عقدة الخواجة

* مشهد أستفز مشاعر كل سوداني غيور على بلده، وأثبت في ذات الوقت أن نظام الإنقاذ أصبح يتلاعب باسم السودان كيفما شاء وأنى أراد، لا وازع أخلاقي يحمي ولا ديني يمنع.
* أكثر من خمسة عشر إمرأة (حسبما أشارت المساحة المتاحة في الصورة)، يرتدين ثياب حمراء اللون، تبدو عليها الفخامة والتي تم شراء من أغلى بيوت الثياب السودانية، وربما تم شراؤها وفق (عطاء) مفروز مقدماً، تبدو على ملامحهن الدعة والنعيم من خلال الأوزان الضخمة حتى ضاقت عليهن عدسة المصور.
* المهم هؤلاء النساء تداعن، وتنادن لمشاركة أفراح الرئيس التركي عقب نجاته من الإنقلاب الفاشل، وتهنئته بالعودة لموقعه سالماً غانماً، ولا أحد يدري من هي الجهة التي بعثت بهن بهذه الصورة الساقطة الباعثة على الإشمئزاز، حتى أصبحت عنواناً للحضيض الذي وصلت إليه بلادنا خلال الإسبوع المنصرم والذي شهد أسوأ أحداث جعلت من سوداننا الحبيب أضحوكة ومزحة يتندر بها الغاشي والماشي.
* البلاد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها غرقانة (في بحر موية)، والمنازل تتهاوى فوق رؤوس ساكنيها وتودي بحياة العشرات، وهناك من تشرد وسكن العراء، ويبحث عن الغذاء والغطاء والدواء، ونساء الإنقاذ يتفتلنَ في شوارع إستانبول وأنقرة بحثا عن قبول (بالغصب)، وحب لن يكون في يوما إلا من طرف واحد.
* هؤلاء النسوة، اللائي شوهن صورة المرأة السودانية، كان الأولى لهن والأكرم لوطنهن أن يتجهن السيارات شرقاً وغرباً على الأقل والتبرع بمال هذه الرحلة والتي لن تقل تكلفتها بأي حال عن 300 مليون جنيه على أقل تقدير، للمحتاجين ممن دمرت الأمطار والسيول منازلهم، والتي دُفعت تكلفتها بطبيعة الحال من أموال الغلابة، وكاذب ومضلل من يقول خلاف ذلك.
* وأخشى أن نكون قد سكبنا حبرنا هذا (على الفاضي)، لأن الجيش النسائي الجرار ربما لم يسمع بكوارث السودان الطبيعية ومافعلته الأمطار بأهلهن بالمناطق المتأثرة حتى الآن، لأنه لم يكمل بعد جولته الأوربية عديمة النفع والفائدة والجالبة للسخرية والتهكم.
* شخصياً لو كنت مسؤولاً بهذه الدولة، لاستدعيت وحققت مع صاحب هذه الفكرة الغبية، ولعاقبت جميع هؤلاء النسوة ومن يقف خلفهن بالنفي إلى معسكرات النازحين بدارفور أو جبال النوبة أو النيل الأزرق، ليعرفوا معنى أن تخدم وطنك وتقدس ترابه في كل الأحوال، بدلاً عن الركض خلف الأجانب والأتراك الذين اذاقوا بلادنا الويل ونهبوا خيراتها ولم يبادروا بالاعتذار حتى الآن.
* عقدة الخواجة لا زالت تسيطر على سلوك الكثيرين، والشعور بالدونية في حالة تزايد مضطرد على أعلى مستويات الدولة، وكل هذا لن ينتهي مالم تنتهي المبادرات الطائشة لهذا النظام، وقبل ذلك لا بد للمواطن أن ينتبه لما يحاك ضده وبإسمه ومن يمثله بئس تمثيل.
* إيقاف هذا العبث مسؤولية المواطن وحده وليس سواه.
