لا بد من فعل.!

شمائل النور
?والله ما بقدر أتم الباقي لأنَّ القصة دي حزينة?.. ثم غطى وجهه أمام الكاميرا حتى لا تُرى دموعه.
هذا ما أدلى به أحد الأطفال الناجين من كارثة البحيرة، الطفل الذي كان يتحدث لقناة الجزيرة كان يروي كيف غرقت المركب التي راح ضحيتها 23 تلميذة وتلميذاً، وهو حزين لأنه لم يستطع أن ينقذ بقية إخوته.
لا أدري كيف لمسؤول عن هذه الكارثة أن يشاهد هذا المقطع من حديث الطفل ثم يمضي ليقضي العيد فرحاً مسروراً بين أسرته.. كيف؟
ليس أكثر وجعاً من الموت المجاني إلا اللامبالاة الرسمية.
لم ينته العزاء بعد في حادثة أطفال البحيرة بنهر النيل، إذ لا يزال الحدث الموجع يسيطر على التفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي.. الحادثة التي راح ضحيتها 22 تلميذة وتلميذاً غرقاً في نهر النيل وهم في طريقهم إلى مدرستهم التي لا ترتقي إلى أن تحمل اسم مدرسة، هؤلاء ليسوا ضحية والي الولاية ولا مسؤول السدود السابق وحدهما.
صحيح أنَّ حكومة الولاية كان ينبغي عليها أن تعمل على حلحلة قضايا المناصير وصحيح أن مسؤول السدود السابق كان يتمتع بسطوة مكنته من تنزيل مشروعه عنوة دون أن يقدم لهم البديل الآمن المناسب، لكن هذه الحادثة عبرت عن واقع بل سياسة اعتمدتها الإنقاذ منذ مجيئها، أن لا قيمة للإنسان مقابل البقاء في السلطة.
أطفال المناصير الذين تم تهجير أهاليهم لأجل إقامة سد مروي هم ضحية تدني أخلاق السلطة، السلطة تهجرك من أرضك ثم هي غير مسؤولة عن البديل، المناصير حينما تحدوا السلطة وطالبوا فقط بحقوقهم، لم يطالبوا بإسقاط النظام، كانت ردة فعل النظام ?أن موتوا بغيظكم? ولا يزال المناصير ينتظرون الحل، لأن الأمر بالنسبة للحكومة أصبح ثأراً.
لا أظن أنَّ هناك مساحة أخلاقية حتى تتحدث الحكومة عن حل.. هل يُصدق أن يعزي رؤساء العرب في أطفال المناصير قبل أن تعزي الحكومة، بل ربما قبل أن تعلم. هذا ليس موجعاً فقط بل مخجل.. وهل يُصدق أن يسيطر الحدث على الإعلام الخليجي قبل الداخلي، هذا مخجل وعار.
كارثة أطفال المناصير ينبغي أن لا تتوقف عند البكاء ولطم الخدود وشق الجيوب.. المشهد الآن والذي هو واضح للجميع أن لا بد من فعل، فعل يعطّل حالة التكيّف مع القهر التي سيطرت على الجميع. لا بد من فعل.. غرق أطفال المناصير لن يكون الأخير في سلسلة الموت المجاني ما لم يحدث فعل يوقف هذا الظلم.
التيار
بالله عليكم ماهي الكارثة ان لم تكن هذه هي الكارثة، وما هي المصيبة ان لم تكن هذه هي المصيبة ؟بل ما هي الكلمة التي يمكن ان تصف هذه الحالة، اعتقد أن اللغة العربية تقف عاجزة” رغم شموخها عن وصف ما حدث.
انطفأ نور اطفال في وهم في نضارة طفولتهم ذهبت براءتهم بفعل فاعل اثيم تقاعس عن استغلال مال الشعب في بناء مدارس لتلاميذه ومستشفيات لمواطنيهن وبدلا” من ذلك شيد القصور في كافوري والفلل في دبي وماليزيا وارتدته وداد بابكر واخوات نسيبة ثيابا” فاخرة ومجوهرات نفيسة، وانشأ به نافع قصره المنيف وعلي عثمان مزرعته الوارفة الظلال وعمر وأخوانه مجدا” لم يرثوه ، بعد ان كانوا جياعا” كعامة الناس.
