أخبار السودان

الامام الصادق المهدي : عناد النظام يجب أن يُقابل بتصعيد حملة (ارحل)

قال زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي إن استمرار النظام في سياساته الرافضة للحوار الجاد الذي يفضي الى حل الازمة السودانية، يجب ان يُقابل بتصعيد خيار التعبئة في حملة (ارحل) لميلاد الانتفاضة الثالثة ضد طغيان النظام.

وسخر المهدي في بيان تلقته (الراكوبة) من رهان النظام على مشاركته في عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وقال إن حال النظام اشبه بمن “شافت الصك “الشيك” فطلقت راجلها”. منوها الى ان النظاك توهم أن بمقدوره ان مشاركته في حرب اليمن تتيح له الحصول على دعم يمكنه من قمع معارضيه بالقوة، لذا اختار مقاطعة اجتماع الحوار التمهيدي باديس ابابا.

واضاف المهدي: “أن النظام خسر تقلبه في المواقف الاتحاد الأفريقي، والأسرة الدولية وعقلاء المعارضة، مع انهم جميعاً اصطفوا لدعم الطريق السلمي للسلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل. مشددا على ان تحالف عاصفة الحزم فيه عقلاء لن يفرطوا في علاقاتهم بالشعب السوداني، ولا بالأسرة الأفريقية، ولا بالأسرة الدولية من أجل الانحياز لنظام معزول شعبياً ويخوض حروباً لا يمكن أن تحسم قتالياً.

وفي ما يلي نص البيان

الله أكبر ولله الحمد

إن للنظام علاقات خاصة بألمانيا وعندما نشطت ألمانيا الحوار عن طريق الآلية الأفريقية الرفيعة استجاب النظام لفكرة عقد لقاء بين كافة الأطراف السودانية في الأسبوع الأخير من مارس عام 2015م في أديس أبابا.

عندما وافق النظام على هذه الإجراءات كان يعلم أنه منخرط في انتخابات لا يقره عليها أحد وطنياً ولا دولياً فلا يستطيع التحجج بالانتخابات الزائفة لعدم حضور اجتماع تمهيدي وافق عليه بل وأرسل لنا مندوباً في القاهرة يؤكد حضورهم للقاء أديس أبابا وهو على أية حالة لقاء تمهيدي وبلا أية شروط مسبقة.

ولكن في الأسبوع الأخير من مارس انطلقت عاصفة الحزم، وتوهم النظام أنه قد لاحت له فرصة أن يسلخ جلده الأخواني الإيراني، وأن يوظف نفسه لحرب اليمن ما يتيح له الحصول على دعم يمكنه من قمع معارضيه بالقوة، اختار مقاطعة اجتماع الحوار التمهيدي لأنه تصور فرصته الجديدة تغنيه عن الحوار مطبقاً لمثل سوداني نعدله وفق الحالة: “شافت الصك “الشيك” طلقت راجلها”. ولكن هيهات! إنه بهذا التقلب قد خسر الاتحاد الأفريقي، والأسرة الدولية وعقلاء المعارضة، هؤلاء جميعاً اصطفوا لدعم الطريق السلمي للسلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل.

وحتى تحالف عاصفة الحزم فيه عقلاء لن يفرطوا في علاقاتهم بالشعب السوداني، ولا بالأسرة الأفريقية، ولا بالأسرة الدولية من أجل الانحياز لنظام معزول شعبياً ويخوض حروباً لا يمكن أن تحسم قتالياً.

النظام بموقفه هذا لم يترك لنا من خيار إلا التعبئة في حملة ارحل لميلاد الانتفاضة الثالثة ضد الطغيان في السودان.

الإمام الصادق المهدي

الرئيس الشرعي لجمهورية السودان الديمقراطية

تعليق واحد

  1. (الرئيس الشرعي لجمهورية السودان) لو صح هذا البيان فهذه عبوة من حزب الأمة بالصدق لم يكن يوما رئيسا آخر منصب تقلد كان رئاسة الوزراء ولا احسب هذه تفوت علي الصاق

  2. المهم فيك انت ي الامام المهاجر هل تثبت علي مواقفك ام تمسكنا ضنب الككو وجمهورية السودان الديمقراطية ماذا تقصد بها حكومتك القادمة من رئيس وزراء لرئيس جمهورية حتة واحده المهم نهاية المنشور ***
    ****الرئيس الشرعي لجمهورية السودان الديمقراطية****

