مساعد البشير: ترتيبات لزيادة مرتبات العاملين بالدولة

كشف مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، يوم الأحد، عن ترتيبات للجهاز التنفيذي لزيادة مرتبات العاملين بالدولة، مؤكداً أن تنفيذ البرنامج الخماسي سيكون من الأولويات الرئيسة للحكومة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد محمود مشاركة القطاعات الإنتاجية بدعم الشرائح الضعيفة وتحسين معاش الناس، وأن قيادة الدولة بذلت مجهوداً كبيراً لتنفيذ الإصلاح، اتساقاً مع برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي الذي يستهدف زيادة الإنتاج وتحسين المعيشة وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.

وأوضح وفقاً لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، أن حزبه يعمل على تنفيذ مشروعات كبرى حسب ما أعلنه رئيس الجمهورية بوعده بدعم الشرائح الضعيفة والعمال، وذلك بزيادة المرتبات بالتنسيق والمتابعة مع الجهاز التنفيذي لتواكب التطورات الاقتصادية.

وأضاف محمود قائلاً “رغم الصعوبات التي واجهت الاقتصاد السوداني خلال الفترة السابقة، إلا أنه ظل في حالة نمو حقق بعض الاحتياجات الأساسية للشعب السودان”.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. المشكلة ليست زيادة الرواتب بل المشكلة الحقيقية في سوء ادارة الاقتصاد بالدولة وان الاصلاح الاقتصادي بالقضاء على الفئة الطفلية التي خلقت الدولة هي اهم الاولويات وتعيين اقتصاديين اكفأ مهنيا واكاديميا ودون ضغوط عليا وبوطنية مجردة هي السبيل الوحيد لعودة السودان لايام الجنيه السوداني ب ( 3 دولار ) فهل سننتظر كثيرا ؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. معرفتنا بنظام البشير تجعلنا نوقن أن هذا الخبر يعني أن في الطريق زيادات مهولة في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية فسياسة الدولة هي معاناة المواطن ورفاهية الدستوري ومن يتبع للحزب الفاسد!

  3. المطلوب ان تتوبو الى الله فى هذا الشهر الفضيل وتعيدو الاموال المنهوبة !!
    بالمناسبة وين بتاع الهجره الى الله ؟؟

  4. وليه بس كذبتكم تفكوها لينا في الوكت دا بالذات ونحنا داخلين علي عيد؟ ياكلاب عشان الاسعار تزيد الضعف!!!!

  5. يا اهبل يا يا عديم النظرة الاقتصادية زيادة المرتبات تعني زيادة السوق، فكروا في حل آخر ان كانت لكم عقول تفقهون بها يا محمود ؟

    اتركوا الجهل والغبياء ولا تجعلوا الشعب يتضرر اكثر مما هو متضرر .

    السوق أصلا طائر عاوزين تزيدوه اكثر مما هو عليه .

  6. في رأي أن هنالك ترهل كبير في أجهزة الدولة من حيث عدد الوزارات على المستويين المركزي والولائي وما يتبعها من برلمانات ومجالس تشريعية وووو فاذا كان القصد من نظام الحكم الفدرالي هو تقليص الظل الاداري فالحكاية في ما يعرف ب”عصر الاتصالات” لا تحتاج لهذا الكم الهائل من المناصب. كما أن على الدولة الاهتمام بتطوير الانتاج الزراعي عن طريق ربط التمويل بتطبيف التقانات الحديثة كحزمة كاملة غير منقوصة. وهذا بالطبع يتطلب جهاز أرشاد زراعي فاعل. حاجة أخيرة يجب وضعها في الاعتبار وهي عودة الانتاج الحيواني الى حظيرة الزراعة لأننا نعلم جميعا أن الزراعة ذات شقين نباتي وحيواني وهذا كما أن معظم مزارعينا يعتمدون على النبات والحيوان لكسب عيشهم لذلك فعودة الحيوان للزراعة يساعد كثيرا في تقديم حزم تقنية متكاملة ومكملة لبعضها البعض بما يعود بالفائدة الى المزارع والاقتصاد المحلى والقومي . فأرجو أن تكون لدى الحكومة الشجاعة الكافية لاعادة النظر في تقسيم الوزرارات بغرض أرضاء فئات بعينها على حساب وطن يعاني الكثير والكثير ومواطن مغلوب على أمره ويرزح تحت خط الفقر.
    اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..