والله لو تم بيع قصر واحد من قصور هؤلاء التافهين لبنى كل المدارس المطلوبة لقرى تلك المنطقة، ولكن ما ذاتقول لأناس تجردوا من الاحساس وتبلدت مشاعرهم وكلما مصوا دم هذا الشعب كلما ازداد شرههم للمزيد.
ان ما يزيد الجرح عمقا” والألم انغرازا” في عمق الروح هو هذه السلبية المحيرة التي تتلبس هذا الشعب الغافل ،الذي فقد هو الآخر نخوته ومروءته ورجولته واكتسى غباءا” حد العبط والهبل.
لماذا لا يتحرك اهل تلك القرية لبيوت الوالى والمعتمد ومعاونيهم ويأخذونهم عنوة” ويسحلونهم على وجوههم حتى موقع الحدث ثم يربطونهم كالكلاب ويرموا بهم الى حيث ابتلع النهر فلذات أكبادهم.
ما الذي يمنعهم من ذلك ؟ هل هو الخوف من عقاب الحكومة، وهل تبقى لهم ما يخافون عليه بعد ذلك.
هل هو الفهم الساذج للدين وايمانا” بالقول البليد ان هؤلاء الاطفال (يومهم تم). ام انه الايمان القاصر بقدر الله الذي يجعلنا نعزوا كل كارثة وكل تقصير له؟
ان ما حدث ليس بسبب قدر الله ولكنه اهمال المسؤلين التافهين المنحطين ، وهؤلاء الاطفال (يومهم لم يتم) ولكنهم قتلوا بفشل هؤلاء الارازل الذين لا هم لهم الا كروشهم وفروجهم، نساءا” ورجالا”، طينة متعفنة ذرية منحطة ، بعضها من بعض ، وحوش في صورة بشر.
اني اتساءل لو أن وداد بابكر أو زوجة علي عثمان أو بدرية سليمان أو زوجة نافع ، لو أن اي واحدة من تلكم الحيات الرقطاء قد تبرعت بنصف مجوهراتها وبنت مدرسة لهؤلاء البؤساء هل كانوا سيموتون، اقسم بالله العظيم ما كانوا ليموتوا، ولو كان الله يريد موتهم ما كان خلقهم، ليس الله ساديا” سبحانه ولكن انتم ونساؤكم ايها التافهون المنحطون.
وااله ان هذا الشعب لن يتقدم الى الامام ما لم يمحو من عقله الفهم البائس للدين من انه اذا سقطت معلمة عظيمة في مرحاض وماتت فان هذا قدر الله، او سقط حائط على طفلات فقضين تحت الركام فهذا قدر الله او غرق مركب بائس في النيل اوابتلع 24 نفسا” زكية”.فهذ قدر الله .
اقولها الف مرة، ومستعد ان أقابل بها ربي يوم الحساب ، ليس هذا قدر الله، وليكفرني من أراد، وليحكم غلي بالردة من شاء.
يا أهلنا في المناصير ان قولكم ان ا حدث هو ابتلاء من الله وان ابناءكم يومهم تم ما هو الا قول العاجزين، ان الله ارحم من أن يفجع اما” في بناتها الخمس، ولكنه أوكل أمر حمايتهن لمن خان الأمانة وأكل المال الذي كان من المفترض ان تبنى به المدارس والمرافق الضرورية.
انتم يا أهل المناصير شركاء في ضياع فلذات أكبادكم بهذا الموقف البائس ، اني والله لا اريد أن انكأ جراحكم ولكن فهمكم البائس للقدر وتحميله هذه الكارثة وسكوتكم عليها يجعلكم شركاء في الجرم من حيث لا تشعرون.
