البشير ..المهدي.. .دس السم في الدسم..

أسامة الكاشف
كان يوم أمس حافلاً على المستوى السياسي بالعديد من التحركات التي على رأسها خطاب الرئيس البشير وخطاب السيد الصادق المهدي اللذان حملا في طياتهما الكثير من الدلالات التي نحاول استقرائها في ما يلي.
خطاب البشير وفي واحدة من المرات النادرة كان مكتوباً تفادياً “للجلطات” التي قد تصب النار على الزيت وتزيد من اشتعال الموقف.. ولم نسمع إيقاعات الموسيقى ولم نرى العرضة المعهودة على إيقاعات “الشتم” وأغاني الحماسة. بل كان خطاباً مختصراً حمل رسالة واضحة “نحن أو الطوفان”.
لم يخرج البشير بتصريح طوال ألأيام الماضية بل التزم الصمت في انتظار اللحظة المناسبة ، وبالتالي لم يجئ اختيار حفل تخريج منتسبي القوات المسلحة بالأكاديمية العسكرية اعتباطاً فهي رسالة واضحة بأن السند للنظام موجود وأن زوال النظام دونه الدم.
هنا لا تفوتنا الإشارة إلى أن جميع قيادات المؤتمر الوطني نسبت الاغتيالات لجهات مجهولة ولقناصة على أسطح المنازل في إيحاء بأن المتسبب هو الحركات المسلحة في النيل الأزرق وكردفان ودارفور. على أن العالم أجمع يعرف أن هذه القوى أوقفت حتى عملياتها العسكرية باستثناء واقعة واحدة أشارت إليها وكالات الأنباء بدارفور وفي هذا حصافة سياسية واضحة تهدف إلى قطع الطريق على الذين سيربطون بين التحرك المدني للشعب والتحرك العسكري لقوى الجبهة الثورية ونفي التنسيق المسبق بين العملين وبالتالي تفويت الفرصة على المتربصين أصحاب نظرية المؤامرة.
هذا النهج الدموي والرغبة العارمة في التمسك بسدة الحكم ليست نهجاً قاصراً على أخوان السودان فإخوان مصر لا زالوا وهم خارج السلطة يسفكون الدم طلباً لعودة مرسي وسلطة المرشد فما أشبه البشير اليوم بمرسي البارحة وفي الطريق إخوان تونس وما إخوان ليبيا وسوريا ببعيد.
ما يلفت الانتباه هو التناغم ما بين خطاب الرئيس البشير في الأكاديمية وخطاب السيد الصادق المهدي بالمركز الرئيسي لحزب الأمة ، فالبشير حذر في ثياب الواعظ الشعب من مغبة الإنجرار وراء المغرضين والمخربين لأن النتيجة هي سيول الدم ودخول السودان خريفاً مبكراً قبل أن نتنسم أزهار الربيع العربي.
بالمقابل دعا السيد الصادق أنصاره للهتاف “الشعب يريد نظام جديد” فرد الحاضرين “الشعب يريد إسقاط النظام” “موقف واضح يا إمام”. حذر الصادق أيضاً من مغبة الإنجرار إلى خريف سوداني يتواصل فيه سفك الدماء داعياً النظام للحوار حول مخرج من الأزمة ملقياً بطوق النجاة الذي ينتظره المؤتمر الوطني. كما أشار بوضوح إلى ” نريد اتفاق على النظام الجديد حتى نتفادى أخطاء الربيع العربي التي قطعت شعوبها الرأس ولم يعرفوا ماذا يفعلون بعد ذلك” فما أشبه الليلة بالبارحة.
هذا الموقف غير مستغرب فلقد دأب حزب الأمة على شق عصا الإجماع الوطني منذ خروجه في أسمرا على مقررات مؤتمر القضايا المصيرية تاركاً التجمع الوطني في مهب الريح وكانت النتيجة اتفاقيات ثنائية للتراضي الوطني في جيبوتي والقاهرة وثمناً بخساً بضع مقاعد في البرلمان الإنقاذي وتعويضات مالية غير معلنة للسيدين.
