الجوع..! “شمخ القصر وسقط الطفل” صورة!

* ربما يتكرر “مشهد ما” كثيراً، وتتبرمج العين على رؤيته.. ثم يخف وجيف القلب بالتعوّد..! لكن يبقى وجعاً مكبوتاً يعاود تمزيقك كلما تفرّست حواسك وجوه الجوع رغم أن سيرته ليست جديدة عليك..!
* لقد فجعتنا آلاف الصور في أطراف السودان لأطفال ونساء هدّتهم المسغبة، وجردهم الإهمال من أرواحهم.. مع تضافر الطبيعة القاسية والنزوح..!
* تخبرنا منظمة اليونسيف أن أكثر من “مليوني” طفل سوداني يعانون من سوء التغذية؛ ويمثل العدد “طفلاً واحداً بين كل 12 طفل دون سن الخامسة”. وبينما يموت البعض بوطأة هذه المعاناة يفسح الترف لذاته مكاناً بين الحكّام.. فقد فجعتنا صورة ذلك الطفل الذي حملت جثته الناحلة مواقع التواصل الاجتماعي يوم افتتاح القصر الجديد في السودان.. والصورة تلك ليس حالة وحيدة تُسقط ــ عن قصد ــ على المناسبة.. لكنها محن أرض المفارقات، حيث الآبار المعطلة والقصور المشيدة ومعاوني “الموت!!” النشطاء.. فطوال العام نشاهد بهجة هذا الوالي أو ذاك وسط مظاهر الدَعة، بينما غير بعيد من المشهد يتمدد الجوعى والمرضى والعراة في انتظار مصائرهم المحتومة.. وليست بعيدة منا الحالة “المجاعية” في الشرق حين جسدتها صورة ذلك الطفل الذي “ينفطر له قلب الكافر”.. ووالي الشرق مغموس في الطرب والدسم.. لكن الصورة ذاتها لدى الرعاع المتطاولين في البنيان والمغشوشين بالبرهة، تظل مجرد كيمياء صماء في وطن مصاب في برلمانه بالغيبوبة، ومصاب في أجهزته كافة بقصر النظر والجهل والنفاق..!
* صورة الطفل “الشرقي” تختزل الواقع “غرباً”، حيث عبّرت بعض المنظمات عن قلقها إزاء الأطفال ضحايا الصراع في مناطق جبل مرة.. وأشارت “اليونسيف” إلى أن جملة المتأثرين بالصراع في ولايتى وسط وشمال دارفور “10.415” شخص، منهم 60 في المئة “أطفال”..! هذا رقم آخر مخيف من جملة الأرقام التي تصنعها السياسة، وقد تم تصنيف السودان أمس “عالمياً” في قائمة البؤس الأولى..!
* شكراً لمنظمة “يونسيف” وهي الشفوقة على أطفال السودان أكثر من “أمرائه!”.. فقد كفتنا نشراتها عبر البريد الإلكتروني لهذا الشكر “على جهدهم الإنساني”..!
* إن أطفال الشرق والغرب وباقي جهات الجحيم، لا يسقطهم الجوع والمرض إلاّ بتخمة الحكام مستجدي النعم ذوي الشراهة.. ولا تجندلهم ظروف الحرمان إلاّ بتخمة البنادق المعبأة من “عظام الناس” على حساب “الصوامع” والتنمية والتعليم والماء والكهرباء والمواصلات المعدومة..! وكلما حمل الفضاء صورة مأسوية غلبتنا العبرة، وتساءلنا مع شاعرنا العظيم كجراي:
ها هم الآن يقيمون صلاة الشكر
في ظل الحراسة
ثم يضفون على الجالس في العرش
أساطير القداسة
وتردَّى وطن الأغنية الخضراء
في قاع التعاسة
وجه من هذا الذي أنهكه الجوع
وإفلاس السياسة؟!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الأربعاء
[email][email protected][/email]
والله الذي لا اله الا هو ان هؤلاء الحكام وحاشيتهم الذين يحكمون زورا وبهتانا باسم اعظم دين وارحم دين وهو الاسلام لا يعرفون شيئا عنه ولا عن كيف كان يحكم رسول الله (ص) وكيف كان يجوع ان جاع شعبه وكيف كان قريبا منهم يحمل همهم ويواسي مريضهم ولكن للاسف لم يتعظ هؤلاء ولاينتهجون نهج معلم البشرية وهادي الامة بل منشغلين بالدنيا وملذاتهاوكل همهم التطاول في البنيان وتعدد الزوجات وتكفير كل من يخالفهم الرأي…بالله عليكم لو راي ابليس هذا المشهد لهذا الطفل الا يبكي ويستعيذ بالله من هؤلاء؟؟؟؟
فعلا يا استاز شبونة اعوز بالله و حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الابالله ….
