
تاسفت جدا لكاتب هذه الأغنية وصاحبها الفنان… الكردفاني إبراهيم موسى ابا أيما اسف هذه الأغنية… هي اغنية تراثية وفيها عرض حال لفاقد شي عزيز وتحسر على حال لم يدم … كلماتها معبرة وفيها لحن جميل لكنها نسخت ولصقت بطريقة قبيحة وغير جميلة وفيها استهتار متعمد وسبهللية….
والكركابة التي يقصدها كاتب هذه الأغنية… هي من فصيلة العربات… غير ذوات( السوتش) وهي (الكوامر) “كما كانت تسمي في ذلك العهد… كانت يدار محركها بالمنفلة التي توضع أمامها ويوضع عليها حبلا ويجر بواسطة عدد من الرجال فيدور محرك العربة…. فصوتها صوت يصحى النائم مخلوعا…. وتفر من هديرها الماعز مولية الدبر بسرعة متناهية…. وتنبح الكلاب خلف دخانها الكثيف …. جاء حمدوك… ولم يأت بجديد غير الكركابة فركبناها َوذهبنا إلى أمريكا وكنا نقول ونهتف الأخوة الأمريكان….. ليكم احتجنا… بدلا من تدربنا!… التي (ماجابت حقا)…. في ذلك الزمن الذي ولي… هتفنا لهم عسى أن يفتحوا لنا( البلف) انشاء الله (سرسار)… لكن جئنا… وجاء زعيمنا صفر اليدين وبدل الكركابة جاتنا (هضرابة)….
لا زلنا نركب الكركابة وهي تتحرك بنا كالحمار( المكادي)… ليس فيها مقاعد للجلوس… ركوب وقافي… لان الجلوس يبقى نوع من المجازفة والذهاب نحو المهالك…. فهل تذهب الكركابة إلى الجحيم من غير رجعة؟ …. ونركب الانفينتي؟ ام نركب الدرداقة وننزل ام روابة… كما ترنم الفنان.. أبا ؟ فياحمدوك اسمعني… الدنيا مادوامة…
[email protected]
موضوع هايف.. انتو بتنشروا أي هيافة؟
اكثر من هايف وصاحبه كركابة هايفة.
Amir و حسن علي خليكم خياليين وفيكوها شويه
والله هايف ذاتها بسيط دا انسان سطحى ومكركب …and. kak also