والمواصلات فاضياااااه..!!!

* وإذ يقول وزير العدل (ما عايزين نسمع أنو في زول مظلوم) نقول له إن صبرك سيطول- مولانا- إن أردت أن (تسمع)..
* فمن أين يأتي الظلم وقد بُسط العدل بسطاً حتى لم يدع موضعاً من مظان الظلم إلا وأحدث فيه أثراً من (طعنةٍ) أو (ضربةٍ) أو (شجَّة)..
* بل حتى ما كان يُوحي ظاهره بظلم اتضح أن في باطنه (رحمة!!) لم تدركها- باديء الأمر- أعين (الشفقانين) من السودانيين الذين لا يتحلون بالصبر..
* فالذين قضوا- مثلاً- جراء تعرضهم إلى (الفصل التعسفي!!) لم يدركوا أن السماء قد استجابت لدعواتهم التي أطلقوها في لحظات (الضيق المعيشي): (اللهم أمتني إن كان الموت راحةً لي)..
* وبما أن السماء لا ترسل من يحملون سيوفاً يقطعون بها (أعناق) متمنيِّ الموت هؤلاء فإنها تُسلِّط عليهم من يقطع (أرزاقهم!!) فيحزنون، ويمرضون، ويموتون..
* والعاتبون على الحكومة أن دفعتهم إلى أن يهيموا في أرض الله الواسعة- كضحايا لـ(التمكين!!)- ينسون الجانب (المشرق) المتمثل في (رؤية الدنيا) و (اكتساب الخبرات) و(جني فوائد الأسفار) والتعامل بعملات لا (تِكَشُّ!!) أصفاراً كل عام..
* والشاكون الحكومة إلى رب العالمين- من آباء وأمهات شهداء كجبار- ينسون (رحمةً) حُفَّت بطلقات الرصاص (الحي) ليجيء الموت سريعاً دونما (عذاب!!)..
* ثم ينسون (رحمةً)- كذلك- (توَّهَت) تقارير لجان التحقيق سنين عددا ليكون (العدل!!) بذلك ممتطياً صهوة (السلوان) تماشياً مع دعوة (وألهم آله الصبر والسلوان)..
* والآن يحمدون ربهم- آباء وأمهات الشهداء هؤلاء- أن (سلَّط عليهم) من جعل نفراً من فلذات أكبادهم (شفعاء!!) لهم يوم القيامة بعد أن هدأت آلام الفراق..
* والساخطون على الحكومة بسبب (الكشَّات!!) المستهدفة (قليل رزقهم الحلال) تغيب عنهم- لحظياً- (حكمةً!!) لا يدركونها إلا بعد أن يروا مكان أكشاكهم و (طباليهم) و(بنابرهم) عمارات فخيمة (تسر الناظرين)..
* وقمة (العدل!!)- هنا- تتمثل في نزعٍ (ظالم!!) من فقراء لصالح (موالين أثرياء) ما دام الهدف نبيلاً يتسق مع شعار (عاصمة حضارية جميلة)..
* ولا يهم- من أجل الهدف (المشروع) هذا- أن (يغور) المسترزقون هؤلاء (في ستين داهية)، أو أن يكون كل واحد من أصحاب أموال (البغتة) هذه (داهية!!) هو نفسه..
* فطب نفساً- إذاً- يا عزيزنا وزير العدل ولا تترقب قدوم (زول) إليك ليقول (أنا مظلوم!!)..
* فنحن كلنا- والحمد لله- (مُنصَفون!!) و (متساوون!!) و (مُقيَّمون!!) و (المواصلات فاضياااااه).
آخرلحظة
* والعاتبون على الحكومة أن دفعتهم إلى أن يهيموا في أرض الله الواسعة- كضحايا لـ(التمكين!!)- ينسون الجانب (المشرق) المتمثل في (رؤية الدنيا) و (اكتساب الخبرات) و(جني فوائد الأسفار) والتعامل بعملات لا (تِكَشُّ!!) أصفاراً كل عام..
شفت يا استاذ انا في الجزئية بتفق معاك تماما وانا ماشفت خير الابعد هجرت السودان واهل الانقاذ العفنين ديل الحمدالله اسي امورووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووواضحةمافي اي شخشخة لو كانو ماعذبونا كان نكن لي اسي في سجمنا داك اشكرم كتير
وما حاجتنا إلى وزير عدل في عصر خلافة الشيخ عمر البشير؟ أم نسيت يا عووضة أن والينا هو عمر وأن نائبه هو علي بن عثمان ، هل تنكر يا عووضة أن أسماء ثلاثة من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم حاضرة بيننا تدير شئوننا بالعدل والمساواة والمودة والرحمة؟؟؟ قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله
مثل هذا الكلام الحى هو الذى جعلنى اتابع كتاباتك لدرجة الادمان فيه شى من التصبر اشياء كثيره استاذ صلاح نتعرض لها ولكن نلوك عليها الصبر ونرحلها نفوسآ كريمه تحمل ما لا تستطيع فتحملٌ هل تصدق انى ذهبت الى السعوديه مرتين عن طريق السمبك رفضوا يعطونى جواز سفر او ادفع ضرايب 9941سعودى واشياء كثيره يصعب ذكرها
التاج محمد احمد
رئيس اتحاد طلاب ثانويات محافظة البطانه دورة 1993
ودى لحالها كلام طويل من الخطف والمضاربه داخل مقر الاتحاد بالشواكيش
والجيوب مليانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالجد
حفظك الله ورعاك وزادت علما وحفظ اهلك واطال الله عمرك يا استاذ عوضه
قلت وابنت وده هو الحاصل والله
زرياب الراكوبة
* ( والشاكون الحكومة إلى رب العالمين- من آباء وأمهات شهداء كجبار- ينسون (رحمةً) حُفَّت بطلقات الرصاص (الحي) ليجيء الموت سريعاً دونما عذاب )
الأخ الأستاذ صلاح ما هذا ؟؟؟
وأين الشاكون من أهلنا في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة الذين قتلوا وذبحوا وأحرقوا وشردوا ظلما وبهتانا ، أم لأهل كجبار أولوية قصوى عند الله في رفع ظلمهم واستجابة دعائهم .