لا يزال عبد الرحمن المهدي مستشاراً للرئيس ولا يزال السيد الصادق الذي سلبه البشير كرسي الوزارة يدعي حكمة غابت عن معظم الشعب السوداني وقادة العمل السياسي سعياً لاستنساخ تجارب جنوب أفريقيا وغيرها دون النظر إلى أن واقع السودان مغاير وأن منهج دولة الهوس الديني أشد بطشاً من نهج “الأبارتيد” وفي المقابل نجد أصواتاً من داخل حزب الأمة معظمها أصوات شابة على رأسها “الكنداكة” مريم الصادق تسبح مع تيار المد الشعبي.
يوحي يوم البارحة بأننا سنرى في اليومين القادمين صفقة من العيار الثقيل لإعادة إنتاج جبهة الميثاق في 1964 أو حكومة الوفاق الوطني في 1988 “والله يكضب الشينة”.
لا ندري إن كان هذا هو الفيلم الذي وعدنا به السيد الصادق بعد مناظر الدم والاغتيالات التي عمت كل المدن السودانية ، فإن كان الحال كذلك فليعلم السيد “أن البطل لا يموت” في أفلام انتفاضات الشعوب على الظلم وأن شعار عفا الله عما سلف قد أسقطه التاريخ لأن جريمة اغتيال براءة هؤلاء الشباب لن يغفرها لا التاريخ ولا الشعب السوداني.
[email][email protected][/email]
ياجماعة الصادق غواصة كبيييييييييييرة
شعار عفا الله عما سلف اسقطه الكيزان منذ ان انشأوا بيوت الاشباح ودقوا مسمار في رأس معتقل واغتصبوا اخر واغتصبوا صفيه
هذه المره سنقتص من كل ممن سرق ديمقراطيتنا بليل ومن كل ممن عذب ونهب وشارك في هذا النظام ولو ليوم ولوبكلمه
تحليل محكم ومقال يشرح الموقف بصورة وافية.
الصادق المهدي عفا عليه الزمن فهو عجوز مخرف يعيش في برج عاجي ولايهمه شي غير اعادة امجاد اجداده زمن الجهل والتخلف والحكومهو تعرف انه مريض بحب الزعامة وىلاسلطه فكل ما يصدره يكون باتفاق مع الحكومه.
قناة الجزيزة حينما تصور فهي تقتل وعندما تتكلم فهي تطعن وعندما تصمت فهي تخون وهي دائما في موقع الحدث جميلة المظهر , ولكنها سيئة المخبر .
أزمة السياسة فى السودان إن كياناتها وأحزابها تحت مظلة ورعاية الطائفية (السيدان)والدين (الاخوان وآخرين )والعنصرية ( حركات الجنوب ودارفور وكردفان والشرق اخ –)ووالمصيبة الاكبر العسكر– السياسة إذا لم تنقح وتنقى وتغتسل من هذه الادران الاربعة فالسودان سيظل مكانك سر أو فى خبر كان– اللهم خلصنا من أدراننا وتب ويسر علينا.آمين
لقد حان الوقت للشعب السوداني وللاحرار من الشعب السوداني ولشباب السودان ان يقولوا كلمتهم وان يصم اذانهم عن سماع الدناصورات وآكلي مجهود وقوت الشعب السوداني عليهم ان يفكروا من اجل انفسهم ومن اجل مستقبلهم ومن اجل السودان ليعلموا ان الساسة الذين تقلدوا المناصب في دولة السودان منذو الاستقلال لقد فشلوا بدون استثناء حتى الذين نجحوا او صورهم لنا التاريخ بانهم نجحوا لقد اخفقوا في كثير من الاشياء والدليل على ذلك الحال الذي آل اليه الوضع الان
أستاذ أسامه الكاشف المحترم
هذا أسلوب احترافي جديد في تحليل المشهد السياسي …قرأته مره واثنين وثلاثه فخال لي أنني أقرأ سيناريو لعمل يتم أعداده لفيلم سينيمائي سنراه علي الشاشه قريبا.
الغريب في الأمر أستاذ اسامه أن عمر البشير وعصابته حزب وقتلة أجهزة الأمن والشرطه والجيش من الهشاشه بمكان يحيث أن أى هبه شعبيه مليونيه من الشعب ومنظمات المجتمع المدني يمكن أن تطيح بهم في ساعات معدودات بمعني أنه لو قامت الهبه الشعبيه صباحا لن يناموا الا في الزنازين مساءا اذ أن مسبب الأسباب قد هيأها تماما لشعبنا المكلوم الآن أكثر من أى وقت مضي.