الجريدة
______
عفارم عليك ي بنية
الله يحفظك من شرورهم
نساء مع الانقلاب(في السودان) و ضد الانقلاب (في تركيا) اه أصبت بالحول الفكري فهمونا يا غليدات (ترجمة سمان وامان بضم الألف و فتح الباء) ممكن مشن لناس مهند هاهاي عجبي
…….. و شايلة موسا و بتطهر
ربما ذاهبات الي سوريا عبر تركيا في رحلة “نكاح الحهاد ” الي جاعش .
لكن انقلاب الاسلامويين فى السودان مختلف عن انقلاب تركيا انقلاب تركيا كان عايز يرجع الاتراك للكفروعبادة الاصنام ما زى انقلاب الاسلامويين فى السودان الذى قام لانتشال السودانيين من الكفر وعبادة الاصنام الا تذكرون قبل انقلاب الاسلامويين فى السودان كيف كان اهل السودان يعبدون الاصنام التى صنعت من العجوة والخشب والحجر والطين الخ الخ وما كان السودانيين يعرفون الاسلام او الصلاة او الزكاة والحج العمرة عشان كده الموضوع مختلف وانقلاب لانقلاب بيفرق واكان مكضبنى اسالوا ناس المؤتمر الواطى آسف الوطنى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كسرة:هذا التعليق لجمهور المؤتمر الواطى من الدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى!!!!
عفارم عليك ي بنية
الله يحفظك من شرورهم
نساء مع الانقلاب(في السودان) و ضد الانقلاب (في تركيا) اه أصبت بالحول الفكري فهمونا يا غليدات (ترجمة سمان وامان بضم الألف و فتح الباء) ممكن مشن لناس مهند هاهاي عجبي
…….. و شايلة موسا و بتطهر
ربما ذاهبات الي سوريا عبر تركيا في رحلة “نكاح الحهاد ” الي جاعش .
لكن انقلاب الاسلامويين فى السودان مختلف عن انقلاب تركيا انقلاب تركيا كان عايز يرجع الاتراك للكفروعبادة الاصنام ما زى انقلاب الاسلامويين فى السودان الذى قام لانتشال السودانيين من الكفر وعبادة الاصنام الا تذكرون قبل انقلاب الاسلامويين فى السودان كيف كان اهل السودان يعبدون الاصنام التى صنعت من العجوة والخشب والحجر والطين الخ الخ وما كان السودانيين يعرفون الاسلام او الصلاة او الزكاة والحج العمرة عشان كده الموضوع مختلف وانقلاب لانقلاب بيفرق واكان مكضبنى اسالوا ناس المؤتمر الواطى آسف الوطنى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كسرة:هذا التعليق لجمهور المؤتمر الواطى من الدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى!!!!
مقالك منطقى وموضوعي كما عهدناك يابنت الصديق وقد تطرقتم لموضوع مهم جداً جداً الا وهو عدم اعتزار الأتراك لفترة استعمارهم البغيض ونهبهم لثروات البلاد وإدخالهم واحدة من من أسوأ انواع الشذوذ لذلك ارجو وأتمنى احياء مبادرة لمطالبة الأتراك بالاعتزار والتعويض
شبع رجالهم عبثا وسفرا قالوا احسن ندي الفرصه لاخوات نسيبه وزولاتك اكيد ما بقصرن في اهتبال الفرص
مقالك منطقى وموضوعي كما عهدناك يابنت الصديق وقد تطرقتم لموضوع مهم جداً جداً الا وهو عدم اعتزار الأتراك لفترة استعمارهم البغيض ونهبهم لثروات البلاد وإدخالهم واحدة من من أسوأ انواع الشذوذ لذلك ارجو وأتمنى احياء مبادرة لمطالبة الأتراك بالاعتزار والتعويض
شبع رجالهم عبثا وسفرا قالوا احسن ندي الفرصه لاخوات نسيبه وزولاتك اكيد ما بقصرن في اهتبال الفرص