الجبهة الثورية السودانية تجتمع بممثلين من وزارة الشئون الخارجية الألمانية
في يومي الأول و الثاني من شهر أكتوبر 2014، و بتسهيل من مؤسستيBerghof Foundation وSWP ، اجتمعت الجبهة الثورية السودانية بممثلين من وزارة الشئون الخارجية الألمانية و المؤسستين المذكورتين. و قد كان الغرض من الاجتماع تقييم راهن الحوار الوطني و التحوّل الدستوري في السودان و النظر في إمكانية مساهمة المؤسستين في دعم هذه العملية.
و قد أعادت الجبهة الثورية السودانية بوضوح تأكيد إلتزامها بالحل السلمي الشامل لكل نزاعات السودان، كما أكدت إلتزامها بعملية الحوار الوطني الدستوري، و التحوّل الديموقراطي، و المخاطبة الشاملة لجذور المشكلة السودانية. و أخيراً عبرت الجبهة الثورية السودانية عن قناعتها المطلقة بأنه لا يمكن إجراء انتخابات ديموقراطية نزيهة إلا عقب الانتهاء من عملية الحوار الوطني الدستوري.
في المقابل، أكدت مؤسستا Berghof Foundation و SWP من جانبهما على استعدادهما التام للعمل مع الجبهة الثورية السودانية و الأطراف السودانية الأخرى بالإضافة إلى الشركاء الدوليين، للمساعدة في إجراء حوار وطني دستوري ذي مصداقية في السودان. و لتحقيق لهذا الهدف، سيركز المؤسستان في جانبين محوريين في الحوار الوطني الدستوري: و هما دعم المجهودات التي تؤدي إلى إيجاد الآليات التي توقف الحرب، و مساعدة الأطراف السودانية في تقريب الشٌقّة بينها في عملية الحوار الوطني الشامل. و كخطوة تالية، تمّ الاتفاق على إجراء مشاورات حول هذه الأفكار مع أطراف من أصحاب المصلحة و المعنيين في السودان، و مع الشركاء الدوليين الأساسيين، و على رأسهم الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة.
و من ناحية أخرى، عبّرت وزارة الشئون الخارجية الألمانية عن استعدادها لدعم هذه الأهداف من خلال دعم مبادرة مؤسستي Berghof Foundation وSWP ، و قد رحبت الجبهة الثورية السودانية بهذه الإلتزامات، و وعدت بالتعاون الكامل مع المؤسسين في تنفيذ مبادرتهما.
لازال نشاط فوقي مترف يفتقر للجماهرية واحترام القوى التي تقع خارج نطاق تشزرم المعارضة وتشرزم النظام ويا حليلك ياراديو الحركة الشعبية1983 الطلع 5 مليون لي جون قرنق في الخرطوم في 2005
شوفو يا جماعة يا عباقرة يا الغزالة الفوق في السلم
ما عندكم فضائية حرة -ما عندم ثورة ولا تغيير
والتحرر معروف من المنفستو الاول “من شنو” وشنو دي وعي والوعي بتغيير “بالميديا” وليس بالعلم اللدني
والزمن بينا
مافيش فايدة .. يجب ان يكون الاجتماع مباشرة مع وزارة الخارجية الامريكية
الا اذا ارادت الجبهة الثورية اعلان قبولها لعقد الحوار السوداني بمنتجع هيدلبرج الالماني تلبية لدعوة الاتحاد الاوربي فهذا اتجاه واجتماع صحيح ومثمر لعدة اسباب اولها ضمان ان الجبهة الثورية والحركات المسلحة الاخرى والامام الصادق المهدي زعيم حزب الامة سيكونوا حاضرين وسياخذ الموضوع شكل جاد بدعوة الامم المتحدة بجانب الاتحاد الاوربي وامريكا والسعودية والامارات كراقبين وبالطبع تقديم الدعوة للاحزاب السودانية جميعها بما فيها الحزب الحاكم المؤتمر الوطني ومنظمات المجتمع المدني السوداني وتكون مهمة الاوربيين الاشراف ولتقديم الاستشارات اللازمة للفرقاء السودانيين وبذلك تستطيع الجبهة الثورية والاحزاب الوصول الى نتيجة حقيقية للحوار ويكتسب الامر الجدية ولا يستطيع اي من الاطراف شيئا غير الالتزام والجدية كما حصل تماما في نيفاشا التي كانت من اجل فصل وتمزيق السودان وهذه من اجل توحيد وتماسك السودان ومن يرفض كمن جاءوا ليساعدوه في حفر فبر ابيه قام دس المحافير .. اليس كذلك .. الامر لايحتاج الى الركاكة والبطء في التفكير والارتباك والارباك يجب ان يتم شئ عاجل وطارئ سريعا من اجل الانقاذ ولكن المشكلة تكمن في عدم سرعة البديهة لدى السودانيين عموما وميولهم للسلحفائية مما الصق بهم تهمة الكسل والخمول ..هبوا ..افيقوا .. الزمن لا يتوقف