عنصرية الإسلاميين.. السلاح الخفي لتفكيك السودان

عبد المنعم همت
لقد شكّلت الحركة الإسلامية في السودان منذ نشأتها مشروعا سياسيا استغلاليا يتخفّى خلف عباءة الدين لتحقيق أهداف سلطوية ضيقة، دون اعتبار للتنوع الديني، الثقافي، والعرقي الذي يشكّل النسيج الفريد للسودان. استغل الإسلاميون هذا التنوع لا لتعزيزه، بل لإذكاء الانقسامات وتعميق الفجوات بين مكونات المجتمع السوداني، متجاهلين العواقب الوخيمة التي تترتب على سياساتهم الإقصائية والعنصرية.
لم تكن دارفور، بتكوينها الاجتماعي والديني المميز، بمعزل عن مشروع الحركة الإسلامية. فقد عمدت الحركة إلى توظيف الإسلام الشعبي في الإقليم كأداة للتغلغل والسيطرة. إلا أن هذه السياسات سرعان ما قوبلت بالرفض من داخل الإقليم، حيث ظهرت حركات مقاومة قوية. كان أول أشكال المقاومة هو انضمام بولاد، أحد رموز الإسلاميين، إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات التوجه الاشتراكي. ثم جاءت حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل إبراهيم وشقيقه الدكتور جبريل إبراهيم (وزير المالية الحالي). وبعد ذلك، ظهرت حركات علمانية قاومت حكومة الإسلاميين.
هذا الرفض الدارفوري لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان تعبيرا عن عمق المأساة التي زرعتها الحركة الإسلامية في الإقليم، حيث انتهجت سياسات تهميش ممنهجة تمثّلت في إقصاء أبناء دارفور من المناصب الحساسة وحرمان الإقليم من مشاريع التنمية. وقد بلغ هذا التوجه ذروته في رؤية عبدالرحيم حمدي عام 2005، التي دعا فيها صراحة إلى استبعاد دارفور من خطط التنمية الوطنية بحجة أنها ليست جزءا من السودان التاريخي.
لم تكن رؤية حمدي مجرد فكرة عابرة، بل أصبحت نهجا ثابتا في سياسات الحركة الإسلامية. هذه العنصرية المتجذرة لم تقتصر على دارفور وحدها، بل امتدت إلى جميع الأقاليم المهمشة في السودان، ممّا خلق شعورا بالاغتراب لدى سكان هذه المناطق، وأدى إلى تصاعد التوترات العرقية والقبلية. وقد لعب الإسلاميون دورا أساسيا في تأجيج هذه الصراعات، سواء من خلال الخطاب الإعلامي الذي يزرع الفتن أو عبر السياسات العملية التي تُقصي فئات كبيرة من السودانيين عن المشاركة في بناء الوطن.
◄ الرفض الدارفوري لم يكن مجرد موقف سياسي بل كان تعبيرا عن عمق المأساة التي زرعتها الحركة الإسلامية في الإقليم حيث انتهجت سياسات تهميش تمثّلت في إقصاء أبناء دارفور من المناصب الحساسة
ما نشهده اليوم من تصفيات عرقية وقبلية هو نتيجة مباشرة لهذه السياسات العنصرية. الحركة الإسلامية، التي تدّعي تمثيل الإسلام، تسعى إلى تقسيم السودانيين وفق خطوط عرقية ودينية لتثبيت سلطتها. هذا النهج لا يهدد فقط وحدة السودان، بل يدفع بالبلاد نحو التفكك الشامل، حيث تصبح المكونات الاجتماعية أكثر انعزالا وعداء بعضها لبعض.
مواجهة عنصرية الإسلاميين تتطلب تحركا وطنيا شاملا يعيد إلى السودانيين الثقة في قدرتهم على بناء وطن مشترك. السودان في حاجة إلى خطاب سياسي واجتماعي جديد يضع أسسا عادلة للمواطنة، ويعترف بحقوق جميع مكوناته بغض النظر عن العرق أو الدين أو المنطقة.
