التائبون من الكيزان .. فات الأوان

التائبون من الكيزان .. فات الأوان
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
و يظل الكوز تنبذه نفسه قبل أن يفعل الناس .. و أسوأ المرارات قاطبة جلد الذات للذات .. تظل أيها الكوز تسكنك براكين النفاق .. تظل تغشاك الكوابيس لا تهنأ بنوم و لا تلتذ بطعام .. ترمقك كل العيون ببغض .. تصرخ في داخلك مظلمات اليتامى و أرواح المظلومين .. تظل الدعوات عليك تتسابق صوب رب السماء و تتسارع دقات الزمن فيتداعى شيئا فشيئا عرشك الزبدي .. عندها تتلفت .. تستنصر و تستصرخ الناس لنجدتك لكنك ستجد كل الأبواب مغلقة في وجهك .. منك يفر الناس فرارهم من مصاب الجرب و الجذام .. لا تنتفع بدفاعك الشعبي و لا تستأمن بكلاب أمنك الهاربين بلا نجاة .. سنظل يجمعنا مصابنا و جرحنا النازف و تظلون تفرقكم أطماعكم الدنيوية الرخيصة.. سنظل تقوينا القناعة بحماية الوطن و المواطن منكم و تظلون تضعفكم خيانتكم للأرض و المال و الاتجار بالدين .. سنظل يحزمنا رباط حب السودان و تظلون تشتتكم نظرتكم الضيقة المنغلقة في حب ذواتكم .. سنظل توحدنا الرغبة و التوق إلى الحرية و تظلون تطاردكم المحاكم الدولية و غضبة شعبية .. أي عار و أي مصير قاتم ذاك الذي ينتظركم؟ سنظل رغم فقرنا أغنياء بقناعاتنا و تظلون رغم غناكم فقراء باحتقارنا لكم.
من قال لك يا اسحاق فضل الله إن الإدلاف بمقال رخيص يغفر لك ما نفخته كلماتك في نار الفتنة و دق طبول الحرب؟ من قال لك إننا نُغتر و نُخدع ببضع كلمات عن دفاعك المستميت للقتلة و الناهبين خيرات البلاد .. المزهقين أرواح الشرفاء و الجالدين الحرائر في أم الطريق؟ و من قال لك أيها الغازي الطالح إن الصمت منجاة من غضب الشعب عليكم؟ و أن الانزواء خلاص؟ و أنت أيها اللا طيب .. لعلك جالس تلتذ بمشهد السودان النازف الممزق .. لعلك مبتهج بحصاد آله حرب ابن أختك .. لعلك لا تزال طامعا في حكم مديد .. أيها الكيزان إن ما اقترفتم من سوء لا يندس .. إنه عفن يزكم الأنوف و قلادة عار تطبق برقابكم بلا انفكاك.