هولاء الكيزان اقزر ما خلق اللة غلي وجة البسيطة والكفار اشرف منهم في الانسانية
اطفالنا يموتون وهم يسرقون القوت ويتحللون الجوغ يطن الناس وهم يسرقون خط هثرو التقاوي فاسدة مكتب والي قصر وزير مالية كنانة قصر بت نافع ولد الجاز غارة عبدالرحيم عارات كتيرة سرقت ميادين سرقت بت عبدالرحيم سرقت ولد فلان بت فلان فساد فساد هي للة هي للة
بارك الله فيك يا عثمان وانت تنكأ (يوماتي) جراح هذا الشعب البائس ، وتنثر فوقها ملحا” عسى أن يشعر هؤلاء القادة الذين تبلد احساسهم بما جنوه على شعبهم ،، ولكن سيدي لماذا وإلى متى يظل الشرفاء أمثالك يغمسون أقلامهم في شرايينهم ويكتبون ويكتبون ويكتبون دون رد فعل من هذا الشعب الذي هانت عليه نفسه وأدمن الاسترخاء والقنوط .
ان نفس هذا الشعب البائس الجائع المريض هو من يعطي الدفع والطاقة لزبانيته ليسوموه سوء العذاب ، بدليل انه اذا زار رئيسه اي مدينة أو قرية أو أي نجع من نجوع السودان ، وأعتلى الرئيس منصة الخطابة ، ثم أخذ يهرف بما يشاء ، رأيت أولئك الجوعى المرضى وقد امتلأوا صحة وعافية وصاروا يهتفون بحياة الرئيس وزبانيته ، وكأن قد تلبستهم حالة من الغيبوبة والهوس ، وينفطر قلبك عندما يحضر حاملوا البخور (الساوندسيستم)، ويضعون أغنية تافهة مثل ( النار ولعت بي كفي بطفيها) ، ويقوم الرئيس بفاصل من العرضة والرقص حتى يعم الحبور والبهجة ويذهب السقم وتمتلئ البطون تحت صيحات التكبير والتهليل التي حعلها هؤلاء الحكام ( افيونا”) هذا الشعب الساذج ، فلك الله سيدي ولكل من هو شايل ( رماد قلبو الحرق ) دون ان يحرك شعرة في جسد هذا الشعب الذي ادمن الانبطاح.
لماذ لا ننظر حولنا ونعمل ما عمله غيرنا ،، هاهو شباب مصر العظيم الذين ننعتهم بالجبن وانهم أبناء رقاصات وما الى ذلك من الصفات الجائرة ، انظر اليهم وقد اقتلعوا نظامين فاسدين في زمن قياسي بكل المعايير ، انظر الى شباب تونس وقد ثأروا لشاب واحد احرق نفسه لانه اهين واشعلوها ثورة عارمة عمت كل البلاد حتى لاذ رئيسهم بالفرار، انظر الى الليبيين وقد فتحوا صدورهم العارية وتحدوا اسوأحاكم عرفه التاريخ الحديث وأطاحوا بملك ملوك افريقيا بل قتلوه كما تقتل الكلاب المسعورة، وانتهى به الأمر جثة مشوهة معروضة في ثلاجة خضار ليتفرج عليه الشعب ،، حتى أبناء اليمن هبوا عندما دعى الداعي (وتفلوا قاتهم) وانتشروا في طول البلاد وعرضها واقتلعوا نظام الدكتاتور.
