ترى من هو الشاب الذي كان يرفع علم السودان لحظة اعتقاله، وظل رافعاً له وهو ملقي على ظهر عربة الأمن؟!
إنه الصيدلي مهاب أحمد طمبل
وهذه قصة عنه رواها الأستاذ نورالدين عجبين على حسابه بفيسبوك:
كلمة في حق الزول دا ياخوانا
اللي انا عرفت إسمو ياداب
لابعرفو ولا بيعرفني ، إتلاقينا في السوق العربي،
في الموكب الأول بتاع 25 ديسمبر كنا شرق شارع الحرية ولمن الكجر ضربنا إنقسمنا لمجموعتين الأولى مشت إتجاه عمارة السلام والتانية إتوزّعت في الإتجاه الغربي وإتجمعت تاني في شارع الحرية.
أثناء ما بنهتف في شارع الحرية وبعد قفلناهو من الإتجاه الجنوبي أنا إتحركت ناحية الشرق عشان أقرأ المنطقة ، لقيت الكجر مرتكز جمب مول الواحة ولفيت بشارع الجمهورية لقيت بكاسي الأمن مرتكزة بي هناك،
جيت راجع للشباب عشان أفهمهم انو نحن عندنا واحد من خيارين يا نتحرك بالحرية دا ذاتو في إتجاه الجنوب أو نقيف في حتتنا دي ونهتف لأنو الشرق شرك والشمال شرك ولو مشينا غرب الرماد كال حماد ،
في اللحظة دي لقيت 3 شباب متصدرين الموكب وبقولوا للناس أرح نمشي بشارع الجمهورية وانو دا الطريق الآمن وووو الخ،
طبعا انا لمن عاينت لأشكالهم وإصرارهم على شارع الجمهورية اللي انا جيت منو قبل شوية وعارفو عامل كيف طوااالي عرفت ال 3 أنفار ديل شنو ودايرين يعملوا شنو ، في اللحظة دي بالتحديد لقيت الزول المحدد اللي أول مرة أشوفو وأول مرة يشوفني بعاين للشباب ال 3 ديل بي عين عجيبة كدا ،
عاين لي لقاني مبتسم في اللحظة البايخة ديك ،😂
إبتسم هو ذاتو وبطريقة درامية كدا إتحركنا انا وهو في نفس اللحظة ومشينا وقفنا قدام الموكب اللي كان متحرك في إتجاه الجمهورية إعترضنا طريقو
أول ناس وصلونا هم الشباب التلاتة : قلنا ليهم بالحرف : نحن ما ماشين شارع الجمهورية ولا حنسمح لزول واحد يمشي شارع الجمهورية ، لو انتو ما شين براكم أمشوا ولو عندكم رأي تاني قولوهو ،
إتخيلو رد فعلهم عاينو لبعض وإتجهوا غرباً الله ورقبتهم ونحن واصلنا موكبنا عادي 😂
اها وبعد داك صحبي دا الله فتحها عليهو وبقى #علم_مان ✌
