منبر عبد الحي..!!

حتى زمانٍ قريب، كان انتقاد الشيوخ والعلماء والأئمة، من الكبائر، وعظائم المحرمات.. كيف لا ونحن في بلاد أخافت وأرهبت الناس منذ عقود، “بالشريعة” اللفظية وليست الجوهرية.. وهكذا، دُرس التلاميذ والطلاب في أولى مراحلهم الدراسية، أن الإساءة لأحد علماء الدين، قد تُحدث على المرء هلاكاً وسخطاً مخفياً، فنشأ الصغار وهم يقدسون “عالم الدين” وينفذون فتواه دون مجادلة أو أخذٍ ورد.. لكن دوام الحال من المحال، إذ تلاشى التقديس، وانهار التوقير، وذاب الحاجز الذي كان موضوعاً.
لم يحدث ذلك صدفة، أو وليد لحظة، إنما عملٌ متراكم، يتحمل الشيوخ ما وصل إليه الحال تجاههم..!
ذكرتني “خطبة” الشيخ عبد الحي يوسف يوم الجمعة، بخطبة ألقاها “محمد علي الجزولي” قبل عام أو يزيد قليلاً.
كتبت حينها بأسى ما كتبت، لكننا كنا كالمستجيرين من الرمضاء بالنار..!
أذكر أن الجزولي استغل بعض خطبه لشتم الزملاء الصحفيين، وأنه في مرة كان يروج في وسائل التواصل الاجتماعي لخطبة مرتقبة عن الصديقة شمائل النور، ليكيل إليها من الشتائم ويحرض ضدها المصلين، فقط لأنها كتبت رأياً في مساحة عمود!
وقبل يومين، يتحدث عبد الحي في خطبته عن قناة “طيبة الفضائية”.. ملكيتها وعلاقته بها، يشرح ويفسر ما تردد عن المبالغ المدفوعة من قِبَل الرئيس المخلوع للقناة وعن الإدارة التنفيذية والمالية.. ما دخل خطبة الجمعة “المُقدسة” بهذه الأمور يا شيخ عبد الحي؟
ألم يكن ممكناً أن تعقد مؤتمراً صحفياً لتوضيح الحقائق، والرد على الاستفسارات؟ أكان صعباً إجراء “لايف” على فيس بوك، أو قبول حوار صحفي من “كومة الطلبات” المقدمة إليك؟
لماذا يتداخل الخاص مع العام، عند كثير من الشيوخ للرد على خصومهم أو المخالفين لهم؟
أليس منبر الجمعة، مقدساً لمواضيع بعينها، يبتعد فيه الإمام عما هو شخصي ويتحدث عما هو عام؟
لكن مع ذلك، لفت نظري توضيحات عبد الحي، أن الرئيس المعزول لم يُعفِ قناة طيبة من الرسوم، لكنه دفعها! لماذا يدفع البشير لقناة طيبة رسومها دون سائر القنوات، وأين العدالة في ذلك؟
يتهم عبد الحي جهات لم يسمها بالوقوف وراء حملة تشويه صورته، لكن في الحقيقة ليس عبد الحي وحده من باتت صورته مشوهة إنما كثير علماء الدين! إننا نتمنى في هذا العهد، أن لا تتشوه أكثر، ونرجو من الله أن يظهر لدينا علماء أجلاء كُثر يشعر تجاههم الشارع بالود والمحبة وكثير من التوقير!
السوداني
تقولين || إننا نتمنى في هذا العهد، أن لا تتشوه أكثر، ونرجو من الله أن يظهر لدينا علماء أجلاء كُثر يشعر تجاههم الشارع بالود والمحبة وكثير من التوقير!||ا
دايرة بيهم شنو يا شيخة، نحن ناقصين
البشير رفض إعفاء رسوم قنوات طيبة الفضائية ولكنه قام بسدادها لأنه ما بقدر يعفيها لأن ريع رسوم الفضائيات داخل في اقطاعية حرامي آخر كبير من شيوخ الحركة الاسلاموية والاعفاء معناه حرمان ذلك اللص من نصيبه وقد يتسبب هذا في إثارة حفيظته وقد يقوم بتصرف لا يحمد عقباه! لذلك دفع البشير من إقطاعيته الخاصة وإلا كيف يرفض الإعفاء من من مورد من إيرادات المال العامة ويقوم يتبرع من المال العام؟! طبعاً نحن نتحدث عن المال العام مجازا أو إسما ساي يا جبرا، عارفين كله مقسم بيناتهم! يعني هو كان حريص على المال العام المتمثل في الرسوم العامة كيف يدفع ولا يعفي منها؟ اللهم إلا إذا كانت هذه الرسوم أكبر من المبلغ الذي دفعه ودا ما الحاصل طبعاً لأنه سددها تماماً ولم يبق منها شئ دفعه عبد الحي رئيس مجلس الإدارة من مال القناة!