هذا الخطاب يجب أن يكون قائما على الحقائق التاريخية التي تؤكد أن التنوع كان دائما مصدر قوة للسودان، وليس عامل ضعف كما حاول الإسلاميون تصويره. كما يجب أن يرتكز على قيم العدالة، المساواة، والمواطنة، ليكون بديلا حقيقيا لخطاب الكراهية والانقسام الذي روّجت له الحركة الإسلامية.
المشروع الوطني المطلوب لا يمكن أن يكون مجرد رد فعل على سياسات الإسلاميين، بل يجب أن يكون رؤية إستراتيجية طويلة الأمد تُبنى على الحوار والمصالحة الوطنية. هذا المشروع يجب أن يشمل جميع مكونات السودان، بما في ذلك الأقاليم التي عانت من التهميش لعقود طويلة. كما ينبغي أن يتضمن برامج واضحة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي ومعالجة الجراح التي سببتها سنوات من التمييز والعنصرية.
التصدي لهذا التحدي يتطلب أيضا دعما دوليا وإقليميا، حيث إن السودان جزء لا يتجزأ من أفريقيا والمنطقة العربية. يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن عنصرية الإسلاميين ليست مجرد شأن داخلي، بل هي خطر يهدد الاستقرار الإقليمي، ويتطلب تحركا جماعيا لاحتوائه.
رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها السودان، فإن الأمل في المستقبل لا يزال قائما. السودان، بتنوعه وثرائه الثقافي، قادر على تجاوز هذه المحنة إذا توحد أبناؤه حول رؤية وطنية تعيد بناء الدولة على أسس العدالة والمساواة. إن النضال ضد عنصرية الإسلاميين ليس مجرد معركة سياسية، بل هو صراع وجودي يحدد ملامح المستقبل. السودان اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة وحدته وهويته، بعيدا عن الإقصاء والانقسام، وبناء وطن يتسع للجميع، يحترم تنوعهم، ويقدّر مساهماتهم في بناء الأمة.
العرب
تحليل خاطي اوصلك لنتائج خاطئة معروف ان معظم كوادر الاسلاميين كانت من مناطق دارفور وكردفان ولا زالت بل كانت هناك كانت كوادر من جنوب السودان
وحركات دارفور لم تكن رفض لمشروع اعتقد انطلقت من قضية التهميش وهذا معروف للكافة
في زمن الاسلاميين وعمر البشير الله يطراهو بالخير كانت البلاد والعباد تعيش في امن وامان حتي دارفور كانت آمنة مطمئنة لايخشي الرجل الا الذئب علي غنمه
ولكن بعد ثورة دبيسمبر المشؤمه انقلب كل شيء
عمر البشير الله يطراهو بالخير قال ليكم ح تشيلو بقجكم وتنزحو وتشردو وانتو ماصدقتوهو وقلتو تسقط بس لغاية ماسقطو حجر البلد
خمو وصرو
إعترف الرئيس عمر البشير بان حكمه شهد ظلماً خيم على البلاد ، تسبب في في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وبدى الرئيس نادماً للمرة الأولى وهو يتحدث عن الدماء التى اريقت في دارفور وقال: نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟.
وتجمع مساء الاحد عشرات المسئولين النافذين في الحكومة على مائدة رمضانية دعا لها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمنزله الفخيم في ضاحية كافوري ، تقدمهم الرئيس عمر البشير، وشارك في الافطار عدد كبير من اعيان اقليم دارفور.
وقال البشير- الذى ابتدر كلمته بمداعبة للسيسي بأنه أستاذه ودرسه- أننا جميعاً نسعى للعتق من النار في هذا الشهر، ونسأل الله أن يستجيب دعاءنا.
غير انه سرعان ما استدرك قائلاً: كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض،ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس.
الكلام دا على لسان عمر البشير ، ومنشور في الصحيفة دى نفسها بتاريخ ٢٠١٣/٧/٢٣م
إن كنتم لا تقرأون ، فالشعب السوداني يقرأ.
يا راجل؟
ما بتخاف من ربنا كلو كلو؟.
