حزب البشير : حزبنا ليس مصنفاً إسلامياً أو غيره وليست فيه تيارات دينية أو غيرها.. إنه ينبع من الشعب.. وليس لدينا ما نقوله سوى تكرار أن حلايب سودانية وستظل كذلك

جَدّد المؤتمر الوطني، التأكيد على سودانية حلايب، وأكد أنه لا يتطلع لتعكير صفو العلاقات مع مصر في حوار وجدل إعلامي، ونَفى وجود تيّار ديني أو غيره داخل الحزب يسعى إلى جَر مصر لمواجهة مع السودان.
وقال بروفيسور إبراهيم غندور أمين القطاع السياسي بالحزب للصحفيين أمس، عقب اجتماع القطاع بالمركز العام للحزب «ليس لدينا ما نقوله سوى تكرار أن حلايب سودانية وستظل كذلك»، وأكّد أنّ حزبه ليس مصنفاً إسلامياً أو غيره، وقال إنه ينبع من الشعب وليست فيه تيارات دينية أو غيرها، وحسب ما كتبت صحيفة الرأي الآخر نفى غندور وجود تيار داخله يسعى لجر مصر للمواجهة. وعن توقيت إثارة القضية أوضح بأنها لم تثر، مشيراً إلى أن الرئيس كان في زيارة للبحر الأحمر، وحلايب جزء من الولاية، ومن الطبيعي أن يشير إليها.

[COLOR=blue]مساعد البشير: لن نتنازل عن المثلث وسنلجأ للتحكيم الدولي[/COLOR]

الخرطوم: حمد الطاهر: وكالات: شدد مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد على سودانية مثلث حلايب المتنازع عليه بين السودان ومصر، بينما أكد دبلوماسي مصري رفيع المستوى أن حلايب مصرية، والسلطات المصرية تعتبر هذا الأمر «خطاً أحمر».
وقال مصدر دبلوماسي مصري في تصريحات صحافية: «من مصلحة البلدين عدم إثارة ملف حلايب الآن، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة والفاصلة من تاريخ السودان، نظراً إلى ما ينتظره من استفتاء حق تقرير مصير الجنوب في يناير 2011.
لكن موسى محمد أحمد شدد على أن الخرطوم لن تتخلى أبداً عن حلايب، وهي تدرس إمكان اللجوء إلى التحكيم الدولي في حال أصرت القاهرة على التمسك بسيادتها على المنطقة.
وطالب موسى بضرورة حل النزاع بالحوار، لا بإثارة ضغينة أو مشكلات تؤثر في العلاقات التاريخية للبلدين، مضيفاً : السودان لن يتنازل عن حلايب، مع حرصه على إقامة علاقات طيبة مع مصر، ودعا القاهرة إلى تقديم إثباتات على مصرية حلايب.
وجدد المؤتمر الوطني موقف الرئيس عمر البشير بشأن نزاع مثلث حلايب بين السودان ومصر. وقال المسؤول السياسي بالحزب الحاكم ابراهيم غندور «ليس لدينا ما نقوله سوى أن حلايب سودانية وستظل سودانية».
وحول توقيت اثارة النزاع الحدودي حول المثلث ، قال غندور ان القضية اثيرت لأن الرئيس كان في زيارة الي ولاية البحر الاحمر، وحلايب جزء من هذه الولاية ومن الطبيعي ان يشير الي ذلك، نافيا سعي الخرطوم لتعكير صفو العلاقات مع القاهرة.
ونفي المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني، الاتهامات المثارة حول وجود مجموعات اسلامية داخل حزبه تسعى الي جر مصر الي المواجهة مع السودان، وقال ان حزبه ليس مصنفا الي اسلامي وغير اسلامي، «لأنه حزب وطني ينبع من هذا الشعب وليس فيه تيارات دينية او غيرها، ولا يمكن ان يقول عاقل بان المؤتمر الوطني او جزء منه او فرد منه او تيار داخله يسعي الي جر مصر الي مواجهة» ، وزاد «مصر جارة شقيقة وستظل كذلك».
من جانبه، أشاد رئيس مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية عثمان باونين بموقف البشير، لافتاً إلى «المعاناة التي يعانيها أهالي المنطقة بسبب الاغتصاب المصري».
وطالب باونين حكومة الخرطوم بحسم هذا الملف على أرض الواقع، «لا من خلال هتافات جماهيرية»، متهماً الجانبين بـ»عقد صفقة مصرية ـ سودانية بشأن حلايب

الصحافة

تعليق واحد

  1. اها تاني عندكم شئ لقوله
    ايها المطبلاتية
    ياهم ناس حزب البشير معترفين انتو موقفك شنو ؟

    :cool:

  2. التحية ليك ياغندور صدقت وانت كذوب فعلا ليس للحكومة شئ تقوله او تفعله سوى ان تردد فقط حلايب سودانية !!! اقول للمصرين نوموا قفا جماعتنا ديل بتاعين جعجعة بس وزول واحد فيهم بجي جنب حلايب مافي

    قال السيد غندور السبب وراء اثارة هذا الملف هو زيارة الرئيس الى بورسودان !!!!!!
    ياغبي رئيسك دا من سنة 1993 مازار بورسودان الا هسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اما بخصوص التيار الاسلامي داخل الحكومة فالشعب السوداني كله يعلم ان مشورعكم الحضاري الاسلامي ما هو الا مكياج تزين به الحكومة وجهها القبيح وتستجدي به عطف الشعب السوداني المغلوب على امره .

    فضحكم الله وسود وجوهكم وكل يوم تنكشف عوراتكم للعالم حتى اصبحتم مضحكة للشعوب .

  3. هل استغل المصريين الوضع الحالي للسودان وما هو المانع من اللجوء الي المحكمة الدولية طالما انها الفصل الاخير ولماذا يماطل الوطني في ذلك ولماذا كان رد باونين اقوي من عندور في ذلك وهل هنالك صفقة كما زعم اللهم ارحم سوداننا يا كريم

  4. لمتين اللكدب ده تحكيم دولى شنو انتو ناس كدابين المصريين عملوا مدارس ومستشفيات وخدمات لمواطنى المثلث يعنى لو خيروهم حيقولوا انحنا مصريين ونعيش لمصر ونموت لمصر مصر مصر مصر تحيا مصر وسلملى على البادنجان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..