مصطفى اسماعيل : منعنا نقل مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية إلى مجلس الأمن الدولي،

كشف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عن محاولات جرت لنقل قضية منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى مجلس الأمن الدولي، وقال الأمين السياسي للحزب د. مصطفى عثمان إسماعيل إن الدبلوماسية السودانية تصدت للمحاولة ومنعت تنفيذها.

وأبان أن خطورة نقل المفاوضات لمجلس الأمن تتمثل في نظرة الأطراف الدولية إلى مصلحتها أكثر من مصلحة السودان.

وشدد في تصريحات صحفية، يوم السبت، على أن الحكومة السودانية لن تسمح بنقل مفاوضات المنطقتين خارج أفريقيا، محذراً من تقلب مواقف الحركة الشعبية قطاع الشمال في الجولة المقبلة.

ونبه الحركة إلى خطورة الارتهان إلى – ما أسماه – الأوامر الخارجية في الموافقة على التوقيع على الاتفاقيات.

وأكد إسماعيل استعداد الحكومة للسماح للحركة الشعبية قطاع الشمال للتحدث في قضايا السودان كافة بعد إيقاف الحرب ومعالجة قضايا المنطقتين.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. يا بتاع الاسنان انت الحركه الشعبيه ليها الحق تتكلم فى كل قضايا السودان اليوم او امس او غدا زى ما انت جيت وبقيت وزير وانت غير مؤهل للعمل ده فنى اسنان وزير خارجه ده وين حصل فى تاريخ الدنيا زز

  2. من هى حكومة السودان لكى تسمح أو لا تسمح من الذى نصبكم ايها الحفنة النيلية الانقاذية الكيزانية بطانة اللصوص والأرزقية سادة على السودان .

  3. عدم التزامكم بالعهود وحبكم للمال والسلطة هو الذي يدول قضايا السودان ماذا تريدون من السودان بعد ما دمرتوه وجعلتوه خراباً

  4. لن تستطع خلع اسنان الحركة ي باشا الزمن تغير والكتوف تلاحقت متي تفيقون اين حسابات الزمن ف الاهم اسعاف المواطن بالدواء والطعام والكساء والسكن اغاثة كاملة اياديكم في الماء البارد ولا تنسوا استمرارية الحرب معناها هجر المزارع لارضة والراعي والعامل والموظف وهي سوف تنعكس علي دولة الجبايات والضرائب من اين تغذون نثرياتكم

  5. هذا قمة الفشل حينما تصرح بانك منعت نقل مفاوضاتكم مع الحركة الشعبية الى مجلس الامن انما يدل على عجزكم في حلحلة قضايا السودان الداخلية وادارتكم للازمات النجاح المفترض هو توصلكم مع الحركة الى اتفاقية سلام تنهي الحرب الاهلية فهذا هو المطلوب

  6. الكلام واضح فالكيزان يأسوا من الأنتصار العسكرى ونووا على أنفصال آخر ومن سياق كلام مصطفى عثمان بعد السماح لدخول القضية لمجلس الأمن وسماحهم لها داخل المنظومة الفريقية يعيدنا للاذهان لنيفاشا أخرى.

  7. قال دبلوماسية قال…رئيسك ما قادر اسافر خارج السودان…وشرد من نيجيريا قبل ما يلقى خطابه… ههههههه دبلوماسية…رئيس يفتشوا ليه تفتيش فى البلدان المجاورة حتى تستقبله يوم واحد
    اما امريكا …فلا تريد القبض عليه وارساله الى لاهاى…دايراه طعم لضرب السودان….وكية كية على مستقبل السودان وازدهاره

  8. مجلس الأمن لديه قرارات يعمل بموجبها رئيس الالية الأفريقية , حتما سيكون لها أجل وما قامت به الدبلوماسية السودانية هو تأجيل نقلها وليس منعها . أما الدول الخارجية ومنعها من التدخل فى شئوننا أرجو أن توقف دولة قطر أولا .

  9. طيب اذا ما بتسمحوا نقلها خارج افريقيا ليه ما تعقدوا هدنة وضمانات بسلامة قادة الحركات باشراف دولي وتعملوا المفاوضات داخل الخرطوم وتكون منقولة على الهواء مباشرة يشاهدها الشعب كلوا بدل مشاهدة قنواتكم التافهة اللاهية ،،، ان شاء الله تستمر سنة ما فرقت لا اللحم ولا الكبكبي سعروا حا ينخفض في كلا الحالتين،،،

  10. منع من نقل المفاوضات الى مجلس امن قال … يا اخى انتو لو قادرين تحلوا مشكله واحده بس ما كان اقترحوا شئ بالشكل دا .. فاشلين فى كل شئ و لا صادقين فى المفوضات و لا واضحين فى الحرب تكتلوا فى النساء و الاطفال و تهجروا فى المواطنين و صنعتو بتصرفاتكم العرجاء اكبر ازمه انسانيه فى العالم و عاجزين تماما تعملوا شنو , همكم بس انتو تكونوا فى السلطه يا اخى السلطه دى ما لديها اخلاقيات و قيم على المحكومين , طيب انت ما قادر تقوم بواجباتك تجاه مواطنين: , الناس التانين يعملوا ليكم شنو , يخليكم بس تقتلوا بس كدا ساكت و تهجروا القرى , يا اخى العالم دا كلو زهج منكم و من دعم كوارثكم اللى بتصنعوها كل يوم … اقول ليكم حاجه انتو لا منعتوها و لا حاجه مجرد توسل عملتوها و وعدتوهم بالحل على نهج كذبكم بالداخل و اديتوهم عهود و هم قالوا ليكم دا اخر مهله و قلتوا خلاص و هنا تجو تقولوا منعناها .. طيب كدا ماطلوا فى الحكايه لثلاث اشهر اخرى و شوفو البند السابع بتجى طالع كيف و كدى حاولوا امنعوا دى كمان و نشوف .

  11. ان القرار 1593 لمجلس الامن حول السودان بموجب الفصل السابع الذي منح الاختصاص القانوني لمحكمة الجنايات الدولية الذي بموجبه تطارد هذه المحكمة قيادات سودانيه بتهمة انتهاك حقوق الانسان وارتكاب الابادة الجماعية
    صدقت المحكمة ام كذبت
    ينعقد لها اختصاص او لم ينعقد
    او ان هذه المحكمة اداة ابتزاز سياسي او انها تخصصت في القادة الافارقة او دول العالم الثالث
    الا وانه من الواضح جدا من تصريح مصطفى اسماعيل هذا ان مجلس الامن والمحكمة يثيران القلق والرعب لدى النظام الحاكم
    ولكن كيف المخرج وماهو المطلوب وهل سينجح النظام الحاكم في الهروب النهائي هذه اسئلة لن يحيب عليها غير النظام الحاكم نفسه لان قناعة الاخرين لا تفي في هذه الحالة ولكن الوضع اسوأ من سيئ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..