الخرطوم تعتقل قيادات «الشيوعي» بعد ساعات من إطلاقهم في جوبا
قوات الأمن السودانية تفرق مظاهرات حاشدة وسط العاصمة
اعتقلت قوات الأمن السوداني أمس قيادات من الحزب الشيوعي، بعد ساعات من وصولهم البلاد قادمين من دولة جنوب السودان، التي احتجزوا فيها بسبب دخولهم منطقة جبال النوبة «كاودا»، معقل الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبد العزيز الحلو. وفي غضون ذلك فرقت قوات الشرطة مظاهرات حاشدة على بعد أمتار من القصر الجمهوري في الخرطوم.
وقال الحزب في بيان صحافي إن أجهزة الأمن اعتقلت السكرتير السياسي، محمد مختار الخطيب، وعضو المكتب السياسي للحزب صالح محمود. وأدان بشدة الاعتقالات غير المشروعة، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وحث الحزب الشيوعي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على ممارسة أقصى درجات الضغط على المجلس العسكري الحاكم في السودان، من أجل الإفراج غير المشروط والفوري عن جميع المعتقلين السياسيين. وذكرت الصفحة الرسمية للحزب على «الفيسبوك» أن أجهزة الأمن داهمت منزل الخطيب واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وقبيل ساعات من اعتقاله، قال الخطيب في مؤتمر صحافي بمقر الحزب في الخرطوم إن «زيارتنا إلى جنوب السودان ومنطقة كاودا بجبال النوبة كانت ناجحة بكل المقاييس لتوحيد قوى الثورة، قصد تحقيق تغيير جذري في البلاد». مضيفا: «اتفقنا مع رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد النور، ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو، على أن السلام الشامل لن يتحقق إلا في ظل تحول ديمقراطي كامل، وفصل الدين عن الدولة تماما، وأن تقف الدولة على بعد واحد من كل الأديان».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحزب الشيوعي، آمال الزين، إن سلطات الأمن في جنوب السودان احتجزت وفد الحزب، عقب نزوله مباشرة من الطائرة القادمة من منطقة «كاودا». موضحة أن جهاز المخابرات «أجرى مع الوفد تحقيقات مطولة عن طريقة دخولنا لجنوب السودان، ولقائنا برئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد النور، وأيضا حول ذهابنا إلى منطقة أودا».
وأضافت الزين أن وفد الحزب دخل دولة السودان بطريقة رسمية عبر «فيزا» من قنصلية الجنوب في الخرطوم. وأشارت إلى أن مخابرات دولة جنوب السودان «أبلغت الوفد أن لها مصالح تراعيها، كما أنها مسؤولة عن ملف السلام في السودان، ومن ثم تم نقل الوفد إلى الفندق مشدد الحراسة. وبعد وصولنا لمطار الخرطوم أمس، علمنا أنه تم اعتقال عضو الوفد صالح محمود، واقتياده إلى جهة غير معلومة»، محذرة الجهات التي اعتقلته من المساس به وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
في سياق ذلك، أوضحت الزين أن لقاءات الحزب مع قادة الحركات المسلحة توصلت إلى اتفاقيات حول الأوضاع السياسية الراهنة، والاتفاق على قيام مركز موحد لقيادة الحراك الجماهيري.
في غضون ذلك، فرقت قوات الأمن السودانية بالغاز المسيل للدموع احتجاجات حاشدة في منطقة «شروني» على بعد مئات الأمتار من القصر الجمهوري بالخرطوم.
وكانت لجان المقاومة قد دعت إلى تظاهرية مليونية في إطار الحراك لإسقاط الحكم العسكري، وإعادة السلطة للمدنيين.
الشرق الأوسط
والله أنا كنت متوقع كده, هؤلاء الحثالة يقولوا ليك ما دام اعتقلوهم الجنوبيين احنا كمان نديهم قرصة و نعتقلهم علشان يتأدبوا جرعة من الترهيب و الترويع علشان يبطلوا المعارضة الكتيرة دى.
وهل كاودا جزء وارض خارج السودان تستدعى الحصول على تأشيره من دولة الجنوب لدخوها ؟أم هى دوله انفصلت عن السودان الام ؟لو هى ما زالت باراضينا …ما يمشوا ليها بعربات ويدخلوها مثلها مثل أى مدينه سودانيه .
الحزب الشيوعي السودانى اكثر حزب يسبب الخوف والهلع للكيزان ورغم عن ذلك يقولوا ليك حزب ولا وزن له نحييكم الحزب
الشيوعى السودانى بعبع بنى كوز رجال ونساء لا يعرفون الخوف ويحبون الاختلاف فى اى حاجه
قال الخطيب (ومنطقة كاودا بجبال النوبة كانت ناجحة بكل المقاييس لتوحيد قوى الثورة)
وهل عبدالواحد والحلو تعتبروهم من قوى الثورة؟
لا يمكن وقوف الدولة على ابعاد متساوية من جميع الاديان دا مستحيل مرة واحدة . وقد فشل في اول تجربة له عندما طالب الحلو بتغيير الاجازة الاسبوعية من الجمعة الى الاربعاء باعتبار ان الاربعاء هو اليوم الوحيد الذي لا علاقة له بدين معين وكان اول المعترضين على الحلو هو( مفكرة القحاتة ) رشا عوض وقد اعتبرت رشوية ان ذلك تنطع علماني الله ! تنطع ازاي بس ما قلتو على مسافة واحدة ؟
غريبه والله أمر قائد الانقلاب حلال عليه وحرام علي الآخرين .!!!!!!!!