اين شبابكم و متعلميكم ومستنيريكم ؟، لماذا لا تزلزلوا الأرض تحت أقدام هؤلاء المجرمين التافهين القتلة بدءا” من المعتمد وحتى عمر البشير، هل تدعون هذه الكارثة تمر دون حساب ؟، تبا” لشبابكم ولتعليمهم ان لم تفعلوا شيئا”، متى ستتحركون ان لم تفعلوا الآن، هل صدقتم اصحاب هذه الكروش الكبيرة التي اتتكم للعزاء وهم يلبسون غالي الثياب ويركبون فاره السيارات وضحكوا عليكم بكلمات لا تقدم لكم حلا” ، ووعدوكم في خزي بالعمرة والحج؟؟ هل ترضون بيع ابنائكم بهذا الثمن البخس، انهم يستصغرونكم ويستهرئون بكم ثم يعودون لبيوتهم لتشعل زوجاتهم حفر الدخان ويتعطرن لهم ليضاجعونهن في نشوة بعد ان تركوا مأساتكم خلف ظهرورهم وبعد ان نام أطفالهم وهم متختمون بما لذ وطاب من الطعام منعمين على سررهم الوثيرة وتحت مكيفات الاسبليت الهادرة وانتم ما زلتم تبحثون عن جثامين صغاركم . وغدا” ياتي العيد و تخرج زوجاتهم الحلي والملابس الجديدة والعطور المستوردة وتذبح الخراف السمان وتعمر الموائد ببصنوف الطعام ويغني طه سليمان و فرفور ومكارم بشير وحسين الصادق زهدى عربي في الصالات ايام العيد، وتصبح مأساتكم نسيا” منسيا” ، مجرد قصة” حزينة تروى للأجيال جيلا” بعد جيل.
ومرة” أخرى اقولها لكم يا شباب المناصير، الستم شبابا” يرجى منكم ولا فائدة من تعليمكم ان لم تفعلوا شيئا” ، ان لم لتحاسبوا من قتل ابناءكم ، وان ظظلتم منكفئين على ذواتكم اهكذا، تلعقون جراحكم في مذلة وانكسار.
واخيرا” أقول لكم يا شباب المناصير: انا لست من ابناء المنطقة وان كان حزني لا يقل عنكم ، ولكني لو كنت منكم لأخذت والله ققي (بضراعي) من كل من أراه سببا” في هذه الفاجعة، لأننا في بلد لم يعد للعدل او للعقل فيه موطئ قدم، فعندما تجد نفسك تعيش في غابة سيكون من الغباء الا تعيش بقانون الغاب.
الا تبا” لك يا عمر ولاخوان الشياطين جميعا.
أحييك اختي شمائل
هذا الموضوع لا يجب ان يمر هكذا
لابد من فعل يعطّل حالة التكيّف مع القهر التي سيطرت على الجميع”
كما قلتي
بعد قراءتي لكل المواضيع التي نشرت في جريدة الراكوبة الموقرة استنتسجت بأن القاسم المشترك بين معظم المواضسع التي نشرت هو الاجماع على تحليل مأساة الشعب السوداني في ظل حكم الانقاذ المأساوي.
ولكن وللأسف الشديد ظللنا لعدة عقود من الزمان نكتب ونحلل بكل مصداقية ومهنية عالية دون أن ندرك بأن السنين تمر علينا حتى وصلنا الى العقد الثالث من عمر الانقاذ ولم ننتقل من مرحلة النتظير الى مرحلة العمل الفعلي لتغيير هذا الواقع المتردي سنة بعد سنة .. فالى متى سنظل محلك سر .. الى متى ؟؟؟!!!
لقد مللنا سطوركم التي تزيدنا احباطا على احباط يا أستاذة شمائل أنتي وغيرك من المنظرين الكبار أمثال عبدالظافر والسراج و… و…
ليس لي قول فوق قولك الابنة شمائل. فلنعمل كفانا ال( الآذان في الجَرّة ).
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
شنو كل واحد يقول الوزير وماعارف الوالى القصه واضحة المسئول
هو بشه لان ديل هو المسئول عن تعينهم واهو زى الالفه ولا الناظر
مافي صورة تانية
المكشفات والسافرات زيك ديل سبب مشاكلنا
لا فض فوك يا أنبل شمائل، وتسلم البطن الجابتك
بالله عليكم ماهي الكارثة ان لم تكن هذه هي الكارثة، وما هي المصيبة ان لم تكن هذه هي المصيبة ؟بل ما هي الكلمة التي يمكن ان تصف هذه الحالة، اعتقد أن اللغة العربية تقف عاجزة” رغم شموخها عن وصف ما حدث.
انطفأ نور اطفال في وهم في نضارة طفولتهم ذهبت براءتهم بفعل فاعل اثيم تقاعس عن استغلال مال الشعب في بناء مدارس لتلاميذه ومستشفيات لمواطنيهن وبدلا” من ذلك شيد القصور في كافوري والفلل في دبي وماليزيا وارتدته وداد بابكر واخوات نسيبة ثيابا” فاخرة ومجوهرات نفيسة، وانشأ به نافع قصره المنيف وعلي عثمان مزرعته الوارفة الظلال وعمر وأخوانه مجدا” لم يرثوه ، بعد ان كانوا جياعا” كعامة الناس.
