الإعلامي المخضرم علي الريح : منو القال ليك أنا هلالابي..رئيس نادي قال لي انحنا مرات بنهاجم الإعلام كشماعة لإخفاء فشلنا

إلغاء الاتحادات المحلية ضرورة قصوى لتطور رياضة كرة القدم
لابد أن تكون للاتحاد العام السلطة الكاملة لإدارة منشط كرة القدم في كل السودان
اعتزلت التعليق على المباريات لإفساح المجال للجيل الجديد
حوار : نوح السراج
? علي الريح الصديق إعلامي بدرجة خبير ? من مواليد بحري حلة حمد عام 1942 درس الابتدائية ببحري والوسطى والثانوي بعطبرة والتحق بجامعة الخرطوم كلية الإعلام ? التحق بوزارة الثقافة والإعلام عام 1968 حيث عمل محررًا بقسم الأخبار ثم سافر في بعثة دراسية إلى ألمانيا عام 1975 وتخصص إذاعة وتلفزيون، وعقب عودته في عام 1978 تم استيعابه بتلفزيون السودان وتدرج في عدة مناصب إلى أن وصل مدير إدارة البرامج ? سافر خلال هذه الفترة في بعثة دراسية لتلقي دراسات عليا بجامعة القاهرة الأم ? عمل بتلفزيون السودان حتى عام 1992 – بعدها انتقل للعمل بأكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الإعلامي ? علق على الكثير من المباريات المهمة ومن بينها المباراة التي أحرز فيها المريخ بطولة كأس مانديلا التي أقيمت في نيجيريا مع بندل يونايتد ? وقدم العديد من السهرات التلفزيونية والبرامج المختلفة التي سنستعرضها خلال هذا الحوار ? يعمل الآن مديرًا لإدارة الأخبار والشؤون السياسية بالإذاعة الرياضية ? التقت به التيار بمكتبه الأنيق بالإذاعة الرياضية وأجرت معه هذا الحوار في أول وأول ? فإلى مضابط الحوار.
? أول تاريخ في الذاكرة ما زال عالقاً بذهنك حتى الآن؟
? 1969 ميلاد ابني الأول طلال وهو الآن عقيد طيار في القوات المسلحة ? على مستوى الرياضة 1978 هذا التاريخ كان بداية لمشواري في التعليق الرياضي حيث كانت مباراة الهلال والزمالك التي أقيمت باستاد الهلال في بطولة الأندية الإفريقية وانتهت المباراة بفوز الزمالك 2-1 ? بعدها بيوم واحد علقت على مباراة المريخ وكانون ياوندي الكاميروني باستاد المريخ في كاس الكؤوس الإفريقية وانتهت المباراة بفوز المريخ 2-1 ، وخرج الفريقان وقتها من البطولتين الإفريقيتين .
? أول فريق مارست فيه كرة القدم على مستوى الدرجات ؟
? في عام 1964 لعبت لفريق النقل الميكانيكي بشندي ثم لعبت لفريق الأهلي شندي وكان وقتها بالدرجة الأولى وكنت حينها طالباً في المرحلة الثانوية في مدينة عطبرة ونسبة لقرب المسافة كنا نحضر في الإجازات بالبص أو القطر للمشاركة في المباريات ? وسبب وجودي في شندي عمل الوالد حيث كان يعمل ضابطاً في القيادة الشمالية ? وعقب العودة من شندي لعبت في فريق حلة حمد في بحري وكان في الدرجة الثالثة.
? أول وظيفة في مجال الرياضة ؟
? الغريب رغم حبي للرياضة لم يكن لي أي منصب متعلق بالرياضة في التلفزيون لكن بحكم موقعي ووضعي في التلفزيون كمدير لإدارة البرامج كنت مشرفاً على برنامج الرياضة، أنا أساساًُ وضعي الوظيفي كان أعلى من رئيس قسم حيث كانت الرياضة في ذلك الوقت تدار من قسم صغير جدًا وكان مسؤولاً عنه في ذلك الوقت بدرالدين حسني وبعد أن تركت التلفزيون تولت مسؤولية القسم الرياضي مجموعة من الزملاء كمال حامد وسيف الدين علي ورضا مصطفى الشيخ .