ماهي المشكله او ماهو الخطأ في أن يلتقي السودانيون مع بعضهم البعض في الخرطوم او في كاودا أو في جوبا أو في اي مكان في العالم وين الجريمه هنا التي تستوجب الاعتقال والمسائله؟
أليس عبد الواحد محمد احمد النور سودانيا ومسلما ؟ أليس عبد العزيز ادم الحلو سودانيا ومسلما ؟
ماممكن يكون طبيعي ان يقابل قائد الانقلاب الشاويش برهان بنيامين ناتانياهو في اوغندا ومن خلف ظهر الجميع دون أن يتعرض
لأي مسائله رغم انو اسرائيل دوله عدوه وبينننا وبينها لايوجد اي تطبيع ؟ هل يتفق مع المنطق ان يكون لقائد الانقلاب غفور رحيم
وللسودانيون عندما يلتقون لشأن يخص مستقبل البلاد شديد العقاب.؟ !!!!!!!!!
في كل يوم تخبط شديد لقائد الانقلاب وعصابته .
كيف يعنى( أليس عبد الواحد محمد احمد النور سودانيا ومسلما ؟ أليس عبد العزيز ادم الحلو سودانيا ومسلما ؟)!!!
لوالحلو مسلم :لماذا بيطالب بعلمانية الدوله واجازة نهاية الاسبوع بالاربعاء بدل عن الجمعه ؟وعبد الواحد اول من اسس مكتب باسرائيل وكلاهما ما انضموا للثوره وشاركوا فيها ؟قطعا ما ح يخلوا الاموال التى تغدق عليهم من الخارج ويجوا ويجلسوا مع بقية الشعب والثوار .
اتفقنا مع رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد النور، ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو، على أن السلام الشامل لن يتحقق إلا في ظل تحول ديمقراطي كامل، وفصل الدين عن الدولة تماما، وأن تقف الدولة على بعد واحد من كل الأديان».
فعلا هذا هو الحل الجذري والنهائي لكل مشاكل السودان الان ومستقبلا مالم سنظل نتخبط في مجاهل التخلف ولن نصل لنتيجه
إن اللقاءات التي تمت مع حركة/ جيش تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لمناقشة قضايا الوطن وإيجاد مخرج لحالة الإنسداد السياسي بالسودان ليست جريمة حتي يتم الإعتقال بموجبها , فإن هذه الإعتقالات دليلاً كافياً علي أن الإنقلابيون لا يؤمنون بالحريات والحقوق, بل يؤمنون بالإعتقالات ومصادرة العمل السياسي والكبت وغيرها من الأساليب القمعية التي إن كانت تجدى نفعاً لما سقط “سلفهم” عمر البشير.
يا فدوية انتي راكبة مكن وين ؟ الامر ليس بهذه البساطة اي حزب سياسي او فرد سياسي يلتقي بحركة متمردة تحمل السلاح يعني ان هنالك اتفاقا ما لتنسيق بينها لاحداث شئ بالداخل هذا من ناحية ثانيا دائما الاستخبارات والجهات الامنية تاتيها معلومات عن طبيعة هذا اللقاء وما تم فيه
قصل الدين عن الدولة يتم تحت برلمان منتخب فقط كما صرح حمدوك
كم شهيدا قدم الحلو اكل المنقة وذيل جنوب السودان في خاصرة السودان لم يقدم شئ لدعم الثورة وهو انفصالي وعنصري
الدهم المسيحي الغربي سيركب علي الحزب الشيوعي العجوز الذي يضع السرج قبل شراء الحمار اولا يسقط البرهان ويجب الاستجابة لدعوة البطل عمر الدقير الذي نافح الكيزان في ايام عزتهم وقوتهم يرفض الشيوعي التوحد معه
عبدالواحد نور عميل ومدعوم من اسرائيل
علي الحزب الشيوعي ان يتفق مع الناس في الخرطوم وبعدين يمشي لدولة كاودا
وهم لم يرضوا علي حمدوك عندما زار كاودا
الأكيدة ذهب قادة الحزب الشيوعي على مستوى قيادته للتنسيق على عمل عسكري تقوم به جيوش هذه الحركات للاستيلاء على الحكم بقوة السلاح – حزب متآمر
البرهان ارسل الامنجية لمعرفة نتيجة مباحثات وفد الحزب الشيوعى لمعرفته ان افراد الوفد
لن يطلعوه على ما دار فى مباحاثتهم مع الحلو و عبد الواحد كدا ساى.
نتائج الزيارة تناقش اولا داخل اجهزة الحزب قبل كشفها للاخرين.
اصلو الأحزاب اليسارية دي بتاخر في السودان من زمان..الظاهر التمرد ده كلو من تحت راسها. قالوا تغيير جذري يا خي ده لعب عيال ساكت.
وتمرد جماعة فكى جبرين مش كان من راس جماعنك المتاسلمة؟؟؟!!