سماء البشير وعصابته الآن ملبده بغيوم سوداء كثيفه وخانقه ما يؤشر لقدوم تسونامي عاتيه ستقتلعهم دون هواده أو رحمه فحاجز الخوف لدى الناس قد انكسر وولي الي الأبد (جرأة وشجاعة الصحفي بهرام وهو يعرى النظام علي الهواء وكف ربيع عبد العاطي في المسجد وطرد نافع وسبه في بيت البكا أمثله).
خوف ورعب البشير وتواريه عن الأنظار منذ وقوع الأحداث وتحاشيه الظهور الا في رهطه لعلمه بعواقب ظهوره علي الملأ مما أربك ولخبط مساعديه وكشف كذب وضلال النظام (المؤتمر الصحفي المهزله الأخير لوزيرى الداخليه والأعلام ووالي الخرطوم مثالا)
ومن ازهقت أرواحهم من الشباب السوداني البض في جهات السودان الأربع تجاوزت أعدادهم المائتين قتيل بحيث غدا الشعب السوداني كله ولي للدم والمعتقلين بااللآف ومن نهبت وحرقت أموالهم وتضرروا بواسطة عصابات البشير لاتقدر أعدادهم لتطول قائمة من سيدعون بالحق المدني
والأهم هو عيون العالم وانتباهه المفاجىء لما يحدث في السودان رغم انشغاله بأسلحة بشار الكيماويه وتفاهمات أوباما- روحاني .
ان خروج مليون واحد فقط ليس الا من شعبنا واعتصامهم سلميا في الميادين مفترشين الأرض بحيث لايبرحونها مهما تكالبت عليهم قوى الشر من الشرطه والأمن حتي سقوط النظام كفيل بتحقيق نتائج مذهله .
النصر آت لامحاله ياشعبنا العظيم فالله قد هيأ الأسباب لنا الآن لو كنتم تعقلون.
اهلاً بيك يا زعيم مقال حصيف وقراءة جيدة لما بين السطور الشيء الذي ليس بمستغرب عليك .. نعم بلادنا و بكل اسف يخيم عليها البوم وتنتظرها الثعالب لكن هذه المرة ستكون النهاية مختلفة لبداية مختلفة يوجد بعدها وطن لأهله او يذهب للجحيم بلد يتحكم في مصيره رجلين ويقطع طريقهم ثالث .
الصادق المهدى كان يريد خطا يسير عليه وقد رسم له الشباب الخط بدم احمر فهل نراه يسير على درب الشهداء ام يتراجع فالضبابية مرفوضة سيدى الصادق فنريد ان نراك قائدا كما كنت فهل نطمع فى هذا ؟
المهدي قبض ثمن موت هؤلاء الشباب قبل خطاب زيادة الاسعار “لا نسميها رفع الدعم لان ليس هناك دعم من الاساس”وانما تلاعب بالالفاظ .الصادق والميرغني تعودت بطونهم على اكل عرق المساكين من قديم الزمان .ومن شب علي شيء شاب عليه.
لولا ضعف السيد الصادق وكثرة تنظيره لما جاء البشير ولولا ضعف المعارضة لما استمر24 سنة
لمن لا يعرفون الشعب السوداني أقول أننا شعب لا يقبل الظلم ولا الضيم أبدا! نعم قد يبدوا امتناعنا عن الإنفعال “الفوري” منقصة، وقد يبدوا تمسكنا “بالحكمة” بلادة أو حتي “خوف” من العدو! لكن لمن لا يعرف فنحن شعب عريق في الإقتصاص من الظالم، حتي وإن فاق الترك همجية ولؤما وغطرسة! نعم فقد فعلها أجدادنا بقيادة المهدي، وهم لا يمتلكون غير سيف “العشر” مقابل جحافل الترك المدججة بالسلاح الناري! وفعلها من قبلهم أجدادنا الأول بقيادة المك نمر وهم لا يمتلكون غير عود الكبريت! وحتما سيفعلها أبناؤنا أبناء اليوم حتي وهم لا يمتلكون غير حناجرهم وساعدهم الغضة. وسيدفنون دولة الفجار والكفار وسيردونهم من حيث أتوا مرة وللأبد. حتما لن يخيفنا الموت بل نحن له ليهابنا الموت، وتكتب لأجيالنا حياة الكرامة والمجد والسؤدد.