في زمن البشير والإسلاميبن دارفور كانت امنة؟
طيب الجنجويد والمجازر والحرب اللي بسببها اصبح مطلوب للجنائية حصلت زمن حمدوك؟
كضب بلا خجل استغفر الله بس
حتى يكتب عند الله كذابا
أبناء دارفور كثيرا ما يتباكون على التهميش الاقصاء الذى اصابتهم خلال حكم الكيزان وتعالوا محدثكم عن مثلث التهميش النيل والذى يضم أبناء وبنات قبائل المناصير من منطقة بحيرة سد مروى مرورا بقبيلة الرباطاب إلى منطقة الميرفاب لن تجدوا فى كل مناطق السودان مثيلا له من التهميش ولو وجدت مدرسة او مستشفى او مركز صحى فاعلم أنه قد تم بناؤه بالعون الذات بواسطة أبناء هذه المناطق حتى التيار الكهربائي الذى كان نتاج لسد مروى الذى أغرق ديارهم وصل دنقلا والخرطوم ومازال من غرقت بيوتهم ورحلوا يعيشون فى الظلام
مشكلة منطقتنا اننا نقع بين الولاية الشمالية وولاية الخرطوم واصبحنا مشمولين معه بواسطة عناصر الحقد والكراهية واقول صبرا بناء منصور ورباط وميرف فان موعدكم الجنة
وقد بلغ هذا التوجه ذروته في رؤية عبدالرحيم حمدي عام 2005، التي دعا فيها صراحة إلى استبعاد دارفور من خطط التنمية الوطنية بحجة أنها ليست جزءا من السودان التاريخي.??????????????????????????????????
طبعا اي رد صادق بتدافع وانت كوز لكن نقول الحق ولا على شفاه السيوف وعملتها في اهلك المواقع انا بعرف نفسي الحمدلله … الكاتب كل كلامه مغالطات وهو بينشر العنصرية عن قصد او عن جهل وانا حسيت توجد الصفتين الجهل وخيانة الوطن في لقاء راجعوا كلام عبدالرحيم حمدي وهو الان في ذمة الله توفي وربنا يرحمه ويجعل البركة في ذريته نفى هذا الاتهام وهذا الشعار الذي يستخدمه المجرمين المتربصين بالوطن واغلب شعارات هؤلاء ضد الاوطان شعارات من نسج خيالهم الصاق التهم على الخصم وتعود بالضرر على النسيج الاجتماعي وهو يدعي حامي الحمى للمجتمع اغلب هؤلاء زرعوا الفتنة والعنصرية انا اصدق صاحب الكلام والمفترى عليه دكتور حمدي نفى هذا الكلام هو طرح مشروع انتخابي نهضوي للانتخابات وقتها دارفور حرب ضد المركز باعتبار خصم سياسي وليس خصم وعنصرية ونفاق كما ادعى الكاتب يعني لم يسوطوا للموتمر الوطني بحجة خصم سياسي
اي واحد تجده بتاع لخبطة وكذب تجده يؤلف الكتب للسلاطين امام الرز الخليجي شخص وامام اهله وحاضنته الاجتماعية عامل فيها اسد …… (المنهج الفلسفي عند السلطان قابوس)) ……. ليه هنالك تتعاملون مع الاوطان الناس بمثاليه وهنا يختلف لمن انت عندك افكار ومؤلف كتب ياخي ساعد الوطن في الحلول ولا الشغلة اكل اعيش بمناسبة اكل عيش يوجد فيديو مشهور حق مقلب من واحد سوري كان بيعمل مقالب في جميع الشخصيات عامة وفنية المهم في واحد مصري عامل فيها شيخ بحل المشاكل وبينزل الدولار فاخونا السوري دا جهز غرفة للقاء ورتب فيها كل شيء خبا شخص تحت ما يجلس الشيخ فبدات جلسة الشعوذة وصاحبك بدا يولع البخور ويقول طلس طلس حق المشعوذين والعياذ بالله قام طلع الشخص المخبأ تحت الموكيت الحقيقه قبل ان يطلع من الموكيت عمل حركات ربكت وهيات الشيخ لكي يخاف لانه كذاب ما معتاد للحركات دي فقام الشيخ صرخ قبل الحضور وحاول الهروب فامسكو به وقالوا له هذا مقلب ما حقيقي فعمك بعد ما كان بيخدع الناس وياخد منهم فلوس اونطه سااي بقوا يهدوا فيه وهو غير مصدق الحصل مقلب فيه هو بعد ما هدأ وراق استوعب الدرس فقال انا تبت لوجه الله تعالى ياعم هذا كان اكل عيش فيا اخونا همت وانت راجل كبير نحترم سنك كون فاعل خير لا منفر ومشرزم للمجتمع فزاعة