والله لو تم بيع قصر واحد من قصور هؤلاء التافهين لبنى كل المدارس المطلوبة لقرى تلك المنطقة، ولكن ما ذاتقول لأناس تجردوا من الاحساس وتبلدت مشاعرهم وكلما مصوا دم هذا الشعب كلما ازداد شرههم للمزيد.
ان ما يزيد الجرح عمقا” والألم انغرازا” في عمق الروح هو هذه السلبية المحيرة التي تتلبس هذا الشعب الغافل ،الذي فقد هو الآخر نخوته ومروءته ورجولته واكتسى غباءا” حد العبط والهبل.
لماذا لا يتحرك اهل تلك القرية لبيوت الوالى والمعتمد ومعاونيهم ويأخذونهم عنوة” ويسحلونهم على وجوههم حتى موقع الحدث ثم يربطونهم كالكلاب ويرموا بهم الى حيث ابتلع النهر فلذات أكبادهم.
ما الذي يمنعهم من ذلك ؟ هل هو الخوف من عقاب الحكومة، وهل تبقى لهم ما يخافون عليه بعد ذلك.
هل هو الفهم الساذج للدين وايمانا” بالقول البليد ان هؤلاء الاطفال (يومهم تم). ام انه الايمان القاصر بقدر الله الذي يجعلنا نعزوا كل كارثة وكل تقصير له؟
ان ما حدث ليس بسبب قدر الله ولكنه اهمال المسؤلين التافهين المنحطين ، وهؤلاء الاطفال (يومهم لم يتم) ولكنهم قتلوا بفشل هؤلاء الارازل الذين لا هم لهم الا كروشهم وفروجهم، نساءا” ورجالا”، طينة متعفنة ذرية منحطة ، بعضها من بعض ، وحوش في صورة بشر.
اني اتساءل لو أن وداد بابكر أو زوجة علي عثمان أو بدرية سليمان أو زوجة نافع ، لو أن اي واحدة من تلكم الحيات الرقطاء قد تبرعت بنصف مجوهراتها وبنت مدرسة لهؤلاء البؤساء هل كانوا سيموتون، اقسم بالله العظيم ما كانوا ليموتوا، ولو كان الله يريد موتهم ما كان خلقهم، ليس الله ساديا” سبحانه ولكن انتم ونساؤكم ايها التافهون المنحطون.
وااله ان هذا الشعب لن يتقدم الى الامام ما لم يمحو من عقله الفهم البائس للدين من انه اذا سقطت معلمة عظيمة في مرحاض وماتت فان هذا قدر الله، او سقط حائط على طفلات فقضين تحت الركام فهذا قدر الله او غرق مركب بائس في النيل اوابتلع 24 نفسا” زكية”.فهذ قدر الله .
اقولها الف مرة، ومستعد ان أقابل بها ربي يوم الحساب ، ليس هذا قدر الله، وليكفرني من أراد، وليحكم غلي بالردة من شاء.
يا أهلنا في المناصير ان قولكم ان ا حدث هو ابتلاء من الله وان ابناءكم يومهم تم ما هو الا قول العاجزين، ان الله ارحم من أن يفجع اما” في بناتها الخمس، ولكنه أوكل أمر حمايتهن لمن خان الأمانة وأكل المال الذي كان من المفترض ان تبنى به المدارس والمرافق الضرورية.
انتم يا أهل المناصير شركاء في ضياع فلذات أكبادكم بهذا الموقف البائس ، اني والله لا اريد أن انكأ جراحكم ولكن فهمكم البائس للقدر وتحميله هذه الكارثة وسكوتكم عليها يجعلكم شركاء في الجرم من حيث لا تشعرون.
