السودان والثورة الدستورية

نحن ما عرب نعبد الاصنام والمشاريع المصرية القبيحة.. نحن كوشيين دولة المحترمة ومشى الانجليز خلوها في احسن طراز ديمقرطية وفدرالية واحزاب حقيقية مش فيران تجارب ..البشير ولايته انتهت من 2015 بالمادة 57 ويتحرك في خدمة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين والبنك الدولي دون مؤسسات الدولة ..وعلى بكري حسن صالح يعيد المؤسسات والجيش والاقاليم والوضع الكان قبل 1989 بواسطة اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وحزب المؤتمر الوطني فقط وترجع الاقاليم والشعب من يختار حاكم الاقليم ونائب برلمان الاقليم ثم نائب برلمان المركز وثم رئيس الجمهورية بعد الفيش والتشبيه من المحكمة الدستورية العليا التي بها تسعة قضاة عدول غير التافهين الهسة ديل في فترة انتقالية فقط من الان وحتى ابريل 2018…يعني بكري حسن صالح عنده دور انتقالي فقط واحسن يسرع قبل تقع كل البلد في راسو وراس البشير وكل الكيزان من 1989 اعادة التدوير ما تلزمنا الشعب مصدر السلطات ده كان من 1 يناير 1956 ويجب ان ترجع السلطة للشعب اولا واخيرا والناس المحترمة بتجي بي صناديق الاقتراع فقط ..
الحركة الشعبية تلتزم بي مسار د جون قرنق =اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات المنبثقة عنه ما تخص المنطقتين بما في ذلك ملف اببي ودينكا نقوك
وتتعامل مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم كحزب وليس كمونية الاخوان المسلمين في المركز او الهامش على حساب ناس الاقاليم..وتلزم الحزب الحاكم دوليا بان يلتزم بما وقع عليه دون اضافات فطيرة ذى تقرير المصير والعاب هوائية تفوض رؤية جون قرنق الوحدوي الاصلية من راسا لي ساسا ..
والعمود الفقري للحركة الشعبية شمال هي اتفاقية نافع عقار 2011 ومرجعية دستور 2005 فقط
وبعدين المشورة الشعبية شرط اساسي في كل السودان وادوات التواصل موجودة حتى يرجع سودان 1 يناير 1956 الدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط لا غير والمحروسة بي محكمة دستورية عليا فاعلة والشعب مصدر السلطات عبر انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية ..وبعدين ما تلزمنا تفاهات معارضة المركز القديمة
وكلامي ده جزء من المشورة الشعبية وخلونا من تعين فلان وفصل فلان اطرح مشروع جديد يجمع السودانيين من جديد حوله ويفيد كل السودان والسودانيين ديل كانو اميين وطلعو الانجليز بالانتخابات1956..فكونا من الوصاية وتاني اي زول يلف ويدور مع اقليات المركز من اخوان مسلمين وشيوعيين ومشاريع مصر المشبوهة واحد من اثنين ام غبي ومغفل نافع او ساقط فعلا .
انفضحت مشاريع الابادة للبنك الدولي وشركات النفط والراسمالية الطفيلية في كل المنطقة والادوات الرخيصة في السودان ايضا
من هنا عبروا فوق الاشلاء بحثا عن النفط
أرادوه بترولا سودانيا بنكهة الموت اسودا في مقاصة الربح الفوري واحمرا قانيا في حقول الانتاج
قاتل ومقتول وطحين ادمي في الحالتين
لم يهمهم الثمن أرادوا النفوذ والفلوس وبناء دولة خلافة استوائية
بهتوا عقيدتنا يوم قالو” هي لله هي لله” فهي لهم وحدهم فالقضاة قضاتهم والجيش جيشهم والعسس لهم.. العقارات والمزارع وعربات الدفع الرباعي بل كل النساء لهم والخبز لهم ايضا وولائم ما بعد منتصف الليل عندما شد صغار المدينة جوعها بالنوم
مات الشباب في مستنقعات الجنوب والملاريا.. زرعوا الكراهية فأورثونا سودانا لا نعرف كيف ننسجه بعد ان تسع الفتق على الراتق ..مات من سعى للقتل وقضى ايضا من سعى لجلب السلاح وادوات والموت الرخيص لإبادة قبائل النوير*
خابت هاذيك التجارة الا في بورصتهم
شباب حشوهم ليل نهار بأهازيج الموت والدمار فتمنو الموت دون سبب وكرهو الحياة بدون سبب ايضا
شحنوهم في مسطحات متحركة صوب الجنوب الغالبية كانت رحلة اللاعودة اما كفن او بقايا اشلاء منثورة بارض البترول “اللعنة السوداء” او حطام انسان بنصف عقل عاد لنا في الشمال
هذا كان كابوس ثورة الانقاذ الوطني في السودان ولا يزال مستمر..
ما لم تاتي صحوة جديدة كما حدث في الثورة المهدية التي اخرجت الاتراك من السودان 1885 والمهدية االجديدة اتي اخرجت الانجليز بمنتهى الاناقة 1956 بالرلمان ..والان ثورة دستورية تعيد الشعب مصدر السلطات وشعار السودان للسودانيين وما تلزمنا مشاريع مشبوهة وافدة ولا اناس يتسللون الي السلطة عبر الانقلابات كاللصوص ويبعون لنا الوهم المعلب ..الثورات الدستورية اكتنفت العالم من سقوط جدار برلين 1989 ونحن حارسين نخب المركز وادمان الفشل وهبي وهبي يا اكتوبر والحديث ذو شجون ..