? أول مرة دخلت فيها التلفزيون ؟
? أول وظيفة عملت بها في مجال الإعلام في وزارة الإعلام عام 1968حيث عملت محرراً في قسم الأخبار في الوزارة وفي عام 1975 بعثت إلى ألمانيا لتلقي دراسات عليا تخصص إذاعة وتلفزيون وعدت منها عام 1978 وبمجرد عودتي التحقت بالتلفزيون بناء على رغبة الأستاذ الفاتح التجاني وكان وقتها مديرًا للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وكان إن أصدر قرارًا بتعيين كل الذين عملوا دراسات عليا لكنني أساساً التحقت بالتلفزيون عن طريق وزارة الإعلام وعملت فيه حتى عام 1992 بعدها انتقلت لأكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الإعلامي.
? أول وظيفة في التلفزيون؟
? بدأت بقسم الأخبار الوحدة الفيلمية ثم مراقباً للبرامج الثقافية ثم مدير تنفيذ ثم مدير إدارة البرامج هذا إلى جانب التعليق على المباريات.
? أول برنامج تلفزيوني قدمته ؟
? برنامج (ذكريات عمر البنا)وكان عبارة عن سلسلة حلقات ? ثم كان أول ظهور لي في التعليق على المباريات وقدمت العديد من السهرات والبرامج من بينها سهرات (عالم النجوم) ? (حفل تعارف) ? (محطات على الهواء) .
? أول من أخذ بيدك في مجال الإعلام ؟
? مدير التلفزيون الأسبق الدكتور أحمد الزين صغيرون وكان منتدباً من جامعة الخرطوم ? في ذلك الوقت كان المسؤولون في التلفزيون يحاربون حملة الشهادات الجامعية ولولا وجود هذا الرجل لما تمكن العديد من حملة الشهادات الجامعية للدخول للتلفزيون حيث أصر على دعم الكوادرالعاملة بالتلفزيون باعتباره شخصية أكاديمية و أصر على دعم التلفزيون بكفاءات من الجامعة والخريجين.
? أول درس تعلمته من دكتور أحمد الزين صغيرون ؟
? الإخلاص والتفاني في العمل ? هذا الرجل كان محباً لعمله ومتواضعاً في مؤتمر القمة الإفريقي الذي انعقد بالخرطوم كان يعمل وسط العاملين لم يشعر العاملون لحظة أنه مديرًا للتلفزيون وانهم مجرد عاملين كان يحمل معهم الكاميرات والأجهزة يدًا بيد، كان يهتم بوضعهم الاجتماعي وإعاشتهم طوال أيام المؤتمر بل وكان يعد البرامج الخاصة بالمؤتمر وكتابة محاور الحوارات التي كان يجريها الأستاذ حسن عبدالوهاب مع الرؤساء الأفارقة .
? لو كنت رئيساً للاتحاد العام لكرة القدم ماهو أول قرار ستصدره؟
? سأعيد صياغة القوانين الرياضية بحيث تتماشى مع قوانين الفيفا ? وسأعمل على تعديل النظام الأساسي وبالتالي إلغاء كل الاتحادات المحلية في الولايات وأجعل الاتحاد العام هو المسؤول الأول مباشرة عن إدارة النشاط الكروي في كل السودان ? ليس هناك دولة في العالم توجد بها اتحادت فرعية مثل السودان ? في السودان الآن هناك أكثر من 100 اتحاد هذه مسألة ليست منطقية ولن تتطور الكرة هكذا لن نتقدم إلى الأمام خطوة طالما استمر هذا الوضع الغريب هذه الاتحادات ليست ذات فاعلية وليست لديها الإمكانات التي تمكنها من تطوير لعبة كرة القدم ولذلك من المفترض أن يكون الاتحاد العام هو المسؤول عن إدارة النشاط الرياضي في كل السودان ? كرة القدم في العالم أجمع يديرها رئيس الفيفا الذي يختار بعض المساعدين التنفيذيين لإدارة هذا النشاط ? خلاصة القول سنعمل على تعديل القوانين حتى نصل إلى اتحاد واحد يدير الكرة في كل السودان .
