هجم النمر..!

شمائل النور
لو أن رئاسة الجمهورية خرجت اليوم ووجهت خطاباً مفاجئا للشعب السوداني وأعلنت فيه حل الحكومة وحل الحزب الحاكم ثم تشكيل مجلس انتقالي فلن يُصدق أحد هذا الحديث، وسيمر عليه مروراً أقل من عادي.. لقد باتت القرارات الكبيرة التي ينبغي أن تُحدث هزة سياسية وشعبية لا تُحرك ساكناً للدرجة التي أصبحت فيها قرارات العفو عن حملة السلاح أو وقف إطلاق النار مثلها مثل حملات الصيف الحاسم، وهذه الدرجة المتقدمة جداً من تلاشي الثقة بين الأطراف المعنية تستدعي الوقوف عندها.
بعد الخطاب الشهير بـ “الوثبة” والذي تلاه الرئيس مطلع 2014م وأعلن فيه بداية حوار سوداني وحتى تاريخ اللحظة التي يتأهب فيها أطراف الأزمة والحل لمؤتمر تحضيري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهي فترة تقترب من العامين، لم يتقدم فيها الحل السوداني خطوة إلى الأمام، بل ضاعف من خطواته نحو الخلف إن كان ذلك عبر رصاصات الرحمة التي صُوبت مرات عديدة على حوار لم يبدأ فعلياً، إو إن كان ذلك عبر توليد الحوار نفسه وخلق متفرعات منه عبر لجان متعددة الأغراض مهمتها في النهاية أن تستغرق أطول زمن ممكن.
فلم يعد مثيراً للاهتمام مراجعات الإسلاميين الغاضبين مهما بلغت جرأتها أو حدتها، ولم يعد مثيراً للاهتمام أي حديث من أهم قيادات الدولة مهما بلغت درجة خطورته، ولم يعد مثيراً كذلك أي قرار أو مرسوم مهما كان الموقعون عليه، لأن الواقع فرض ذلك، بل إن الذين ينساقون خلف هذه الأحاديث وإن حسّنوا النية تطالهم شكوك الطمع في تقاسم السلطة.
الحزب الحاكم، أو من يتحكمون في قراراته لا يرون الواقع كما يراه الآخرون.. هنا نقطة الخلاف الأساسية، هم لم يشعروا بعد بالخطر الحقيقي، لم يشعروا بعد أن الدولار الأمريكي يساوي الآن 10 جنيهات أو إلا قليلا، لقد زاد من الحد الذي وجدوه فيه عام 1989م، لم يشعروا بعد أن الحرب تدور في ثلاث جبهات، ولم يدركوا بعد ماذا يعني أن 70% من ميزانية الدولة تذهب لدعم الحرب بينما الواقع أشد سوءاً ..الخطر يحيط بكل جنبات الوطن ويكاد يصرخ أن أنقذوا ما تبقى..المهم جداً، أن تشعر هذه الحكومة بأن خطرا حقيقا يتهدد ما تبقى، والضروري جداً أن الحكومة لابد أن تُدرك أنها في حاجة شديدة ليس لبناء ثقة أو ترميمها، بل لخلقها من جديد.. لقد تلاشت تماماً، وهذا يتطلب الكثير الذي ليس في مقدور هذه الحكومة وبوضعها الحالي أن تقدم رُبعه.
التيار
اقتباس ولم يدركوا بعد ماذا يعني أن 70% من ميزانية الدولة تذهب لدعم الحرب ولم يدركوا بعد ماذا يعني أن 70% من ميزانية الدولة تذهب لدعم المؤتمر الوطني علي فكرة والباقي ديون علي الشعب السوداني
أنا زاتي إفتكرتك بتتكلمي عن النمر..لكن لمن لقيتك بتتكلمي عن الوثبه لم أكمل قراءة مقالك..فمعذره..
الحل فى شياين لا ثالث لهما اما تكوين حكومه انتقاليه قوميه وووووووواو العصيان المدنى التام دون تخاذل وانا من الان مضرب عن العمل لاجل غير مسمى
ابونا سكران سنظل سكرانييييين رجل لايحترم نفسه ولا يحترم غيره اذآ فاقد تربوي ومن الحل عقدان ونصف بل اذيد نحن في نفس المكان ومن وين يجينا الشجن والطمع والعناد وضع وشاحا علي كتفي المشير والجنرال والنجار ولكن لا نستغرب عندما نعامل بمعاملة لا ترضينا ولا حتي غيرنا فهو ذاك الرجل الذي تربي بالسحت لابد ان يربي بالسحت ولا اسفا علي الماضي ولا الحاضر … دوس ولا يهمك
ثقي بان الجبهات حيكونو خمسة والسادسة في العاصمة
لمجابهة خلايا الاخوان المسلمين النائمة والصاحية.
