حركة/ جيش تحرير السودان – بيان

حركة/ جيش تحرير السودان.
القائد مناوي يشجب ويُدين الإعتداء على بادية مستريحة ويُطالب بإطلاق سراح الشيخ موسى هلال
لقد ظلت حركة تحرير السودان تراقب عن كثب وتتابع مسرحية ما يُسمى بنزع السلاح في دارفور وقد كنا على يقين أنها كلمة حق أُريد بها باطل، وكان المشهد منذ أيامه الأولى يُنذر ببوادر دورة جديدة للعنف وإنتهاك لحقوق الإنسان فى الإقليم المنكوب أصلاً بالمؤمرات والجرائم والدسائس التي ظلت تُحاك بواسطة المركز وتقوم عناصرمأجورة من أبناء دارفور بتنفيذها.
إن الذى جرى بالأمس فى بادية مستريحة من حرق للقرى وسحل وقتل للأطفال والنساء ثم أسر قيادات الصحوة وعلى رأسهم موسى هلال تُعد جريمة ضد الإنسانية ويتولى كبرها نظام المؤتمر الوطنى المجرم ويجب أن يُعاقب فوراً المتورطين فى هذه الجريمة الإنسانية، هذه الجريمة جاءت بهدف تحجيم نشاط الشيخ موسى هلال مخافة أن يُقدم شهادته للمحكمة الجنائية خاصة بعد إن إتضحت له الأمور ووقف على كذب النظام وتورطه وسوء نياته تجاه مواطني إقليم دارفور .
بعد إرتكاب جريمتها لجأت الحكومة على ضرب طوق أمني على المنطقة لإخفاء آثار الجريمة الإنسانية التي أرتكبتها في المنطقة، إزاء هذه الأحداث التى جرت أمس الأول في بادية مستريحة تُؤكد الحركة الآتي:
1 – إن الحركة لا ولن تقبل بأي إنتهاك لحقوق الإنسان تحت أي مبررٍ من المبررات.
2 – على بعثة اليوناميد التحرك فوراً لتقصى الحقائق في الجرائم والفظائع التي وقعت ببادية مستريحة على يد مليشيات الدعم السريع.
3 ? نُطالب بتحقيقٍ مستقل والسماح لخبير حقوق الإنسان المستقل بمقابلة الذين هم قيد الحجز لدى الأجهزة الأمنية الحكومية والوقوف على أحوالهم.
4 – نطالب بإطلاق الشيخ موسى هلال وأبناءه فوراً تفادياً لأي إستقطابٍ قبليٍ محتمل.
5 – على أبناء دارفور تفويت الفرصة على نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم وألا يكونوا أدوات لقتل إخوانهم وسفك دمائهم وتشريد أهلهم لأن الخاسر فى النهاية هم أهل الإقليم.
مني أركو مناوي
رئيس حركة/جيش تحرير السودان
18/11/2017م
[email][email protected][/email]