القيادي الهلالي البارز اللواء ميرغني إدريس في افادات قوية

٭ الرجل صاحب شعبية متوهجة في الهلال وعلى يده بزغت فكرة وميلاد تنظيم شباب الهلال في منتصف التسعينيات الذي كان رئيساً له، وكان لهذا التنظيم أدواره القوية والفاعلة في المشهد الهلالي.
٭ وتولى أصعب الحقائب في المجلس المعين بقيادة شيخ العرب، وكان عنواناً للإداري الجاد والمخلص وامتلك كاريزما القائد صدقاً في القول وإخلاصاً في العمل، هو اللواء ميرغني إدريس الذي يرى فيه البعض عمالقة الجيل الذهبي من الإداريين، وكان الكثير من الأهل يرون فيه ومجموعته من شباب الهلال صمام أمان الهلال في التسجيلات وفي المبادرات، خاصة وأن قائد المجموعة اللواء ميرغني إدريس رجل يجمع بين الحكمة والهدوء والعمق والحسم.
٭ وبالرغم من أن الرجل خارج مجلس التسيير الذي كان أحد أبرز المرشحين له إلا أنه في بؤرة الأحداث بحكم مكانته في المنظومة الهلال. وفي لقاء خاطف حاول الاعتذار منه خرجنا بهذه الحصيلة الوافية والقوية في الإفادات.
٭ سألت اللواء ميرغني إدريس لماذا اعتذر عن الدخول في مجلس التسيير بعد أن لمع اسمه بقوة؟
– ليرد قائلاً: أنا بالفعل اعتذرت عن العمل من داخل المجلس لأن ظروف عملي هذه المرة تقف بالحيلولة ودخول المجلس خاصة وهناك رحلات أقوم بها خارج البلاد، ولكن مع ذلك فالصلة لم تنقطع والمشاركة في العمل مع المجلس قائمة ومستمرة، ووقفتي مع المجلس غير مشروطة وأنا يدي في يد مجلس وأقف معه على قلب رجل واحد، وإذا كنت غير موجود في العمل التنفيذي إلا أنني جزء أصيل من منظومة المجلس ومتواصل معه.
أسرار العلاقة مع البابا
٭ سألت اللواء ميرغني إدريس عن أسرار العلاقة مع الراحل المقيم الطيب عبد الله فقد كان قريباً منه في حياته ووفياً له بعد مماته بصورة لافتة للنظر، فماذا هناك؟
– يرد اللواء ميرغني، وبدا لي وكأن السؤال أعجبه إلى حد كبير ليقول: في الحقيقة ترجع علاقتي بالراحل المقيم الطيب عبد الله لمنتصف التسعينيات وجمعتني به العديد من المهام الهلالية، وبعد ذلك قمنا بإنشاء شباب الهلال الذي قدم الكثير من البرامج والأفكار الجريئة، ووجدنا حماساً منقطع النظير من الراحل الذي كان يستعين بنا في إنجاز الكثير من الملفات وعلى رأسها التسجيلات وعندها بدأت أتعرف على شخصية الراحل عن قرب شديد، فعرفت شخصيته الإدارية والاجتماعية، ولمست فيه عشرات الصفات النبيلة و الحميدة وكان كريماً وأجواداً وهو مثل البحر الواسع الذي تصب فيه كل الأنهار وتخرج منه التداعيات البارزة التي تشكل لوحة في تاريخ الهلال. ولم يزل الطيب عبد الله باقٍياً رغم رحيله حاضراً رغم غيابه مقيماً في الزمان والمكان رغم توقف الزمان وتجمد المكان حول جسده، لأن سيرته الناصعة باقية وأسرته أخذت عنه كل الخصال الحلوة، فلازالت الأسر تحتضن الأهلة وحقيقة أنا أعتبر نفسي اليوم جزءاً من أسرته الكريمة ونحرص مع نفر كريم من الأهلة على إحياء ذكراه بداره العامرة. وللحقيقة أيضاً فإن الراحل مسكون بحب الوطن والهلال وصاحب ثقافة عميقة واهتمام بالفن بلا حدود وله علاقات ممتدة وواسعة، فلذلك ليس غريباً أن يتربع على القلوب.
