الأمين العام للحركة الإسلامية يدعو أهل شرق دارفور لتناسي مرارات الماضي

شعيرية سونا – دعا الشيخ الزبير أحمد الحسن الامين العام للحركة الإسلامية اهل شرق دارفور لتناسي مرارات الماضي ونبذ الفتن والإقبال على التصالح ورتق النسيج الاجتماعي مبينا أن السلام والامن يجلبان معهما التنمية ونعم الله سبحانه وتعالى وإراقة الدماء تجلب الخراب والدمار والفتن.
وقال لدى مخاطبته مساء اليوم الجلسة الافتتاحية لمشروع الهجرة الى الله الوثبة الثانية بولاية شرق دارفور لمحليتي شعيرية وياسين قال “يجب نبذ القبلية والجهوية والعنصرية” موضحا أن القبيلة يجب أن تكون مهمتها فقط في التعارف بين الناس، مؤكدا أن الحركة الإسلامية تسعي دائما لاستدامة السلام بين الناس والنهوض بهم اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا منوها لضرورة ادخال التقانات والحزم الحديثة في الزراعة وزيادة الانتاج الحيواني، مناديا بدعم الفقراء ورعاية الخلاوي وبناء وتجديد المساجد وإعمارها بتلاوة القرآن وتدارسه والاهتمام بالتعليم.
وشدد الامين العام للحركة الإسلامية على ضرورة الاستمرار في برامج الهجرة الى الله بعد نهاية المعسكر وانزاله للمساجد ودُور المؤمنات والساحات العامة، موضحا أن برامج الدعوة الى الله وتزكية النفس مفتوحة للجميع حتى الذين يخالفون الحركة رؤاها وافكارها.
وعلى صعيد متصل اكد العميد امن انس عمر والي ولاية شرق دارفور أن تزكية النفس يجب أن تكون عملية مستمرة على الدوام ولا ترتبط بمناسبات معينة، موضحا أن العمل التزكوي مكمل للعمل السياسي ويعصمه من الانحرافات، مبينا أن نموذج الحكم في السودان يبحث عنه الكثيرون في وقت يعم الدمار والخراب كثيرا من الدول. واشاد العميد انس عمر ببرنامج الحركة الإسلامية التزكوي، موضحا أن شعار التوبة والأوبة والاستغفار شعار لا يمكن أن تطبقه الا الحركة الإسلامية.
ومن جانبه اكد الاستاذ عبدالله يوسف امين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية أن 134 محلية نفذت مشروع الهجرة الى الله، مبينا أن اهداف المشروع الاساسي تتجسد في تزكية النفس والمجتمع وإعمار المساجد ودور المؤمنات وطرح فكر الحركة الإسلامية الوسطي لمجابهة الافكار المتطرفة والمنحرفة للكثير من الحركات الإسلامية التي شوهت صورة الإسلام واحياء المبادرات الاجتماعية للحركة في العمل الخيري والتراحم والتواصل ومحاربة الظواهر السالبة والعادات الضارة في المجتمع .

تعليق واحد

  1. منتهى النفاق انهم يتنفسون الكذب انتم من قتل واهلك الزرع والضرع بدارفور وجميع انحاء البلاد وفصلتم جنوبها بحربكم الجهادية النفاقية وازقتم فيها ارواح الطلاب باسم الدين وانس عمر من اين له الرتبة العسكرية وهو من انصاف الرجال ولماذا لم يستشهد هو وانت ياالزبير فى الحروب التى دمرتم بها البلاد ولاابناىكم اسشهدوا لوكنتم تريدون الجنة ولاتربدون نعيم الدنيا المنغمسون فيه انتم واسركم الى اخمذ اذنيكم ولكن لمتكشف زيفكم ونفاقكم على من مات فطيس فى حروبكم الفاشلة ومن تجرع سؤاتها تركوكم وكذلك ابناء الجيش تركوكم واخيرا استأجرتم حميدتى تاجر الحمير واسقويتوه على جيش البلد لحماية نظامكم الفاشل عقائديا واخلاقيا وسياسيا وسلحتموه بمقدرات الوطن بسلاح لم توفروه للجيش لانكم لاتثقوا به تبا لكم ولمن اتبع ضلالكم

  2. والتراحم والتواصل ومحاربة الظواهر السالبة والعادات الضارة في المجتمع.

    هو المطلوب خطب؟
    تقول الكلام دا لي ناس مساكبن . قلوبهم رقيقة . يقوم الواحد شفيف القلب لو عندو عصبدة بايتة يعزم عليا. تمام
    لكن حا يظل يفكر . عادات ضارة . عادات ضارة … زي شنو… دعني أسألك. هل السرقة منها؟ أكل المال العام منها؟ كم واحد بل كم ألف من إخوانك مارسوا هذه العادة؟ بينك وبين نفسك أنت مارستها كم مرة؟ أكاد أجزم أن ضيافتكم اﻵن اﻵن من مال المساكين ديل وهم كاتلهم الجوع.

