تصفيات جسدية

بلا حدود
هنادي الصديق
* جاء العيد هذه المرة علي غير العادة ملئ برائحة الخيانة والدم، فلم تجف دموع أسرة الطالب عاصم عمر عقب صدور قرار إدانته بالقتل، حتى تفتحت سرادق عزاء أُسر أخري بعد مقتل أبناءها الطلاب وإصابة طلاب آخرين إصابات خطيرة داخل الحرم الجامعي وفي سكن الطلاب الجامعي علي يد زميلهم الطالب.
* ورغم تضارب الروايات إلا أن الرواية الاقرب للعقول هى التي تقول ان الطلاب ضحايا لعنف مليشيات الجهاد الاسلامي التابعة للمؤتمر الوطني، رغم نفي الاخير عبر بيان هزيل وفطير ويفتقد لأبسط القواعد الانسانية بالطعن في اخلاق المتوفين، ورسولنا الكريم قال (أذكروا محاسن موتاكم).
* العنف الطلابي الذي وقع ضحيته عاصم عمرورفاقه الشهداء والمصابين من طلاب جامعة امدرمان الاسلامية مسؤول عنه بالمقام الاول وزيرة التعليم العالي، التي سمحت بوجود مليشيات الجهاد الطلابي داخل الجامعات، وإيواء المتطرفين منهم، ومدهم بالعتاد سواء أكان سلاح ابيض او مواد حارقة او اسلحة خفيفة.
* وقبل ذلك سماحها بوجود شرطة الجامعات داخل الحرم الجامعي تفعل ما تشاء الطلاب والطالبات دون ان يقول لها أحد ( تلت التلاتة كم)؟.
* شرطة الجامعات لم نري لها دورا ايجابيا حتي الان يحلل سبب تواجدها داخل الحرم الجامعي، ويبدو ان عملها بات محصورا في حماية كوادر المؤتمر الوطني فقط علي حساب بقية الطلاب.
* الحرس الجامعي وشرطة الجامعات انحصر دوره ايضا طيلة فترة عمله علي منع الطالبات والمحاضرات من الدخول للحرم الجامعي بملابس محددة الشروط والمعالم، وجميعنا يذكر حادثة المحاضرة بالجامعة التي تم منعها من دخول الجامعة لانها لا ترتدي طرحة، بينما تسللت السواطير والسكاكين والخناجر الي غرف الطلاب دون ان يتفوه مسؤول واحد بكلمة ادانة او رفض.
* وجود الكتائب الجهادية داخل الجامعات جريمة كبري سمحت بها الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي بحمايتها لطلاب علي حساب طلاب آخرين، وتتعامل مع ممارساتهم الخاطئة بعين الرضي، ولسان حالها يقول: عين الرضا عن كل عيب كليلة.
* فهل يدخل ذلك ضمن سياسة التمكين التي بدأها النظام قبل ثمانية وعشرون عاما؟
* واقع الحال بكل اسف يؤكد فقدان الحرم الجامعي لاحترامه ولقدسيته بعد ان كان مساحة للتعاطي الافكار الثقافية والسياسية وممارسة كافة الانشطة السياسية الجادة والمحترمة والحياتية التي تقدم للمجتمع نمازجا كاملة الدسم يستفيد منها المجتمع والدولة، فاصبح ساحة للصدام البدني بدلا عن الفكري، ومساحة للسجال اللفظي غير المحترم، ومساحة مغرية لتصفية الخصوم السياسيين بأبشع أنواع التصفية الجسدية والمعنوية.
* ازمة العنف في الجامعات السودانية نتاج طبيعي لأزمات الوطن المتواصلة والمتجذرة منذ مجئ الانقاذ، واستمرار لازمات وصلت نخاع المجتمع، فانعكست علي سلوكيات الافراد ثم الجماعات.
* حادثة طلاب جامعة امدرمان الاسلامية ستمر مرور الكرام ولن تهتز لها شعرة اكبر مسؤول في الدولة، وستلحق ما سبقها من مجاذر طلابية دأبت عيها مليشيات المؤتمر الوطني الطلابية، دون ان تتم معاقبة الجاني الذي ينفذ التعليمات بدقة، وسيبقي دم التاية وطارق وسوميت واشرف وغيرهم من شهداء الحركة الطلابية في رقبة قادة الدولة، وسيبقي نضال الحركة الطلابية شاهدا علي ممارسات النظام وجرائمه المتواصلة.
* عاصم عمر يظل رمزا لكافة طلاب السودان، ومحاكمته ستتم وفق ما يقول المنطق والعقل ولن تكون وفق ما يريد النظام، ودم اشرف ورفاقه لن يجف طالما هناك من يقف علي حماية حقوق ومكتسبات الحركة الطلابية ورموزها.
ازمة العنف في الجامعات السودانية نتاج طبيعي لأزمات الوطن المتواصلة والمتجذرة (منذ مجئ الانقاذ،) واستمرار لازمات وصلت نخاع المجتمع، فانعكست علي سلوكيات الافراد ثم الجماعات>>>>>>>>عذرا علي المعلومة الخطا لان ازمة العنف في الجامعات من زمن( كان القرشي شهيدنا الاول )
كل شئ عرفنا الكذب لزومه شنو
هذا العلم الجامعي المصحوب بانحلال أخلاقي ليس له مثيل هذا ليس صرحا نفتخر به او نعتز انه مصنع توليد الفاسدين والمعقدين نفسيا والمشوهين فاي نهضه تنتظرونها من جيل لا اخلاق له ولا يصون حرمة الصرح التعليمي الجامعي والدليل الممارسات غير الاخلاقيه من بعض الطلاب فاقدي التربيه والذين ينحدرون من بيوت لا خلاق لها وأقول دخول قوات شرطيه للجامعه ليس اسواء من ممارسة الرزيله داخل حرم الجامعه
ازمة العنف في الجامعات السودانية نتاج طبيعي لأزمات الوطن المتواصلة والمتجذرة (منذ مجئ الانقاذ،) واستمرار لازمات وصلت نخاع المجتمع، فانعكست علي سلوكيات الافراد ثم الجماعات>>>>>>>>عذرا علي المعلومة الخطا لان ازمة العنف في الجامعات من زمن( كان القرشي شهيدنا الاول )
كل شئ عرفنا الكذب لزومه شنو
هذا العلم الجامعي المصحوب بانحلال أخلاقي ليس له مثيل هذا ليس صرحا نفتخر به او نعتز انه مصنع توليد الفاسدين والمعقدين نفسيا والمشوهين فاي نهضه تنتظرونها من جيل لا اخلاق له ولا يصون حرمة الصرح التعليمي الجامعي والدليل الممارسات غير الاخلاقيه من بعض الطلاب فاقدي التربيه والذين ينحدرون من بيوت لا خلاق لها وأقول دخول قوات شرطيه للجامعه ليس اسواء من ممارسة الرزيله داخل حرم الجامعه
علي الطلبة التفرغ للدراسة والبعد عن الساسة والسياسين بعد ان اصبحت دموية اهلكم محتاجين ليكم الاحزاب تاخدكم مظاهرة وبيان سياسي وانتهي الموضوع
علي الطلبة التفرغ للدراسة والبعد عن الساسة والسياسين بعد ان اصبحت دموية اهلكم محتاجين ليكم الاحزاب تاخدكم مظاهرة وبيان سياسي وانتهي الموضوع