? معروف عنك أنك هلالابي . لو كنت رئيساً لنادي الهلال ماهو أول قرار ستصدره ؟
? أولاً (أنت منو القال ليك أنا هلالابي) انحنا يا ابني في الفترة التي كنا نعلق فيها على المباريات لا تستطيع أن تقول أو تحدد أن علي الحسن مالك هلالابي أو عطية الفكي مريخابي أو الرشيد بدوي عبيد موردابي أو على الريح هلالابي، كل هذه المجموعة كانت تؤدي عملها بمهنية، لسبب بسيط وهو وزير الإعلام في ذلك الوقت كان الأستاذ علي شمو وهو رجل رياضي ومعلق بإحساسه هذا يمكن أن يعرف إذا كنت أنت محايد أم متحيز لفريق معين كان بكل بساطة لو أحس بأي تعاطف من جانب المذيع تجاه فريق على حساب الفريق الآخر ببساطة شديدة كان يمكن أن يقول لك توقف عن التعليق ? أؤكد لك أن كل هؤلاء كانوا يمثلون الحيادية بصورة عالية جدًا – الذين يصنفون المعلقين هم الجماهير الذين لايرون أمامهم شيئاً جميلاً غير الفريق الذي يشجعونه وعندما ينطبع في أذهانهم أن المعلق الفلاني هلالابي أو مريخابي فليس من السهل أن يتغير هذا الانطباع بين يوم وليلة ? هناك موقف مر بي عبر مسيرتي في التعليق لا ينسى ? فريق قمة انهزم من فريق القمة الآخر 4-2 ، هاجت الجماهير وصرخت في وجه المعلق وكتب بعض الصحفيين أن مجلس إدارة الفريق المهزوم سيرفع دعوى ويتقدم بشكوى ضد المعلق الرياضي لأنه حسب زعمهم أنه انفعل مع أهداف الفريق المنتصر ولم ينفعل مع أهداف الفريق المهزوم ? في اليوم التالي ذهبت لرئيس النادي في مكتبه وكنت على علاقة وثيقة به قلت له (ياريس هذه الاتهامات غير صحيحة وخطيرة جدًا)، قال لي : ( يا أخ علي انحنا كنا دايرين لينا شماعة نتستر وراها بسبب الهزيمة ونهدئ بها الجماهير المنفعلة)، وكان يعني هذا أن رؤساء الأندية كانوا يستغلون الإعلام كشماعة يتسترون وراءه بسبب إخفاقهم وفشلهم في تهدئة الجماهير المنفعلة بسبب الهزيمة.
? من يا ترى رئيس النادي هذا ؟
? (يعني إنت عايزني أقول ليك اسم رئيس النادي طيب ما أحسن أقول ليك اسم الفريق عديل، إنت يعني عايز تتحرفن عليّ ولا شنو، انحنا يا ابني اشتغلنا في الإعلام ده بعمرك عايز تتجنن عليّ ولا شنو).
? لم أقصد يا أستاذ علي ما ذهبت إليه . أنا أشهد بأنك تتميز بالحياد في تعليقك على المباريات؟
? انا علقت على كل مباريات المريخ التي احرز فيها الكوؤس الافريقية ? كاس وسط وشرق افريقيا مع الشباب التنزاني وكاس الكوؤس الافريقية (مانديلا) عندما نازل المريخ بندل يونايتد النيجيري واحرز الكاس في نيجيريا بكل جدارة واستحقاق – اما كاس الشارقة هذا الكاس سيبك منو , ايضا علقت على هذه المباراة , يا ابني الشعب السوداني بطبعه عاطفي كما ذكرت لك سابقا يحب بجنون الفرق التي ينتمي اليها ? انا عايز اقول ان مباراة بندل يونايتد كنت اعلق عليها وسط 8 معلقين كانوا يعلقون باكثر من لغة ولك ان تتصور كل ماتمر دقيقة من زمن المباراة والنتيجة التعادل كان يعني ذلك ان المريخ هو الفائز والقريب من احراز الكاس ? وسط هذه الاجواء المشحونه بالتوتر استطعت ان احافظ على مشاعري وانا محاصر بثمانية معلقين واذكر ان الجو كان حارا جدا لدرجة جعلتني اخلع قميصي وبعد انتهاء المباراة نال المريخ الكاس بكيت بكاء حار وهتفت الله اكبر – يحيا السودان ? يعيش السودان ? يعيش المريخ , الاحساس في هذه اللحظة كان احساسا جميلا ممزوجا بحب الوطن , والمريخ يحقق اغلى انتصار في تاريخ الرياضة في السودان لاحرازه لكأس هذه البطولة لاول مرة , حقيقة هذه المباراة ادخلتني التاريخ من اوسع ابوابه ? نفس الاحساس انتابني في مباراة الهلال وكانون ياوندي الكاميروني والتي فاز فيها الهلال بركلات الترجيح وتاهل لنهائي بطولة الاندية الافريقية المباراة التي تألق فيها حارس مرمى الهلال يور ? والتقى الهلال بالاهلي القاهري في المباراة الشهيرة التي ادارها الحكم المغربي لاراش , كل هذه المباريات رسخت في ذهني منذ ذلك التاريخ واحساس المعلق بلا شك يختلف كثيرا عن المواطن العادي , نحن عندما نرافق البعثات الى الخارج اياّ كانت فنحن جميعنا في هذه البعثة نمثل السودان , السودان وطننا عزيز علينا نفديه بالغالي والنفيس , وكل من يمثل السودان لابد ان يجد التقدير والاحترام والمؤازرة ولذلك كان لابد ان نحمل كل هذه الاحاسيس الجميلة ونعبر عنها بوطنية صادقة من خلال الوصف الحي للمباريات .