جلابة وحمدي و56 شعارات لا اساس لها من الصحة ما يهاني منه المواطن بكل بقاع السودان يعانيه الكل والا كان شاهدت بمنطقة مصانع للدواء مصانع للطعام وفلل فارهه وبنية تحتية مطارات مواصلات كهرباء لا تقطع بمناطق واهل حمدي لماذا لازم الفشل الدعم السريع بعد ما كان ممسك بذمام الامور تبنيه المنهج العنصري قولا وفعلا هات مبرر الدعم السريع يضرب محطة الكهرباء بمدينة دنقلا وغيرها من المناطق كم شخص قد يكون مقرر له عملية اكسجين انعاش في هذه الحظات والايام التي انقطعت فيه الكهرباء الم يكن نفس هذا الانسان عبر اتفاقية تم تهجير اسر وحضارة غمرت عبر اتفاقية مفروض من العام الذي تم تشغيل السد العالي 1964 يعني قبل 61 عام مفروض يكون هنالك كهرباء عامة تخيل اثر هذه الطاقة كان كيف يكون من قبل 61 عام وانا في ذاك التاريخ ولا اغلب هذا الجيل غير موجود تخيل انا زول شاب اول مرة اشاهد كهرباء في البيت زي افلام الهنود الحمر كنت نايم وقت تم تشغيل الوابور تم شراء مولد وابور عبر الجهد الشعبي اولاد عمي كانوا صاحين قالوا لي امس شفنا الكهرباء تخيل زول يقول ليك امس انا شفت النور مولع الكهرباء وناس لا حضرت اتفاقية السد العالي ولا الواطي اتولد باعوام من هذا الحدث انت تقاتل باسم القبيلة وتقتل باسم القبيلة وتشتمنى وتنعت فينا باسم الجهوية البغيضة واذا اختلفت معك انت فلول انت كوز هل يعقل هذا ياناس ارحمونا من الوهم اليوم ما يقوم به قادة الدعم وهي بالامارات تريد التدخل الدولي في السودان وهذا ما تريده الحكومة الاماراتية هذا سلوك لا يخدم قضية الدعم اذا كان لديه قضية هذا اجرام بالقانون الدولي المساس والضرر بالمدنيين وضروريات الحياة مثل الكهرباء والله دعوة مظلوم تسقط حجركم اياك والظلم
…………………
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم .
مااااااااااافي حل لكل المشاكل الحاصلة دى الا بفك الارتباط المصنوع بين الدول المكونة لهذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان والمصنوعة بواسطة المستعمر الانجليزي والتى وضعهم المستعمر الانجليزى في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان،
(معلومة مهمة جدا جدا لاتفوت علي المواطن الكوشي العادى وهي: هل تعلم عزيزى الكوشي (الجلابي كما ينعتنا بها الدارفوريين) ان اول مرة يطلق علي دولتنا اسم السودان هذا الاسم العنصري القبيح هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا مملكة سنار في ١٨٢٠م وحتى ذلك الوقت كانت دولة سنار هى دولة قائمة علي ارض كوش وتعتبر من احد الفترات الكوشية ولغاية ذاك الزمان لم تكن دارفور وجبال النوبة ودولة جنوب السودان الان هي جزء من دولة سنار التى تحول اسمها الى السودان التركي المصري في يونيو ١٨٢١م كما اسلفت).
والله العظيم مااااااافي اى حل تااااني الا باعلان تقسيم هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان الى مكوناتها ودولها الطبيعية الاصلية كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة كوش وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء الهامش العنصري.
٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة كاملة الدسم وليس لها علاقة بدولة كوش ولها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وضمها الانجليز لكوش في ١يناير ١٩١٧م.
٣. دولة جبال النوبة وضمها الانجليز لكوش في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين كوش ودولة الجنوب حاليا.
