جنوب أفريقيا .. أو البرازيل .. فقط ..!!.. بعد منتخب كولومبيا ، المنتخب اليوناني يتعرض للسرقة في جنوب إفريقيا

يتواصل مسلسل حوادث السرقة في جنوب إفريقيا قبيل ساعات قليلة من بداية كأس العالم، بعدما تعرض المنتخب الكولومبي للسرقة في الفندق يوم وصوله ، كما سرق صحفيون من مختلف بلدان العالم جاؤوا لتغطية الحدث، إذ يبقى هذا الهاجس يأرّق الفيفا و يهدد نجاح العرس العالمي.

حيث تعرضت بعثة منتخب اليونان إلى السرقة امس في مقر إقامتها بجنوب إفريقيا ، وتم تقدير الأشياء المفقودة بـ مبلغ 1500 أورو سرق من ثلاث غرف كانت للاعبين لم يفصح عن أسمائهم ، كما تشير بعض المصادر إلى معدات أخرى خاصة بالبث التلفزيوني كـ كاميرات رقمية إلا أن هذا الأمر غير مؤكد لحد الساعة.

هذا و قلل المدرب الألماني أوتو ريهاغل من هذا الأمر وطالب اللاعبين بالتركيز على المباريات والتحضير لدخول غمار المونديال و نسيان الحادثة التي حصلت.

يذكر أن الأمن يظل إحدى القضايا الرئيسية قبل انطلاق بطولة كأس العالم حيث ثارت العديد من الشكوك حول قدرة مسؤولي جنوب أفريقيا على ضمان سلامة وأمن زوار البلاد و ها هي حوادث السرقة تنتشر و بوادر الإخفاق تلوح قبيل افتتاح المونديال.

[COLOR=blue]جنوب أفريقيا .. أو البرازيل .. فقط ..!![/COLOR]

وضح أن كل الشعب الجنوب أفريقي سيشجع خلال البطولة أحد المنتخبين الجنوب أفريقي أو البرازيل فقط. ووضح أن المنتخب البرازيلي يحظى بشعبية تفوق الوصف بارتداء قمصان السامبا أو حمل العلم البرازيلي أو رفعه حتى فوق البيوت ، ومن الواضح أن الشعب الجنوب أفريقي سيجد بديلا جيدا في حال خروج منتخبهم مبكرا من البطولة بمواصلة (رحلة الكفاح) مع (السليساو) الذي يتوقع له الجميع الاستمرار بشكل كبير في البطولة والوصول إلى تاجها للمرة السادسة.

من جانبه أكد فلافيو دييغو ساندوفال مدير شركة (إس إيه) للمراهنات البرازيلية فوز منتخب بلاده بكأس البطولة. واوضح ساندوفال أن سبب تأكيده جاء من كمية المراهنات الكبيرة على منتخب بلاده ، مضيفا أنه يعمل في هذا المجال منذ كأس العالم 1982 ، وبات يعرف جيدا ومن حجم المراهنات على المنتخبات من هو المنتخب الفائز بالبطولة ، وواصل قائلا في (دردشة) بسيطة مع كووورة: في عام 1982 كنا في بداية عملنا في هذا المجال ، وبصراحة لم نعمل على تقوية صورة المنتخب الإيطالي لأنه لم يكن حتى رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يتوقع فوز منتخب بلاده بتلك النسخة ، وكان الجميع يتوقع فوز البرازيل بها ، ولكن بعد ذلك باتت خبرتنا أكبر في هذا المجال ، وفعلا انصبت معظم المراهنات على المنتخب الأرجنتيني في بطولة المكسيك 1986 ، ونفس الحال كان ببطولة 1990 التي انقسم فيها الجميع ما بين ألمانيا الغربية ، هولندا وإيطاليا المستضيفة ، وفي نفس الوقت استبعد الجميع المنتخب البرازيلي لأنه كان ضعيفا في تلك الفترة ، على عكس ما حدث في النسخة التالية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية ، وفي 1998 لم نعمل إلا على فوز المنتخب الفرنسي ، لأن كل الدلائل كانت تشير إلى فوزه بالبطولة.

وأردف ساندوفال قائلا إن إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي دائما ما تخالف التوقعات ، كما حدث أيضا في البطولة السابقة بألمانيا. وعن الكيفية التي يتم بها توقع الفريق الفائز باللقب ذكر أنهم ينظرون في البداية للدولة المنظمة وإن كانت قادرة على التتويج ، وفي حالة البطولة المنطلقة اليوم فإنه من المستحيل أن تفوز بها جنوب أفريقيا ، وبعدها تبدأ عملية البحث عن أقوى منتخب أوروبي ، ويتم استبعاده أيضا لأنه دائما ما يخالف التوقعات أيضا ويخرج مبكرا ، مبينا أنه لا يتوقع إطلاقا أن تنجح إسبانيا في تحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من الترشيح الكبير الذي تجده بجيلها الحالي من اللاعبين والذين يعتبرون من أفضل اللاعبين في العالم حاليا. وأكمل قائلا إن البرازيل والأرجنتين دائما ما تكونان مرشحتين كبيرتين للقب ، ولكنهم في البرازيل لا يميلون إطلاقا لتشجيع الأرجنتين التي يعتبروها بمثابة (عدو لدود) بالنسبة لهم ، وأضاف إن الأرجنتين قد تكون قادرة على الاستمرار في حال نجح ميسي في الظهور بشكل مميز ، ولكن مدرب المنتخب دييغو أرماندو مارادونا سيكون سببا رئيسيا في عدم فوز الأرجنتين باللقب نسبة لعدم جديته وعدم امتلاكه الخبرة الكافية ، وضرب المثل بالمنتخب الهولندي في البطولة الماضية والذي كان يقوده ماركو فان باستن في أول تجربة له كمدرب ، وفشل تماما في أول مباراة تكتيكية واجهها عندما قابل المنتخب البرتغالي في المرحلة الثانية ، في مباراة شهدت عدد كبير من المشاكل ، ولم ينجح فان باستن في التعامل معها على الرغم من أن البرتغال لعبت بعض فترات المباراة بعدد أقل من اللاعبين ، ولكنهم نجحوا في انتزاع ورقة التأهل بسبب خبرة المدرب سكولاري والتي لا تضاهى بخبرة فان باستن.

كوورة