قالوا يا بتي كترة المرض للموت وكترة النقة للطلاق … والله الشعب السوداني شبع مرض وموت ونقة لكن الطلاق دا بجي متين ؟؟؟ استغفر الله … يا ودالبشير السلطة أبتك ياخي ما تطلقا وتريحا وتريحنا
الوطن ويكاد يصرخ أن أنقذوا ما تبقى
الوطن يصرخ ويقول انقذوني من النقاذ يا شمائل
عليك الله ياشمايل فكينا من قصة هجم النمر وعمر الكذاب دى ..!!
تحليل موجز وبارع ،،،، الخلاصة نحن في وادي وهم في وادي،،،
يابنتي كل عام وانت بخير
ارجو قراءة الحوار الذي دار بين ليلي الشيلخي والمركوم حسن ساتؤ في قناة ابوظبي عنما سالته بوضوضح عن عدم مبالاة الشعب السوداني بالمفاصلة التي حدثت بين الاسلاميين فاجابها من لندن الشعب السوداني عندو chronic depression اي احبط حاد عشان هذا السلب تصبح كل الحلول غير ممكنة لاننا بثراحة لانثق في ا والعاقل من هرب كنوح كن هذه البلاد الظالم جميع اهلها
….. ستأتيهم بغتةً وهم لا يشعرون …؟؟!!
من طبيعة الدكتاتوريات انها لا تشعر بالخطر الا في الزمن الضائع .و كانت الدكتاتوريات تراجع منصرفات بقائها لما اصبحت دكتاتورية .امبراطور ايران الشاهنشاه رفض الاعتراف بثورة الشعب حتي اضطر مساعدوه ان يطيروا به فوق (طهران) وعندما راي ملايين الناس قال (هؤلاء انصاري )فقيل له هؤلاء يتظاهرون ضدك وهكذا هرب من بلاده ولم يجد مكانا ياويه الا في مصر السادات .
لنا الله لا يوجد حوار هذا الرجل كذاب كذاب من المدرسة الثانوية اسمو عمر الكضاب اسألوا كل الناس البعرفوه وقرو معاهو اسمو عمر الكضاب داير يحكم وبس 80 حزب منها 60 فرع المؤتمر الوطنى حسب الوثائق المسربة من اجتماعات الحزب الحاكم والباقين ناس منافع فقط الناس العافين البئر وغطاها انسحبوا من الحوار الصادق الشيوعى غازى لاتبشروا ولاتأملوا ليس امامكم الا الاتى ثورة تقلع هذا الدكتاتور الجاهل الظالم او الصبر عليه حتى ياخدو العزيز المقتدراما انا فراجى الفراج افرجها علينا وسلامتكم
هذه الحكومة لا ثقة فيها ولن تعمل على بناء ثقة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه..
هذه الوثبة “وبالأصحح النطة” هي أكبر دليل على كذبه، حيث مر عامان ولم تتجاوز نطته مكانه.
اي حوار عشان يكون حقيقي لازم يتضمن ازاحة البشير من الحكم
المهرج دا حدو من المفروض يكون مشجع في رابطة اللهلال او المريخ ، دا اذا افترضنا سلامتوا من اوكامبو وفاتو
للشهادة والحق أنتِ أنبه صحفية ياشمائل النور. عنوان معبِّر عن المواقف والواقع.
فعلاً لا أحد سوف يصدق لو أعلنت الحكومة أي قرار نتيجة كثرة الكذب والتخبط والتناقض ما بين الأقوال والأفعال لهذه الحكومة التي فاقت حد الكذب والتضليل.
سيك سيك معلق فيك
مافي كوز حسن النية …واعلنو نيتهم دي ماداسنها قالو لفضلت توتي بس احنا بنحكمها …ولو توتي ضاعت بركبو طياراتهم ويشتتو باي باي
قصدك شنو يعني ؟ دايرة تقولي الجماعة ديل كضابين ؟
الحكاية يا شمائل النور ما حكاية حوار ولا وثبة ولا نط حيط الحكاية بمنتهى البساطة ان ناس الانقاذ عملوا عمايل ما عملتها حكومة قبلهم فى السودان وكمان رئيسهم مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية عشان كده هم ما بيفكروا بصورة طبيعية سوية والا فى يوم واحد كانوا اعلنوا حل الحكومة وتكوين حكومة قومية واطلقوا الحريات وظبطوا الامن بالجيش والشرطة والامن لكن دون التعدى على الحريات السياسية والاعلامية واعنى امن الوطن والمواطن الموضوع بالنسبة لاى سودانى واضح لكن بالنسبة لناس الانقاذ والاسلامويين عندهم حسابات تانية ونفسى نفسى وانشاء الله السودان يتمزق بالانفصال والحروب والمقاطعة الاقتصادية وعدم اعفاء الديون الخ الخ الخ وهم ضاريهم فى شنو الضرر واقع على الشعب السودانى زى زول وهم ناس الانقاذ باركين او عافصين الشعب السودانى وهو ينزف دما وعضامه ظاهرة ويبكوا بدموع التماسيح ليوروا المجتمع الدولى حزنهم على الوطن والشعب ودى عايزة ليها رسام كاريكاتير ماهر ليرسمها !!!!!!!!!