أمانحن فحتى عندما هب شباب منا وقدموا مئتي شهيد في ليلة سوداء من ليلالي هذا البلد المنحوس لم يجرؤ هذاالشعب البائس الخانع المستكين على دعمهم وجعلهم وقودا” لثورته ، بل تفرج عليهم وكأن الأمر لا يعنيه وبعد وارى جثامينهم الطاهرة الثرى وبات ذووهم على حزن وقهر وغم ، راح ذللك الشعب بعد ان أصبح عليه يوم جديد يتحلق حول (ستات الشاي) في لامبالاة يتسقط أخبار الهلال والمريخ ويمج (تمباكه) في بلادة ثم يبصقه في قرف على ارصفة شوارع مدينته القذرة .
آآآآآآآآآآخ يا عثمان ما أفظع ثمن الانتماء أحيانا”
سلمت وسلم يراعك أيها الإنسان النبيل … ولكن أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .
شبونة هذه هى الصورة المقلوبة فأطفالنا وعجزتنا ينوتون بالجوع والأمراض ومن لم يمت بهم يموت بالأنتنيوف والبراميل التفجرة وينامون خوفا وهلعا بين الصخور والجحور والحاكم بأسم الله ينام فى القصور ويأكل مالذ وطاب ويتعالج فى أحسن المشافى ويرقص على أشلاء الأطفال والعجزة ويتمشى بنعليه على عظامهم ويتباهى بتشييد قصر لا حاجة لنا به وكان الأجدر ان تكون تلك المنحة لتشييد المشافى وأطعام الذين أهلكتهم المسغبة.أخوى شبونة أنت عملت العليك بكل شجاعة ووطنية بأبراز الوجه القبيح الكالح لسلطان هذا الزمان ولكن قصرنا نحن كشعب بتخزالنا وفوت صوتنا وخوار عزيمتنا وأسأل الله أن ينفحنا الشجاعة لنتقدم الصفوف فأما موت بشرف وأما ظفر يالظالم وحاشيته من بنى كوز وأعدامهم جميعا من غير شفقة ولارحمة.
اخو بشه يتزوج بت قدر بنته بملايييييين الدولارات من دولارات دم الشعب المهان
و بشه رئيس الجمهورية يبني قصرا حدادي مدادي و باحدث الطرق و التقنية و النساء البلد يلدن علي قارعة الطريق ، و سيدنا عمر ابن الخطاب كان ينام تحت الشجرة من شدة العدل ، حسبنا الله و نعم الوكيل
عزيزى شبونة ان مداد القلم والكتابة فى هؤلاء الخوارج لاتجدى نفعا بل تزيدهم غيا وجبروتا.. الحل
هو هبة شعبية لاقتلاعهم من جذورهم وبقية الاحزاب المتكلسة قبل فوات الاوان .
اعملو من الصورة بوسترات واكتبو عليها بالبوند العريض انتخبو القوي الامين ولصقوها في كل الطرق المؤدية للقصر
سلمت يداك ياشبونة وهنا الفرق بين الصحفى الانسان والصحفى المرتزق الجبان الذى يكتب عن القصر كمفخرة ويطلب بكتابة المزكرات لمن قطنوا القصر ولكن يوم تبض وجوه وتسود وجوه
اهلا بك مبدعا كل مرة بل اكثر ابداعا.
الشريك في كل هذه المصائب هو كل مواطن وقف مع او دعم الانقاذيين على اي مستوى حتى و لو بالسكوت ، خصوصا الذين يرددون بلا وعي ( طيب يجي غيرم منو ) لعيني ان هؤلاء هم المسئول الاول عن كل كوارث الوطن حتى و ان لم يعوا ذلك. اقول لهم : ابليس افضل من هؤلاء . من اين اتى هؤلاء؟؟؟؟؟؟
كلام يبكي الصخر .
من طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد واهلك العباد ولم يستم امره الا قليلا