غير كدا ماااااافي حل تانى نهائيا
قعدتو تحاربوا في الجنوب ٥٠ سنة كاااااااملة من اغسطس ١٩٥٥م الى يناير ٢٠٠٥م ومات ٢ مليون ونص انسان بري ودا كلووو بسبب الوحدة المصنوعة وفي الاخر انفصل.
علي النخبة السياسية الفاشلة التى اوردت البلاد موارد التهلكة ان تترك التفكير العاطفي وثقافة العقل الرعوي وان تعمل علي انفصال سريع بين الدول الثلاث المختلفة وشعوبها المتباينة حتى تتوقف الحرب نهائيا.
فصل الشمالية ونهر النيل يحرر السودان من قيود التحكم والعنصرية فى مؤسسات الدولة ويوقف استخدام قوة الدولة لمحاربة شعوب السودان الاصيلة المسالمة!!
يازول
قول فصلتو نهر النيل والشماليه وارتحتو منها
طيب مشكلة القبائل المتناحره في دارفور ح تسو فيها شنو؟؟؟
بين العرب والزرقه؟؟
هناك نقطة غاؤة في الاهمية وهي ان حدود مملكة دارزفت معروفة اضف لها غرب كردفان حيث قبيلة الرزيقات وباقي السودان لا علاقة لدارزفت به ماهي علاقة دارزفت بشرق السودان او منطقة الوسط لا علاقة اطلاقا.
والمهم جدا هو ان يقوم الشمال والوسط برفض حدود الانجليز وتكوين دولة متجانسة بعيدا عن دارزفت.
اذا كان الشمال والوسط متحكمين فيكم فلماذا اذن لا تتكونوا دولتكم وتاخذوا استقلالكم وترتاحو وتريحونا. صدقني نحن لانرغب في وجودكم بيننا
اصلا لم يعد هناك مجال لان نكون في دولة واحدة
الكيزان النجوس العواليق المخنثين عنصريون للحد البعيد، وعندما تواجههم يغالطون وينكرون كما نري في تعليقاتهم الممهوره باسماء الشايقي الجاسوس الوسخ وألطجي البلاعات والادبخانات بخيت والمدعو عابد واوشيك وكل خولات الهالك حاج نور لوطي المساجد عليهم من الله ما يستحقون… تفو علي كرتي واسامه عبدالله وانس دواجن وعصابتهم وكل كيزانهم،،،
مقال عبارة عن كلام فارغ وحشو ساي وكله تهويم وتخرصات ويحتشد بفوبيا الكيزان والاسلاميبن والكلام المستهلك الذي تمت لواكته حتى اصبح ماسخا وعديم الطعم الكيزان لايعبروا عن الدين الاسلامي ولا هم اوصياء عليه فان كان عندكم مشكلة يا كاتب المقال ومن يتبعه من الغوغاء الكارهين لملة الاسلام وعندكم معترك مع الدين الاسلامي فوجهوا سهامكم للدين الاسلامي راسا وبلاش استعمال شماعة الكيزان للوصول لبغيتكم في تنفير المجتمع السوداني المسلم من الدين الاسلامي وافرضوا معتقداتكم الفاسدة الملحدة لان ما تمارسوه هو نوع من التقية والجبن والخوف من مواجهة الدين الاسلامي مباشرة ورفض تدين المجتمع السوداني المسلم والعبث بعقيدته السوية وهذا لعمري منتهى الخبل وعدم الفهم والجبن في آن
إذا عرف السبب بطل العجب.
إذا عرف القارئ أن (صحيفة العرب) التي نشرت هذا المقال المنقول منها، هي صحيفة الدولة الداعمة لحرب السودان والكافلة لمليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم..عرف الهدف من نشر هذه السموم التي تتبنى وتردد سردية (الحرب القبلية، حرب الجنرالين، الحرب العبثية، لا منتصر في هذه الحرب، وأي حرب تنتهي بالمفاوضات، طرفا الحرب).