لنا أن نعرف أن أيما كوز خائف يترقب من مصير محدق به .. يقلب خيارات الهروب و ينصب أشرعة النجاة .. يحاول جهده التبرؤ من عصبته المجرمة و يأتينا يلبس ثوب الخديعة و يزرف دموع التماسيح .. إلينا سينتهي أمركم و ستكونون كنجل القذافي .. تعلقون نجاتكم برحمة من دستم من الشعب كما فعل يوما هو و أبوه .. نقول إن فعالكم نزعت منا العاطفة نحوكم .. و لن يبقى بينا و بينكم غير أن نطلق القضاء من قيوده و أصفاده و لنأتين بشرفاء القانون غير المدنسين و بعدها فليعمل فيكم القضاء بقدر ما أجرمتم في حق الشعب و الأرض .. و يرجع للشعب البيوت و الضياع المغتصبة .. و ترد إلى الخزينة المال و المتاع .. و سنعيدها الجزيرة سيرتها الأولى الأولى .. خضراء مزدانة بلوز القطن و سنابل القمح .. سنعافي النفوس من خبث الفتنة التي حقنتم بها القبائل و نعود إخوة متحابين طلقاء أحرار من حكمكم و سطوتكم .. و تستحيل دور الأشباح و زنازين السجناء مأوى لكم تماما كما يقبع فرعون مصر في زنزاته التي بناه لنفسه .. يقبع لا حول له و لا قوة.ِ
الفاضلة الشريفة بنت الشرف هؤلاء الكيزان أوسخ من الوسخ لادين لهم ألا المال ولاعهود ومواثيق يعملوا بها فكلام الليل يمحاه النهار فهذا ديدنهم منذ أن عرفناهم فى الثانويات والجامعات. هم أحط خلق الله والله أنا أعرف منهم بمدنى من كان أهله فقراء لايملكون شيئا وفاشلين فى دراستهم أصبحوا مدراء بنوك وهاك يالهط وسرقة وأصبحوا من المليارديرات. أما عن الذين بدأوا يذرفوا الدموع ناس أسحق فضل الله وماشابهه فتلك دموع تماسيح لأنه الراجل أمكن نقصوا كوتته أو دى أستراتيجية القفز من المركب.
ما هذة الروعة يا مليكة الشريفات الوطنية انت يا طيبة الاصل والتربية تسلم البطن الجابتك ونحن مدانون للاسرة التى انجبت كل هذا الشموخ والنبل
كثيرة هي تلك المرات التي نتعثر فيها في مزالق اللغة فنذكر حيث يتوجب التأنيث و نقدم حرفا و نؤخر آخر و لا يستبين الأمر إلا بعد النشر فيكون التصويب معتاصا فلكم العتبى أيها القراء الأوفياء و لا نستغني عن فطنتكم بالوقوف على زلاتنا الناتجة عن تأجج أفكار عارمة .. ثانية لكم العتبى.
التحية للمبدعة/شريفة:ونضيف أن الغرور عندما اصاب كبيرهم الذي علمهم السحر(الترابي)وجد
نفسه في مزبلة التاريخ ,وتفرق عنه من كانوا يوهمونه بالولاء والود,وأختاروا السلطة ومالوا
نحو نهب ممتلكات الشعب ,فلن يغفر لهم الشعب الجرائم التي يندي لها الجبين, ودوام الحال من المحال ياكيزان وأن سفينة النجاة قد غادرتكم منذ صبيحة الانقلاب المشؤم 1989م.
ان الحمد لله علي جزيل نعمه
باب التوبه مفتوح حتي تطلع الشمس من مغربها لكن بشرط ان تكون توبة تحوي جميع شروط التوبة
ولكن اذا مات الضمير ونبت الجسم من السحت فان صاحب المعاصي والمنكرات لن يتوب
تسلمى ياشريفه………………بس
الفاضلة شريفة الكوز مرض والعياذ بالله منه يصيب قوم تتوفر فيهم صفات معينة ان وجدت اصيبو بها ومن تلك الصفات الخيانة والجبن والتكبر و سؤالظن بالناس و كثير من الصفات السيئة يصابون بها منذ الصغر وتظل معهم حتي يبلغو اشدهم فمن المستحيل ان يتعافو منها (الا من رحم ربي) فاؤلائك ختم الله على قلوبهم صفة الكوز
يا شريفة..مع جُل إحترامى لشخصك ولرواد الراكوبةأقتبس من مثل يُضرب به عند بعض الذين ميزهم الله بسيرة غير حميدة فى مجتمعنا..ولم أجد مقاربة سواه لأضف تعليقى وأكرم الله السامعين
( الكُوز) مابتوب.. والرملة مابتبقى طوب
سيدتى – جبتيها من الاخر كما يقول المصريين – لا لن نقبل منهم توبة وخاصة امثال هذا الوجه القبيح المدعو اسحاق فضل الله ، وقلتها الف مرة للمدعو بالافندى و الطيب زين العابديين وامثالهم الذى تغنوا بمبادىء الانقاذ وزرعوا ورودا فى طريقها واليوم يأتون ليقولوا انهم تابوا من فعلتهم القميئة – فماعدنانصدقكم وقد فات أوآن التوبة ولننقبل مرة اخرى بمقولة “عفا الله عما سلف””لانكم احرقتم الزرع والضرع وابدتم ملايين الناس فى حروبكم الجهادية باسم الدين فى الجنوب وفى دارفور وتزال هذه الحروب العنصرية مشتعلة – شىء واحد فقط سينجيكم من القصاص وهو ان يتخطفكم الموت وحتى هنالك ستكونون فى الجحيم لانكم بهتم رسالة نبى الرحمة محمد ( صلى الله عليه وسلم)
التحية لك يا استاذة شريفة، ونعوذ بالله من هولاء القتلة المجرمين، الكيزان عديمي الضمير، اللاعبون بدين الله الحنيف، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم ويجعل تدبيرهم تدميرا عليهم يا قادر يا كريم.
