الجنسية المزدوجة مطلب شعب

بلا انحناء
فاطمة غزالي
[email protected]
الجنسية المزدوجة مطلب شعب
قضية الجنسية المزدوجة لشعب دولتي الشمال و الجنوب ينبغي أن لا تكون محل جدل أو مزايدة سياسية لأن ما يربط بين الشعبيين اجتماعياً أكبر من أي أبعاد سياسية ،وإذا كان السودان يحتضن عدد ليس بالقليل من مواطني دول الجوار أهل الجنوب أحق بالتدفئة من حضن الشمال ، لا شك في مطلقاً في أن هناك جنوبيون كُثر تشكل وجدانهم الاجتماعي والثقافي من معين الشمال ، وهم لا يفقهون فك طلاسم حياة الجنوب لأنها غريبة عليهم لا يحملون منها سوى و الجهوية القبلية الجنوبية، وبالتالي من الظلم أن نحكم على هؤلاء بالإعدام الاجتماعي ودفع فاتورة قرارات ومواقف بعض الساسة من أهل الشمال والجنوب، ساسة أجادوا ببراعة لعبة وضع الانفصال في تأريخ السودان، إذاً مسألة حق الدولة الأصل في سحب الجنسية ينبغي أن لا يكون التمسك به مدخلاً للمزايدات العنصرية التي تريد أن تجهض على قيمة التواصل السلس بين الشمال والجنوب.
صحيح هناك مرضى نفوس تنفسوا الصعداء برحيل الجنوب من الوطن الكبير ، ولكن يظل مطلب الجنسية المزدوجة مطلباً شعبياً يحفظ متانة العلاقات بين أبناء الوطن الذي بتر قسراً، بل ينبغي أن يكون التواصل الاجتماعي نواة لوحدة مقبلة تعيد توزان الأشياء في بلد أنهكه الإستعلاء الثقافي والجهوي والقبلي،إلى درجة جعلت التباين بين أبناء الوطن آلة تقسيم وشتات، بدلاً من أن يكون قوس قزح يزين سماء السودان، فكانت الحروب لم تسكت أصوات بنادقها، ودوي مدافعها بعد ،وأخرى في طريقها إلى نقطة الاشتعال.
قضية تمسك المؤتمر الوطني بعقليته الحزبية وفكره الإقصائي حتى في الأشياء الجوهرية التي من شأنها لملمت الجراح “الجنسية المزدوجة” أمر يتطلب وقفة قوية وجادة من كافة مكونات الشعب السوداني أحزابه ومجتمعه المدني والأهلي، حتى لا يستغل المؤتمر الوطني صمت الأخرين لصالح أهداف بعض منسوبيه الذين ساهموا في فصل الجنوب بتعميق الكراهية عبر ما سمي زوراً بمنبر “السلام العادل” المفتون بعروبة سودانية ليست كاملة الدسم، عروبة بدلاً من أن تكون معين للتلاقي السوداني كانت عنصراً من عناصر الشتات ، فعجزت عن تحقيق ما حققته دولة المدينة في عهد محمد رسول الله ، والذين خلفوه فأسهموا في توسيع رقعة الدولة الإسلامية حينما أحسنوا تفسير مفاهيم وتعاليم الدين الإسلامي الذي نبذ العنصرية والجهوية والإنكفائية ونادى بالمساواة والعدل والحرية حتى في عبادة خالق الكون تبارك وتعالى.
الجريدة
اولا لم يعد الموضوع يحتاج الي سجال فالجنوب اعطي الجميع حق الحصول علي الجنسية
والشمال ربطها بالبقاء
لعشرة سنوات!! ويمكن الجدال حول المدة السابقة للذين لديهم اعمال او وظائف تثبت لك!! فالنبحث فيما يوحد الرؤي من جديد علي اسس عقلانية ومشاة ايجابية ولتبقي وحدة المصالح والاهداف في اطار من الندية والتكافؤ هي السبيل للعيش في الاوطان رغم الفواصل التي ستبقي هلامية في اضابير الاوراق!! والفعل الجاد من الحادبين من الجانبين اجاد يمكن ان يجعل التعايش ممكنا!!