فعلى الرغم من أن مشروع الإنقلاب الإطاري المدعوم من دويلة الشر حتى النخاع هو مشروع عنصري من ألفه إلى يائه، تقوم على تنفيذه مليشيات أسرة دقلو المنتمية الى قبائل العطاوة العربية المكونة من عربان الشتات ملاك مشروع التجمع العربي الذي قام أساسا من أجل محو قبائل دارفور الأصلية التي سموها قبائل الزرقة بالإبادة الجماعية والتهجير القسري الجماعي والإغتصاب وغيرها من الوسائل البشعة وإحلال عربان الشتات مكانها بهدف إحداث تغيير ديموغرافي عرقي عنصري يجعل من دارفور موطنا لعرقية عربان الشتات ووطنا بديلا لهم عن اللاوطن..
وعلى الرغم من خطاب الكراهية العنصري الفاقع الذي روجته مليشيا جنجويد آل دقلو مختطفة إسم قبائل العطاوة العربية طوال ربع قرن وقرنته بتطهير عرقي عنصري واسع ضد قبائل دارفور غير العربية التي وصفتها المليشيا بالزرقة إمعانا في الإستعلاء العنصري عليها، ومارست عليها المذابح العرقية العنصرية المروعة..منذ ربع قرن..
وعلى الرغم من أن هذه المليشيات العنصرية العربية ومنذ إشعالها حرب الإطاري قبل عامين استمرت ترفع نفس الشعار العنصري وتروج نفس خطاب الكراهية العنصرية العروبية الصارخة ضد قبائل الشمال، واصفة لهم (بالجلابة ودولة 56 وقبائل الشايقية والمحس والدناقلة والجعليين)، وضد قبائل غرب السودان الأصلية التي تصفها إستعلاءا عنصريا بالزرقة والفلاقنة وغيرها من النعوت العنصرية.
إلا أن هذا الكاتب البوق القحتي المسكين يأتي ليكتب زورا وبهتانا مقالا زور منبتا يحاول به تغبيش وعي السودانيين وخداعهم وبيع مياهه الآسنة في حارة سقايي الماء النظيفة ليقنعهم بأن هذه الحرب هي حرب دولة 56 والجلابة والدناقلة والشايقية والمحس والجعليين الإسلاميين ضد مليشيا عنصرية من (زنادقة عربان الشتات)…قد نادت وتجمعت قبل أكثر من ربع قرن تحت راية العنصرية، وقتلت واغتصبت وابادت ودمرت قبائل غرب السودان بسبب أن أعراقها وألوانها وقبائلها غير عربية!!!
ثم انتشرت كالسرطان وغزت العاصمة المثلثة وولايات الجزيرة والنيل الأزرق وكردفان واحتلت بيوت المدنيين وأعيانهم المدنية غدرا وخسة بإسم قبائل العطاوة العربية والشعوب المهمشة ضد قبائل الشمال والجلابة ودولة 56، ومارست نفس ما ولدت وتربت عليه واعتادته من الإنتهاكات العنصرية من إبادة عرقية جماعية واغتصاب وتهجير قسري ونهب وسلب وحرق وذبح بإسم دولة العطاوة العنصرية..
وبعد كل هذه الجبال المتراكمة من الحقائق والوقائع العنصرية الآتية شرعا كحيتان بني إسرائيل يوم سبتهم ….يأتي هذا البوق القحطي المستأجر والحليف لمليشيا الجنجويد العنصرية كالنائحة المستأجرة ليسوق للناس أن قبائل الشمال والجلابة ودولة 56 هي التي ذهبت الى عربان شتات العطاوة المستعربة في عقر دارها بتشاد ومالي والنيحر وافريقيا الوسطى وجنوب ليبيا والمجلد والضعين وبابنوسة وأب ييي وغيرها من دول ومدن وفرقان عربان الشتات وقتلتها وشردتها وهجرتها ونهبتها واغتصبت نساءها وذبحت اطفالها وأذلت العزل من مدنييها وسكنت في بيوتها بإسم الجلابة ودولة 56 وقبائل الشمال وليس العكس…
أليست هذه هي قصة المثل العربي:
😷رمتني بدائها وانسلت؟😷
لقد ظلت مليشيا جنجويد عربان الشتات وحاضنتها السياسية قحتقدم وبقية شركاء حرب الإطاري منذ إشعالهم الحرب يتمنون دون جدوى تحول هذه الحرب الى حرب أهلية.