مهما كتبنا في الكيزان ما حا نقدر نوفيهم حقهم وذلك بما يتصفون به من جهل وغباء وبلاهة ورعونة ونفاق ورياء وتجارة باسم الدين وانتهازية والقائمة تطول .. وبعد دة كلو ..الواحد فيهم يقول ليك اها هسي كان الحكومة دي الليلة اتغيرت البديل منو ؟؟؟ شوف منطق الكيزان !!!
صحيح انطبقت عليهم الآية ” قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ( 103 ) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ( 104)” سورة الكهف
أخوتى المعلقين كل ما حاولت أن أعلق أجد الناس سبوقنى بالكلام الرصين والله كلامكم جميل جمال كلمة كاتبة المقالة شريفة الله يحفطك لينا يارب الله لايحرمنا من قلمك وأختيار مواضيعك الهادف سلمت عقلك ويدك فى حمل هموم هذا الوطن الكبير السودان يا أختاه أستزدنا من علمك وأروينا المزيد ياشريفة
أقلامكم رمد فى عيون الانقاذين سيرو فى درب التحرر قرب الوصول بأذن الله ..
التوبة التي يقبلها الله تعالى شروطها مستحيلة بالنسبة لهؤلاء وهم يعلمونها ولن يفعلوها ولكن ما ترينه من كلمات تشبه كلام التائبين ماهي مناورات حسب فهمهم للإلتقاء عند منتصف الطريق ولو مع للطامعين الجدد المتحسرين على المجد الذي فاتهم في قطار الكيزان ليلتقطوعها ويبنوها وفاقا وطنيا تعلو بجانب هاماتهم هامات طال انتظارها للسلطة وما تخذيل الصادق وارزقيته ببعيد عن قصدهم وهي كلمات تحفظ ماء وجوه القادمين وكلمات للفضيلة وبالإعتراف بقليل من الفشل لا يضرهم أن يكونوا ممسكين على رقاب الضحايا والبائسين العارفين منهم والمستغفلين ولا حول ولا قوة إلا بالله إنهم سيظلون مستغفلين
لن ينفع ذلك الجرذ القفز من السفينة الغارقة
اسحق فضل الله يبدو انو يادووب” إنتبه” ……… و علي استحياء شديد جدا ينتقد بنعومه وفكاهيه ارباب نعمته…….قال في مقاله اليوم …ان القاعده من الكيزان عندما يسالو اصحاب المناصب المكنكشين من89 بيقولو ليهم”انحنا زاهدين في الدنيا والمناصب” ويتطرق فضل الله بداعبته المسيخه بقولهم”طيب ادونا معاكم حبة زهد شويه”………انت يادوب في المحطه دي…??? تانى…….وبعدين الزول دا كتابتو زى الشارع الدقداق الكلو حفر ومطبات…..ما تلقي فيها جمله مفيده