعلم يا معتز انا الان لو قالوا لى اسرق و سوف نحكم عليك بالسجن المؤبد من غير تشهير فانى سوف اسرق على طول و بدون اى تردد و لكن اذا قالوا لى لو سرقت 500 ترليون دوةلار سوف لا نسجنك و لكن سنشهر بك فقط امام الملأ فانى سوف لا اسرق لانو نحن السودانيين لا نراقب الله بل نخاف من الناس حسب مقولتنا الشائعة “الناس يقولوا علينا شنو؟” هذه المقولة البائسة الخائبة التى غطستنا اصفل سافلين