(عمار) …مأساة طفل تخلى عنه والديه
الخرطوم : توسل الشفيع :
بينما كنت tefilفى جولة بمواقف مواصلات الخرطوم لاستطلاع رأي الناس حول أزمة المواصلات المتكررة . وجدت نفسي أمام أزمة من نوع آخر حيث اقترب أحد الأشخاص وطلب مني أن أسرد على مسامع الرأي العام والمجتمع قصة (طفل) قال أن أسرته تخلت عنه وتركته للضياع فماذا تقول القصة الحزينة. التى (آخر لحظة) جلست الي الطفل و زارت أسرته
تجردت اسرة الطفل عمار من الإنسانية وتخلت عن ابنها وتركته هائماً وسط مواقف المواصلات، وظل يبحث عن أسرة بديلة حتى وجدها لتغمره بالحنان.
طلبنا من الطفل عمار أن يدلنا على مكان والدته التي تسكن أحد المناطق الطرفية بام درمان.
وعمار طفل يبلغ من العمر(13) عاماً لم يلتحق بمقاعد الدراسة، انفصل والده عن أمه وكان عمره عدة أشهر، وظل في كنف والدته، وبعد أن بلغ عشر سنوات دفعت به والدته للعمل في داخل مواقف المواصلات، وظل يتجول بداخلها وألقت الشرطة القبض عليه وأودعته لوحدة حماية الأسرة والطفل، وقامت الأخيرة بدورها في تسليمه لوالدته ولكن المأساة لم تنتهِ.
وحكى عمار بمرارة وحزن قائلاً: بعد أن تم ارجاعي لوالدتي أرغمتني من جديد على العمل. وأحياناً تقول لي اذهب الى والدك ببحري، وحينما أذهب الى والدي يقول لي اذهب الى أمك، وحتى زوجة والدي كانت (تطردني) وظللت محتاراً ماذا أعمل؟ وفكرت في العمل وذهبت موقف جاكسون وعملت كمساري، وتعرفت على (أخوان اشقاء) أصحاب حافلة تعمل بالموقف، وشرحت لهم قصتي وتقبلوا وجودي معهم وظللت معهم لمدة (3) أشهر ووجدت منهم العطف والحنان الذي افتقدته من أقرب الناس الي أمي وأبى. بعد أن سرد عمار قصته أكمل الباقي العم /مبارك أبشر- الرجل الذي يقيم معه عمار- قائلاً: جاء الينا عمار قبل ثلاثة شهور وبعد الاستماع لقصته اتصلنا بوالدته وأخبرناها بأن ابنها يمكث معنا ولكنها (اغلقت الخط) ولم تتصل بنا حتى الآن.
واكمل سرد القصة محمد أبشر قائلاً: عمار طفل ذكي وهادئ واعتبرناه واحداً من أطفال الأسرة، وظللنا نعامله كواحد من أبنائنا، ولكننا كنا نخشى أن يحدث له مكروه- لا سمح الله- وسنكون مسؤولين عنه، وقد أبدت زوجتي تخوفها من وجود الطفل بالأسرة، وقالت لابد من عودة الطفل لذويه، وشرحنا لعمار الوضع، وقلنا له لا نرفض وجودك بيننا، إذا سمح القانون يجب أن تكون وسط أسرتك.. فلجأ للصحافة لنشر قصته ونأمل في جمع شمله مع أسرته.
مع أسرة أبشر استصحبنا الطفل عمار الى أسرته بمدينة الفتح بام درمان… وفي طريقنا الى منزل والدته ظل عمار يتحدث بمرارة عن حالته وحنينه أن يكون بجوار والدته.
وصلنا منزل والدته وهالني أن نزل عمار مهرولاً نحو الباب ووجده مغلقاً، وبعد دقائق جاءنا رجل قال انه زوج أمه، وعرفنا بنفسه وعندما رأى العربة وعليها شعار الصحيفة بادلنا بالتحية بعبارة مرحب (بآخر لحظة).. سألناه عن والدته قال ذهبت الى أهلها.. وحكى لنا قصة عمار قائلاً: لقد قمت بتربيته هو وشقيقه بعد أن تركهما والدهما ولم يك يصرف عليهما، وعمار ترك المنزل قبل ثلاثة أشهر، وتحدثت مع والدته فلم أجد منها نتيجة، ولزمت الصمت، ولا علم لي بأن والدته طردته.. وهنا تدخل الشاب محمد إبن الأسرة التي احتضنت عمار وسأل عمار قائلاً: زوج والدتك قال إن أمك لم تقم بطردك، ورد عمار أمي طردتني (وأنا كلمتك وأنت سكت ومارديت علي).
