شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
رشا عوض
خطاب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والخطاب الآخر الذي قدمه الفريق ياسر العطا بمناسبة عيد استقلال السودان يشتركان في الآتي:
* كل منهما خطاب حرب بامتياز
* كل منهما يصر على الحسم العسكري
* غياب أي اعتراف بأن في الجيش والدولة خللا يتطلب الاصلاح، بل الحديث وكأنما السلطة الانقلابية الحاكمة من بورسودان تمثل الشعب ولها شرعية فوق التساؤل فتصدر احكاما مطلقة بمن هو الوطني الشريف ومن هو العميل الخائن، باختصار العمى أو التعامي التام عن جذور الازمة التي انتجت الحرب.
أما الاختلاف الرئيس بينهما فهو لغة المناورة والمراوغة في خطاب البرهان الموجه للمجتمع الدولي والاقليمي، ولغة “ساحات الفداء” في خطاب ياسر العطا.
السؤال لماذا يوجه ياسر العطا خطابا بمناسبة الاستقلال؟ ما هي الصفة التي قدم بها هذا الخطاب؟ لماذا لم يكتفي بخطاب قائده البرهان؟
ياسر العطا قدم خطاب الكيزان بكامل الجلافة والعدوانية مضافا اليها “العوارة السياسية”!! ففي ذات الوقت الذي وجه فيه اساءات شديدة اللهجة إلى الشيخ محمد بن زايد ووصفه بشيطان العرب، قدم رؤية لاعادة الاعمار تعتمد بالكامل على ان يتولى من وصفه بشيطان العرب اعادة اعمار كل ما دمرته الحرب في السودان من ممتلكات عامة وخاصة!! ولم يخبرنا “خليفة الرائد يونس” ما هي السلطة والقوة العابرة للحدود التي يمتلكها هو والعصابة الكيزانية التي لقنته هذا “الكلام العبيط” لفرض حكمه على الامارات واجبارها على اعمار ما دمرته الحرب على ايقاع الشتائم لقائدها والتهديد له بالوصول اليه في عقر داره!! هل يمتلك مثلا حاملة طائرات مرابطة على مقربة من المياه الاقليمية للامارات في الخليج العربي!
الحقيقة المرة هي ان العطا الآن لا يستطيع الوصول إلى السوق العربي في الخرطوم ناهيك عن ان يهدد حكام الخليج العربي! فالكلام من الناحية العملية (هبوب ساي) ولكن ما هو الهدف منه؟
خطاب ياسر العطا يهدف ألى قطع الطريق على اي التقارب بين البرهان والامارات الذي تسعى اليه تركيا، ونجاح تركيا في الوساطة اصلا غير مضمون على خلفية حسابات دولية واقليمية اخرى، ولكن هيجان ياسر العطا هو دليل على مدى التصدع والشكوك المتبادلة في معسكر الحرب! الذي وصل درجة ان لا تكتفي القوات المسلحة بخطاب قائدها في المناسبات الوطنية! دائما هناك حاجة لخطاب موازي يمثل القائد الخفي او القادة الخفيين لهذه المؤسسة!! فنجد انفسنا امام خطابين احدهما يسجل اهدافا سياسية في مرمى الاخر او بالاحرى يعرقل وصول الاخر لهدفه!
كما قلت مرارا وتكرارا ، القوات المسلحة ببركات الكيزان تحولت الى حزب سياسي منقسم على نفسه ومتصارع على السلطة!
وهنا لا معنى على الاطلاق لعبارة جيش واحد شعب واحد!
قبل مطالبتنا بترديد هذا الشعار اقترح على الجيش ان يطبق شعار : جيش واحد بقائد واحد وخطاب واحد!
ما لا يدركه ياسر العطا ومن خلفه الكيزان ان العنتريات الخطابية ضد الدول واساءة رؤسائها ما عادت تخدع احدا ، فكلنا نذكر تهريج الرائد يونس في بدايات عهد الانقاذ المشؤوم والخسائر التي تكبدها السودان بسبب هذه الحماقات وفي خاتمة المطاف ركع نظام الكيزان للعرب والفرنجة صاغرا ! الجهة الوحيدة التي استعصم نظامهم بالاستعلاء عليها وقهرها هي هذا الشعب المنكوب بطفولتهم ثم بمراهقتهم السياسية والان هو منكوب بخريفهم وخرفهم السياسي!!
وبالمناسبة الامارات التي يشتمها الكيزان في العلن يتسلل بعضهم اليها من الابواب الخلفية عارضا صفقات اكبر من ” ميناء ابوعمامة” في اطار لعبة كراسي السلطة! وما هذه الحرب الا حرب سلطة ولا شيء غيرها!