الصادق المهدي من زمان باع القضيه للبشير. دا راجل رخيص ما عنده موقف
بعدين هو بلغ من العمر عتيا، عمر زي تمانيين سنه ما يمشي يشوف ليه موت يموتوا.. لسه عايز يجي يحكم.. سبحان الله!
تحليل عميق ومرتب أخي أسامة ولكن المسألة تجاوزت الامام تماما وهو الان يحاول الركوب ليهبط بهم بصورة ناعمة ولا ندرى هل هو اتفاق الاجتماعات المغلقة أو خوف مما يحدث .الاهم انو الشعب خرج وسقف المطالب ارتفع لخلع واجتثاث هؤلاء القتلة من جذورهم . سمعت جزء من خطابة ((( ستبدأ الاعتصامات في الايام القادمة ))) .. ده كلام!!؟؟؟ يعني الثورة دي تنظرك لحدي ما تكون لجانك وتجهز ملشياتك !!!.
شوف يا سمسم الشغل ده شغل منظمات المجتمع المدني بكل مكوناته والمهنيين بمختلف اطيافهم والمزارعين والموظفين واصحاب العمل والعمال والطلاب حتى لو اغلقت المدارس والجامعات والاهالي في الاحياء السكنية كل من موقعه يجب ان ينظم نفسه لتنداح الاعتصامات والمظاهرات وستخرج قيادات من رحم هذه الاعتصامات لادارة المرحلة .. ( زمان في الكورة قالوا (( البطل يخرج من رحم المنافسه )) !! ثورة حتى النصر
المشهد السوداني معقد فالجبهة الثورية التي تقود حربا ضد القوات المسلحة مرفوضة لدي قطاع كبير من الشعب السوداني وبعض من يدعو للثورة السلمية لا يناصب الاخوان في مصر او تونس العداء بل يعتبرهم ضحية لمؤامرة والصادق المهدي يقودا تيارا عريضا لا يري في تجارب الربيع العربي سوي الفشل الكبير بعض المعاضين لنظام البشير هم ايضا ضد العلمانية وضد العنصرية ومع العنصرية الم اقل لكم ان الموقف معقد جدا ولابد من التنادي للجلوس ووضع برنامج الحد الادني للمعارضة السودانية بكل اطيافها علما بان الصادق المهدي رقم لا يمكن تجاوزه مهما كانت الاسباب
هذا المقال مُجرد عينة من وعي الشعب السوداني، الذي أدرك سر اللعبة.
الدول لا تُساس بالكذب والتآمر، وينبغي سحب الجنسية السودانية من الميرغني، وإختيار رئيس جديد لحزب الأمة يا شباب الأُمة والختمية، فهذين الزعيمين لا يُشرفان.
مهدي
تحليلك موضوعى.. بالنسبه للرئيس طال ما ان الخطاب مكتوب ومختصر هذه رساله وصلت مفادها (قاعدين فوق كى المابينا)… (يا تعالوا شاركونا او ترق كل الدماء وهذا شعار مرفوع منذ مجئ الانقلاب ليس هناك جديد.. الجديد فى الامر ان الصادق المهدى يتبنى خط تعبيد الطريق للنظام لكى لاينزلق فى الهاويه ويتمسلك طريق تغبر المنكر باللسان ومن الاحرى ترك هذا الطريف (لمريم ورباح) ويسلك طريق تغير المنكر باليد وتتوفر لديه الادوات لذلك .. اما ابنه عبدالرحمن فهذه عصا الصادق النايمه المثل بيقول (عصا نايمه وعصا قايمه) يعنى ان نجح النظام فى الخروح من هذا المأزق فأنا معه وأن نجحت الثوره فأنا من جمعت الانصار وتحدثت فى الساحات اذا انا من اول الداعمين للثوره…
اخى اسامة بيان الجبهة الثورية يحمل معظم خطاب الامام ان لم تكن جلها ما رايك