اتصلنا بأمه وكنا نأمل أن نجلس معها ولكنها قالت إنها في منزل والدتها، والشمس تنذر بالمغيب وتحدثنا اليها بالهاتف.. قالت إن ابنها غاب عنها منذ ثلاثة أشهر، وألقت بالمسؤولية على والده وقالت أنه لا يصرف عليه، وأردفت أن عمار سبق وأن ترك المنزل وعمره عشر سنوات وأعادته الينا وحدة حماية الأسرة والطفل.
سألناها ولماذا لم تسألي عنه طوال هذه الفترة، ولماذا أغلقتي الهاتف حينما اتصلت بك الأسرة التي احتوته؟ أجابت بنبرة يكسوها الحزن والخجل »ظروف..؟؟؟«
غادرنا المكان وبرفقتنا الطفل عمار الذي رفض أن يبقى في المنزل أو حتى انتظار والدته وفي قلبه شيء من حتى..
الآن قضية عمار نقلناها كما هي وكل الذي نأمله أن يرجع عمار لحضن والديه حتى يعيش حياة عادية مستقرة كغيره من الناس.. فماذا يقول المجتمع عن القصة
اخر لحظة
انتى ام اليابا والتابا ظروف شنو البتخليك تجدعى ولدك وكمان عندك ام يعنى عندو جدة ده علامات الساعة بقت الحيوانات أحسن منكم
لا حول ولا قوة إلا بالله. يا حليل السودان والسودانيين
انها تزكية المجتمع .. وما دنيا قد عملنا نحن للدين فداء
بكرهك مما قُمته ### بكرهك حتيالآن ### بكرهك يا سودااااااااان
رجاء خاص و عاجل للأخوة في إدارة الركوبة
احتراماً لخصوصية و حقوق هذا الطفل البرئ
و حتي لا نذيدة مأسة علي ما لديه من مأسي
ارجو من اتي في إدارة الراكوبة من حزف صورة الطفل المعني من رأس هذة القصة الفاجعة
و نسأل اللله ان يتولاه برحمته
وحدة حماية الطفل هذه والرعاية الإجتماعية هى تتكفل براعية الطفل بصرف راتب إعانة شهرى لوالدته حتى تساعدها فى رعاية الطفل وإلحاقه بالمدرسة ومتابعته بتقرير شهرى.
ضحايا صغار ذنبهم انهم ولدوا من والدين غير اكفاء.ومستهترين والجهل مصيبه اكبر من الفقر.
الام بتضغط على طليقها بواسطة ابنها الذى لا حول له ولا قوة بدلا من ان تطالب والدة بالنفقة علية عبر المحكمة وانا لو فى مكان الرجل الذى تزوجها لطلقتها لانها سوف تهمل ابنائى مثل ما فعلت بعمار الله يجازيها ولماذا لا تتركة يعمل ويكون تحت رعايتها اذا كانت فعلا لاتستطيع اعالتةبس هو بكبر اكيد وسوف يحقد عليك وعلى والدة .
الام يمكن تكون من جيل المؤتمرجية والانقاذ الحبوبة والحنية للاحفاد برضوانتهت فى هذا الزمن (نعيب زماننا ومالزماننا عيب سوانا)
دي مراة دايره تتكفت والراجل العرستو ده زاتو حيوان القاعد ليو مع مراة زي دي لكن الطيور علي اشكالها تقع وطليقة حيوان
تاس تصرف ملايين عشان ينجبوا بالله عليكم مش مفاراقات عجيبة فى الدنيا دى
لا حول ولا قوة الا بالله انعدمت كمان الامومة ام=ن لله وانا اليه راجعون
كر على ياحبيبى الله يحفظك ويسترك … معقول اجدع جنا حشاى ؟! سبحان الله … صدقت يا ايما يا اختى دى ام اليابا والتابا … تحياتى ايما
لعنة الله على الظالمين
ام زي دي اخير يبعد منها ويشق طريقو بعيد ناس تتمنى الجنى وناس ترفس النعمة لعنة الله عليكما من ابوين
لا حول ولا قوة الا بالله… طيب يا ناس الراكوبة لو في طريقة نزلو لينا تلفون نتصل بي عمار او حتي اجدعو التلفون في الايميل الخاص …. رجاء
صباح المرارة وشهقة الأماني الراحله . القصة محزنه لا شك والقصة ناقصة لا شك والمشكله مشكلة اسرة لا شك . أين الأب الذي لم نسمع منه الاسباب لترك فلذة كبده . وكذلك الأم لم تاتي بأسباب حقيقية تجعلها نغفر لها التخلي عن أبنها .