الاستاذ صلاح (ار نايقا ايقتي… لمن تقول؟)….. سعادة الوزير بيقول (ما عايزين نسمع أنو في زول مظلوم)بمعني ان علي المظلوم الشكوي لله سبحانه وتعالي لان الوزير ما فاضي يسمع وعايز يلحق من سبقوه في الفارهات والشاهقات وذوات الدفع الرباعي …عشان كده ما عااااااااااااااااااايز وما فاضي يسمع شكاوي من يؤدون الي تأخير أعماله… تاركاُ الظلمة يبرطعون كما يريدون ولم يقدم أحداً للعدالة وناسياً أن الظلم ظلمات يوم القيامة…. وأن الله يمهل ولا يهمل ….
المقال أكثر من رائع ….. بس …. ليتهم يفهمون !!!!!
يجازي محنك يا ود عووضه … من اي ثدي ترضعون هذا الكلام الغماز اللهاز اللماز ؟ انت والاعجمي الاخر صاحب علبة الهندسة بما تحويه من (( زوايا منفرجة – منبعجة – منبطحة و…..هلمجرا ))..
الجماعة ديل بعدين من الواقع ولا يعيشون معاناة الشعب ياود عووضة لانهم فى قصورهم اسكرهم النعيم ولذالك ما يفعلون كلا حسب منصبه يرونه تجويد بعد التمكين فلانستغرب ان نسمع ما يضحكنا لدرجة البكاء او العكس لا فرق غائرون غائرون بأذن الله
عووضه بتنفخ في قربه مشروطه الله غالب
اقامة العدل هى فى ترككم للسلطة التى سرقتموها بليل
سبحان الله سارق يريد ان يقيم عدلا !!!!!!!
ما أروع هذا المقال! صدقت يا عووضة. إن قرأ وزير العدل هذا المقال لظنك تمدحه.أهي سمة من سمات الظالمين أن يظنوا أنهم يعدلون وأن يبدو غبائهم أوضح من عدم ذكاءهم؟ المؤكد أن وزراء الإنقاذ وأغلبية النافذين فيها، وكما يريدهم البشير، لا يتمتعون بذكاء واضح، وخاصة من اشتهر بالفساد الشديد منهم كعلي طه، مثلاً، الذي ارتكب جريمة نيفاشا الكبرى ولا زال ينزع أراضي الذين لا ينتمون إلى حزبه الفاسد بقرارات رئاسية دون أدنى إحساس بالذنب أو المسئولية ثم يأتي ليقول أن قادة الإنقاذ الذين يسكنون كافوري وقصور شمبات والرياض (لا زالوا يحافظون على صحن الفول) أليس هذا دليلاً على قلة العقل؟ ألا يخشى هذا الفاشل أن نتهمه بالبخل مع الفساد وعدم الكفاءة؟ صابر محمد حسن الذي كان يتلقى 360 مليون بدل لبس فقط غير بقية المخصصات والرواتب والحوافز (والاختلاسات والضربات والعمولات، الخ) وعنده شركة يحيل إليها عطاءات البنك المركزي وهي بإدارة ابن عمه ثم بعد أن دمر وأفسد البلد كلها بما كان يخصصه لمسئولي المؤتمر الوطني وبما كان يقوم به من تدمير للاقتصاد يتلقى معاشاً قدره 4 مليارات ويمكث في بيته بضعة شهور ثم يعود ليرأس بنك أمدرمان الوطني وهو يقول للشعب الذي لم يحاسبه بعد على كل سرقاته وفساده، وبكل بجاحة ووقاحة: أرجو الراجيكم! ثم يوصي برفع الدعم عن المحروقات وكأنه سيمكث معززاً مكرماً بعد زوال هذا ا لنظام الفاسد إذا رفع الدعم عن المحروقات! أليس هذا من قلة العقل؟ وعلي محمود، الذي نسميه مجازاً “وزير المالية” وقد دمر الإقتصاد كما سبب تفكك الملايين من الأسر بسبب الفقر بينما يمتلك هو أكثر من عمارة واحدة (ما يبدو لنا) وقد تزوج الثانية: علي محمود هذا يتساءل أحياناً في بلاهة: في واحد مات بالجوع؟ ويردد في بلاهة أكبر عندما تسأله الصحافة عن سبب ارتفاع الأسعار: نسوي شنو يعني؟ أليس هذا دليلاً على قلة العقل … وتعيين علي محمود وزيراً للمالية واستمراره في هذا المنصب رغم كل ما أنجزه من دمار في الاقتصاد والعباد، أليس دليلاً على قلة عقل من يقف وراء تعيينه؟
استاذنا عووضة صحبك المروح رااح على لندن لمزيد من التأهيل الصحفى ، بعدما شاخ دخلوا الكتَاب…. نرجو منك تحضير الوشاح وتكريمه .لانو تَشرب بمبادئ الميثاق الصحفى البريطانى والذى سيتنزل على الواقع الصحفى فى السودان…. زمن غريب وعجيب . رؤساء تحرير صحف لا قيمة لها زى صحبك سيف الدين البشير والضو بلال…..
كسرة: معليش داخل غلط لكن الشمار حرقنى ودايرين مقال على وزن خروج الروح بسبب المروح