اين شبابكم و متعلميكم ومستنيريكم ؟، لماذا لا تزلزلوا الأرض تحت أقدام هؤلاء المجرمين التافهين القتلة بدءا” من المعتمد وحتى عمر البشير، هل تدعون هذه الكارثة تمر دون حساب ؟، تبا” لشبابكم ولتعليمهم ان لم تفعلوا شيئا”، متى ستتحركون ان لم تفعلوا الآن، هل صدقتم اصحاب هذه الكروش الكبيرة التي اتتكم للعزاء وهم يلبسون غالي الثياب ويركبون فاره السيارات وضحكوا عليكم بكلمات لا تقدم لكم حلا” ، ووعدوكم في خزي بالعمرة والحج؟؟ هل ترضون بيع ابنائكم بهذا الثمن البخس، انهم يستصغرونكم ويستهرئون بكم ثم يعودون لبيوتهم لتشعل زوجاتهم حفر الدخان ويتعطرن لهم ليضاجعونهن في نشوة بعد ان تركوا مأساتكم خلف ظهرورهم وبعد ان نام أطفالهم وهم متختمون بما لذ وطاب من الطعام منعمين على سررهم الوثيرة وتحت مكيفات الاسبليت الهادرة وانتم ما زلتم تبحثون عن جثامين صغاركم . وغدا” ياتي العيد و تخرج زوجاتهم الحلي والملابس الجديدة والعطور المستوردة وتذبح الخراف السمان وتعمر الموائد ببصنوف الطعام ويغني طه سليمان و فرفور ومكارم بشير وحسين الصادق زهدى عربي في الصالات ايام العيد، وتصبح مأساتكم نسيا” منسيا” ، مجرد قصة” حزينة تروى للأجيال جيلا” بعد جيل.
ومرة” أخرى اقولها لكم يا شباب المناصير، الستم شبابا” يرجى منكم ولا فائدة من تعليمكم ان لم تفعلوا شيئا” ، ان لم لتحاسبوا من قتل ابناءكم ، وان ظظلتم منكفئين على ذواتكم اهكذا، تلعقون جراحكم في مذلة وانكسار.
واخيرا” أقول لكم يا شباب المناصير: انا لست من ابناء المنطقة وان كان حزني لا يقل عنكم ، ولكني لو كنت منكم لأخذت والله ققي (بضراعي) من كل من أراه سببا” في هذه الفاجعة، لأننا في بلد لم يعد للعدل او للعقل فيه موطئ قدم، فعندما تجد نفسك تعيش في غابة سيكون من الغباء الا تعيش بقانون الغاب.
الا تبا” لك يا عمر ولاخوان الشياطين جميعا.
أحييك اختي شمائل
هذا الموضوع لا يجب ان يمر هكذا
لابد من فعل يعطّل حالة التكيّف مع القهر التي سيطرت على الجميع”
كما قلتي
بعد قراءتي لكل المواضيع التي نشرت في جريدة الراكوبة الموقرة استنتسجت بأن القاسم المشترك بين معظم المواضسع التي نشرت هو الاجماع على تحليل مأساة الشعب السوداني في ظل حكم الانقاذ المأساوي.
ولكن وللأسف الشديد ظللنا لعدة عقود من الزمان نكتب ونحلل بكل مصداقية ومهنية عالية دون أن ندرك بأن السنين تمر علينا حتى وصلنا الى العقد الثالث من عمر الانقاذ ولم ننتقل من مرحلة النتظير الى مرحلة العمل الفعلي لتغيير هذا الواقع المتردي سنة بعد سنة .. فالى متى سنظل محلك سر .. الى متى ؟؟؟!!!
لقد مللنا سطوركم التي تزيدنا احباطا على احباط يا أستاذة شمائل أنتي وغيرك من المنظرين الكبار أمثال عبدالظافر والسراج و… و…
ليس لي قول فوق قولك الابنة شمائل. فلنعمل كفانا ال( الآذان في الجَرّة ).
ليوقد كل منا شمعة بدﻻ عن لعن الظﻼم !
أنسخ هذا وأرسله الى دائرة معارفك في الواتساب
وأسالهم أن يمرروها لمعارفهم ? وهكذا ?
???????????????????
1. العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل
2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسلاح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1) للأسرة الممتدة و 2 ) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني.
3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في عصيان السودان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع العطش والفلس !”
5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخلات على مقال عبد الواحد محمد نور هذا في الراكوبة قبل أسبوع
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
تجد تحت المقال أدناه خطوات التنفيذ المحكم للعصيان.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-89127.htm
شنو كل واحد يقول الوزير وماعارف الوالى القصه واضحة المسئول
هو بشه لان ديل هو المسئول عن تعينهم واهو زى الالفه ولا الناظر
مافي صورة تانية
المكشفات والسافرات زيك ديل سبب مشاكلنا
لا فض فوك يا أنبل شمائل، وتسلم البطن الجابتك