عربي | BBC News

كيف بدت أجواء اليوم الأول من عيد الفطر في قطاع غزة؟

كيف بدت أجواء اليوم الأول من عيد الفطر في قطاع غزة؟

يظهر قوس قزح بينما يؤدي النازحون الفلسطينيون، صلاة عيد الفطر بجوار خيامهم التي أقيمت بالقرب من الحدود المصرية، في مخيم رفح بجنوب قطاع غزة

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

نازحون فلسطينيون، يؤدون صلاة عيد الفطر بالقرب من الحدود المصرية، في مخيم رفح بجنوب قطاع غزة

رصدت بي بي سي جانباً من أجواء عيد الفطر في قطاع غزة، في ظل الحرب المُدمِرة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي حولت مناطق واسعة من القطاع إلى دمار، وفرضت ظروفاً صعبة على سكان غزة، بدءاً من شح المواد الغذائية في الأسواق وارتفاع كبير في الأسعار.

وأحيا بعض الغزيين “صلاة العيد” وسط الركام الذي خلفه قصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي، والاشتباكات البرية مع الفصائل الفلسطينية، ودُمر الكثير من المساجد، والساحات العامة التي كانت تقام الصلاة فيها.

صورة بطائرة بدون طيار تظهر فلسطينيين يؤدون صلاة عيد الفطر على أنقاض مسجد الفاروق في رفح بجنوب قطاع غزة

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر على أنقاض مسجد الفاروق في رفح بجنوب قطاع غزة

ونشر رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لفلسطينيين أدوا صلاة العيد في جباليا شمال قطاع غزة، في إحدى الساحات والأمطار تنهمر على المصلين.

أهمل Twitter مشاركة

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة

وأقبل الكثير من الغزيين على مقابر القطاع القديمة والمُستحدثة، في أول أيام عيد الفطر، إذ زار نازحون فلسطينيون، قبور من فُقدوا خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.

وارتفعت حصيلة قتلى الحرب الفلسطينيين إلى 33,360 قتيلاً وفق وزارة الصحة في غزة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

نازحون فلسطينيون يزورون مقابر أحبائهم في اليوم الأول من عيد الفطر

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

نازحون فلسطينيون يزورون مقابر أحبائهم في اليوم الأول من عيد الفطر

ما يزال عدد من الغزيين تحت الركام لا يُعرف مصيرهم، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق وزارة الصحة في غزة، التي أفادت أيضاً أن هناك 75,993 جريحاً فلسطينياً منذ بداية الحرب.

امرأة نازحة تبكي وهي تتصل بأقاربها في مخيم نازحين في رفح

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

يتبادل الغزيون التهاني عبر الهاتف في عيد الفطر وسط غياب الأجواء العائلية

وحول مقارنة ظروف العيد الحالي بالأعياد السابقة يقول الفلسطيني عز الدين شابط، “إن الحصار المُطبق قلل القوة الشرائية بشكل ملحوظ”.

التعليق على التسجيل الصوتي،

صوت الفلسطيني عز الدين شابط

ويأتي عيد الفطر في ظل قيود صارمة مفروضة على دخول البضائع إلى مناطق داخل قطاع غزة، ما تسبب في نقص البضائع الخاصة بالعيد أو عدم توافرها أساساً، ويحاول الغزيون التسوق رغم الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

فلسطينيون يتسوقون لعيد الفطر في شمال قطاع غزة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

فلسطينيون يتسوقون لعيد الفطر في شمال قطاع غزة

ولا يرى أهالي غزة أنهم يشهدون “عيداً اعتيادياً” لكنهم يحاولون رسم الابتسامة على وجوه الأطفال في مراكز الإيواء، عبر صنع “كعك العيد”، وفق ما يقوله الفلسطيني هارون المدلل.

التعليق على التسجيل الصوتي،

صوت الفلسطيني هارون المدلل

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة باتوا غير مصحوبين أو انفصلوا عن عائلاتهم منذ بدء الحرب.

التعليق على التسجيل الصوتي،

صوت الطفلة الفلسطينية يُسرى

في ظل الحرب، تبقى الأعياد لحظات تمزج بين الألم والأمل. ويتجمع الأطفال الأيتام والنساء الثكالى والرجال المشردون يتبادلون الابتسامات والدعوات للسلام والخير لعيد في زمن الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..