  3. يا صادق يا مهدي…المرأة لا تملك أن تطلق من هي في حبله…الطلاق حسب معلوماتنا (الأولية) ان العصمة بيد الرجل…أو كما فهمونا ليها (المشايخ) أيام زمان…!!
    المرأة حين (شافت الشيك) باعت بعلها…(من ورا ضهرو …أو بعلمه الذي غطاه الشيك)….وعييييييييييك على (سرير) صاحب الشيك….يعنى يا الحبيب (شرمطة عدييييييييييييل كدا دا)
    وسواء قصدت أم لم تقصد هذا النظام ببشيره…وصهرك زوج شقيقتك…مارس العهر والدعارة والشرمطة السياسية منذ انقلابه على الديموقراطية التى(سمسرت أنت وتلولوت فيها كيفما اتفق وجدعتها خلف ظهرك) بميوعتك وضبابيتك وافكارك التلفيقية…والتى ماتزال تبرع (بغباء) في ترويجها….وأنت القائل في جهر وعلاء(البشير ولدنا…البشير جلدنا…كيفن نجر في جلدنا الشوك)…وفلذات اكبادك يتراوحون…مابين (في القصر للرئيس مستشار…وآخر في جهاز القتلة جزار)…أنت أحد الذين ساهموا بامتياز في بقاء هذا النظام…وماتزال تعمل بجد في سبيل تهيئة الظروف لاستمراره بشكل من الاشكال….لا بارك الله فيك ولا في أمثالك….!!!
    الشعب المغلوب على أمره….هو من سيحسم المسألة…مهما زادت الأكلاف وسالت أنهار من دم!!!

  4. 01- التحيّة والإحترام … للمفكّر السوداني العالمي الهمام … العالم الإقتصادي السياسي الكاتب المبدع المَقدام … السيّدالصادق المهدي الإمام … إبن الإمام … إبن الإمام … إبن الإمام … ولأسرته وأسر أمراء كيانه الكرام … ولكلّ أنصار الله وملائكته وكتبه ورسله ولكلّ الصالحين المُصلحين للأنام … وبين الأنام … ونسأل الله مالك المُلك ذا الجلال والإكرام … ألاّ يهلك سوداننا ونحن نيام … عاجزين عن نصح المدمنين لللّطام والتناطح والصدام … المعارضين والمُنتفعين والحُكّام … الذين أورثوا أجيالنا الإحباط ولأحقاد والحطام … وخيّروهم بين هجران سيّد الأوطان … أو الصبر على أكل نافقات الحمير والدجاج والكلاب والأنعام … في عهد تمكينيّة الإخوان … الدكتاتوريّة الشموليّة العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة الإستباحيّة الإباحيّة … المتكبّرة المُتجبّرة الفراعينيّة … ذات الحميّة العنصريّة القبليّة النتنة نتانة الجاهليّة … ؟؟؟

    02- الذين يحكمون هذا العالم الآن … يعلمون أنّ المفكّر الصادق المهدي … هو رئيس مجلس وزاء البرلمان الشرعي … لجمهورية السودان الديمقراطية … ؟؟؟

    03- ولكن على المفكّر الصادق المهدي … أن يستدرك أنّ الذين يحكمون العالم الآن … يعتقدون ويؤمنون ويصرّحون ويتصرّفون … كحلف عالمي … كتابي محافظ وحازم … حسم الحروب العالميّة … الساخنة والباردة … لصالحه … ضدّ حلف أعدائه … غير الكتابيّين … وهذا يعني أنّ السودان قد خاض وحسم تلك الحروب العالميّة الساخنة لصالحه … عندما كان بيريطانيّاً … وبعرباته وآليّاته الحربيّة … التي كان يصنعها في مدينة الخرطوم بحري الصناعيّة الذكيّة … مُنذ عام 1937 ميلاديّة … يعني حكاية … يا دمشقُ … نحن في الفجر والآمال شرقً … بتاعة الكابلي الأفغاني … الهاجر إلى أميريكا … قد تجاوزها الزمن … وكذلك خزعبلات الأزهري الفولاني … الذي فركش الخصوصيّات السودانيّة الإداريّة … المحافظة على إنتمائها لحلفها البيريطاني … وبذلك أبعد السودان عن الحلف الحاكم للعالم … وقد زاد الطين بِلّة … عندما كان يتشدّق بخزعبلات الحياد الإيجابي … أو عدم الإنحياز … ؟؟؟

    04- والأهم من ذلك … على المفكّر الصادق المهدي … أن يستدرك أنّ حلفه الذي يحكم العالم مُنذ عام 1945 ميلاديّة وحتّى الآن … يعلم أنّ ترسانة الأسلحة البيولوجيّة التابعة للإتّحاد السوفياتي المُنهزم … قد تمّ ترحيلها إلى العراق العربي السنّي الإشتراكي … كما أنّ ترسانة الأسلحة الكيميائيّة السوفياتيّة … قد تمّ ترحيلها إلى سوريّة الإشتراكيّة العلويّة … ولذلك أراد الحلف الذي يحكم العالم … أن يقسّم فلسطين إلى ثلاث ولايات أميريكيّات … لكيما يراقب ويحكم من خلال إثنتين منهما … قارّات العالم القديم … فكانت تلك الولايات هي … ولاية أميريكيّة إسمها الدولة الإسرائيليّة … تتعاطى 14 مليار دولار كميزانيّة ترسيخيّة تشغيليّة سنويّة … تتبع لها ولاية أميريكيّة … إسمها السلطة الفلسطسنيّة الإنتفاعيّة المكوّنة من عدّة أحزاب فلسطينيّة شكليّة … تتعاطى ميزانيّة دولاريّة أميريكيّة سنويّة … ثم ولاية سنّيّة شيعيّة … إسمها ولاية حماس الإرهابيّة … التي تتعاطى ميزانيّة سنويّة … من دولة الخلافة الإخوانيّة العالميّة … المُحتلّة لدولة الأجيال السودانيّة … وللدولة اليمنيّة … ولدولة قطر الخليجيّة … ولتركيا العثمانيّة … الطامعة في إعادة إحتلال بقيّة الدول الخليجيّة … ثمّ العربيّة … ؟؟؟