✒ولكن على الرغم من أن قحت بالقديم، ثم قحتقدم بالجديد، ثم غيرها من الجلود والقشور والأقنعة التي تضعها قحط في كل مرحلة من مراحل محاولاتها التخلص من لعنات الشعب وغضب الله عليها كانت تردد أن هذه الحرب حرب أهلية..
✒وعلى الرغم من أن مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم وأبواقها الاعلامية من النوائح المستأجرة ومستشاري الإفك والتضليل ظلت وستظل أبدا تنوح وتولول وتضخ الغثاء الدعائي والشيطنة والبروباغندا ومقالات رغائب الكفيل مدفوعة الثمن، في محاولة يائسة بائسة لإقناع الناس أن الواقع ليس ما يرونه وما يسمعونه وما يعيشونه من أن هذه الحرب تدور بين جيش السودان القومي وبين فصيل متمرد عليه تحالف مع قحت ودول إقليمية وغربية فيما عرف (الرباعية) وفولكر وود لبات والسفارات الأجنبية من أجل اعتقال قادة الجيش (وكلبشتهم) واستلام السلطة لصالح ما سموها (بالقوى المدنية الديموقراطية قحتقدم) وفقا لمشروع (جلب الديموقراطية) كما قالوا بعضمة لسانهم، ولكنها حرب تدور بين قبائل الشمال والجلابة ودولة 56 العربية التي انطلقت من حلفا ودنقلا ومروي وعطبرة وشندي وكسلا والقضارف وغزت قبائل الغرب الزنجية من أجل أسلمتها وسامتها قتلا واغتصابا ونهبا وسلبا وتشريدا!!😨
🎯ذلك لأن (سردية الحرب الأهلية) تمنع وتحول دون أن تكون هذه الحرب كما هي في الوقع (حرب إنقلاب إطاري، مدعومة محليا وإقليميا ودوليا، وتدور بين الجيش القومي السوداني وبين فصيل عسكري مليشياوي عروبي عنصري تمرد وتحالف مع الرباعية وقوى إقليمية ودولية وشن حربا خاطفة من أجل إيصال قحت الى السلطة)، وإنما هي كما تريدها قحت وشركاؤها أن تبدو (حربا بين جيش على كرتي العربي الإسلامي الذي يمثل الجلابة المستأثرة بالسلطة والثروة والقوة منذ سنة 56، وبين قبائل الشمال الغازية لقبائل الغرب الزنجية المهمشة الفقيرة المستعبدة).
🎯 ولأن سردية الحرب الأهلية تضمن لشركاء حرب الإطاري إصطفافا قبليا متضادا يوفر لهم الكثير من جحافل المقاتلين ذوي الحمية القبلية العنصرية المنتنة.
🎯 كما أن (قبائلية الحرب) التي تشتهيها وتروج لها وتعمل عليها وتتمناها قحتقم منذ إشعالها الحرب، تضمن جريان أنهار من الدماء الغزيرة الكافية لأقناع الرأي العام الدولي والعالم الغربي (حليف حرب الإطاري) بضرورة التحرك والتدخل عسكريا في السودان بذريعة (حقوق الإنسان).
🎯 كما أن سردية الحرب القبلية ووصف الجيش بأنه جيش الإسلاميين أو أنه خاضع لتوجيهات وتوجهات الإخوان المسلمين تضمن للمليشيا الرعوية غير المتقيدة بالدين وحاضنتها السياسية العلمانية قحتقدم المعادية للإسلام والمسلمين، تضمن لهما إستثارة مخاوف دول الإخوانوفوبيا الإقليمية ومخاوف دول الإسلاموفوبيا الغربية وتعاطفها وتعاونها وحرصها على إيصالها الى السلطة.
🎯 كما أن سردية المليشا وحاصنتها السياسية قحتقدم أن هذه الحرب (حرب أهلية قبلية عنصرية موجهة من قبائل الشمال العربية ضد قبائل غرب السودان الزنجية) أدعى الى تصديقهم من الغرب المتحامل أيديولوجيا وحضاريا وعقديا على الإسلام والعروبة.
