إعلان باريس … كاريكاتير ود أبّو

عجوبا الخربت سوبااا .. مافي وصف للمهدي غير كده الله يستر بس

مواقف السيد الصادق المهدي ( الرمادية ) هي التي تدفع الكثيرين للتشكك في نوايا الرجل …

فالرجل ظل يردد انه ( مع الكفاح الشعبي ) و( العصيان المدني ) (المؤتمر الجامع ) طيلة عمر الانقاذ المديد …

لكن الرجل لم نسمع بانه ( كافح ) او ( عصى ) ولم يقم باي خطوات لعقد (مؤتمره الجامع )….

لم يشعر احدا يوما بان السيد الصادق قد ( احس بالحرج ) من وجود نجله بالقصر ,وابنه الآخر ( بشرى ) ضمن ( كتيبة اعدام ) المؤتمر الوطني ( ضابط بالقوات المسلحة ) حتي كريمته الكتورة مريم سبق ان رشحت اقوال عن استيعابها بالخدمات الطبية بالقوات المسلحة …

انا شخصيا عند رأيي الذي كتبت من قبل بالراكوبة وغيرها من المواقع با اعتقال السيد / المهدي ما هو الا مسرحية ( قصد منها التضليل والتشويش ) على محبي ومريدي ودراويش الانصار …..

اما اولئك الذين يفكرون ويزنون الامور بعقولهم من ( الانصار ) فقد انفض سامرهم من حوالسيد الصادق المهدي ، لانهم ادركوا ان الشباب بات يشكل اكثر من 65 % من سكان السودان … وان الوعيي في وسط هذه الشريحة كبير جدا … فلم يعد هناك مكانا في عقول هؤلاء للخطب الحماسية وتقديس للبشر وكهنوت وخرافات ( وبوس اليد ) ( وقدح الفتة ام لحم )…

اعتقد انه قد آن الاوان للسيد الصادق ليودع السياسة وان يتفرغ للعمل العوية وكتاباته .

أحسنت يا ود أبو

والله يا (ود أبو) في الأشياء الوطنية لا ينفع التلاعب وإنت شكلك ما وطني ولا بتعرف الوطنية ؟؟؟؟؟

لأن الوطني في سبيل الوطن بخلي كل شيء وراء ظهره ؟؟؟؟؟ بس ذي ما بقولوا (الجواب باين من عنوانه)

كل مصلحة للوطن نحن نتبعها ولكن ما نكون حقل تجارب مثل التعليم في السودان؟؟؟؟

السندكالي

الصادق عرف انو متكل علي حيطة مايله عشان كده نطه للثورية!!!!كان ماعرف فرفرة الانقاذ الاخيرة ما كان ختاها!!!!!!!!!!!!!