تنادين مكونات الشعب السوداني ومجتمعه المدني والاهلي لمناكفة المؤتمر العنصري الذي فصل الجنوب وسحب الجنسية من ابنائه ويريد ضمنا الي مصر …. ونفس هذه الكونات والمجتمع المدني كان موجودا والمؤتمر يفعل مايفعل بكل السودان وكل البلاء الحادث ………………………….. طفح الكيل ولا سبيل للاصلاح سوي السلاح او التظاهر لكنس هذه العصابة المريضه
يجب الا نتناول المواضيع ذات السيادة بالعاطفة.. اختي الكريمة الجنوبيون اختاروا بأنفسهم ولم يجبرهم احد على التصويت لصالح الانفصال.. واظنك تعرفين النسبة العالية من التصويت التي اعطت حق تقرير مصيرهم .. ولا هم راعوا للروابط الاجتماعية التي تتحدثين عنها.. اذن فلماذا يطالبون هم اصلاً بها وهم من رفضوا الوحدة؟ والاغرب من ذلك ان نجد بعض الشماليين ينادون بمنح الجنوبيين الجنسية !!!! لماذا؟؟ واكيد اغلبهم لا يهتم وليس لديه الرغبة في منحه الجنسية هذه الا الذين عاشوا بالشمال – فلماذا نكون نحن اكثر حرصاً منهم على منحهم الجنسية؟؟؟-
اعتقد انه ليس موضوعاً يستحق النشر اصلاً..
معاكي الف الف حق يا بت الغزالي
طول عمرك كلامك يوزن بميزان الدهب ومنطقك والحق لله لا يأته باطل من بين يدية
تسلمي
عدم إقرار الجنسيهالمزدوجه لا يعني بالطبع عروبة السودان
الجنسيه هي من رموز السياده للدوله أن تعطى بصوره فرديه لبعض الناس لايعني أن تعمم لاعداد الاستفاده الاقتصاديه أو الاجتماعيه منهم غير مجديه يجب أن تأخذ حيزا أكبر من الوقت للمعالجه والتفاكر والبحث مع إستبعاد العواطف في المسائل السياديه إن كان السياسيون من أقروا الانفصال لما وصل لهذه النتيجه التي وصلت إليه , هذه فترة فرز الكيمان وبعد أن يعرف كل حقه يمكن أن تتفضل دوله للدوله الاخرى من حقها ولا شنو .
DUAL NATIONALITY WITH SOUTH SUDAN IS A MUST, THIS ARTFICIAL BORDER DOES NOT MAKE THEM OUR ENEMIES,, SADLY THE INGAZI THUGS, ARE LOOKING FORWARD TO UNITY WITH OUR ARCH ENEMY EGYPT,, I CAN ONLY SAY TO OUR BROTHERS AND SISTERS IN SOUTH SUDAN,, ONCE WE GET RID OF THIS INGAZI NIGHTMARE, WE WILL STRETCH OUR ARM OF LOVE AND PEACE TO YOU,, NO STRINGS ATTACHED,,, THIS WIILL BE VERY SOON
لاااااااااااااااااااا لااااااااااااااااا للجنسيه المشتركه لااااااااااااااااااااللجنسيه المشتركه
لااااااااا للجنسيه المشتركه لاااااااااااااا للجنسيه المشتركه لا للجنسيه المشتركه
لا للجنسيه المشتركه لا للجنسيه لاااااااااا للجنسيه المشتركه
يشبه موقف السادة الجنوبيين موقف المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها وتشترط أن تعيش معه في المنزل
لم يكن الحق لأي شمالي في التصويت فكيف لمن يقول لا أريد معك دولة أن يطالب بجنسيتك
مصر و السودان كانتا دولة واحده واختار السودانيين الاستقلال لماذا لا يطالب الاخوة الجنوبيين بجنسية مزدوجه با عتبار أن الدولة كانت واحده
Poor lady you do not uderstand what is going on aroud you . They are million of reasons for not to give dual nationality one of them is security reasons. So please stop crying after them ,they do not want you , they chose to be far a- way from you to have their own country, leave them alone please…please please or go with them we wont stop you.