كسرة:ولا ياربى يكونوا خايفين على السودانيين يرجعوا لعبادة الاصنام التى كانوا يعبدوها قبل انقلاب الانقاذ ما كان الشعب السودانى قبل الانقاذ لا بيعرف اسلام ولا صلاة ولا صوم ولا زكاة ولا حج بس سكر وعربدة وعبادة الاصنام لمن جو ناس الترابى والبشير ودخلوا الناس فى الاسلام !!!!!!!!!!!!!!!
كسرة اخيرة:بعد اكثر من 26 سنة فى الحكم لا وحدة لا سلام لا استقرار سياسى او دستورى او تداول سلمى للسلطة لا جنوب لا حلايب لا فشقة لا مثلث ليمى لا ازدهار اقتصادى لا علاقات عادية او ممتازة مع الخارج وحصار اقتصادى من امريكا ودولة ترعى الارهاب ورئيسها مطلوب للمحكمة الدولية وشعبها فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لاجئين داخل وخارج السودان والجنود الاجانب مالين البلد والسودانيين عايزين المخارجة من البلد فى الخليج او اوروبا او امريكا او حتى اسرائيل الا لعنة الله تغشى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة القذرة الواطية السافلة وتموا باقى الشتيمة من عندكم!!!!!!!!!!!
اقتباس
(هم لم يشعروا بعد بالخطر الحقيقي)
انتهى
شخصيا لا اثق في إعلام الجماعة الارهابية المستعمرة مسموعا ومقروءا ومشاهدا !! لاستخفاف هذه الاجهزة الاعلامية بفطنة وذكاء بل وبعقل الشعب السوداني !! على نهج دهاقنتهم المتفيقهين وروابضهم المتسلقين !!
وكل ما ورد في مقال صحيفة تيار عثمان ميرغني يتلخص في التنبيه المقتبس اعلاه !! أي انهم ? الكيزان – لا يزالون في سكرتهم يعمهون !! وأجراس المعبد التحذيرية التي ما فتئت صحيفة التيار واخواتها تقرعها باستمرار خوفا من سقوط سقف المعبد على كهنته !! ولات حين مناص !! لا تفوت على الصغير قبل الكبير من الشعب السوداني الذي يقابل الاحسان بالإساءة وهذا ما جبلنا عليه ليس خوفا من المقارعة والمنازلة ولكن دفعا بالتي هي احسن !! وقد اعتبرت الجماعة الارهابية المستعمرة التسامح خوفا والتغاضي سذاجة والصبر استسلاما والتجمل جبنا !! وقد جانبوا الصواب عملا بالمثل العامي (الكضاب وصلوا لي خشم الباب) !! وقد وصلوا خشم الباب وما هم بقادرين على فتحه خوفا مما ينتظرهم وما بقادرين للرجوع حفظا لماء وجه مفقود !!
ولننظر في الاقتباس الاتي :
(فلم يعد مثيراً للاهتمام مراجعات الإسلاميين الغاضبين مهما بلغت جرأتها أو حدتها، ولم يعد مثيراً للاهتمام أي حديث من أهم قيادات الدولة مهما بلغت درجة خطورته، ولم يعد مثيراً كذلك أي قرار أو مرسوم مهما كان الموقعون عليه، لأن الواقع فرض ذلك، بل إن الذين ينساقون خلف هذه الأحاديث وإن حسّنوا النية تطالهم شكوك الطمع في تقاسم السلطة) ثلاثة اسئلة تفرض نفسها !!
الاول:
ما هو الواقع الذي فرض ذلك ؟
الثاني:
من هم اصحاب النية الحسنة ؟
الثالث:
ما هي السلطة التي سيتقاسمها الطامعون ظنا ؟
المطلوب:
ان تجيب صحيفة التيار على هذه الاسئلة ولا نريد ان نخوض في تفاصيلها ومسبباتها وتداعياتها ومراميها لانها معلومة بالضرورة ولكن من باب التحلل لا اكثر !! ام نكتفي بعنوان المقال !!!!!!
تمام يا استاذه.والله انت عندي بمليون راجل .اتمني ان يحفظك الله من كيدهم ومكرهم.