معتمد الواحه متلازمات الحسد والتخبط الإداري:

عندما يجبرك أحدا علي الكتابة وهو لا يستحق (جره) قلم ناهيك عن كل هذا الجهد وعندما تجد نفسك في أرض غنية بألغام السحت والبغي والطغيان وزارعي هذه هم من احتوتهم قوي الرأسمالية الطفيلية التي عاست في الأرض فسادا وعندما تقمع المقاومه بأشد وسائل القمع وهي الافقار الاقتصادي حينها يصبح الصمت على كل هذا عار للذين يحلمون بوطن حر معافى يتساوى الجميع فيه أمام القانون، ودفن الرؤوس في الرمال شيمة من شيم الطغاة وآكلي السحت، عذرا لقراء قلمي ان سقط الحرف اليوم الي مستنقع البرك الاثنة، هي لم تكن اثنه بقدر اثانة من حظي باهتمامي ودفعني للكتابه حوله الوازع الأخلاقي والمسؤولية الملقاة علي عاتقي بأن أقف صفا واحدا مع الذين تتلاعب بهم السلطة وهم بائسين محرومين من أبسط مقومات الحياه، للذين لم يعرفوا من هو هذا الذي يستحق كل هذا أنه معتمد محلية الواحه الذي يدعى إدريس موسي طريح بقل الفاقد التربوي الذي تقلد زمام أمر سكان ومواطني محلية الواحة التابعة لولاية شمال دارفور، المعلوم أن هذا الشخص تم انتخابه في العام 2010 ممثلا في المجلس التشريعي الولائي عن دائرة مستريحه، لدورة كاملة تعلم بموجبها الكذب والتخبط والهرولة اتجاه غنائم ومكتنزات سلطة النظام الحاكم التي تمت جبايتها من عرق الغلابة الكادحين، لمعتمد الواحة إدريس موسي طريح بقل شهره واسعه النطاق لا يضاهيه فيها أحدا وهي البخل وعدم إطعام حتي أهله عندما كان ممثلا في المجلس التشريعي وياتوهو من الاحراش لطلب العلاج ومعينات الحياه الفسيولوجية الاخرى التي لم يستطيع النظام الحاكم وعلى مدار 26عاما من تقلده زمام أمر البلاد توفيرها لسكان الهامش، ولأن النظام بديباجته القمعية والتسلطية ودكتاتوريتة التي قلبت نهار السودان وشعبه الي ليل دامس وعبر توصية او الأصح ترضيات النظام الذي ظل يمارسها علي من يدعون السند القبلي تم تعين إدريس موسي طريح بتوصية عمياء لم تضع مصلحة سكان المحلية المكتوين بنيران الحروبات التي اشعلها النظام في إقليم دارفور معتمدا لمحلية الواحة من قبل الزعيم القبلي ورئيس مجلس الصحوة موسي هلال المكتسي بالصمت حتي الآن منذ قدومه للخرطوم أبان تنصيب الرئيس البشير العام الماضي بعد رحلة استجمام قضاها مع اهلة مدعيا فيها معارضته للنظام باسم قبيلته قبل أن يرتمي أخيرا في أحضان اهل الطاعة من ربانة النظام، ولأن المقام للحديث عن طريح الذي لا يستحق كل هذا نترك الأول لمقامات أخرى سوف نخوض في أمرها في الوقت المناسب، عندما يتقلدون المسؤولية أناس لا يمتلكون ادني مستويات التأهيل والكفاءة الإدارية وعندما يأتون هؤلاء وهم يكنون الحسد والعداوة المقيته لاهلهم ومن تولوا مسؤولياتهم و لولا هم لما كان هذآ اللمعان بالفارهات والتي تحف مواكبهم الزائفة عربات الدفع الرباعي المدججه بالأسلحة، كان بادئ ذو بدء لهذا الطفيلي توقيف أكثر من 80 موظف بالمحلية وحجز رواتبهم دون ادني سابق إنذار للموظفين أنفسهم او حتي مدراء وحداتهم الذين تفاجأو بهذا القرار وهذا علي لسان احد المدراء التنفيذيين بالمحلية، في موقف يعبر بجلاء تام فقدان هذا المعتمد للتأهيل الاداري الذي يعرفه بان الاجراءات والقرارات الإدارية تتم عبر تسلسل إداري هرمي بحسب وحدات وقطاعات ومكاتب الموظفين المختصة خاصة عندما يتعلق الأمر بتعليق وإيقاف عمل الموظفين وحجز رواتبهم، لم يقف المعتمد عند هذا الحد حتي بإمكان المتسلقين والمرتمين في احضانه الدفاع عنه بل قام بمغامرة عمياء اخري تفتقر الي الوازع الديني ناهيك عن المسؤولية الأخلاقية وأثبت للعامة من سكان المحلية بعده التام من خلق وأخلاق الدين الحنيف وقيمة الكريمة التي تعطي كل ذي حق حقه، لقد قام هذا المدعوا بتوقيف من يدفعه ديوان الزكاة من قليل من الاموال للأسر الفقيرة واليتامى والمساكين، مما جعله وسط العامة ممن يتولى أمرهم منبوذا ملعونا يكنون له أشد الغبن بسبب هذه الافعال، بل ايضا بمغامرات اخري لا يسع المقام لذكرها اقبحها كانت حادثة فصل أحد موظفي المحلية من (تيم) الرقم المتجول في الفيافي والوديان وتعيين ابن عمه في مكانه بداعي اقتسام أموال يتكتنزوها هؤلاء الموظفين من أهالي الهامش لاستخراج الرقم الوطني، مع العلم التام بأن استخراج الرقم الوطني وصل من رسم في فترات سابقة لأهل الواحه وسكانها الي 180ج قبل أن يستقر أخيرا ب80ج في مفارقة واضحة بين المركز الجغرافي الذي يستخرج في الرقم الوطني مجانا والهامش الموضح أعلاه.
نواصل
[email][email protected][/email]