خروج مستشفى الفاشر عن الخدمة بعد هجمات «الدعم السريع»

أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، خروج المستشفى الجنوبي وهو المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر الذي يستقبل حالات الطوارئ، عن الخدمة بعد هجمات «قوات الدعم السريع».
وقال خاطر، في تصريح لـ«وكالة أنباء العالم العربي» (AWP)، إن «المستشفى متوقف تماماً بعد إجلاء المرضى والمرافقين والكوادر الطبية». وأضاف أن أفراد قوة من «الدعم السريع» مدججين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اقتحموا المستشفى الجنوبي واعتدوا على العاملين به والكوادر الطبية والمرضى وكل الموجودين بطريقة وحشية، ما أدى إلى إصابات متفاوتة، موضحاً أن من بين المصابين المدير العام للمستشفى ومدير قسم الحوادث الذي أصيب بكسر في إحدى قدميه.
واتهم خاطر «قوات الدعم السريع» بسرقة عربتي إسعاف وعدد كبير من الأجهزة الطبية وكومبيوترات وإتلاف ما تبقى من معدات داخل المستشفى بعد الاعتداء عليه.
وأشار إلى ازدياد أعداد الضحايا وسط المدنيين جراء القتال بين الجيش و«قوات الدعم السريع» منذ 10 مايو (أيار) الماضي؛ إذ ارتفع عدد القتلى إلى 481 وعدد الإصابات إلى 3727 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء «سقطوا جراء القصف المدفعي المتعمد» الذي تنفذه «قوات الدعم السريع» على الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والأسواق والمشافي.
من جانبها، حذرت كتلة النازحين واللاجئين السودانيين من «خطورة تمادي قوات الدعم السريع في الاعتداء على المستشفيات والمرافق الصحية»، ما قد يجعل الوضع الصحي بالمدينة في خطورة بالغة، خاصة أن المدينة تؤوي أكثر من مليوني مواطن.
واتهمت «قوات الدعم السريع» بالاستمرار في نهجها الساعي إلى إفراغ المدينة من السكان بغية احتلال منازل المواطنين، وناشدت المجتمعين الدولي والإقليمي ضرورة مراقبة تجاوزات «الدعم السريع» وهي تقتل الأطباء وتعتدي على المرافق الصحية، كما طالبت بإدراجها منظمة إرهابية.
ومنذ العاشر من مايو الماضي تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة ضد «قوات الدعم السريع» التي تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن فرضت هيمنتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
في مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، أفاد شهود عيان بأن دفاعات الجيش تمكنت، فجر اليوم (الأحد)، من إسقاط 5 طائرات مسيرة كانت تحلق فوق سماء الفرقة الثالثة مشاة، مقر قيادة الجيش بالمدينة.
وأشار الشهود إلى سماع دوي المضادات الأرضية الذي استمر لأكثر من ساعة في عدد من أحياء مدينة شندي.
كما هاجمت طائرة مسيرة أخرى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان التي يدير منها الجيش العمليات العسكرية وتنطلق منها متحركات (قوافل عسكرية) إلى جنوب وغرب المدينة، حيث تنتشر «قوات الدعم السريع» وأيضاً إلى مدينة الخرطوم بحري عبر جسر الحلفايا الذي يربط شمال أم درمان بمدينة بحري.
وقال سكان إن اشتباكات على الأرض تدور منذ الصباح بين الجيش و«قوات الدعم السريع» بمنطقة الأعوج في ولاية النيل الأبيض وسط البلاد التي تتقدم إليها «قوات الدعم السريع» بعد سيطرتها على منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وذكر السكان أن الطائرات الحربية شنّت غارات جوية على تمركزات لـ«قوات الدعم السريع»، كما نفذت ضربات مدفعية للحيلولة دون تقدمها.
واندلع القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.