  3. انسان مسكين ومتخلف عقليا في نفس الوقت …ياسيدي موقعك يحتاج لراجل يهش وينش مش يكون طيعة في ايدي الخونة واعداء البلد من حزبكم

  4. إن أخطر مرحلة تاريخية تمر على الشعب السوداني هو عهد ظهور ما يسمى بالحركة الإسلامية وهو عهد إنتصار الشيطان على الإنسان حسب عهده مع الله (ساغوينهم أجمعين) فقد فقد أصبح الشيطان واعظ يمشي بيننا ويدخل المساجد والخلاوي داعياً عباد الله للهجرة لله وهو يسوقنا حيث لا ندري إلى الجحيم فقد تلبس الشيطان أناس واظهرتهم في أشباه مشايخ اتقياء أمثال الشيخ الزبير أحمد الحسن لبوس إبليس الأكبر يعلم علم اليقين انهم هم الذين هدموا آلاف المساجد ومزقوا المصاحف وابادوا طلبة الخلاوي في خلاويهم وهذا كله بإسم الإسلام وراية الجهاد ولا زال لبوس الشيطان يعظنا ظناً منه أن تكريم الخالق قد رفع عنا واننا كالانعام لا نعي ولا نفقه فنحن خلقنا مهاجرين إلى الله بقيامنا وصيامنا وإلتزامنا بالاوامر وإجتنابنا النواهي وإنا لميتون مهاجرون إلى الله فخلافتنا لله في الأرض بإعمارها ثم هجرتنا لدار القرار لهو الهجرة إلى الله وكلنا نعلم ذلك علم اليقين اما تحريفكم للدين وغايات التنزيل لتأكلوا به ثمناً وتزيينكم للحكام سوء اعمالهم ليروه حسناً ونعلم انه أسوأ الأعمال متلبس فيكم بخدمة الإبليس اما عن مناشدتكم لنا بنبذ القبلة فمن قال لكم ان بيننا حروب قبلية ونحن نشهد تسليحكم للقبائل بشتى أنواع الأسلحة من كلاشات إلى المدافع الكبيرة وتذويدكم لهم بعربات الدفع الرباعي وغيرها فهل هذا تمثل قبائل ام مليشيات حكومية منظمة تفننتم في إشعال الفتنة بينهم فهل تفتكروننا أغبياء لهذه الدرجة بل لم تكتفوا بهذا فقد جلبتم مرتزقة من دول الجوار وصلت فتنتها للعاصمة نفسها اما عن الأمن والسلام فالله أوضح لنا سبلها في سورةٍ واضحة وجلية (فليعبد رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف) اما عن أنّ هناك من دول تستهدي وتبتغي لنفسها نهجكم فبهذا تجردتم تماماً من الحياء فهل هناك شعب تتمنى لنفسها نظام الإبادة الجماعية والتجويع ونهب ثرواتها وإغراق الدولة بالديون الربوية وبيع الدولة فى سوق الله أكبر وتجنس نظامها بجنسيات بلدان أجنبية .. تجربتنا مع الحركة الإسلامية منذ 1983م نرعرعنا في كنفها تضليلاً وتزويراً للدين الإسلامي وإظهاركم لنا إنكم تحسنون صنعا ولما احسسنا أن الله لا يمكن أن يكون ظالماً هكذا وهو القائل إنه ليس بظلامٍ للعبيد وحرم الظلم على نفسه احسسنا أن نهجكم مخالف للفطرة الإنسانية وحتى لا نتهم الدين فنخرج من ملته إستفدنا من نظرية الفرضية إفطرضنا إنكم محقون فثبت لنا العكس وبحثنا عن دين الحق فوجدناه من الذين ظللتم تكفرونهم أمثال الدكتور محمد شحرور وعلى منصور كيالي وغيره من علماء اجلاء إستناروا لنا الصراط المستقيم نتمنى لهم جنات النعيم ونتمنى لكم الخلد في السعير

  5. “..وشدد الامين العام للحركة الإسلامية على ضرورة الاستمرار في برامج الهجرة الى الله بعد نهاية المعسكر وانزاله للمساجد ودُور المؤمنات والساحات العامة، موضحا أن برامج الدعوة الى الله وتزكية النفس مفتوحة للجميع حتى الذين يخالفون الحركة رؤاها وافكارها…”

    المعرص دا لا زال يحاول المتاجرة و التعهر بالدين؟ نحن و إخوان الشيطان ديل ديننا ما واحد، سامع يا كلب؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..