أخبار السودان
مزارعون بالجزيرة يقاضون لجنة الطريق الغربي (ود نعمان- الحوش)

الخرطوم: علي الدالي
كشفت مزارعون بمنطقة ود نعمان بولاية الجزيرة، عن شروع لجنة طريق ود نعمان- الحوش، في ردم حواشات المزارعين، حيث تم ردم (ابوعشرين) و(3) نمر هي ( 13، 14 و15 ) يوم أمس.
وقال المزارع مكاوي محمد طه لـ (الجريدة) إن المزارعين بالمنطقة شرعوا في تدوين بلاغات جنائية في مواجهة اللجنة، وأضاف أنهم دونوا بلاغاً لدى الشرطة أمس، وسيتم إكمال الإجراءات اليوم نسبة لغياب وكيل النيابة.
وكان مزارعون بالمنطقة قد حذروا حكومة الولاية من التغول على أراضيهم بتشييد الطريق الغربي (ود نعمان ? الحوش)، ولفتوا الى خطورة تجنب الاستجابة لمطلبهم المتمثل في وقف العمل بالطريق.
الجريدة
هذا امر لا يصدق حدوثه في الجزيرة تحديدا أو ربما أي مكان في الدنيا، فالحواشات أراضي زراعية مخططة ومعروفة ب(تلاتاتها) أو دورتها الزراعية منذ قيام الراحل مشروع الجزيرة، بتنظيم دقيق كساعة بق بن،وحتى إن ضاقت قرية بأهلها في الجزيرة، فالسكان يجتمعون ويقررون (قتل) (تلات) حواش، بمعنى اخراجها من الدورة الزراعية وتزيعه قطع سكنية، ويتفقون على تعويض صاحب تلك الحواشة إما ماديا ببيع القطع للراغبين، أو تعويضه بمساحة خصما من مساحة حواشات المستفيدين، أو حواشات اهل القرية عامة في حال استخدام الارض لمرفق عام للقرية، لأنها مصدر رزق ومعاش أصحابها وأسرهم، بل ارضهم ملكهم، ومن ذا الذي يفرط في ارضه.!!
أما ما ذكر في الخبر أن تقوم لجنة باتخاذ قرار ردم حواشات قائمة لصالح الطريق دون تعويض أصحاب تلك الحواشات المردومة وموافقتهم ، فهذا أمر لا أتصور حدوثه بهذه البساطة كما ورد في الخبر، دون تخطيط وتعويضات واتفاق مسبق مع أصحاب الحواشات، وإن حدث ذلك فهو أمر لا يقف عند فتح بلاغات ورفع دعاوى قانونية، بل قد يكون دونه خرط القتاد ودماء. والله يكضب الشينة.
هذا امر لا يصدق حدوثه في الجزيرة تحديدا أو ربما أي مكان في الدنيا، فالحواشات أراضي زراعية مخططة ومعروفة ب(تلاتاتها) أو دورتها الزراعية منذ قيام الراحل مشروع الجزيرة، بتنظيم دقيق كساعة بق بن،وحتى إن ضاقت قرية بأهلها في الجزيرة، فالسكان يجتمعون ويقررون (قتل) (تلات) حواش، بمعنى اخراجها من الدورة الزراعية وتزيعه قطع سكنية، ويتفقون على تعويض صاحب تلك الحواشة إما ماديا ببيع القطع للراغبين، أو تعويضه بمساحة خصما من مساحة حواشات المستفيدين، أو حواشات اهل القرية عامة في حال استخدام الارض لمرفق عام للقرية، لأنها مصدر رزق ومعاش أصحابها وأسرهم، بل ارضهم ملكهم، ومن ذا الذي يفرط في ارضه.!!
أما ما ذكر في الخبر أن تقوم لجنة باتخاذ قرار ردم حواشات قائمة لصالح الطريق دون تعويض أصحاب تلك الحواشات المردومة وموافقتهم ، فهذا أمر لا أتصور حدوثه بهذه البساطة كما ورد في الخبر، دون تخطيط وتعويضات واتفاق مسبق مع أصحاب الحواشات، وإن حدث ذلك فهو أمر لا يقف عند فتح بلاغات ورفع دعاوى قانونية، بل قد يكون دونه خرط القتاد ودماء. والله يكضب الشينة.