المشكله مشكلة ( صحافة ) و ( صحفيين ربما تقلدوا شهادات 63 طبيباً المذيفون ) يبترون القصص والاخبار وفاشلون في الكتابه فشل زريع وكأنهم لم ( يدرسوا ::: الإنشاء ) بالمدارس الاوليه .
تف . تف . تف . تف على هذا الشعب الذي لا يخرج ( إلا حشفاً وسوء كيلاً )
ملحوظة ::: زول قرفان وزهجان من الشعب عامه
طيب ما تودوه للبشير,, يربيه ويجعله زى ولده ,, والله لايضيع أجر من أحسن عملا , والبشير هو راعى الامه ومسؤول منها أمام الله
دي يمكن صفتها تلدي و تجدع ،ربما تكون عاهره ، فهذه الشيطانه يجب ان تعرف انو هذا الولد افضل ليها من زوجها ، لان الزوج يمكن ان تنفصل منه لمجرد كلمة ( طالق) و لكن يبقي الابن ابنا الي الابد ، فهذه ربما عاهره فقط وعلاقاتها مع الرجل الحالي و السالف فقط صداقات ليس الا صداقات
أم عايزة تعيش شبابها، ومن الواضح الولد عقبة في ذلك، والولد كبر ومن المتوقع عدم تقبل فكرة التعايش في ظل راجل آخر في البيت. اللهم لم شملهم حتى لا يتعرض الولد للضياع.
من الصعب ام تطرد ولدها هذا لااتخيله ابدا
نعرف ان الاب ممكن يرمي ولدو عشان مرا لكن ما سمعنا مرا ترمي جناها عشان راجل…يبدو اننا وف عهد البشير كل شي تغير
زمن نميري كانت هنالك تجربة مميزة في رعاية هؤلاء الصغار حيث يم تجمعهم في دور حضانة حتي السابعة وبعدها يتم تجنيدهم في القوات المسلحة برتبة صبي وهي أقل رتبة عسكرية ويتم توزيعهم علي أسر الضباط وضباط صف المتزوجين ويصرف لهم راتب شهري وحين بلوغهم الثامنه عشر يعطوا الأولوية في الالتحاق بالكلية الحربية ومراكز التجنيد ومن ابدي نبوغ في الدراسة يواصل دراسته الجامعية علي نفقة القوات المسلحة وبعدها يستوعب في احدي الوحدات الفنية وكانوا هؤلاء يسمون أوﻻد نميري أري إعادة هذة التجربة وتعميمها علي كل القوات النظامية أي ضابط يرعي طفل يتم بالتعليمات ويصرف له بدل رعاية طفل قد يعود هذا علي المجتمع والقوات المسلحة بالنفع ده لو كان وزير دفعانا الهمام فاضي من قتل الأطفال في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق حسبي الله ونعم الوكيل الناس دي تقابل ربنا بأي وجة
ما قامت به هذه المراة وزوجها ابو عمار جريمة يحاكم عليها بالقانون..
اين قانون حماية الطفل..بعدين هذه الام وهذا الاب ليس له اهل واقارب
يتدخلوا لحماية هذا الطفل..ياخي انعل…………………السودان..
يا ناس الراكوبة (تخلى عنه والداه) و ليس والديه
والله لو ود صاحبتي ما بجدعو خلي يكون جنى حشاي- الله يحفظك يا ولدي ويوقف ليك اولاد الحلال محل ما مشيت – الام تاكل وتشرب وعندها موبايل و تطرد ولدها – يا اخي لا سمح الله اشحد واعيش جناي- تزور امها كمان زي ما انتي دايرة امك ولدك دايرك – دي محن آخر زمن
تصرف الرأي العام تصرف غريب جدا .. طالما الأب حي والأم حية لا يجوز طلب الأمنية فقط حتى يعود عمار لأهله .. هذه جريمة ترتكبها أهل الطفل وطالما أن له أب وأم معروفين بالطبع له خال وخالة وعم وعمة وما دون ذلك معروفين .. لا بد من تكملة القصة مع عدم النسيان فتح بلاغ على الوالد والوالدة وتبليغ حقوق الطفل وأمن المجتمع .. هذا التصرف يا ناس الراي العام غير مسئول و تعقيد لمشكلة الطفل عمار أكثر وبالتالى سيفقد الطفل أمله للرجوع الى أهله .. نرجو منكم التصرف السليم وبالحكمة
ارجو التواصل معي على رقم الهاتف00966535924650 وحسب كلام والدته لو المشكلة مادية وظروف اسريه اتكفل بمصاريفه الشهرية لوالدته على ان يواصل دراسته ويكون في حضن والدته وأتمنى التوفيق له وللجميع
تف يا دنيا تف في هذا الزمن @ هذة المراة لا تستحق ان نطلق عليها ام لان الام لايمكن ان تنعدم فيها الرحمة وحتي القطة والكلبة لا تترك جناها الا بعد ان يشتد عودة ويعتمد علي نفسة @ اين قانون حماية الطفل!
