إبتسام خالد: السودانيون لا يعرفون التعامل مع اللابتوب

حوار- أماني خميس

عندما أبدينا استغرابنا لمهنتها خاصة وأنها من الجنس الناعم، جاء ردها بأن هذا المجال استهواها كثيراً، وتعني مجال الإلكترونيات وإصلاح أعطابها، مما جعلها تتخصص في كثير من المجالات المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية التي بدأت مشوارها معها منذ الصغر من خلال الأجهزة المنزلية، فابتدرت الأمر بمحاولة فك شيفرات التوصيل الكهربائي والبحث عن الأعطاب وإصلاحها، إلا أنها بدأت مشوارها الفعلي عند دخولها المرحلة الثانوية.

(أرزاق) جلست إلى المهندسة إبتسام خالد حول مهنتها كمهندسة أجهزة إلكترونية خاصة اللابتوب والكمبيوترات فخرجت منها بهذه الحصيلة.

*حدثينا عن البدايات؟

في البداية كانت هواية وفي فترة الإجازة كنت أعمل خلال العطلة الصيفية في مجال الإلكترونيات وساعدني كثيراً أن عملت مع الأستاذة هويدا في برج البركة خلال الإجازة الصيفية فاستهواني هذا العمل ومنذ تلك اللحظة بدأت أفكر في ولوج هذا المجال واخترته هدفاً لي.

* وماذا بعد العمل في العطلة الصيفية؟

أكملت دراستي حتى دخلت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وبعد تخرجي

بدأت أبحث عن عمل في مكان مناسب.

*وبعد المرحلة الجامعية؟

عملت في أماكن عدة حتى استأجرت محلا في عمارة تقع في الخرطوم شرق وكنت أعمل وأطبّق حتى اكتسبت خبرة مكنتني أن أجد لي موقعا مناسبا في سوق الصيانة.

*هل صقلت موهبتك بدورات تدريبية؟

بالطبع التحقت بالعديد من الدورات في أجهزة الكمبيوتر المحمولة على نفقتي الخاصة واشتهرت بصيانة هذه الأجهزة.

*نوع الأجهزة وأعطالها؟

دائما أختار الأجهزة الأصلية لأنني أتعامل مع عدد من المؤسسات والجامعات بجانب الطلبات التي تأتي إليّ من جهات أتعامل معها. وطريقة العمل يتم عند طلب أنواع معينة من الأجهزة هذا على مستوى الجامعات.

* التحديات التي تواجه سوق الإلكترونيات؟

المشاكل التي تواجهنا في هذا السوق كثيرة أخطرها الأجهزة غير الأصلية

وعدم توافر قطع الغيار لذلك نضطر ونلجأ إلى السفر خارج السودان لاستيرادها من دول الخليج وأوروبا والصين.

*هل تعاملت مع بعض الوزارات؟

نعم تعاملت مع الكثير من الشركات والوزارات وعدد مقدر من الجامعات

ولقد اشتهرت في هذا المجال على مستوى السودان وخاصة في ولاية

الخرطوم.

*حدثينا عن المنافسة بينك وبين الشركات الأخرى في مجالك؟

ليس هناك تنافس بالمعنى الدقيق، لأنني أعمل في مجال الصيانة ولكن معظم الشركات تعمل في مجال الاستيراد لذلك لا توجد منافسة.

* مم تنجم الأعطاب التي تصيب الأجهزة؟

معظم السودانيين لا يعرفون التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، وبالعربي كدا (مهملين) خاصة وأن اللابتوب حساس ولابد أن يكون التعامل معه بطريقة تحافظ عليه وغالبية السودانيين لا يهتمون باللابتوب الذي لا يتحمل أن يوضع على الأرجل أو تضع عليه الأشياء أو تحت المكتب أو يتعرض للماء بسبب دلق الشاي عليه بقصد أو دون قصد.

*نصيحة أخيرة؟

على كل مستخدمي اللابتوب والكمبيوتر الاهتمام بهذه الأجهزة التي تشترى بأسعار عالية وتنعدم قطع غيارها في السودان

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..