قطَرْ: سيناريو الختام ..

إنَّ ” قَطَرَ ” التيْ تفترشُ مساحةً قدرُها 11.521 كم² (164) ,, وبتعدادٍ سكانيٍّ يببلغُ الـ2.404.776 نسمة ,, تمتلكُ ثالث أكبر احتياطيٍّ مِنَ الغازِالطبيعيِ في العالمِ ,, وقد أضحتْ “محميَّةً
” بريطانيَّة ” أعقاب سقوطِ الـ”خلافةِ العثمانيَّة ” بداياتِِ ” القرن العشرينْ “,, ونالتْ استقلالها في العامِ1971م ,, ولكنْ للأسفْ : لَمْ يرضَ ” حكامها ” أنّْ تعودَ ” هذه الخيراتِ ” و” الأموال ”
على ” شعبِها الطيبِ المغلوبِ على أمرهِ ” بالنفعِ الخالصِ العميمِ ,,بلْ سَعَتْ وتسعى على الدوام في نسجٍ للـ”مؤامراتٍ ” ,, وكذا تدبيجِ ” أجنداتِ ظلاميَّةٍ ” فيْ طولِ المنطقةِ وعرضها لحسابِ
” الإخونجيَّة / الضالينَ المضلينْ ” و” أحقادهمْ ” تجاه ” الوجود البشريّ ” ,, وفيْ ” استكتابِ مرتزقةٍ ” في هذه الدولة وتلكْ !! لـ” نشرٍ الفوضى ” والـ”خرابْ ” بما لايرضاهُ اللهُ والعقلُ والضميرُ الإنسانيِّ القويمُ ,, وتُوظِّفُ ” قَطَرُ ” ومِنْ ورائها وأمامها “بوقها الشيطانيْ / الجزيرة ” عبر ” طوابيرٍ / خونةٍ ” تمَّ ” تجنيدهمْ / تجنيدهنَّ ” وفقَ ” الوقائع ” و” الدُّول ” التيْ تستهدفها ” القيادة القطريَّة ” بـ” أموالها / عدتها وعتادها ” ,,وبمعاونةِ الرَّاعيْ
” التركيْ ” / الكظيمِ الذيْ ورطته الأحداث الأخيرة في ” عِفْرينْ ” / كُردْ سوريا ” و”وحشية ” الإبادة العرقيَّة التيْ لايقبلها ” منطقُ ” و” خلقٌ ” و” دينْ ” ,, ويبدو أنَّها معالمُ نهاياتِ ” الإخوان ” تتبدَّى في الأحداث المتلاحقةِ التيْ يشهدها عالمنا فيْ هذه الآونة ,,وهو ماذكرته في مقاليْ المنشور قبل أكثر من شهر ,,بأنَّ ” تركيا ” أضحتْ كـ” كرةِ الثلجْ ” اقتربَ ذوبانُ “نظامها المتأسّلِمْ ” من “مقبرته ” و” حتفه ” الماثل للعيانِ ,, والإشارات واضحةُ الآنَ ,, ويمكنُ الرجوع فيما كتبتُ مِنْ مقالاتٍ عديدةٍ طوال الأشهر الماضية مثل ” إخوانُ الشيطانْ” / ” مرتزقةُ الوهمْ $ خطابُ الكراهية ” / ” لنكنْ صادقينْ ” / ” الجزيرة xx إرتريا “/ ” كيزانْ ولاماءْ ” وغيرها ,,ذاكراً في تضاعيفها ” الدور القطريّ ” في تمويلِ هذه “الفئاتِ المارقة ” ,, وآخر” فبركاتهمْ ” / ” أكذوبة غزو إرتريا ومِصر للسُّودانْ ” لتهيئة الأجواء للعدوانِ على
” إرتريا وشعبها ” ,, وهو ماذكره ” بيانُ وزارة الإعلام الإرتريَّة ” في 23- 3-2018م ,, وتوضيحه لدورِ ” المخابرات السّودانيَّة “حينها وتآمرها مع ” مخابرات الويانيْ / إثيوبيا ” بدعمِ مِنْ ” قَطَر ” للـ”سُودانْ ” بـ ” 3 طائرات ميغْ ” عسكريَّة بـ”طياريها”
