أهم الأخبار والمقالاتعربي | BBC News

اشتباكات السودان: حميدتي يقول لبي بي سي إنه مستعد للتفاوض مع البرهان لكن بشروط

قال الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع في السودان، في حوار أجراه مع بي بي سي إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان شريطة وقف إطلاق النار.

وقال الفريق محمد دقلو (حميدتي) في حوار لبيتر لينغ، محرر الشؤون الخارجية في بي بي سي: “هناك شروط للمفاوضات. بداية، وقف إطلاق النار. ووقف الأعمال العدائية. بعد ذلك، يمكننا إجراء مفاوضات”.

وأضاف حميدتي: “من واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة في السودان”.

وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد وافق منذ يومين، وبشكل مبدئي على لقاء حميدتي، لكنه قال اليوم الجمعة لوسائل إعلام محلية إنه يرفض الجلوس مع قائد قوات الدعم السريع، واصفا قواته بأنها “متمردة”.

وقال حميدتي في رده على سؤال لبي بي سي حول ما إذا كان من الممكن أن تستمر الهدنة لفترة طويلة لفتح ممرات عبور آمنة: “لقد طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب. وبدأنا بفتح ممر إنساني على الفور. وفتحنا هذه الممرات داخل المناطق التي تسيطر عليها قواتنا. بدأنا بالهدنة من جانبنا”.

وقد أعلن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية مدة 72 ساعة إضافية بوساطة أمريكية وسعودية.

ونفى حميدتي لبي بي سي ضلوع قواته في أعمال سلب ونهب، وكذلك في وضع يدها على المستشفيات، وفقا لاتهامات من الجيش السوداني وشهود عيان.

وأضاف حميدتي: “إن قواتنا منضبطة جدا ومعترف بها دوليا، حتى من قبل الأمم المتحدة والأمريكيين والفرنسيين”.

وتابع قائلا: “نحن نضحي بأنفسنا من أجل الشعب السوداني… والتحول الديمقراطي”.

في غضون ذلك، صرح البرهان لوسائل إعلام بأنه ليس من الممكن أن تتحدث “الميليشيات” عن الديمقراطية، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وردا على سؤال حول من أطلق الرصاصة الأولى في هذا الصراع، قال حميدتي: “نحن لم نطلق الرصاصة الأولى. كان جميع الوسطاء حاضرين. اتفقنا على الجلوس الساعة 10 صباحا والتوقيع على الاتفاقية النهائية. لقد فوجئنا بأن البلد مغلق،… وبدأوا في إطلاق النار علينا”.

وكانت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد) قد طرحت مبادرة “لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السوادنية”.

واقترحت المبادرة استضافة محادثات مباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. كما أنها تخطط إلى إرسال رؤساء ثلاث دول أفريقية إلى السودان في أقرب وقت ممكن لإجراء مصالحة بين طرفي الصراع هناك.

وقد اندلعت مواجهات عسكرية واسعة في العاصمة السودانية الخرطوم وغيرها من المدن بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، والجيش السوداني الذي يقوده الفريق عبد الفتاح البرهان الذي يتولى المجلس السيادي الانتقالي الذي يحكم السودان منذ الإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك في أكتوبر / تشرين الأول 2021.

وكان التوتر قد تصاعد بين الطرفين مؤخرا وقام كل طرف بتعزير مواقعه العسكرية في العاصمة، بسبب الخلاف بينهما حول الجدول الزمني للانتقال إلى حكم مدني بموجب الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه أواخر العام الماضي، ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني و تحديد من سيقود المؤسسة العسكرية في حال دمج القوتين .

‫10 تعليقات

  1. البرهان يقول ليس من الممكن أن تتحدث مليشيات عن الديمقراطية، بذلك نفى أحقية الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلحة جميعا أن تتحدث عن الديمقراطية، هل هذا معقول يابرهان؟ هل يترك الحديث عن الديمقراطية للبرهان وذمرته الانقلابية، أم للكيزان؟

    1. طبعا كلامو صاح ..من اراد ديمقراطية لا ينهب الحكم بالسلاح و الخيانة و التمرد بل بصندوق الاقتراع ..حقيقة أي بهيمة قحاتية فاهماها لكنه الجهل مع النفاق.