🎯 كما أن الجمع المتعمد بين سردية (القبائلية المفتراة لحرب الإطاري والإسلاميين وقبائل الشمال العربية) مقابل (قبائل غرب السودان غير العربية)، إضافة إلى تتبيل طبخة الشيطنة (بأخطاء تجربة الإسلاميين في حرب دارفور) يضمن لهم مقبولية البروباغندا.
🔴 ولكن في النهاية كما في البداية، إذا عرف السبب بطل العجب. ونشر مثل هذه الترهات التي تحاول شيطنة الجيش السوداني الذي عمره أكثر من مائة عام وعديده أكثر من مائة وخمسين ألفا ويضم مجندا أو مجندين أو أكثر من كل أسرة من الأسر السودانية على كامل الفسيفساء القبلية السودانية وجغرافيا الوطن، وإظهاره وكأنه جيش الحركة الإسلامية، أو كأنه كتيبة تابعة للإخوان المسلمين، وأنه لا يوجد في السودان جيش سوداني قومي، هي محاولة ساذجة بائسة يائسة ربما تكون إنطلت يوما على سكرى ومخدري ساحة الإعتصام، أما بعد عودة الوعي للكنداكات ولجان المقاومة وغاضبون وملوك الإشتباك..وحتى الراسطات والواقفين قنا وحراس التروس وحارقي الكفرات الذين اصطفوا جميعا مع الجيش والمستنفرين في خندق واحد يقاتلون عدوا واحدا هو مليشيا آل دقلو العنصرية الإرهابية المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم.
..فذلك أمر بعيد المنال ودونه خرط القتاد ولن تتكرر مرة أخرى.
👏هيهات هيهات لا جن ولا سحرة
بقادرين على أن يلحقوا أثره!!!
المقال عبارة عن تهرب من الحقيقة و كذب و تلفيق يصب في إتجاه العنصرية و تمثيل دور الضحية، صحيح الكيزان مجرمين و خربوا السودان و اشعلوا الحروب، لكن لم يركزوا على دارفور وحدها و أي إقليم من اقاليم السودان تعرض للظلم و الخراب و الدمار و النهب و السلب، ما قلته عن خليك إبراهيم و جبريل إبراهيم لا علاقة له بالحقيقة، لأن حركتهم استندت على المؤتمر الشعبي و مثلت الجناح العسكري إعلاميا و استندت على خطة قبيلة الزغاوة في مشروعها لبناء دولة الزغاوة الكبرى و هذا فضحة سليمان ديار بالمقال المشهور، و الشرور التي فعلها الزغاوة من زرع الفتن و القتل و النهب في دارفور أي مواطن من دارفور يعرفها، أول من خالف الكيزان هو داؤود يحيى بولاد و أنضم للحركة الشعبية بقيادة قرنق، حركة عبد الواحد محمد نور هي التي تستند على حقيقة الظلم الوقع على الفور أما بقيادة الحركات كلها عبارة عن تجار حروب و قتله يعملون مع الذي يدفع أكتر و هذه الحرب المدمرة وضحت تجار الحروب من أصحاب القضية، لم يسلم مخلوق من الكيزان دون أن يصله شرهم، لكن الكذب و التدليس مهما كان لن يخدم قضية.
انافي حياتي ماشفت ناس بيغيرو الحقايق زي السودانييين تخيل احجهم قال زمن البشير كان امن معليش ياراجل امال الجنائيه الدوليه دي وين كانت واذا كان بشيركم ذات نفسو معترف بي قتلو لي١٠ الف في دارفورفقط والدعم السريع هو الته للاباده الجماعيه وحكايه انو البشير بيهددنا بلم البقج ليه مايكون هو وجماعته هم المدورين الحرب دي فينا للان ياجماعه الكلام دا ما منقول لينا بل نحن شهود عليه
كل انسان ناقص ومليان حقد و عقد نفسية من يتحدثون العنصرية ويقول ليك نحنا عرب
كلهم منحدرين من شتات افريقيا
الحر اليقول انا سوداني اي كان عرقه
مصري يقول انا مصري
سعودي يقول انا سعودي
السوداني نحنا عرب …. بلا عرب بلا صابون
عالم ناقصة ما عندها اصل …