عمار يعيش كيف مع الظلم الخاصل في الوطن وعمار نموذج لي اكتر من مليون طفل مشرد في ظل اقتصاد البلد بس نسال الله السلامة وربنا يحفظ ابناء السودان
مزهل مزهل من انتما والد وام امي يا منبع العطف والحنان تركتيني لتلبي رغباتك وتشبعي ملزاتك اسال الله ان لاتنزل الرحمه عليكما انتي ووالدي لقد ارتكبتم جرم الله كفيل بمساءلتكم ساعتها اتمنى ان تكونا على اهبة الاستعداد للرد انا ما جنيت على احد انتم جنيتم علي
طالما والديه رمياه ورفضوه فلن يتحرك قلبهم او عواطفهم نحوه ،، فهذا يدل على عدم مسؤولية وغير جديرين بان يكونوا آباء فالابوه معناها اكبر ،، يجب ان يتبناه الشخص الذي كان مقيم معه وان تتهد الحكومة او حمايته الطفل بيان تتكفل بممصروفاته ،، كما يحدث في الدول الغربية ،،
يا إخوانا نجد آلاف من الأطفال يفترشون الأكل ويأكلون من الفتات والفضلات فلم يحرك المجتمع ولا الجهات المختصة ساكنا ويسمونهم الشماتة ،، تخيلوا معى كم كانت فرحة أمهم. او والدهم بمولودهم، فلم يرحموهم قصدا بل الحاجة والظروف ،، فمن السؤول ،،
تصرف الرأي العام تصرف غريب جدا .. طالما الأب حي والأم حية لا يجوز طلب الأمنية فقط حتى يعود عمار لأهله .. هذه جريمة ترتكبها أهل الطفل وطالما أن له أب وأم معروفين بالطبع له خال وخالة وعم وعمة وما دون ذلك معروفين .. لا بد من تكملة القصة مع عدم النسيان فتح بلاغ على الوالد والوالدة وتبليغ حقوق الطفل وأمن المجتمع .. هذا التصرف يا ناس الراي العام غير مسئول و تعقيد لمشكلة الطفل عمار أكثر وبالتالى سيفقد الطفل أمله للرجوع الى أهله .. نرجو منكم التصرف السليم وبالحكمة
ارجو التواصل معي على رقم الهاتف00966535924650 وحسب كلام والدته لو المشكلة مادية وظروف اسريه اتكفل بمصاريفه الشهرية لوالدته على ان يواصل دراسته ويكون في حضن والدته وأتمنى التوفيق له وللجميع
تف يا دنيا تف في هذا الزمن @ هذة المراة لا تستحق ان نطلق عليها ام لان الام لايمكن ان تنعدم فيها الرحمة وحتي القطة والكلبة لا تترك جناها الا بعد ان يشتد عودة ويعتمد علي نفسة @ اين قانون حماية الطفل!
عمار يعيش كيف مع الظلم الخاصل في الوطن وعمار نموذج لي اكتر من مليون طفل مشرد في ظل اقتصاد البلد بس نسال الله السلامة وربنا يحفظ ابناء السودان
مزهل مزهل من انتما والد وام امي يا منبع العطف والحنان تركتيني لتلبي رغباتك وتشبعي ملزاتك اسال الله ان لاتنزل الرحمه عليكما انتي ووالدي لقد ارتكبتم جرم الله كفيل بمساءلتكم ساعتها اتمنى ان تكونا على اهبة الاستعداد للرد انا ما جنيت على احد انتم جنيتم علي
طالما والديه رمياه ورفضوه فلن يتحرك قلبهم او عواطفهم نحوه ،، فهذا يدل على عدم مسؤولية وغير جديرين بان يكونوا آباء فالابوه معناها اكبر ،، يجب ان يتبناه الشخص الذي كان مقيم معه وان تتهد الحكومة او حمايته الطفل بيان تتكفل بممصروفاته ،، كما يحدث في الدول الغربية ،،
يا إخوانا نجد آلاف من الأطفال يفترشون الأكل ويأكلون من الفتات والفضلات فلم يحرك المجتمع ولا الجهات المختصة ساكنا ويسمونهم الشماتة ،، تخيلوا معى كم كانت فرحة أمهم. او والدهم بمولودهم، فلم يرحموهم قصدا بل الحاجة والظروف ،، فمن السؤول ،،