الشرق الأوسط
لا حل للكيزان غير الرجوع للجداده كما سماها الخرتيت المتكوزن. الدعامه يتقدمون كل يوم والكيزان يخسرون ولا حيلة لهم غير الطيران المتهالك ، والطيران لم تحسم معركه في تاريخ الحروب بل يتضرر منه الابرياء ويزيد معاناتهم وكراهيتهم للمعتدين. خير مثال فشل الامريكان في حسم كل معاركهم في فيتنام وفي افغانستان وفي العراق والصومال وغيرها بالطيران ، واخيرا انسحبت من كل هذه الدول وهي مهزومه ومغضوب عليها … متي يفهم جيش الكيزان المؤدلج والعصبه الهاربه من سجن كوبر هذه الحقائق التاريخيه ويظلون يبغون وينادون باستمرار الحرب؟ يقول تعالي : فان بغت احداهما علي الاخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفئ الي امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين. صدق الله العظيم .. حكمونا لاكثر من ثلاثه عقود باسم الشريعه الاسلاميه ولم يطبقوا شرع الله في انفسهم فلم يحاكموا سارقيهم ولا قاتليهم ولا مغتصبيهم ونراهم الان يعصون كلام الله ولا ينفذونه. اين هم من قول الله: “فان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله” . واين هم من قوله: “والصلح خير” ؟؟ ومع ذلك يدعون الاسلام ويتاجرون به. منتهي النفاق. عليهم اللعنه والخزي والعار!!
بدون مجاملات سلوك وادارة الدعم السريع تتصرف بامرة المجتمع الدولي المجرم هذا سلوك واضح من يقوم بتوجيه العمليات العسكرية العمل اجرام سياسي ليس الا قبل فترة مجزرة بالجنينة ودفن ناس احياء تهجير قصري وفي القانون الدولي يربط الموضوع حرب اهليه وهذا عدم اخلاق من نخب حاضنة الدعم المدنين السياسيين الامم المتحدة تقول مجاعه قبل حدوثها الاعلام يضلل اكبر قدر هذا شغل مستهدف المواطن اكثر من مواجهه القوات المشتركة يراد اكبر حجم نزوح للراي العام والتدخل الاجنبي ومحفوظ حصتهم في السلطة حسب ما يوعدون لكن لاهاي لاهاي اي مجرم
جيش فاشل قيادته كسيحة الفكر وعقيمة التخطيط. كيف وصل المتمردون حتى هذا المستشفى وكل المنطقة مكشوفة تماما وخالية من الموانع الطبيعية؟ أين الطيران؟ أين المسيرات؟ أين التاتشرات؟ بينما التمرد يتحرك بأريحية يقبع أغبياء الجيش في قبور يسمونها خنادق فيحاصرهم التمرد ويقضي عليهم بالقصف المدفعي وعبر المسيرات والراجمات. لماذا يحتاج الطيران أصلا لتصحيح إحداثيات فمن المفترض أن كل شبر في السودان معروف معامل تصحيح إحداثياته في قواعد بيانات الجيش المخترق. يستطيع الجيش الآن مسح كل دارفور وتحديد إحداثيات أي منطقة يرجح وصول التمرد لها ودكهم في ثوان كلما دعت الحاجة لكن لا حياة لمن تنادي. أنظر إلى التناقض فالطيران يلقي مساعدات جوا تسقط في مكانها بالميليمتر لفرقة الفاشر كما رأينا لكنه يحجم عن دك تجمعات التمرد التي تسير في طوابير بالكيلومترات. هل هناك أمر لا نعلمه؟ هل المتمردون وتاتشراتهم لديهم طاقية الإخفاء؟ هل يستخدمون السحر مثلا؟ كل أهل دارفور يحفظون القرءان ويستطيعون إبطال أي سحر. نريد أن نفهم سر نجاح التمرد في هزيمة الجيش في كل المعارك حتى الآن. كيف يهزم من يركب التاتشر والركشة والموتر من يملك الدبابة والتاتشر والمدفعية والطائرات؟