ضرب مشرفي انتخابات اللجان الشعبية بشرق النيل..بلغاريا تجلي آخر فوج للسودانيين العالقين بليبيا

تعرض ثلاثة من الضباط الاداريين المشرفين على انتخابات اللجان الشعبية بشرق النيل مساء امس الاول الى ضرب مبرح بالايدي والارجل من قبل مواطنين ومرشحين غاضبين.
وتعود اسباب الحادثة الى اعلان الضباط، وهم رجل وامرأة، الغاء مؤتمر لانتخابات اللجنة الشعبية عقد باحد ميادين المنطقة، وشهده عدد غفير من الاهالي وتأجيله الى اجل غير مسمى. واعتبر المحتجون التأجيل غير قانوني ومستفز.
وقال رئيس اللجنة الشعبية السابق للجريف شرق مربع 21 محمد عمر المهل لـ«الصحافة»،انه بمجرد ان اعلن الضباط الغاء المؤتمر نزل عليهم بعض الحضور من المواطنين والمرشحين بالضرب ما ادى الى تدخل الاجهزة الامنية وفض حشد المؤتمر.
واكد ان الغاء المؤتمر كان صحيحا بسبب وجود افراد من احياء اخرى لا يحق لهم الحضور، مضيفا ان الشغب ساد العملية بجانب وجود الاطفال بكثرة.
وقال المترشح معتصم علقم لـ«الصحافة»، ان اسباب الغاء المؤتمر غير قانونية ، وعزا الاحداث الى تدخل اعضاء اللجنة الشعبية المحلولة.

[COLOR=blue]بلغاريا تجلي آخر فوج للسودانيين العالقين بليبيا[/COLOR]

كشف وزير الدولة بوزارة رئاسة مجلس الوزراء، أحمد كرمنو، رئيس اللجنة الوزارية العليا لاجلاء السودانيين من ليبيا، أن بلغاريا ستسير ثلاث رحلات لاجلاء السودانيين من الحدود التونسية الليبية، مبيناً أنها آخر دفعات العالقين هناك.
واستقبل كرمنو مساء امس الاول بمطار الخرطوم، نائب وزير الخارجية البلغاري، الذي وصل البلاد على رأس 130 سودانياً من العالقين على الحدود التونسية الليبية، ووصل الفوج عبر مطار جربا التونسي.
وتقدم كرمنو بالشكر لحكومة وشعب بلغاريا لمساعدة السودان في عمليات الاجلاء، ولكل الدول والمنظمات التي دعمت السودان في هذا الظرف، وعلى رأسها حكومة وشعب دولة قطر، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية للاجئين.

وكشف أن عدد الذين تم اجلاؤهم بلغ 43,662 شخصا.
من جانبه، أفاد نائب وزير الخارجية البلغاري بأن حملة اجلاء السودانيين العالقين تأتي ضمن الحملة الانسانية لمساعدة الشعب السوداني من قبل الحكومة البلغارية في اطار جهود الاتحاد الأوروبي لمساعدة العالقين على الحدود التونسية الليبية.

الصحافة

تعليق واحد

  1. الضرب ده كلو علشان لجنة شعبية ؟؟

    مش عارف إذا كان الذين يعملون في اللجان الشعبية في الأحياء لديهم رواتب من الحكومة أم لا ؟
    لكن هذه الوظيفة من المفترض أن تكون وظيفة خدمية للمواطن وأن تكون اللجان هي الرابط ما بين المواطن والأجهزة الحكومية.,, لكننا نري خلاف ذلك فقد أضحت اللجان الشعبية هي عالة علي المواطن وهي عين الحكومة وسط الأحياء وأصبحت اللجان الشعبية أيضا هي آلة ( السماعة ) التي تصاحب الطبيب. فالحكومة من خلال اللجان الشعبية تستطيع جس نبض الأحياء في أوقات الشدة مثل الإنتخابات الجغرافية.
    كما أننا نجد اللجان الشعبية تخدم الحكومة أكثر من خدمة المواطن … هذه الأخيرة تتوقف علي الشهادات السكنية ورسومها التي تؤخذ أحيانا من غير إستلام إيصال مالي من المفترض أن يتبع رأساً لوزارة المالية, ونلاحظ أيضا العنصريةوالجهوية والحزبية والمحاباة في اللجان الشعبية ,,, إن كان لديك ( قريب ) تستطيع إستخراج شهادة السكن من دون دفع شيئاً أما غيرك فعليه أن يدفع.

    لذلك يتكالب الناس نحو اللجان الشعبية علهم يسيرون حياتهم برسوم تلك الأختام وليس هنالك من حسيب أو رقيب أو مراجعة مالية سواء من المحليات أو وزارة المالية المعايش أصبحت جبارة مثلما يقولون.

  2. حكومتنا الرشيدة!! تغرق تحرق ما تساعدك!!
    تشتغل تعرق تشيل منك ضرائب ونصائب وعجايب!!1
    اين ديوان ولا المسمي شئون المغتربين النائمين الطائحين في اموال المسكين!!!!1
    شديدين عند الجباية لئيمين عند المحن والرزايا!!!
    اين من كان لايرحم مغتربا مريضا الا وخصم منه ولا مستقيلا الا انتقم منه!!!! اهو بلغاريا دي ناس انسانيين اكثر من المتشدقين بالدين الذين يكنزون ويسرقون اموال ليس المغتربين ولكن كل السودانيين!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..