هارون رئيس اللجنة الأولمبية السودانية: نحلم بالإنجازات في ريو دي جانيرو

الأزمة المالية عقبتنا الأكبر..وعلى الدولة النظر للرياضة بطريقة أفضل
انقضى عامان كاملان وأكثر على إنتخاب مكتب تنفيذي جديد للجنة الأولمبية السودانية تدور كثير من التساؤلات حول العديد من الملفات التي إنجزت والتي تنتظر إضافة إلى المشاركات القارية والدولية القادمة التي تواجه بكثير من التحديات علاوة على ذلك مشكلة موقع أمين الصندوق المستقيل, موقع “” حمل التساؤلات الدائرة وحاور عليها رئيس الأولمبية السودانية هاشم هارون
،، بداية ، ما تقييمك لأداء اللجنة الأولمبية السودانية بعد عامين من انتخاب المجلس الحالي؟
= مرحباً بكم وبقراء موقع “كووورة”اللجنة الأولمبية قدمت أداءً طيباً خلال الفترة الماضية خاصة فيما يتعلق بأنشطة الإتحادات وتوفير الدعم للأنشطة ولبطولات الجمهورية والإلتزام السنوي بإقامة اليوم الأولمبي للجري وكثير من الأنشطة التي نفذناها كما لنا دور كبير في الإعداد للمشاركات الخارجية حيث مهدنا لتلك المشاركات في ظل عدم وجود أي دعم مقدم للإتحادات الرياضية من الجهات الرسمية.
،، ما هي العقبات التي واجهتكم خلال فترة العمل المنقضية ؟
= ليس هناك تعثر أو عقبة لكن من الأشياء المطلوبة للتنفيذ بالأولمبية خلال هذه الفترة أنجز معظمها ولدينا أيضاً برامج جديدة دخلت علينا من خلال أنشطة مختلفة كمشروع “أولمب أفريكا”، وكنا نتوقع أن نقيم بطولة الشباب الأولمبية الثانية ولكن خلال الفترة الماضية ونسعى خلال العامين القادمين لاستكمال بقية البرامج المطلوبة لأن الفترة الماضية كانت فترة وضع تصور لمشاركاتنا الخارجية والتي داهمتنا كثيراً كالمشاركة في دورة ألعاب الشباب الأفريقية في بتسوانا ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في الصين إلى جانب المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية في الكونغو العام القادم.
،، إذن أنت راضٍ عن أداء اللجنة الأولمبية
= في ظل الظروف الموجودة وفي ظل الأعباء التي وقعت علينا في دعم الإتحادات وهو الدعم الذي كان يجب أن يأتي من الدولة ، أستطيع أن أقول قدمنا جهدنا حتى على مستوى المشاركات الخارجية والإنسان له طموحات وتطلعات وهنا لا أقول أننا أنجزنا كل ما نريده ولا ما نرغب فيه ولكن على قدر ما هو متاح قدمنا ما بإستطاعتنا حتى الآن.
،، ما هو أهم ملف تعكفون على تنفيذه ؟
= أهم ملف عندنا هو الآن الإعداد لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ، وهذا الإستعداد يمر بمحطات منها دورة الألعاب الأفريقية للشباب في بتسوانا ، ومقبلون الآن على أولمبياد الشباب في الصين, أبطالنا المشاركون من ألعاب القوى بعثت بهم الأولمبية إلى معسكر في كينيا ثم نستكمل بالمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو لنشارك بعدها في أولمبياد ريو دي جانيرو بصورة ستكون مشرفة بإذن الله للسودان.
،، ما مدى تفاؤل الأولمبية السودانية بالمشاركة في أولمبياد الشباب؟
= مشاركتنا ستكون بعد قليل من اللاعبين حيث سندفع بخمسة أبطال في ألعاب القوى ممن تأهلوا إلى دورة ألعاب بتسوانا كما استقدمنا مدرباً له كفاءة وخبرة في مجال ألعاب القوى ولقد إصطحب أولئك اللاعبين إلى جانب البطل الأولمبي إسماعيل أحمد إلى كينيا للمزيد من بذل الجهد والإعداد ونتمنى إحراز نتائج مشرفة على الرغم من قلة لاعبينا المشاركين.
،، ما هي أكبر معوقات العمل الأولمبي بالسودان والتي لمستها خلال دورة عملك السابقة والحالية ؟
= معوقات بالجملة أبرزها قلة الدعم المالي وعدم وجود الملاعب الأولمبية وعدم توفر المعدات الرياضية الكافية وهي في الحقيقة مشاكل ليست متعلقة باللجنة الأولمبية السودانية فحسب بل متعلقة بالرياضة ككل ولكن لأن الأولمبية هم أم الإتحادات هي أكثر من يعاني من التعثر إلى جانب عدم الإهتمام الذي نجده من الدولة الذي صراحة أقول أنه يحتاج إلى وقفة ويحتاج لأن تنظر الدولة للرياضة بمنظور آخر ، يكفي أننا طلبنا مقابلة النائب الأول لرئيس الجمهورية عبر مكتبه منذ شهرين وحتى الآن لم تتح لنا الفرصة.
،، مضت فترة طويلة على فراغ منصب أمين الصندوق المستقيل فما هو تصوركم لإنتخاب شخص آخر ؟
= تأخر هذا الأمر كثيراً لأنه يجب تنفيذ توجيهات اللجنة الأولمبية التي حددت بأن تكون الإنتخابات في الأولمبية السودانية من خلال لجنة نكونها نحن بدون أي تدخل من طرف ثالث وهذا الأمر يحتاج لبعض التعديلات في النظام الاساسي.
ونجح المجلس في تكوين لجان لمناقشة التعديلات واتفق عليها وأرسلنا تلك التعديلات إلى اللجنة الأولمبية التي تأخرت كثيراً في الرد علينا واستقبلنا قبل أسبوع خطاب إعتذاراً عن عدم الرد في تعديلات نظامنا الأساسي وطلبوا مهلة جديدة.
عموماً نحن أكثر إستعجالاً لذلك مع أن العمل في الأولمبية السودانية يسير دائماً عبر المكتب التنفيذي وهناك نائب لأمين الصندوق وهذا لا يعني ألا نستعجل انعقاد الجمعية العمومية لإنتخاب أمين صندوق جديد وورشة مناقشة مسودة قانون الرياضة الجديد التي نظمناها أمس الأول هي واحدة من المجهودات للتعريف بإعادة حرية وإستقلالية الحركة الرياضية بكل الإتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية السودانية.
كووورة
خسارة قروش ساكت