    05- إذن الكلام عن الندّيّة … ( مع الولايات المتّحدة الأميريكيّة وحلفائها … وعن أنّها هي العدو الإستراتيجي للأمّة العربيّة الإسلاميّة … وأن القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّة العرب المسلمين المركزيّة … ضدذ الغرب الملحد أو الكتابي ) … لا ينبغي أن يخرج من أفواه … ولا ينبعي أن تكتبه أقلام المُنتمين إلى هذا الحلف الذي يحكم العالم الآن … أمثال المفكّر الصادق المهدي … والدجّال الترابي … وعلي عثمان الفانتازي … اللهمّ إلاّ إذا كانوا من مدمني العناد … الذي أهلك العباد … وخرّب البلاد … بسبب قطع الأميريكان لكلّ طريق … يسلكه … مثلاً … المفكّر الصادق المهدي … نحو حكم دولة أجيال السودان … التي وجدها المفكّر الصادق المهدي … متواشجة مع حلف الأميريكان … ولكنّه قد رفع أصابعه العشرة … وطبز بها عينه … حينما إستقال … عن رئاسة الإتّحاد الإشتراكي السوداني … الذي كان ينبغي عليه تحويله إلى برلمان ديمقراطي … للمدنيّين السودانيّين يرأس هو دورته الأولى … مقابل مجلس سيادة للعسكريّين … يرأس دورته الأولى … جعفر النميري … ولكنّه قد إستقال … عن ذلك كلّه … بحجّة أنّ السادات … قد باع الأمّة العربيّة الإسلاميّة … مجتمعة … بسيناء منقوصة … عندما وقّع السادات … مع مناحين بيغن … على إنهاء الحرب … التي دخل فيها العرب … بالعرض … ؟؟؟

    06- إذن المطلوب من الإمام الصادق المهدي … أن يعالج سوء التفاهم … بينه … وبين حلفه الذي وجده يحكم العالم … طالما أنّ الحكمة ضالّة الصادق المهدي … فهو أحقّ بها أنّى وجدها … وإن كان الأثر ضعيفاً … بالإضافة إلى أنّ الصادق المهدي يقول إنّ رأيه عند أخيه … سمعها منه … ورواها عنه شيخ الحبر … ؟؟؟

    08- أمّا الأمر الراجح … على حسب تقديرنا … والعلم عند الله … فهو أنّ البشير مُجرّد عسكري نفر … تماماً مثل عبّود وجعفر النميري … وأنّه فعلاً قد سلخ جلده الشيعي الإخواني … وكفر بدولة الخلافة الإخوانيّة … عندما علم أنّ السودان … هو جزء لا يتجزّأ … عن الحلف الذي يحكم العالم الآن … وأنّ دولة ملالي إيران … ودولة إحوان السودان … خارجتان على حلفه الذي يحكم العالم الآن … أضف إلى ذلك أنّ البشير قد طلّق فلاسفة وقيادات الإخوان … مُنذ تصحيحيّة الإخوان … التي كانت شبيهة بتصحيحيّة آل-شايعان … ضدّ جعفر النميري … غير أنّ جعفر النميري … لم يكن رحيماً … برفاقه … ولا بطائفة والده … من انصار الله وملائكته وكتبه ورسله … رحمه الله وتولّى أمره وطيّب ثراه … ولذلك قال إخوان البشير … إنّ البشير قد علّمهم مكارم الأخلاق … وقد كذبوا … وإن صدقوا … لأنّهم يعلمون أنّ الحساب ولد … وأنّ أوباما الذي طالب سلفا كير بمحاسبة رفاقه … وإرجاع الدولارات إلى خزينة دولة إجيال جنوب السودان … أحدث ولايات الأميريكان … سوف يطالب البشير … بعد إستدراكه بأنّه الآن … يحكم دولة أجيال السودان … التابعة لحلف الخليجيّين والأميريكان … بمحاسبة إخوانه … وإرجاع الأموال إلى خزينة دولة أجيال شمال السودان … وإن عاد الرفاق والإخوان … عاد الأميريكان … الكتابيّون المحافظون على الأديان … الذين مكّنهم الديّان … والذين جبلوا على حب وإحترام إنسان السودان … وما علينا إلاّ أن نبادلهم التحنان … و أن نعاهدهم على أنّنا لن نتمرّد مُطلقاً على حكمنا وإيّاهم للعالم … من زمان … و حتّى الآن … إلاّ إذا أصابنا االجنون وفقدنا الجَنان … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  5. الرئيس الشرعي لجمهورية السودان الديمقراطية

    لا أعتقد أن هذا البيان صادر من السيد الصادق المهدي،،،،، مباشرة ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..