
(جكة) تسبقها اشادة عالية واعجاب مقدر بمجهودات جامعة كردفان وتثمينا عاليا لما تقوم به ادارة الجامعة ومراكزها البحثية االمتخصصة في أبحاث الصمغ العربي وكذا الاشادة موصولة لفرق البحث العلمي التي تقوم في حرفية ومهنية عالية بتعريف العالم باكسير يومنا هذا وبترول السودان القادم بقوة كما القطن في زمانه والفحم الحجري في عصر ليس بالبعيد وسلع الشاي والبن والكاكاو ليتربع الصمغ العربي ويأخذ مكانه في ساحة الاغذية ومواد الصناعة التي لا بديل لها الا الصمغ العربي.
(جكة) تردف مجهودات مراكز البحث العلمي تساهم في توفير روافع ضغط شعبية وتجارية واقتصادية لتؤتي من خلالها تلك الابحاث ثمارها اليانعة وترفع لها القبعات في أمريكا وغيرها فرص صفوف صغار المنتجين في حزام الصمغ العربي بالسودان في جمعيات تعاونية بقوة القانون تمنح المنتجين كيانا يخاطب بيوت التمويل المحلية والدولية ليس لجلب رأس المال وضخه في صناعة الصمغ العربي بل لاسماع العالم بصوت جهوري قوة واحصاء من هم في حزام الصمغ العربي وبيان قدرة قطاعهم علي التأثير سلبا وايجابا علي الصناعة التي تعتمد علي منتج الصمغ العربي ورفعه كغذاء كما يمكن رفعه سلاحا اذا دعي الداعي.
(جكة) لازمة مع جامعة كردفان وأبحاثها في مجال صناعة الصمغ العربي لتكثيف دعوة المستثمر الاجنبي والذي بيده سلاح التكنولجيا الحديثه فليس من امريكا وحدها تستجلب تلك البضاعة ففي دول مثل كوريا الجنوبية وجنوب افريقيا والهند وفيتنام يتحقق ما نسعي اليه وله ايضا عند الامريكان القبول والاحترام فصناعة أدوات واليات (طق) وحصد الصمغ العربي تحتاج الي ترفيع وادخال الميكنة لرفع الكفاءة وتقليل العمال في مزارع الصمغ العربي فتقديم بدائل للفرار المستعمل في عملية طق الاشجار يمكن بحثها وميكنتها ربما في شكل (بوكات) تلك الروافع الصغيرة المستخدمة في المستودعات الضخمة لمناولة البضائع ورصها والتعامل فيها داخل المخزن وتشغيلها بالطاقة الشمسية وربما تسهم كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة كردفان بالتعاون مع بعض المستثمرين الاجانب في وضع مثل هذه الاليات موضع الاستخدام تصميما وصناعة بتكلفة معقولة في متناول صغار المنتجين لتوفير الوقت وعدد العمالة الواجب استخدامها في عمليات الانتاج.
لا يقف الامر عند صناعة الاليات بل يتعداه الي صناعة مواعين التخزين في شكل صوامع خاصة لحفظ انتاج الصمغ العربي للمحافظة علي السعر ومنع ابتزاز الاخرين للمنتج ويمكن تلخيص روافع الضغط التي تسند عمليات بحوث الصمغ العربي في تجميع المنتجين في هياكل قانونية وتوسيع دوائر البحث لتوفير اليات تساعد في عمليات الانتاج والتخزين واقامة مصانع متخصصة في مراكز الانتاج الكبيرة مثل سنجة والرصيرص والنهود والابيض وام روابة لتحقيق الانتشار وتقليل تكاليف نقل الخام الي الخرطوم.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
من منكم يفسر لي لماذا نسمي صمغنا (نحن والتشاديين ) بالصمغ العربي؟؟؟ ما هي علاقة العرب بصمغنا؟ أم أن هنالك صمغ أفرنجي؟؟؟؟.
نحن ناس لا نهتم بحقوقنا ونفرط فيها بكل سذاجة، الصمغ دا يجب أن يكون اسمه الصمغ السوداني أو التشادي أو الافريقي.
موضوع غاية في الاهمية وليت الدولة ضاعفت اهتمامها بهذا القطاع وبذلت من الجهد ما يعرف بهذه السلعة النادرة على نطاق أوسع. كما نتمنى ان توفر الدولة بعض المعينات من تقاوى جيدة ومكافحة آفات ومحاربة رعي والاحتفاظ بالماعز التي هي اكبر آفة للغطاء النباتي وأشجار الهشاب النامية والقصيرة. وكما تفضلت ما زالت وسائل طق (سلخ اللحاء) الهشاب يعتمد ادوات قديمة ومضنية مثل الفرار وغير ذلك. وفي اعتقادي ان تطوير آلة الطق يمكن ان يتم محليا بعرض الفكرة على كليات الهندسة المختلفة في السودان وحتما ستكون هناك افكار رائعة. واما الناحية الاخرى التي يعاني منها ليس تسويق الصمغ العربي فحسب بل بقية المحصولات مثل السمسم والكركدي واللوبيا والفول السوداني وغيرها من المنتوجات التي تذكر بها كردفان . فاعتقد اننا لكي نحارب سياسة احتكار هذه السلع لدى فئات معينة من الناس يمكننا ان نعرضها في بورصة محصولات يشارك فيها تجار وشركات محلية واقليمية وعالمية حتى يحصل المنتج على نصيبه العادل الذي يشجعه على زيادة الانتاج او على الاقل التركيز في انتاجه حتى يصل المشتري لدرجة من الاعتماد على هذه السلعة في مقبل السنين.