تف عليهو أبدقناً وسخانة!!
we love you only
ممكن طلب :توسعي بلوزتك دي اتنين او ثلاثة سنتي ولو كلمتيهم خمسة فمن عندك!! ده طلب وليس امر ولا علاقة له بالدين او الشيوخ إنما موضة ساكت بس
اولا العجوز القبيحه مذيعه الأخبار بقناه الحدث أساءت لعضو المجلس السيادي.. ولم تدافعي عن رمز السياده في بلادك.. قالوا فاقد الشيء لايعطيه.. ولا خايفه العجوز تفصلك…. ثانيا انت عديمه التربيه صدرك…شعيراتك..جيوبك. فتنه.. ثالثا وصل بك الحال ان تتطاولين على شيوخ بلادي.. لم يقولون عيبا أو منكرا.. فأنت كلك عوره ماعدا الوجه والكفين.. فحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي وغدا بين يدي الله موقوفون وعلى أعمالنا محاسبون ومجزيون .. حسبنا الله ونعم الوكيل..
اولا العجوز القبيحه مذيعه الأخبار بقناه الحدث أساءت لعضو المجلس السيادي.. ولم تدافعي عن رمز السياده في بلادك.. قالوا فاقد الشيء لايعطيه.. ولا خايفه العجوز تفصلك…. ثانيا انت عديمه التربيه صدرك…شعيراتك..جيوبك. فتنه.. ثالثا وصل بك الحال ان تتطاولين على شيوخ بلادي.. لم يقولون عيبا أو منكرا.. فأنت كلك عوره ماعدا الوجه والكفين.
اولا.. عديمه التربيه.. المرأة كلها عوره ماعدا الوجه والكفين.. صدرك.. شعيراتك.. جيوبك.. لبسك.. عوره.. كيف خرجت من بيت ابوك..ثانيا..كيف تتطاولين على شيوخ بلادي..بالإساءة.. لم يأمرون بمنكر.. ولم ينهون عن معروف حسبنا الله ونعم الوكيل.
الاسمو عمرمحمد نور … کاااااااک .. طلعت من الموضوع .. وین شیوخ بلادک … ده شیخ الرقاص المتسول الریس الفضیحه الذی لا یشرف ذکر اسمه فهو کله عوره واجمل صفه فیه هو الکذب .. اتق الله کیف عرفت انها عدیمة الادب .. هی تتحدث عن حقاٸق وانت حکمت علیها بقلة الادب بلا دلیل ..هنالک محجبات ومجاهدات ولایعرفن الادب
عمر محمد نور
بدل ما ترد علي الموضوع … سلباً أو إيجاباً ترد بالسب والشتيمة علي الصحفية صاحبة المقال . وإذا كنت منتقدا لبسها والدين النصيحة هل يكون النصح بهذا الأسلوب . الظاهر عليك …جداد حايم ما عندو موضوع
إن شاء الله يا لينا انتى لا تفوتي لا تموتي
ردا علي الرويبضة الرويجل عمر محمد نور
المحجبات في عهد السفّاح الرقاص الشحاد وعلمائه الزناديق يذهبن بغير علمن أسرهن ويذهبن الي جهاد ال……. ويفرخن الدواعش ويرجعن مجهولي الهوية من ناحية الأب!!! اختشي يارجل علي نفسك واتقي الله .
شكرآ يا مستنيرة على تلك المعلومات القيّمة، أين كانوا هؤلاء الشيوخ عندما الحرب كانت الحرب مشتعلة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان قبل الانفصال، هؤلاء لم يكونوا شيوخا للدين بل إنهم علماء السلطان مستجيرين يعملون من أجل الوصول إلى المال وخضوعهم للحاكم خوفا من الموت لذا هؤلاء هم علماء السلطان.
ماذا لم يصدروا فتوى عندما أتت حكومة الانقاذ الانقلاب.
عند بداية الثورة كان عبدالحي يرفض مناقشة الاوضاع السياسية يدعوى ان المنبر لمناقشة الامور الدينية فقط. و عندما اشتد عليه النقد و تم فضحه لم يجد غير منبر المسجد .. تناقض ظاهر و باطن