الامام رجل بلغ من العمرى عتيه وهو رجل عاقل يخاف الله لايريد ان يلقا الله وعليه وزر من دم رجل مسلم وااكد لكم لو امر الامام الانصار بالخروج او الاعتصام لما تردد احد يكفى ان الامام الى الان صاحب الشعبيه الاكبر لو لا لعب الكيزان بعقول الشعب السودانى فى فتره خروجهم خارج السودان لما حصل هذا رجل حكيم غير متهور ولا يستعجل الى سلطه يكفيه فخرا من صلب اشجع رجل عرفه السودان بالعربى الامام لايريد المساله يوم القيامه بانك قمت بتحريك الشعب وتسببت فى سفك الدماء فى الارض والكل يعلم الرجل على درجه من التدين اما البقيه واقصد اليسار والكيزان وجهان لعمله واحده الاول يفعل والغطاء الدين والاخر يعمل ولا حساب للدين
قالو النار تلد الرماد فولدت نار الامام المهدى رماد (حفيده الصادق)
وظهرت الكنداكة ابنة الرمادوقلبت المقولة ل (الرمادبيولع النار)والله يامريومة
ابوكى حيرنا
نحن انصار بالميلاد
وعندنامفاتيح حاجات كتيرة
وسينتصر الحق اجلا ام عاجلا
انتى معانا ولا مع موقف الامام (ابوكى) الضبابى
انصارى على السكين
اوعى بالك نحن خاتين مكانة تليق بيك
اوعى تخذلينا
في ثورة اكتوبر و انتفاضة ابريل انحاز الجيش للشعب عند انتفاضته و لو لا ذلك لكانت الفاتورة باهظة الثمن. فهل ينحاز الجيش هذه المرة للشعب؟ لم يزل هنالك بقية من الرجال و ان قلّوا. كيف يمكن تحريك هولا الرجال خاصة في ظل سيطرة الموالين للنظام علي مقاليد الامور في الجيش.
لابدّ من احتراق الجيش من الداخل و معرفة الوطنين فيه و تنظيمهم حتي يتمكنوا في لحظة ما من الامساك بالأمور و الاطاحة بالموالين للنظام و ينحازوا للشعب و هذا يحتاج لوقت لتدبيره.
هنالك من ينتقد السيد الصادق باغلظ الالفاظ و هنالك ايضا من يسبه بكلام لا يصدر من نفس سوية و لكنني لا اري من هو احرص علي مصلحة الوطن و اشدّ وطنية من السيد الصادق و ان اختلفت معه.
النقاط التي يرتكزون عليها في نقدهم و تجريحهم تتلخص في الاتي:-
تفريطه في الديمقراطية
مسكه للعصي من النصف في طريقة معارضته للنظام
عدم انتهاج منهج الديمقراطية في ادارت حزب الامة
شقه للمعارضة و اضعاف موقفها
و البعض يتهمه بمولاة النظام
كل هذه النقاط ناتجة اما عن كراهية شخصية للسيد الصادق و اما عن سطحية في التفكير و اما عن عدم فهم للمواقف السياسية و قراءة الوضع السياسي للبلاد.
السيد الصادق عُزب و اُهينّ من قبل النظام و من غيره لا توجد هنالك معارضه اصلا. السيد الصادق من الحكمة و الزكاء و الوطنية و العلم و المعرفة بمكان و له خبرة طويلة في مقارعة الانظمة الاستبدادية الشمولية و لقد سعي نظام الانقاذ من الوهلة الاولي لاغتيال شخصية السيد الصادق و تكريه الناس فيه حتي تخلو لهم الساحة لحكم السودان و قد ساعدهم كثير من المعارضين لهم من ذوي الافق الضيّق فاصبحوا يتحدثون بلسان الانقاذ في النّيل من السيد الصادق.
أنا أتفق مع السيد الصادق وـرى أن الحل يكمن في تكوين حكومة انتقالية
حقيقة وأن تخلص النوايا………..
عندى سؤال محيرنى
لماذا فشلنا نحن اسودانيين فى اعمار بلدنا منذ الاستقلال ؟
الانجليز دخلوا السودان 1898 وحتى 1956 يعنى 58 سنة غيرو السودان تماما
ومنذ الاستقلال وحتى اليوم 57 عام لم ننجح فى ادارة بلدنا.. لماذا ؟
جربنا كل الاحزاب وفشلت لماذا ؟ جربنا كل النظريات وفشلت لماذا ؟
العيب ليس فى الانقاذ فقط
العيب فينا نحن الشعب السودانى
نحن شعب فاشل …