? اول مباراة هلال مريخ علقت عليها ؟
? عام 1979 في الدوري المحلي بالخرطوم والحمدلله انتهت المباراة بالتعادل 0-0 وللعلم هذه هي المباراة الثالثة التي اعلق عليها , بعد مباراة الهلال والزمالك والمريخ وكانون ياوندي .
? اول مباراة علقت عليها ماذالت في الذاكرة ؟
? مباراة الهلال والترجي التي لعبت في الثانية ظهرا , اذكرها تماما ومازالت عالقة بذاكرتي , كان شعورا طيبا وجميلا لرئيس نادي الهلال الطيب عبدالله الذي رفض الجلوس في المقصورة وفضل الجلوس مع الاعبين في دكة البدلاء ليكون قريبا منهم ويشعل في نفوسهم الحماس ويشد من ازرهم وقد كان اللاعبون عند حسن الظن بهم , ادوا مباراة تاريخية ابلوا فيها بلاأ طيبا وعقب المباراة صرح حارس مرمى فريق الترجي شكري الواعر تصريحه الشهير حينما قال (ان هذه اول مباراة في حياته تدخل مرماه 3 اهداف من لاعب واحد وكان الاعب هو والي الدين محمد عبدالله) هذه المباراة لن انساها ابدا .
? اول استاد دخلته لمشاهدة مبارة ؟
? ملعب البلدية بحري لمشاهدة مباراة استاك (التحرير حاليا) و الكوكب البحراوي , وكانت هذه المباراة حينذاك مباراة ديربي مثل الهلال والمريخ .
? لو كنت لاعبا موهوبا حاليا في كرة القدم ماهو الفريق المفضل لديك الذي تتمنى الانتقال له ؟
? مافي شك النادي الذي احبه واجد نفسي فيه واحزن عندما ينهزم وافرح عندما ينتصر هذا هو الفريق الذي اتمنى الانضمام له ؟
? اول لحظة ندم عشتها في حياتك ؟
? الحمدلله رب العالمين لم اندم في حياتي على شئ انا سعيد بما قدمته في مشواري الطويل الممتد في الاعلام وفي الرياضة وسعيد بحياتي الاسرية , انا الان مستقر اسريا وعمليا واحمدالله واشكر فضله .
? علي الريح هل اعتزل التعليق الرياضي ؟
? نعم . انا عتزلت التعليق الرياضي لافساح المجال للجيل الجديد لابد ان يكون هناك جيل جديد لان من غير المعقول ان نفضل (مكنكشين) في التعليق على المباريات الى ان نموت ? الاخوة في قناة الشروق مشكورين اتصلوا بي للاستعانة بي في التعليق على المباريات لكني اعتزرت لهم وشكرتهم على الاهتمام وقلت لهم من الافضل ان نفسح المجال لجيل جديد .
? اكرر السؤال مرة اخرى لو كنت رئيسا لنادي الهلال اول قرار ستصدره ؟
? انا ساغير السؤال . اسالني لو كنت رئيسا لناديي الهلال والمريخ يكون افضل والاجابة . مهما جدا انشاء النادي الاسري ,هذه الاندية كبيرة تمتلك اموالا طائلة وتدفع مليارات الجنيهات للاعبين فكان من باب اولى ان تسخر بعض هذه الاموال لانشاء النادي العائلي لاهميته في توثيق العلاقات الاجتماعية بين اعضاء النادي وجماهيره وكذلك لتنمية القدرات الابداعية للموهب الشابة في النشاطات المختلفة ? وكما نعلم ان اهتمام المراة بالرياضة في تزايد مستمر بل واصبحت المراة تلعب دورا مهما في الجانب الرياضي وبذلك تسطيع الاندية من خلال النادي الاجتماعي من الاستفادة من امكانياتها ومساهماتها في المجالات المختلفة .
? اول منصب اداري في نادي ؟
? عقب العودة من شندي في سبعينات القرن الماضي كنت عضوا بنادي حلة حمد ثم توليت رئاسة النادي لعدة دورات منذ عام 1982 وفي هذا العام 2015 لم اشترك في الانتخابات الاخيرة .