سؤال: هل من خطاب ثالث بمناسبة عيد الاستقلال من شمس الدين الكباشي؟ وخطاب رابع من ابراهيم جابر؟ وما هو المنطق في حرمان هذين القائدين من الاستمتاع بتعذيب الشعب السوداني بمزيد من التهريج السياسي؟
نعم السلطه الحاكمه فى السودان تمثل الشعب السوداني والدليل على ذلك ماحدث لكم فىShtam house والدليل الثانى تبخركم فى الشارع السودانى ولاوجود لكم . ياسر العطا من فرسان القوات المسلحه رغم أنف محمد بن زايد وحميرتى وحمدوك ويتحدث عن نبض الشعب السوداني . نعم خطاب القائدين البرهان وياسر العطا يتحدث عن اباده الجنجويد لماذا لاتوجد دوله راشده تتصالح مع مغتصبين ولصوص وعملاء . وانت اعترفت للجزيرة مباشر منظمات تدفع لكم هل هذه المنظمات منظمات خيريه اكيد لا هى منظمات تدفع لكم لكى تشتمى ياسر العطا والبرهان والكيزان ولكن اقول لك الشعب السوداني لايلدغ من جحر أكاذيب كلاب السفارات مرتين
لا تنس يا كوز يا متناقض ان ياسر العصا هو الذي كان أكبر مدافع عن لجنة ازالة التمكين التي اول ما ازالت من مؤسسات كانت منظمة الدعوة الاسلامية وسلمت مباني جامعة القرءان الكريم الى المنحرفين فعن أي شعب تتحدث ؟
هل عن شعب حزب البعث الهالك أم عن شعب حماية النوع
الأستاذة رشا عوض كل ماقلتيه هوعين الحقيقة ناس البرهان وياسر العطا والكيزان يعادون الإمارات فى العلن وفى الخفاء يتعاملون معها ويصدرون لها الذهب ولهم فيها العديد من الشركات والمصالح وإذا كانوجادين لقطعوالعلاقات الدبلوماسية
لله درك يا أستاذة رشا دائما تلقمين هؤلاء المهابيل احجارا في حلاقيمهم الكبيرة التي لاتعرف سوى الكذب واكل مال الشعب السوداني الغلبان. الله لاكسبهم.
العطا والبرهان تربية كيزان بحق لهما القدرة على النطق باكثر من لسان فهما يعدان الشعب ابلانتصار او ان الساعة قد حانت ولكننا نرى باعيننا ما يجرى ولعلك اطلعت على تصريح حركة عبد الواحد والذى يفيد باستسلام عشرة الاف جندى للحركة فى مناطق سيطرتها بجبل مرة وان بين هولاء مائة ضابط من رتب رفيعة فيا لهوان جيش العطا والبرهان والاخير يعرق ولن ينسى انه قد اسرته حركة عبد الواحد فتذلل لها واطلقت سراحه ولكنه انقلب عليها..ان العشرة الاف جندى قد سلمو اسلحتهم لحركة عبد الواحد فهل يمكن لعاقل ان يمنى نفسه بالنصر من هذا الجيش.. الاسلامويون يعملون جهد طاقتهم لنسف العلاقات بين السودان والدول الاخرى لانهم ببساطة لا يؤمنون بالدولة الوطنية ويعملون على هدم مصالح السودان لذلك ستستمر معركة كسر العظام بين الدعم السريع والجيس الذى تستجوب سناء حمد قادته…
لا فض فوك – والقول ينفذ ما لا تنفذ الابر
لو تعلمين كيف تفزعهم مقالاتك وتربك حساباتهم
لله درك يالنجيبة.
الاستاذه رشا عوض صحفيه اتفقنا او اختلفنا معها والصحافه هى السلطه الرابعه Foruth estate ومن مهمه السلطه الرابعه صناعه الرأى العام وتنوير الشعب اليوم وصلنا فى ولايه البحر مدينه جبيت والتسجيل للمقدم عبدالله سلمان عضو لجنه ازاله التمكين وقال بالحرف الواحد الاموال التى صادرتها لجنه التمكين لم تورد إلى الماليه ٦٠ لاحزاب الحريه والتغير ممثله فى حزب السنهورى البعثى وحزب الخطيب الشيوعي وحزب الدقير وحزب بابكر فيصل وحزب الامه جناح مريم الصادق!!!!! و٤٠ فى المائه للسيد حمدوك .أما أموال دانفوديو المصادره كانت لصلاح مناع ووجدى صالح والتسجيل موجود اينما كنت سارسله D.H.L الرجاء ارسال عنوانك . انا سارسله إلى اخت فى السعوديه ومنها سأرسلها لك أينما كنت . اليوم انا ارسلت منه نسخه إلى البروفيسور علام فى بريطانيا
.فى الجيش علمونا الانضباط حتى فى الحفلاتلا يبا حفل الا بعد حضور القائد ايا كانت ارتبة ولا احد يتحدث فى حضور القائد هذا هو الجيش الذى نعرف وخاصة فى مناسبة با همية عيد الاستقلال وواضح ان ياسر العطا يرسل رسالة خاصة لجهات يعرفها وقول دعكم من البرهان انا القائد وهو يدرك ان البرهان لا يملك امره والا لخضع العطا المهرج لحساب عسسر ولكن الجيش تحت قيادة اخرى