أزمة بين سكان ?صلب? شمالي السودان وشركة تنقيب عن الذهب

الخرطوم

رفض سكان بلدة ?صلب? شمالي السودان، شروع شركة صينية في عمليات تنقيب عن الذهب بالمنطقة، وتصاعدت الأزمة بين الأهالي والشركة في اعقاب وصول آليات ثقيلة وشاحنات تخص الشركة للبلدة إيذانا ببداية العمل.
وقالت “الطريق الالكترونية” إن السكان يتخوفون من آثار بيئية لعمليات التنقيب بالمنطقة لاسيما وأن الشركات تستخدم مواد كيميائية خطرة في عمليات التنقيب، بجانب أن المنطقة تضم مناطق أثرية في مساحة كبيرة.
وتتجاهل الحكومة السودانية شكاوى سكان القرى المجاورة لمناطق التعدين، ومثلها من شكاوى الخبراء التي نبهت لخطر استخدام المادتين في عمليات إنتاج الذهب التقليدية، بجانب العمليات التي تديرها شركات متعاقدة مع الحكومة.
وقال مواطنون من البلدة لـ(الطريق) ?الشركة الصينية استجلبت معدات حفر وتنقيب بواسطة شاحنات الجمعة الماضية وفرغتها بالقرب من جبل ناصر القريب من مناطق الآثار?.
واحتج العشرات من الأهالي الأحد الماضي على إنشاء الشركة بالمنطقة. ونفذوا وقفة احتجاجية أمام موقع الشركة وأبلغوه أن عملية التعدين ممنوعة في هذه المنطقة بحسب قرار صادر من هيئة الآثار والمتاحف.
وقال أحد المحتجين ? فضل عدم نشر اسمه لـ(الطريق)? وجدنا في الموقع 73 شخصا من العمال والمهندسين الصينين والسودانيين شرعوا في تركيب منازل جاهزة بالقرب من جبال دوشة ايضا?.
وأشار إلى أن الشركة أبلغت الأهالي أنها تحمل تصريحا من الحكومة المركزية ولن تكترث لمناهضة الأهالي.
وأضاف ? اطلعنا على التصريح ووجدنا أن الشركة منحت صلاحيات للتنقيب والحصول على الذهب مناصفة مع الحكومة ?.
وتابع ? التصريح منح الشركة حق الامتياز وتنقيب الذهب بالقرية من امتداد النيل إلى الصحراء ?.
وطالب رئيس البعثة بالشركة وهو صيني الجنسية ?بحسب الاهالي- بإجراء مفاوضات وتعهد ببناء المركز الصحي وتشغيل محطة المياه ودعم المدارس واستيعاب الشباب في الشركة برواتب مجزية. غبر أن الأهالي رفضوا عرض الشركة.
وهدد سكان قرى شمالي السودان، أغسطس الماضي، بوقف نشاط (7) شركات تعمل في تنقيب الذهب حال استمرارها في استخدم مواد سامة في عمليات التنقيب.
ويثير انتشار شركات التنقيب عن الذهب بوديان الولاية الشمالية، وولاية نهر النيل، اسئلة كثيرة في الشأن الصحي واستخدام هذه الشركات لمواد سامة في عمليات التنقيب.
وينتج القطاع التقليدي (90%) من إنتاج الذهب في السودان، يعود ريعها لصالح المعدنين الأهليين. وتنتشر أماكن التعدين التقليدي في أكثر من 800 موقع، في معظم ولايات السودان الشمالية والغربية.
التيار

تعليق واحد

  1. الكيزان ومؤتمرهم الواطي عصابة اللصوص كأى مستعمر لايهمه تاريخ وحضارة البلد بقدر مايهمه ماسينهبه
    من ثروات هذا البلد هذه المنطقه بالذات هي ذات المنطقه التي اكتشف فيها أكبر وأعظم مقبره للفراعنه
    السودانيين تحوى أطنان من التماثيل والادوات والنقود المصنوعه من الذهب الخالص ولازال الفيديو الذى
    صور المقبره ومحتوياتها التي لاتقدر بثمن يتداوله الناشطون السودانيون علي شبكات التواصل ويمكن تحميله
    من اليوتيوب .

    فليتحرك الناس في كل الاتجاهات محليا ودوليا لوقف هذا العبث بتاريخ أمتنا الذى يعتبر من التراث الانساني
    العالمى .

  2. وين الكيان النوبي ولا كلهم موتمر وطني …ديل عاوزين يسرقو الاثار …وبعدين قتل الصيني الكافر حلال شرعا

  3. لا بد من تكوين معارضة نوبية للحكومة ومناهضتها ولو كلفتهم رفع السلاح والفصل كما في جنوب السودان هذه الحكومة تريد تهجير النوبة من مناطقهم ولابد من جعل هذه الشركات ان تهرب هربان من المنطقة يا اهل النوبة
    في الشمال اصحوا افيقوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..