٭ أسرار التسجيلات ومقلب قلق
٭ سألت اللواء ميرغني عن النجوم التي أشرف على تسجيلها ومجموعة شباب الهلال وعن النجم الذي سعوا لضمه وأخفقوا فيه؟
– فكان سيادته يرد قائلاً: حقيقة منذ النصف الثاني من التسعينيات كنت مرة مع مجموعة شباب الهلال ومرة أخرى مع آخرين نقوم بإنجاز هذا الملف الحيوي ومع كل المجالس المتعاقبة، وملف التسجيلات في كثير من الأحوال يكون شائكاً ومعقداً و يحتاج أول ما يحتاج للجدية والسرية وسرعة التفاعل مع الأحداث. وكان تسجيل بعض النجوم يعد حدثاً مهماً وكان معظمهم إضافة حقيقية وعلى مدار السنوات الماضية كنا نتعاون مع المجالس وتنجز هذا الملف وكان تسجيل قائمة طويلة من اللاعبين من بينهم ريتشارد ومحمدين ومجاهد محمد أحمد والمعز ومحجوب وعمر بخيت وعلاء الدين بابكر وسيف مساوي ومهند الطاهر وغيرهم من الأعمدة الأساسية السابقة والحالية. أما عن النجم الذي فلت منا فهو اللاعب قلق الذي دخلنا معه في مفاوضات جادة واتفق معنا على كل شيء قبل إطلاق سراحه وكان هلال الساحل في الصورة وساعدنا في المفاوضات ومع ذلك تراجع اللاعب وزاحمنا المريخ بعد أن كسب موافقة اللاعب، وحقيقة أن كل شيء مباح ومتوقع في التسجيلات.
لا تخاذل ولا تنازل
سألت سعادة اللواء ميرغني إدريس عن دلالات ومعاني لقاء الرئيس بالهلال، فكان يقول: إن الهلال بلقاء رئيس الجمهورية حصل على أعلى تقدير، ورئيس الجمهورية كرم الهلال بجرعة معنوية كبيرة، بعد أن أصبح الممثل الوحيد لنا في التنافس الأفريقي، ونجوم الهلال مطالبون بعدم التخاذل وعدم التنازل عن هدفهم بالسير قدماً نحو البطولة خاصة بعد وثيقة العهد والصدق التي سلموها للأخ رئيس الجمهورية، وعلى اللاعبين تحقيق الوعد الذي قطعوه للرئيس، و الأمر برمته يستدعي مضاعفة الجهد حتى يحقق الهلال كامل أهدافه.
٭ الخبرة سلاح الهلال
سألت عاشق الأزرق عن مقدار الأمل في صعود الهلال لسلالم البطولة الأفريقية، فقال إن المهمة ليست سهلة ولكننا نراهن على سلاح الخبرة المتوفر لدى لاعبي الهلال، فالهلال منذ عام 5002 يصارع أفريقياً ويتألق وعشمنا كبير في لاعبيه الذين تمرسوا كثيراً في التنافس الأفريقي.
سؤال محرج!
٭ سألته رأيه في مجلس التسيير، وهل يقف مؤيداً بالمطالبة له بالتمديد؟
– رد سيادته الحقيقة أن هذا سؤال محرج، أي الشق الثاني من السؤال وبالنسبة للمجلس فأنه جدير بالاحترام والتبجيل، وفترته رغم قصرها الا أنها كانت مميزة وعامرة بالإنجازات، والمجلس اجتهد كثير ونفذ خارطة تصحيح المسار، وحقق الكثير من الإنجازات وتجاوز الكثير من التحديات الصعبة، واتجه لعمل لم يكمله و ذلك بالعمل في مشاريع البنيات التحتية، والخطوة الجميلة التي بدأ فيها وشغلته هموم أخرى هي لم الشمل وتنقية الأجواء.
اخر لحظة
لصوووووووووووووووووووووووووووووووووووووص
عميد معاش وليس لواء
* كبير امنجية تامين انقلاب الجبهة الإسلاميه فى 89. و اول من ادخل العمل الأمنى و السياسي فى الرياضه.
* و سلم لى على الشهيد “مجدى”، و الضباط الشهداء ال28 فى حركة رمضان من عام 1990 .
* التاريخ القذر لا ينسى و لا يمحى مهما حاولتم.
* و “كان انتو نسيتو نحنا ما نسينا” يا سفلة صحفيى الإعلام المنحط و الماجور .