      1. و هل جاء البرهان في انقلاب 25 اكتوبر عبر صناديق الانتخابات؟ هل جاء البشير و الحركة الاجرامية منذ 35 عاماً عبر صندوق الانتخابات؟
        بلاش جهل. جداد الكتروني! فاقد تربوي ضائع يعيش على العمالة و الارتزاق الكيزان.

      2. وهل اتي الكيزان في 1989 عبر الانتخابات ؟ وهل اتي ابرهان نفسه في 25 اكتوبر20221 عبر الانتخابات؟ طبعا الاجابة معروفة لكل خلق الله الطبيعيين ولكنها تختلف عند الكيزان لأنهم لا يفهموا الاشياء كبقية خلق الله بعقولهم انما يفهموا الامور من الخلف باساتهم لان تلك هي محور اهتماماتهم

    2. البرهان يريد اخراج مسيرة الديمقراطية في السودان عن مسارها. إنه مثل مدرب كرة القدم الذي يدفع أنصاره لاقتحام الملعب من أجل إيقاف المباراة خوفا من خسارة المباراة إذا استمرت المباراة حتى نهايتها.

  2. حميدتي يقول “نحن نضحي بأنفسنا من أجل الشعب السوداني… والتحول الديمقراطي”.
    يا اخوي شكرا ما تضحي و لا شئ حل عننا و سوق معاك الاوباش المعاك ديل ديمقراطية شنو البتجيبها انت الظاهر عليك الحولك ما درسوك يعني شنو ديمقراطية و بعدين لو امريكا و فرنسا معترفين بيك ما يلزمونا نحنا نسعي للكرامة مش نعيش تحت بوت الجنجويد الرباطة

    1. فهمنا الان ان الجيش عباره عن مليشيا كيزانيه مجرمه بزعامة المهووسين المدنيين الفاسدين. اما الدعم السريع فهو مليشيا رد اعتبار وضباطه مفصولين ظلما من مليشيا الكيزان… وان ضباط الدعم السريع المفصولين من مليشيا الكيزان اكفا واشطر واكثر ذكاءا من ضباط الكيزان. والدليل التكتيك الدقيق والفعال الذي يتبعه الدعم السريع حتي استطاع من السيطره شبه الكامل علي البلاد، تاركا مليشيا الكيزان يختبئون داخل جحورهم عاجزين عن فعل اي شيء غير ضرب طائراتهم للمدنيين .. وسيستسلمون قريبا اذا استمر حصارهم داخل جحورهم في القياده العامه التي حصنوها بالجبال الاسمنتيه لنفاذ الامداد بالمتطلبات الحياتيه ..!!!!!

  3. منذ متى مليشيا اجرامية لها سجل إجرامي حافل في القتل تجلب الديمقراطية؟

    وأي ديمقراطية هذه التي تقوم على دماء وأشلاء الشعب السوداني؟!!

    هذا الرجل غدّار ومسيرته حافلة بالغدر فلا تدعوه يتسلق عليكم يا قحاتة وبعداك يغدر بيكم لأنو وقتها حتكونوا فقدتوا القلة الف فضلت معاكم.

    السودان في مفترق طرق اما ان يثبت او سنصير عراق تشيع فيه الاغتيالات والقتل والدمار والشعب لن يرحمكم ابدا

    1. ههههههههههه…. يعني مطلوب مننا نرجع الكيزان بفزاعة مليشيا الجنجويد؟ من اتي بالجنحويد وسلحهم ومجدهم الستم انتم؟!!

  4. حميدتي هو السم القدر غداهم وطباخ السم لابد ان يتذوقه ومبروك عليكم يا كيزان ما زرعت ايدكم والشعب سوف يتفرج علي ما سيفعل بكم الجنجويد وان شاء الله يفعلوا فيكم كما فعلوا في اهل دارفور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..