,, وتجهيز “معكسر للمرتزقةِ ” والمحسوبينْ على الوطنِ الإرتريّ – وهوَ منهمْ براءْ – ” بمدينةِ ” كسلا ” الحدوديَّة بينَ ” إرتريا ” و” السُّودانْ ” ,, وماخفيَ أعظمُ بكثيرٍ مما نقولُ هنا ؟!! ,, والمرحلة ستكشفُ “فضائح ” عديدة لمحاولاتِ ” حكّامِ قطَر ” في ” السَّعيِّ لتخريبِ إرتريا “عبر معاولها ” عصابات الإخوانْ ” ” لديها ” وفي ” السُّودانْ ” / ” إثيوبيا ” / ” تركيا ” / ” لندنْ ” ,, و التيْ انكسرتْ على رقابِ أصحابها – صاحباتها ,, وكما قلنا مراراً ونكرِّر إنَّ “سياج الشّعب الإرتريِّ من المستحيلِ اختراقه ”
,, وهاهيَ ” قَطَر “تخرجُ ” مهزومة ” عند الجدار الإرتري الصلبِ / المتماسكِ / المتينِ برسوخِ شعبه وقيادته الحكيمة ,,والتيْ هيَ ” ليستْ بلقمةٍ سهلةٍ “تعتقدها ” قَطَرُ ” وحليفاتها في المنطقةِ ,,و” توابعهمْ ” الذينْ يتلبسهمْ عارُ ” الخيانة” للوطنِ وتأريخ هذا البلد المليءِ بالعزةِ والفخار ,, ونؤكِّد لها أيضاً أنَّ ” أموالها ” ذهبتْ وستذهبُ هدراً في ” تمويلِ ” هذه ” المجموعة ” التيْ ” لفظتها شعوبها ” وخانتْ ” تأريخها وأرضها ” ,, ولستُ بحاجةٍ لسردِ” قصة الجاسوسِ ” الألمانيْ” الذيْ رفضَ “نابليونْ بونابرتْ ” مصافحته على الرغمِ من الخدماتِ التيْ أسداها للـ” فرنسيين ” ضدَّ بلده ” ألمانيا ” ورمى لهُ بالمالِ كأيِّ ” حقيرٍ” أو ” جرذ ” ؟!! ,, وهانحنُ نؤكِّدُ مرَّةً ومرَّات بأنهُ من الأجدى لـ” القيادةِ القطريَّة ” تركَ مَسَار السّعي المحموم لتدمير وقائع ” شعوبٍ ” تلتقيْ معها في التأريخ / الثقاقة / المعتقد والأخوةِ الإنسانيَّة ,, ويكفيْ ما آلتْ إليهِ سيناريوهاتها العابثة ,,وما انتجتهُ في دولٍ عديدةٍ / شقيقةٍ لها ,, ومنها ” ليبيا ” الحبيبة ,, ويكفيْ إعانة ” حكامٍ ظالمينْ ” في ” دولٍ أخرى ” لـ”تشويه شعوبهمْ ” و ” تسويقُ مصالح واستراتيجياتٍ لاصلة لها بشعوبِ واوطانِ المنطقة ” ,,وغسل أدمغة البعض بـ” البغضِ والكراهيّة “,, وعليها أنّْ ” تعيْ ” الدَّرسَ سريعا ,, وخصوصاً أنَّ دول المنطقة المحوريَّة ” المملكة العربيَّة السعوديَّة / جمهوريَّة مصر العربيَّة / الإماراتِ العربيَّة المتحدة / البحرين ” قد ” قاطعتْ ” سلوكها ” غير السّويْ ” و” تحالفاتها المشبوهة “بما لايعودُ عليها وعلى المحيط الجغرافيِ بأيِّ نماءٍ ووئامْ وتعايش ,, متمنينَ لـ” الشعبُ القطريْ ” الخير والفلاح وأنّْ ” يرعويْ ” حكامهُ ” عمّا هُمْ عليه ,, عافانا الله ووقانا شرور الفتن وسوءَ المآلْ .
