المصانعه والمضارعه فى اختيار الرئيس !!

قال احد شعراء السودان الاماجد (عليه رحمة الله ) فى بديات تسعينات القرن الماضى وحيث كانت نيران انقلاب الانقاذ فى جزوتها وشدتها قال شاعرنا مخاطبا قائد الانقلاب الرئيس البشير ? (يا ثالث العمرين ) يعنى سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمر بن عبد العزيز عليهما رضوان الله ومضى الامر كذلك فمنهم من صدق ومنهم اخذ الامر على انه مجرد هيام من الشاعر بالرئيس ولاشياء فى نفسه مع الاحتفاظ بالمعنى فى بطنه على ان يتبعه من غوا . وهنالك اوصاف كثيره اطلقت على الرئيس قائد الانقلاب من جهات واشخاص كثر ومنها القوى الامين وفارس الحوبات وشيال التقيله ودرا ج ال————!
وبعد ان تجرد الرئيس البشير عن الانا وحب الذات والنفس وبعد ان نفذ كل متطلبات المرحله وعلى قفا الشعب السودانى لمصلحة فئه معينه هاهو يعلن عدم رغبته فى الترشح المضمون الكاسح الماسح لما بعده وقبله استغلالا لطيبة القلوب ونسيان الاذى الجسيم بفعل الايام ومشغوليات الحياة ويحتمل ذلك الاعلان التاريخى الغير مسبوق جس نبض الشارع الانقاذى ومعرفة حجم الشعبيه ومدى حوجة الجماعه لاستمراريته ومعرفة المصير فيما بعد اى المصير الشخصى ويمكن تفسيره على انه زهد حقيقى لزبول زهرة شبابه وانطفاء بريقه والشعور بعدم الاهميه وتنكر الجماعه لما قدمه لهم .
وفى اطار بحثهم عن البديل المناسب فى حالة اصرار البشير على عدم الترشح طرح حزب المؤتمر الحاكم شروطه للترشح لرئاسة الجمهوريه وكلها مأخوذه من سيرة العمرين رضى الله عنهم (ثمانية عشر شرطا ) اهمها المصانعه والمضارعه ? ولفائدة القارئ ومساعدته فى اختيار رئيسه القادم نورد المعنى اللغوى .
اللغة:
لاَ يُصَانِعُ: أصلُ المُصانَعةِ في اللغة: أن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لكَ شيئاً ،ثم استعملت كناية عن الرشوة.
و قيل : معنى لا يضارع لا يخضع و يضرع
فلعل المراد أن الحاكم الحق يكون مستقلا في الفكر والعمل ليتمكن من تطبيق أحكام الله تعالى.
عدم مزاولة العمل التجارى ? القوة والامانه ? لينا من غير ضعف ? حسن الخلق ?يأمن الابرار ? لا يغلق بابه امام حاجات الناس ? جوادا فى غير اسراف ? مقتصد فى غير بخل ? الخبره ? القدرات ? المؤهلات العلميه .
وكأنهم صدقوا ما قاله شاعرهم الراحل وفى كل الاحوال اذا حاولنا تطبيق الشروط على البشير سابقا ولاحقا فسوف لن نجد منها الا عدم الاشتغال بالتجاره بعد ان ترك امرها للاسره واخوته اما البقيه فان التفريط فى الدوله والشعب واستباحة الجيران لاراضى الوطن وملايين الجياع المشردين واحروب الطاحنه المبتدعه من جماعته تجعل تطبيق الشروط امرا مستحيلا ولكى نكون منصفين للرجل فلربما كان الرجل كذلك قبل الانقلاب ولكن لم نجد لها اثرا ولا خبرا بعد الانقلاب وتمكن الرئيس وجماعته .
واذا ا فان ترضنا جدلا بان هذه الشروط متوفره فى السابق واللاحق فهل سيترك لكى يطبق هذه الشروط فى امور البلاد والعباد؟ وهل ستكون بطانته من غير المؤتمرجيه اصحاب المصالح ؟ وماذا لو جاء الرئيس المنتخب من خارج منظومة الجماعه وكان بنفس الشروط واكثر ؟
ارجو من جميع السودانين العمل والبحث عن من تنطبق عليه الشروط وابلاغ اقرب مركز عام للمؤتمر الوطنى .
اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهم هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —آميـــــــــــــــــــن
[email][email protected][/email]
( اذا حاولنا تطبيق الشروط على البشير سابقا ولاحقا فسوف لن نجد منها الا عدم الاشتغال بالتجاره )
ومنو القال ليك ما شغال بالتجارة الا تعتبر المزرعة النموذجية في السليت تجارة تباع منتجاتها من اللحوم والالبان والفواكه ؟؟
ههههههههههههههههه يأمن الأبرار ويهابه الأشرار ,,, ههههههههه طيب مانجيب ماوكلي