? اول معلق رياضي تأثرت به ؟
? طه حمدتو ابونا ومعلمنا وكلنا يتذكر التعليق الجميل الذي مجد به الحارس سبت دودو حينما قال (ده ما سبت ده اسبوع بحاله) .
? اول الاشياء التي تضايقك من المعلقين الجدد ؟
? التقليد هم يقلدون المعلقين العرب , يقلدون علي حميد والشوالي وسعيد الكعبي وايمن جاده, لابد ان يكون لكل واحد منهم استايل خاص به يميزه عن بقية المعلقين .
? اول من تنبات له بمستقبل في التعليق على المباريات ؟
? هم مجموعة كبيرة من بينهم ابومدين عوض السيد كان متميزا رغم ان لهجته كانت مختلفة قليلا عن الهجة السودانية ولذلك نصحته بالتعليق في قنوات خارجية بالتحديد دول الخليج وقد نجح نجاحا باهرا وهو الان فيما اعتقد يعمل في قناة الفجيرة الرياضية ومن بين المعلقين ايضا كريم حسن ايضا من الابناء الذين تنبأت لهم بمستقبل باهر وغيرهم وغيرهم .
? عندما تركت تلفزيون السودان هل خرجت منه راضيا ؟
? طبعا 100% التلفزيون هو الذي اعطاني الشهرة رغم انني كنت موظفا عاديا اتاح لي فرصة ما كان يمكن ان تتاح لي لو عملت موظفا في اي مكان اخر , اعطاني اشياء لم اكن اتوقعها واعطاني المعرفة وتعرفت من خلاله على كل المسؤلين في البلد وكنا نجد الاحترام والتقدير في كل مكان نذهب اليه وخاصة فيما يتعلق بالجانب الرياضي .
? اول مرة فكرت في اعتزال العمل الرياضي ؟
? انا شبه معتزل العمل الرياضي من قبل ثمانية سنوات والسبب انتخابات الاتحاد المحلي بالخرطوم انا ترشحت لمنصب نائب الرئيس هذه الانتخابات تعد اسواء انتخابات تمر علي هذا الاتحاد حدثت فيها مؤمرات غير اخلاقية وبيع للزمم وخساسات واحقاد لاتشبه قيمنا وعاداتنا النبيلة لامن قريب او من بعيد .
? اول مرة فكرت في اعتزال العمل الاعلامي ؟
? اطلاقا لم افكر في ذلك انا الان ادرب المذيعين والمذيعات وادرس طلبة الاعلام في عدد من الجامعات وطلبتي والحمد لله في كل مكان في السودان وكل القنوات الفضائية والاذاعات داخليا وخارجيا لا تخلو من مذيع او مذيعه تلقو تدريبهم علي يد علي الريح والحمد لله جميعهم حافظين الجميل لاننا كنا صادقين في تعاملنا الاكاديمي معهم والحمد لله تخرج علي يدي العديد من المذيعين والمعلقين الرياضين وعلي سبيل المثال النزير بابكر وحاتم ومهند التاج وكريم حسن وسيف الدين علي ومحمد شريف ابراهيم ومن المذيعات ايمان احمد دفع الله وايناس محمد احمد ويسرية محمد الحسن وعوض ابراهيم عوض وغيرهم وغيرهم مهنة الاعلام كتدريب وتدريس لايمكن ان نبتعد عنها لانها اصبحت بالنسبة لنا مهنة ،اما العمل الاداري فقد تركته منذ فتره.
التيار
سنة 68 لم يكن بجامعة الخرطوم كلية اعلام،، وبعدين المذيعين السودانيين ليسوا موهوبين والدليل ناس محمد فضل الله والنذير وياسر مين كده ،، المذيع الموهوب اتضح أنه لا يرى بالليل وهو الرئشيد بدوي عبيد وقبله علي الحسن مالك وحتى صاحب اللقاء كان عبارة عن مشجع وإن كان أفضل من الحاليين ،، حاتم التاج جيد لكن بذيع زي الساكيه كلب .. بالمختصر الرياضة مثل كل شأن في السودان الأمر موسد لمن يعتبره أكل عيش لا للصالح والمتميز والحادب على وطنه،، والله البشير الغبي ده ده في أي دولة تانية حارس أمن ما ينفع خلي ضابط ويجي يبقى رئيس اقد الشعب كل يوم بكلامه الأعوج وعوارته واساءته ،، والغريبة لغبائه فاكر نفسو بالفعل أنقذ السودان،، هههههه
والله انت التأريخ دخلتو من هنا ومرقت من هنا