أحمد عمر شيخ
[email][email protected][/email] كاتب اريتري..
الحمد لله فإن كاتب المقال من أريتريا وليس السودان.؟؟
الصحافة الأريترية لا زالت ضعيفة وكتابها أقل ضعفا وهذا واضح في لغة وإسلوب ومنهجية الكتابة عند الكاتب أحمد عمر الشيخ
لكن واضح من الإسلوب الأجوف والمقال الخال من الترتيب والتنظيم في السرد والعرض ..ظاهر أن الكاتب مشحون تماما بالحقد والكراهية ضد قطر التي لا يعرف عنها شيئا سوي تلك البيانات الأولية الموجودة على صفحات الأنترنيت ..
وسؤالى البسيط للأخ الشيخ وللذين أملؤه وحرضوه على الكتابة وإقحام إسم دولة قطر …. فأقول ما المغري الذى يدفع دولة قطر بأن تفكر في
دولة أريتريا البائسة الفقيرة حتى تسعى لزعزعة نظامها الحاكم المتهالك أصلا ؟؟
بلا يخمك بلا اريتريا بلا وهم معاك. خلي الدكتاتور الجاهل الحاكمكم يعيشكم زي ما قطر معيشه شعبها بعدين تعال اتفاصح. عالم جيعان
يبدو كاتب المقال جاهل بالوضع الاقتصادي للشعب القطري وافقر قطري يساوي كلو اغنياء اريتريا البائسة
تحيا قطر
ماذا حل بك يا احمد عمر شيخ حتي اصبحت بوقا لنظام لا يقل في البطش بشعبه عن نظام كوريا الشمالية؟
اذا لم تستطع أن تقف مع شعبك المنكوب،فاشرف لك واعف ان تصمت
” شعبِها الطيبِ المغلوبِ على أمرهِ ” بالغت اختشي . انت جادي . حاجة تحير
الحمد لله فإن كاتب المقال من أريتريا وليس السودان.؟؟
الصحافة الأريترية لا زالت ضعيفة وكتابها أقل ضعفا وهذا واضح في لغة وإسلوب ومنهجية الكتابة عند الكاتب أحمد عمر الشيخ
لكن واضح من الإسلوب الأجوف والمقال الخال من الترتيب والتنظيم في السرد والعرض ..ظاهر أن الكاتب مشحون تماما بالحقد والكراهية ضد قطر التي لا يعرف عنها شيئا سوي تلك البيانات الأولية الموجودة على صفحات الأنترنيت ..
وسؤالى البسيط للأخ الشيخ وللذين أملؤه وحرضوه على الكتابة وإقحام إسم دولة قطر …. فأقول ما المغري الذى يدفع دولة قطر بأن تفكر في
دولة أريتريا البائسة الفقيرة حتى تسعى لزعزعة نظامها الحاكم المتهالك أصلا ؟؟
بلا يخمك بلا اريتريا بلا وهم معاك. خلي الدكتاتور الجاهل الحاكمكم يعيشكم زي ما قطر معيشه شعبها بعدين تعال اتفاصح. عالم جيعان
يبدو كاتب المقال جاهل بالوضع الاقتصادي للشعب القطري وافقر قطري يساوي كلو اغنياء اريتريا البائسة
تحيا قطر
ماذا حل بك يا احمد عمر شيخ حتي اصبحت بوقا لنظام لا يقل في البطش بشعبه عن نظام كوريا الشمالية؟
اذا لم تستطع أن تقف مع شعبك المنكوب،فاشرف لك واعف ان تصمت
” شعبِها الطيبِ المغلوبِ على أمرهِ ” بالغت اختشي . انت جادي . حاجة تحير