ماذا نقصد عندما نتكلم عن الشمالي اوالجنوبي الذى يستحق الجنسية المزدوجة؟
هل هذا الشمالي الجنوبي هو باقان ونافع
تعودنا نحن بعض المتعلمين ان نعد الملايين من شعوب الهامش بما يساوي صفر,
إن سكان مناطق التماس يقدرون بثلث سكان السودان أي حوالي 13 مليون نسمة
انسوا باقان ونافع تذكروا ان هؤلاء البشر وبثروتهم الحيوانية الهائلة تفرض عليهم حياتهم, طبيعتهم,
الطبيعة التى خلقها رب العالمين ان يضربوا فى الارض شمالا وجنوبا لا يعرفون حدودا,
مادخل هؤلاء بالاعيب المركزين الخرطوم -جوبا
الجنسية المزدوجة هي مخرج لشعوب ما قبل الدولة الطبيعانية من سلطة عاصمتين بعيدتين كل البعد
تدعيان الحداثة,
بدون هذا ربما سندعم بدون وعي اوبوعي اكبر كارثة فى تاريخ البشرية,
تدكروا ان هذا واجب اخلاقي عطيم جدا لا ينكص عن دعمه صاحب ضمير
الاستاذه العزيزه لك التحيه والود–
اولا لماذا الجنسيه المزدوجه–اى جنوبى داير اقعد فى الشمال حبابو -اقعد زى الحبش والمصريين وغيرهم 00 الجاهم شنو والسألم منو–الجنسيه تتيح لهم حق التملك والتوظيف الحكومى ودى من النواحى الامنيه مشكله ونحن ما ناقصين—وهل يمكن لشمالى ان يشغل وظيفه حكوميه فى الجنوب—؟
فى جنوبى قال لى اجنبى فى الشمال ولا وزير فى الجنوب–
والطيب مصطفى ماعندو علاقه ولا شال سلاح ولا صوت للانفصال -زول عبر عن رايو بطريقه سلميه والانتباهه اصلا ماتوزعت فى الجنوب عشان تقولى كلامك دا—
المشكله انو الجيش السودانى كرم الجنوبيين الذين عملو معه واداهم حقوقم كامله -اما الجنوب فقد ترك الذين قاتلو معه من الشماليين لمواجهة الجيش واستقلالهم كدروع بشريه ولم يناقش اوضاعهم من نيفاشا وحتى الان—
لك التحيه
أختي الكريمة ، سؤالي لك متى تكون منبر السلام العادل حتى تحمليه مسؤولية نشر الكراهية ودواعي الشمال ، هذا المنبر إنشى بعض إتفاقية نيفاشا التي كانت نية الحركة الشعبية واضحة جداً وهي الإنفصال ، مقالك هذا أعتقد أنك تريدين أن تغضبي ناس منبر السلام العادل وليست قناعة منك لأن أي إنسان عاقل يدرك أن العلاقة بين الشمال والجنوب هي علاقة مستحيلة مهما كانت التنازلات ، لقد رأينا بعد إتفاقية السلام رغم أن الجنوبيين نالوا فيها مكاسب عديدة ومن ضمنها حكم كامل أرض الجنوب إستمروا في الحديث عن التهميش والمظالم ، هذا يعبر عن رغبة في الإستقلال ونحن نحترم رغبتهم هذه ، لذا لماذا الحديث المتكرر عن إزدواجية الجنسية وكأن الذين كان بيينا وبين الجنوبيين سمن على عسل وليست حروب وكراهية وعدم ثقة ، الجنوب نال مطالبه فمبروك عليهم ، أرجو البحث عن موضوعات تهمنا نحن في الشمال وإتركوا مثل هذه المطالبات عديمة المعنى والمضمون . لا لإزدواجية الجنسية ، لا للوحدة بين الشمال والجنوب حتى تقوم الساعة ..